حد من الوادي
08-21-2016, 02:15 PM
الأحد 21 أغسطس 2016 08:02 صباحاً
(الجنوبيون شرفاء بالفطرة ) يا عفاش
صلاح الطفي
صفحة الكاتب
أصبحنا ننفخ بالون اختبار
شبوة صفيح الذهب الجنوبي الساخن
نهاية مباحثات الكويت وحكم ( الزياني ) المرتقب
كيف تتم مباحثات القمم العربية ؟
ولد الشيخ بان كي مون !!
دائما ما يخاطب مخلوع اليمن الفاجر ( الجنوبيين الشرفاء حسب تعبيره وعلى مقاييس الشرف التي تربى عليها ) ليواصلوا معه مسيرة البغي والفجور والغدر والخيانة واللصوصية , فهو يعرفهم حق المعرفة , وهو من منحهم الشهادات التي أهلتهم لنيل درجة الشرف العفاشية بكل حقارة , ولهم عنده ملفات مسجلة صوت وصوره بهدوم ومن غير هدوم .
ورداً على ذلك نقول :
شعب الجنوب العربي على أرضه من فجر التاريخ , وأينما حل أبنائه وارتحلوا في مختلف بقاع الأرض , يتربعون على قمة مكارم الأخلاق , فهي سمتهم وإليها تنزع جيناتهم الأصيلة , المتوارثة جيلا بعد جيل , وعن صدق إيمان بالله وبما جاء به رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم , وبعقيدة روح الإسلام الو سطية السمحة , المرتكزة على تقوى الله في كل حال , والتي بها فتحوا ثلث سكان العالم الإسلامي اليوم , عندما خالط يقينهم بالله , أن ( الدين المعاملة ) .
وأينما وجد الحضرمي الجنوبي العربي , على تراب وطنه وفي مختلف بلدان العالم , يمتاز بالأمانة والصدق وثبات المواقف والوفاء بالعهود والمواثيق , وينئ بل ويجتنب كل صفات السوء من غدر وخيانة وقش وخذلان وكذب وزور ونفاق , ناهيك عن حدود الله التي هي نصب أعينهم أينما حلوا وارتحلوا .
إنها عزة وشرف وكرامة شعب الجنوب العربي عليها يحيى وعليها يموت , ودونها خرط القتاد .
فليس هنالك جنوبي حر أصيل يساوم على شرفه وكرامته ووطنه وحريته ناهيك عن دينه وعقيدته , اللهم شذاذ آفاق معدودين أسم وصوت وصورة وقبيلة وميلاد , وبالاسم يمكن أن نوردهم إلا أنهم أشهر من فضيحة عار بجلاجل , ميسم العار مطبوع على وجوههم وفي مؤخراتهم , فروا أرض الجنوب مثلهم مثل المحصنات اللاتي أدركن السفاح فهربن مع من مارس الرذيلة معهن , لا أقل ولا أكثر .
ولا ننكر كذلك قله قليلة ممن انتفخت بطونهم وحملوا بماء الرشوة , وممن وقعوا في شراك مكر من يسمون شيوخ اليمن من حيث يدرون ولا يدرون عندما ظنوا بهم خيرا , وبايعوهم على بيعة الشر المضمر لأهل الجنوب من شيوخ المذهب المتلبسين بالتقية , وغالبيتهم اليوم تبين لهم خيط الزنداني الأسود من غيط عليان الأحمر , وبقي بعض الحمر التي تحمل أسفارهم وعما قريب لن تكون لهم بقية باقية على أرض الجنوب .
أولئك هم من يتمتعون بمقاييس شرف عفاش , الذين يخاطبهم في هذيانه الأخير , تلك المقاييس التي نسي هو وكذلك شعب أحمد , إن ملايين من أبنائهم خرجوا عام 2011 م يشهدون على فاسقهم ويشهِدون العالم عليه وعلى عصابته , عصابة من القتلة واللصوص والفاسدين , الذين سطوا على دماء اليمنيين وخيراتهم باسم الدين وشرف الثورة والقبيلة والحكمة اليمانية .
فشرفاء اليمن في نظر زعيم الفجور , هم الذين يشكلون منظومة القتلة واللصوص , وظلوا ولا زالوا يتبخترون بسفاهتهم , من شيوخ المذهب إلى شيوخ القبيلة , ومن الزعيم وعشيرته , إلى قادة الجيوش والأمن وفروعه , إلى أعضاء حزب ( الحمار ) .
