حد من الوادي
08-16-2016, 12:57 AM
الاثنين 15 أغسطس 2016 03:43 مساءً
أبين:ضربة الترجيح
بدر قاسم محمد
صفحة الكاتب
عندما يتناسب الضغط الحربي على صنعاء مع ضغط الكهرباء على عدن..!
تقرير امني مسرب!
أردوغان وتصريحات الحب الساخن
معادلة فك الازتباط!
صنعاء- حوث - ..كل فن!
ما هو العامل الذي يظهر لجوء اللعبة اليمنية إلى خيار اجتياح محافظة أبين "الاجتياح العسكري" كضربة ترجيح , ربما تكون أخيرة, لصالح المقاومة الجنوبية!
-إن تذكرنا جهوزية الحملة العسكرية السابقة لهذه الأخيرة وتذكرنا أنها:-
1- الحملة التي تزامنت مع أول هدنة لوقف الإعمال القتالية بين التحالف العربي والحوثيين!
2-الحملة التي لم تكن معنية بالهدنة الأنفة الذكر!' لأن الهدنة لم تكن معنية بتنظيم القاعدة!
3- الحملة التي فيما يبدو إن الحركة الحوثية لم تكن معنية بها أيضا!, بحكم توجه فكرهم العقدي وثقافة العداء المضخوخة في عقول مقاتليهم! لكنها الحملة التي أغضبت متحدثهم: محمد عبد السلام الذي صرح حينها بالقول: نطالب بوقف جميع التحركات العسكرية! في إشارة إلى حملة التحالف والمقاومة الجنوبية العسكرية المتأهبة للانطلاق صوب محافظة أبين!, الإشارة التي حاولت ربط كافة التحركات العسكرية بالهدنة وأغفلت مصلحتها العقدية التي تتلاقى مع هكذا تحرك عسكري سيضرب" دواعش الجنوب " على حد وصفهم, الوصف الذي شجوا رؤوسنا به!
4- الحملة التي يبدو إن المتحدث الحوثي عني بها ! كذلك يبدو إن حزب الإصلاح عني بها من خلال تصريحات رموزه حينها التي تدثرت بازار العقلانية الداعي للحل السلمي عوضا عن الحل العسكري- وكأن رموز حزب الإصلاح يحاولون إفهامنا أن هذه العناصر الإرهابية معنية أيضا بالهدنة في مفارقة عجيبة تلاقت فيها تصريحاتهم بتصريحات ناطق الحوثيين وافترق فيها هدف الحوثيين ,الهدف العقدي, مع هدف الحملة العسكرية!
5- الحملة التي الذي يبدو لي حينها إن التحالف العربي رضخ فيها للرغبة الشمالية المجتمعة!
أخيرا : لا أدري لماذا تبدو هذه الحملة العسكرية الأخيرة التي اجتاحت محافظة أبين مرتبطة بجانب العمل السياسي الحوثعفاشي المتطور مؤخرا! ..هكذا تبدو :
الحملة الأولى المؤجلة كانت مقابل موقف إحراج التحالف العربي- الإحراج الدولي- بمشروع الهدنة! ..وكانت الحملة العسكرية بمثابة تلويح بضربة ترجيح مؤجلة! أغضبت الشمال كل الشمال فطفح على سطح الوجوه الشمالية- الحوثية والإصلاحية والعفاشية- زبد الغضب الوحدوي!
الحملة الثانية المنفذة كانت مقابل إحراج التحالف العربي- الإحراج الدولي أيضا- بمشروع المجلس السياسي و عملية المصادقة عليه من قبل مجلس النواب!..وكانت بمثابة تصريح بضربة ترجيح منفذة..يلاشك ستعمل على ظهور الزبد الشمالي الوحدوي في صورته المجتمعة مرة أخرى !
اقرأ المزيد من عدن الغد
أبين:ضربة الترجيح
بدر قاسم محمد
صفحة الكاتب
عندما يتناسب الضغط الحربي على صنعاء مع ضغط الكهرباء على عدن..!
تقرير امني مسرب!
أردوغان وتصريحات الحب الساخن
معادلة فك الازتباط!
صنعاء- حوث - ..كل فن!
ما هو العامل الذي يظهر لجوء اللعبة اليمنية إلى خيار اجتياح محافظة أبين "الاجتياح العسكري" كضربة ترجيح , ربما تكون أخيرة, لصالح المقاومة الجنوبية!
-إن تذكرنا جهوزية الحملة العسكرية السابقة لهذه الأخيرة وتذكرنا أنها:-
1- الحملة التي تزامنت مع أول هدنة لوقف الإعمال القتالية بين التحالف العربي والحوثيين!
2-الحملة التي لم تكن معنية بالهدنة الأنفة الذكر!' لأن الهدنة لم تكن معنية بتنظيم القاعدة!
3- الحملة التي فيما يبدو إن الحركة الحوثية لم تكن معنية بها أيضا!, بحكم توجه فكرهم العقدي وثقافة العداء المضخوخة في عقول مقاتليهم! لكنها الحملة التي أغضبت متحدثهم: محمد عبد السلام الذي صرح حينها بالقول: نطالب بوقف جميع التحركات العسكرية! في إشارة إلى حملة التحالف والمقاومة الجنوبية العسكرية المتأهبة للانطلاق صوب محافظة أبين!, الإشارة التي حاولت ربط كافة التحركات العسكرية بالهدنة وأغفلت مصلحتها العقدية التي تتلاقى مع هكذا تحرك عسكري سيضرب" دواعش الجنوب " على حد وصفهم, الوصف الذي شجوا رؤوسنا به!
4- الحملة التي يبدو إن المتحدث الحوثي عني بها ! كذلك يبدو إن حزب الإصلاح عني بها من خلال تصريحات رموزه حينها التي تدثرت بازار العقلانية الداعي للحل السلمي عوضا عن الحل العسكري- وكأن رموز حزب الإصلاح يحاولون إفهامنا أن هذه العناصر الإرهابية معنية أيضا بالهدنة في مفارقة عجيبة تلاقت فيها تصريحاتهم بتصريحات ناطق الحوثيين وافترق فيها هدف الحوثيين ,الهدف العقدي, مع هدف الحملة العسكرية!
5- الحملة التي الذي يبدو لي حينها إن التحالف العربي رضخ فيها للرغبة الشمالية المجتمعة!
أخيرا : لا أدري لماذا تبدو هذه الحملة العسكرية الأخيرة التي اجتاحت محافظة أبين مرتبطة بجانب العمل السياسي الحوثعفاشي المتطور مؤخرا! ..هكذا تبدو :
الحملة الأولى المؤجلة كانت مقابل موقف إحراج التحالف العربي- الإحراج الدولي- بمشروع الهدنة! ..وكانت الحملة العسكرية بمثابة تلويح بضربة ترجيح مؤجلة! أغضبت الشمال كل الشمال فطفح على سطح الوجوه الشمالية- الحوثية والإصلاحية والعفاشية- زبد الغضب الوحدوي!
الحملة الثانية المنفذة كانت مقابل إحراج التحالف العربي- الإحراج الدولي أيضا- بمشروع المجلس السياسي و عملية المصادقة عليه من قبل مجلس النواب!..وكانت بمثابة تصريح بضربة ترجيح منفذة..يلاشك ستعمل على ظهور الزبد الشمالي الوحدوي في صورته المجتمعة مرة أخرى !
اقرأ المزيد من عدن الغد