حد من الوادي
08-21-2016, 03:29 PM
باراس: لن نشارك في حكومة صالح والحوثي حتى نعرف موقفها من الجنوب
8/20/2016 "المكلا اليوم" متابعات
استبعد القيادي الكبير في “الحراك الجنوبي” اللواء خالد باراس ذهاب اليمن نحو الانفصال وعودة دولتي الشطرين إلى ماكانتا عليه قبل العام 1990. وقال باراس في تصريح خاص إلى “السياسة”، أمس، “لا أتوقع حدوث انفصال رغم أن هناك رؤى متعددة بشأن هذه النقطة والمخططات التي تعتمل، فالانفصال ليس في صالح أبناء الجنوب في هذه الظروف، فقد جربنا حسم القضايا الجوهرية، ووصلنا إلى قناعة في أن لا تتخذ القرارات المصيرية بعيدا عن رأي الشعب اليمني”.
وأضاف “في ظل الظروف الراهنة ليس هناك شيء ملموس أن الجنوب له حاضن سياسي محدد له شعبية وله تأثير في كل المحافظات الجنوبية، فقد كان الحراك الجنوبي في مراحله الأولى حاضنا ولكن اليوم الوضع يختلف، كما أنه ليس في صالح شعبنا اليمني اتخاذ قرارات جوهرية في لحظات عاطفية كما اتخذ قرار توحيد الشطرين في العام 1990 من دون العودة إلى الشعب صاحب الحق في هذه القضية، حيث اتخذ قرار الوحدة في ظل ظروف طغت فيها العاطفة على العقل والمنطق، ولا نريد تكرار تجربة قرار الوحدة بقرار مماثل للانفصال بل الأمور بحاجة إلى دراسة وتأن، فالقرارات الانفعالية جربناها وعلينا أخذ عبرة”.
واعتبر باراس أن شكل الدولة المقبل سواء كان ذلك بالإبقاء على الوحدة بوضعها الحالي بين الشطرين أو دولة اتحادية من إقليمين أو ستة أقاليم بحاجة إلى حوار بين مختلف القوى السياسية لتحديد ما هو مفيد لليمن.
وأشار إلى “أنه ربما تتخذ بعض المواقف في ظل هيمنة تيار معين يكون مسلحا يفرض الانفصال فرضاً، لكنه أضاف “إن القادم ما بعد الانفصال سيكون أسوأ مما هو في ظل الأوضاع الراهنة”، وشدد على ضرورة قيام أبناء الجنوب بلملمة شتاتهم وتوحيد صفوفهم وأن يكون لهم مرجعية يتم التوافق عليها ولو بنسبة تقريبية وليس مئة بالمئة.
وبشأن مشاركة “الحراك الجنوبي” المتواجد في العاصمة صنعاء في الحكومة المتفق على تشكيلها بين حزب “المؤتمر الشعبي” الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي، قال باراس “لن نشارك في هذه الحكومة حتى نعرف موقف الإخوة في حزب المؤتمر وجماعة أنصار الله (الحوثيون) من الجنوب، فلقد وجهنا مذكرة إلى المجلس السياسي الأعلى المشكل أخيرا في صنعاء وطلبنا الالتقاء بهم لمعرفة رؤية هذا المجلس وموقفه حول مصير الجنوب وبعد ذلك سيتحدد ما إذا كنا سنشارك في هذه الحكومة أم لا، فإن كانت رؤية المجلس مطابقة لرؤيتنا تجاه الجنوب شاركنا في الحكومة وبالحجم الذي نراه نحن، وإن لم تكن كذلك فلن نشارك، بحيث تترك للشعب في الجنوب عن طريق ممثلين حقيقيين حرية الاختيار ما بين الوحدة القائمة حاليا مع الشمال أو أي شكل آخر من أشكال الوحدة أو الأخذ بخيار الانفصال”.
من ناحية ثانية، كشفت مصادر سياسية يمنية في صنعاء لـ”السياسة” أن عارف الزوكا أمين عام حزب “المؤتمر الشعبي” الذي يتزعمه صالح والقيادي في الحزب أحمد صوفان هما من أبرز الأسماء المرشحة لتولي رئاسة الحكومة المتفق على تشكيلها بين حزب صالح وحلفائه وجماعة الحوثي وحلفائهم.
