حد من الوادي
08-23-2016, 12:32 AM
حل المشكلة اليمنية يبداء بالعودة إلى جذرها ؟
22/08/2016 19:32:08
حضرموت برس
عوض كشميم
إذا لم تكن المسارات والسيناريوهات بشان إحلال السلام وتوقف الحرب في اليمن ويسود المنطقة الأستقرار تحت راعية اممية ودولية واقليمية اساسها الاعتراف بان
وحدة 22 مايو انتهت بفعل هذه الحروب ولابد من وجود تمثيل للجنوب باعتباره كيان سياسي وطرف اساسي في مشروع الوحدة المنتهية ويقابله طرف الشمال باعتباره طرف ثان في مشروع دولة 22 مايو الفاشلة .
ويتم التفاوض على صياغة عقد اتفاق جديد بمفاهيم جديد دستورية وقانونية وباي صيغة يتم التراضي عليها من قبل الطرفين للبحث عن شكل جديد بعيدا عن شرعية المبادرة الخليجية التي صممت من طرف واحد بهدف تجنب الدماء مابعد 11 فبراير2011م كونها لم تشمل الطرف الرئيس في مشروع (الجمهورية اليمنية) الجنوب كدولة .. وعلى هذه المعطيات وفي ظل وضع سياسي مختلف على ماقبل عام 2015م وبالتحديد صار خارج سيطرة الطرف الشمالي بعد تحرير وفرض قراره السيادي على أرضه من من النفوذ العسكري المكثف منذ 7 يوليو 1994م لابد من تحول كبير في رؤية الحل القادم والأنتهاء من حكاية الشرعية على طريقة (كل نبي يعود إلى أمته ) والتقاوض على أرضية صلبة تمثل البعد الحقيقي لجذور المشكلة والدخول في كلياتها لا قشورها طالما إن الشعب في الجنوب يمثل رايه بدون وصاية عليه وكذلك الشمال يجب ان يخرج من مزاعم منهجية الزئف والتضليل والجهل والغوغاء التي انتجها ويروج لها صالح وتخريجات الأستحواذية في أكثر من منبر بأن الوحدة عمدت بالدم .
هناك شعب وثقل أقليمي ومصالح ومنظومة دولية تشكل قوة الضغط لرسم خارطة سياسية تعبر عن توازن مصالح الكيانيين السياسيين بشكل وطني تحت صيغة لشكل ونظام الدولة على قطيعة مع شكل الدولة المركزية التي يريدها مشروع سلطة ونفوذ المركز المقدس ؟!
يجب ان تنبني توجهات مركز القرار الأقليمي والدولي ان ارادوا الحل العادل والضامن لمستقبل يؤمن خط حركة مصالح الملاحة الدولية لأبد من الخروج من الأعيب وفكر ثقافة وزعامة العصابات التي تتخذ من منهجية السلوك الابتزازي طريقا خفيا بغطاء ورداء مشروع الدولة لقوى اللأ دولة أصلاً ...
22/08/2016 19:32:08
حضرموت برس
عوض كشميم
إذا لم تكن المسارات والسيناريوهات بشان إحلال السلام وتوقف الحرب في اليمن ويسود المنطقة الأستقرار تحت راعية اممية ودولية واقليمية اساسها الاعتراف بان
وحدة 22 مايو انتهت بفعل هذه الحروب ولابد من وجود تمثيل للجنوب باعتباره كيان سياسي وطرف اساسي في مشروع الوحدة المنتهية ويقابله طرف الشمال باعتباره طرف ثان في مشروع دولة 22 مايو الفاشلة .
ويتم التفاوض على صياغة عقد اتفاق جديد بمفاهيم جديد دستورية وقانونية وباي صيغة يتم التراضي عليها من قبل الطرفين للبحث عن شكل جديد بعيدا عن شرعية المبادرة الخليجية التي صممت من طرف واحد بهدف تجنب الدماء مابعد 11 فبراير2011م كونها لم تشمل الطرف الرئيس في مشروع (الجمهورية اليمنية) الجنوب كدولة .. وعلى هذه المعطيات وفي ظل وضع سياسي مختلف على ماقبل عام 2015م وبالتحديد صار خارج سيطرة الطرف الشمالي بعد تحرير وفرض قراره السيادي على أرضه من من النفوذ العسكري المكثف منذ 7 يوليو 1994م لابد من تحول كبير في رؤية الحل القادم والأنتهاء من حكاية الشرعية على طريقة (كل نبي يعود إلى أمته ) والتقاوض على أرضية صلبة تمثل البعد الحقيقي لجذور المشكلة والدخول في كلياتها لا قشورها طالما إن الشعب في الجنوب يمثل رايه بدون وصاية عليه وكذلك الشمال يجب ان يخرج من مزاعم منهجية الزئف والتضليل والجهل والغوغاء التي انتجها ويروج لها صالح وتخريجات الأستحواذية في أكثر من منبر بأن الوحدة عمدت بالدم .
هناك شعب وثقل أقليمي ومصالح ومنظومة دولية تشكل قوة الضغط لرسم خارطة سياسية تعبر عن توازن مصالح الكيانيين السياسيين بشكل وطني تحت صيغة لشكل ونظام الدولة على قطيعة مع شكل الدولة المركزية التي يريدها مشروع سلطة ونفوذ المركز المقدس ؟!
يجب ان تنبني توجهات مركز القرار الأقليمي والدولي ان ارادوا الحل العادل والضامن لمستقبل يؤمن خط حركة مصالح الملاحة الدولية لأبد من الخروج من الأعيب وفكر ثقافة وزعامة العصابات التي تتخذ من منهجية السلوك الابتزازي طريقا خفيا بغطاء ورداء مشروع الدولة لقوى اللأ دولة أصلاً ...