وإلى جوقة من المثقفين الذين استأثروا بالبعثات العلمية ضمن مساعدات الشرق والغرب لليمن المنكوبة , يحملون أعلى الشهادات العلمية , لكنهم أبواق تملئ الفضاء ثغاء ونعيق , وجلهم ألسن تلمع أحذية أسيادها , ومنظرين عن بعد , وأهلهم وأرضهم تدوس عليها أحذية الجهلة ويستبيحون دمائهم وأعرضهم في عقر ديارهم .
إنها أكاديمية الشرف العفاشية التي تخرج منها كثير من أهل اليمن خلال 33 عام من حكم الفاجر , تضم قائمة طويلة من وزراء ونواب ومدراء عموم , وغيرهم عشرات الألوف ممن سلبهم الأسياد أرضهم ووطنهم يجوبون الجنوب وبلدان الخليج العربي , أطفال ونساء , بنات وعجزة , ورجال في كامل قواهم يمدون أيديهم متسولين , حسبنا وحسبهم الله على عصابة من يسمون بأشراف اليمن وشرفائه , الذين سلبوهم كل معاني الشرف والإنسانية .
فأحداث اليمن اليوم التي يمد فيها تحالف عربي كريم وصادق يد الإنقاذ لليمن , من طوفان المد الفارسي , أثبتت وكشفت بما لا يدع مجال للشك , أن فقدان الكرامة هي أكبر مصيبة تحل بالإنسان , وبالتالي يصبح سقوطه إلى قاع الانحطاط سقوط للأوطان , عندما لا ينزع إلى الدفاع عن دينه وحريته وأرضه وعرضه وماله , كما هو حال سكان محافظات يمنية يبلغ تعداد سكانها ضعف سكان الجنوب العربي , ويتبختر على أرضها ويهين كرامة وشرف أهلها ثلة من العلوج والأطفال قدموا من كهوف مران على طقم واحد , حتى إذا صرخوا فتحت لهم تلك المدن أبوابها .
وعلى كل ذلك نختم :
نبارك لعفاش الدمن بمن يدعيهم شرفاء الجنوب حسب تربيته ومعاييره , الذين تخرجوا من أكاديمية الفجور العفاشية بدرجات كاملة الانحطاط , والذين يحتضنهم ليؤنسوا وحشته في مقامه الأخير داخل السرداب , فوق ما تبقى من المخلفات وعند مربط ( الحمار ) .
هنيئا لك يا عفاش الدمن السبعة ( ص ) الضالة و ( ثامنتهم البين بين ) , شمطاء جزت رأسها وتنكرت مكروهة للشم والتقبيل .
اقرأ المزيد من عدن الغد
(الجنوبيون شرفاء بالفطرة ) يا عفاش
صلاح الطفي
صفحة الكاتب
أصبحنا ننفخ بالون اختبار
شبوة صفيح الذهب الجنوبي الساخن
نهاية مباحثات الكويت وحكم ( الزياني ) المرتقب
كيف تتم مباحثات القمم العربية ؟
ولد الشيخ بان كي مون !!
دائما ما يخاطب مخلوع اليمن الفاجر ( الجنوبيين الشرفاء حسب تعبيره وعلى مقاييس الشرف التي تربى عليها ) ليواصلوا معه مسيرة البغي والفجور والغدر والخيانة واللصوصية , فهو يعرفهم حق المعرفة , وهو من منحهم الشهادات التي أهلتهم لنيل درجة الشرف العفاشية بكل حقارة , ولهم عنده ملفات مسجلة صوت وصوره بهدوم ومن غير هدوم .
ورداً على ذلك نقول :
شعب الجنوب العربي على أرضه من فجر التاريخ , وأينما حل أبنائه وارتحلوا في مختلف بقاع الأرض , يتربعون على قمة مكارم الأخلاق , فهي سمتهم وإليها تنزع جيناتهم الأصيلة , المتوارثة جيلا بعد جيل , وعن صدق إيمان بالله وبما جاء به رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم , وبعقيدة روح الإسلام الو سطية السمحة , المرتكزة على تقوى الله في كل حال , والتي بها فتحوا ثلث سكان العالم الإسلامي اليوم , عندما خالط يقينهم بالله , أن ( الدين المعاملة ) .
وأينما وجد الحضرمي الجنوبي العربي , على تراب وطنه وفي مختلف بلدان العالم , يمتاز بالأمانة والصدق وثبات المواقف والوفاء بالعهود والمواثيق , وينئ بل ويجتنب كل صفات السوء من غدر وخيانة وقش وخذلان وكذب وزور ونفاق , ناهيك عن حدود الله التي هي نصب أعينهم أينما حلوا وارتحلوا .
إنها عزة وشرف وكرامة شعب الجنوب العربي عليها يحيى وعليها يموت , ودونها خرط القتاد .