8/20/2016 "المكلا اليوم" متابعات
استبعد القيادي الكبير في “الحراك الجنوبي” اللواء خالد باراس ذهاب اليمن نحو الانفصال وعودة دولتي الشطرين إلى ماكانتا عليه قبل العام 1990. وقال باراس في تصريح خاص إلى “السياسة”، أمس، “لا أتوقع حدوث انفصال رغم أن هناك رؤى متعددة بشأن هذه النقطة والمخططات التي تعتمل، فالانفصال ليس في صالح أبناء الجنوب في هذه الظروف، فقد جربنا حسم القضايا الجوهرية، ووصلنا إلى قناعة في أن لا تتخذ القرارات المصيرية بعيدا عن رأي الشعب اليمني”.
وأضاف “في ظل الظروف الراهنة ليس هناك شيء ملموس أن الجنوب له حاضن سياسي محدد له شعبية وله تأثير في كل المحافظات الجنوبية، فقد كان الحراك الجنوبي في مراحله الأولى حاضنا ولكن اليوم الوضع يختلف، كما أنه ليس في صالح شعبنا اليمني اتخاذ قرارات جوهرية في لحظات عاطفية كما اتخذ قرار توحيد الشطرين في العام 1990 من دون العودة إلى الشعب صاحب الحق في هذه القضية، حيث اتخذ قرار الوحدة في ظل ظروف طغت فيها العاطفة على العقل والمنطق، ولا نريد تكرار تجربة قرار الوحدة بقرار مماثل للانفصال بل الأمور بحاجة إلى دراسة وتأن، فالقرارات الانفعالية جربناها وعلينا أخذ عبرة”.
واعتبر باراس أن شكل الدولة المقبل سواء كان ذلك بالإبقاء على الوحدة بوضعها الحالي بين الشطرين أو دولة اتحادية من إقليمين أو ستة أقاليم بحاجة إلى حوار بين مختلف القوى السياسية لتحديد ما هو مفيد لليمن.
وأشار إلى “أنه ربما تتخذ بعض المواقف في ظل هيمنة تيار معين يكون مسلحا يفرض الانفصال فرضاً، لكنه أضاف “إن القادم ما بعد الانفصال سيكون أسوأ مما هو في ظل الأوضاع الراهنة”، وشدد على ضرورة قيام أبناء الجنوب بلملمة شتاتهم وتوحيد صفوفهم وأن يكون لهم مرجعية يتم التوافق عليها ولو بنسبة تقريبية وليس مئة بالمئة.
وبشأن مشاركة “الحراك الجنوبي” المتواجد في العاصمة صنعاء في الحكومة المتفق على تشكيلها بين حزب “المؤتمر الشعبي” الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي، قال باراس “لن نشارك في هذه الحكومة حتى نعرف موقف الإخوة في حزب المؤتمر وجماعة أنصار الله (الحوثيون) من الجنوب، فلقد وجهنا مذكرة إلى المجلس السياسي الأعلى المشكل أخيرا في صنعاء وطلبنا الالتقاء بهم لمعرفة رؤية هذا المجلس وموقفه حول مصير الجنوب وبعد ذلك سيتحدد ما إذا كنا سنشارك في هذه الحكومة أم لا، فإن كانت رؤية المجلس مطابقة لرؤيتنا تجاه الجنوب شاركنا في الحكومة وبالحجم الذي نراه نحن، وإن لم تكن كذلك فلن نشارك، بحيث تترك للشعب في الجنوب عن طريق ممثلين حقيقيين حرية الاختيار ما بين الوحدة القائمة حاليا مع الشمال أو أي شكل آخر من أشكال الوحدة أو الأخذ بخيار الانفصال”.
من ناحية ثانية، كشفت مصادر سياسية يمنية في صنعاء لـ”السياسة” أن عارف الزوكا أمين عام حزب “المؤتمر الشعبي” الذي يتزعمه صالح والقيادي في الحزب أحمد صوفان هما من أبرز الأسماء المرشحة لتولي رئاسة الحكومة المتفق على تشكيلها بين حزب صالح وحلفائه وجماعة الحوثي وحلفائهم.