فليس هنالك جنوبي حر أصيل يساوم على شرفه وكرامته ووطنه وحريته ناهيك عن دينه وعقيدته , اللهم شذاذ آفاق معدودين أسم وصوت وصورة وقبيلة وميلاد , وبالاسم يمكن أن نوردهم إلا أنهم أشهر من فضيحة عار بجلاجل , ميسم العار مطبوع على وجوههم وفي مؤخراتهم , فروا أرض الجنوب مثلهم مثل المحصنات اللاتي أدركن السفاح فهربن مع من مارس الرذيلة معهن , لا أقل ولا أكثر .
ولا ننكر كذلك قله قليلة ممن انتفخت بطونهم وحملوا بماء الرشوة , وممن وقعوا في شراك مكر من يسمون شيوخ اليمن من حيث يدرون ولا يدرون عندما ظنوا بهم خيرا , وبايعوهم على بيعة الشر المضمر لأهل الجنوب من شيوخ المذهب المتلبسين بالتقية , وغالبيتهم اليوم تبين لهم خيط الزنداني الأسود من غيط عليان الأحمر , وبقي بعض الحمر التي تحمل أسفارهم وعما قريب لن تكون لهم بقية باقية على أرض الجنوب .
أولئك هم من يتمتعون بمقاييس شرف عفاش , الذين يخاطبهم في هذيانه الأخير , تلك المقاييس التي نسي هو وكذلك شعب أحمد , إن ملايين من أبنائهم خرجوا عام 2011 م يشهدون على فاسقهم ويشهِدون العالم عليه وعلى عصابته , عصابة من القتلة واللصوص والفاسدين , الذين سطوا على دماء اليمنيين وخيراتهم باسم الدين وشرف الثورة والقبيلة والحكمة اليمانية .
فشرفاء اليمن في نظر زعيم الفجور , هم الذين يشكلون منظومة القتلة واللصوص , وظلوا ولا زالوا يتبخترون بسفاهتهم , من شيوخ المذهب إلى شيوخ القبيلة , ومن الزعيم وعشيرته , إلى قادة الجيوش والأمن وفروعه , إلى أعضاء حزب ( الحمار ) .
وإلى جوقة من المثقفين الذين استأثروا بالبعثات العلمية ضمن مساعدات الشرق والغرب لليمن المنكوبة , يحملون أعلى الشهادات العلمية , لكنهم أبواق تملئ الفضاء ثغاء ونعيق , وجلهم ألسن تلمع أحذية أسيادها , ومنظرين عن بعد , وأهلهم وأرضهم تدوس عليها أحذية الجهلة ويستبيحون دمائهم وأعرضهم في عقر ديارهم .
إنها أكاديمية الشرف العفاشية التي تخرج منها كثير من أهل اليمن خلال 33 عام من حكم الفاجر , تضم قائمة طويلة من وزراء ونواب ومدراء عموم , وغيرهم عشرات الألوف ممن سلبهم الأسياد أرضهم ووطنهم يجوبون الجنوب وبلدان الخليج العربي , أطفال ونساء , بنات وعجزة , ورجال في كامل قواهم يمدون أيديهم متسولين , حسبنا وحسبهم الله على عصابة من يسمون بأشراف اليمن وشرفائه , الذين سلبوهم كل معاني الشرف والإنسانية .
فأحداث اليمن اليوم التي يمد فيها تحالف عربي كريم وصادق يد الإنقاذ لليمن , من طوفان المد الفارسي , أثبتت وكشفت بما لا يدع مجال للشك , أن فقدان الكرامة هي أكبر مصيبة تحل بالإنسان , وبالتالي يصبح سقوطه إلى قاع الانحطاط سقوط للأوطان , عندما لا ينزع إلى الدفاع عن دينه وحريته وأرضه وعرضه وماله , كما هو حال سكان محافظات يمنية يبلغ تعداد سكانها ضعف سكان الجنوب العربي , ويتبختر على أرضها ويهين كرامة وشرف أهلها ثلة من العلوج والأطفال قدموا من كهوف مران على طقم واحد , حتى إذا صرخوا فتحت لهم تلك المدن أبوابها .
وعلى كل ذلك نختم :
نبارك لعفاش الدمن بمن يدعيهم شرفاء الجنوب حسب تربيته ومعاييره , الذين تخرجوا من أكاديمية الفجور العفاشية بدرجات كاملة الانحطاط , والذين يحتضنهم ليؤنسوا وحشته في مقامه الأخير داخل السرداب , فوق ما تبقى من المخلفات وعند مربط ( الحمار ) .
هنيئا لك يا عفاش الدمن السبعة ( ص ) الضالة و ( ثامنتهم البين بين ) , شمطاء جزت رأسها وتنكرت مكروهة للشم والتقبيل .
اقرأ المزيد من عدن الغد