حد من الوادي
08-28-2016, 12:22 AM
صاحب أقوى لقطة في تاريخ الحرب على عدن أحمد ناصر مفتاح في حوار مع (عدن الغد):لم اكن اعرفه وما دفعني لإنقاذه إننا شباب مقاومة واحدة لأجل عدن
السبت 27 أغسطس 2016 10:23 صباحاً
عدن (عدن الغد)خاص:
في لقطه انحنت لها الإنسانية وضربت فيها اسمى معاني الصداقة والتضحية …
كان بطلها شاب عدني قرر ترك كل شيء ليلتحق بصفوف المقاومة فترة الحرب ليجد نفسه منقذا لشاب آخر لا يجمعه به سوى شيء واحد…عدن
ليخرج من الحرب…بطلا بكل ما تحمله الكلمة من معنى وتتجسد بطولته في صورة ظلت في أذهاننا تذكرنا بأن عدن كانت ولا زالت تنجب ابطالا يحفرون أسماءهم في تاريخها العريق.
كان لي لقاء مع هذا البطل وصاحب اروع لقطة في الحرب الأخيرة على عدن احمد ناصر (ابو وعود)
حاورته : دنيا حسين فرحان
عرفنا عن نفسك؟
أحمد ناصر أحمد مفتاح 25 عام مجال دراستي دبلوم انجليزي في الهند متزوج وأب لبنت مكان إقامتي عدن/خور مكسر وظيفتي في صفوف المقاومة.
متى قررت الالتحاق بالمقاومة في الحرب؟
التحقت بالمقاومة بعد سيطرة الحوثيين على المطار.
كيف تمكنتم من المقاومة والصمود رغم قلة الإمكانيات؟
بجهود شخصية وتكاثف وتنسيق في ما بيننا.
صف لنا تفاصيل الحادثة التي تجسدت في أروع لقطه في الحرب؟
في تاريخ 7/4/2015م بجولة مطار عدن قرننا اقتحام المطار وبعدها تحرك الشباب جميعا ومنهم الشهيد البكري الذي تم قنصه من قبل الحوثيين، بعدها تقدم الأخ عبدالرؤوف زين السقاف وقنص في رجله واصيب إصابة بالغة لم تمكنه من التحرك من مكانه وإثناء مشاهدتي له قررت إنقاذه فمددت له يدي وقمت بسحبه من الشارع رغم تمركز القناصة من الحوثيين والنيران الكثيفة تمكنت من إخراجه الى جانب الجدار وهناك جاء شباب المقاومة وقاموا بإسعافه.
هل كنت على معرفة بعبد الرؤوف من قبل؟ ولماذا فعلت ذلك رغم إدراكك انه كان من الممكن أنة تصاب او تستشهد؟
لا.. لم تكن لي معرفة شخصية بعبدالرؤوف بل كنت اسمع بأنه من قيادات المقاومة في مديرية المعلا ، والذي دفعني لإنقاذه شجاعته ومقاومته التي أبداها من قبل وكوننا شباب مقاومة واحده من اجل عدن.
كيف تمكنت من سحبة وإنقاذه رغم تمركز القناصين؟ وما هو شعورك لحظه الإنقاذ؟
تمكنت من ذلك بفضل من الله ورضا الوالدين فعندما رايته يتألم لم اشعر سوى بأني اريد إنقاذه بأي طريقة.
هل استمريت في صفوف المقاومة بعد الحادثة؟
نعم واصلت في جبهة جعوله بعد نزوحنا من خور مكسر.
هل مازلت على تواصل مع عبدالرؤوف الان؟
نعم، أنا على تواصل دائم معه.
ما هو صحة ما قيل بأنك حصلت على مكافأة مالية من أهل عبد الرؤوف وسيارة؟
لا أساس لصحة هذا الخبر فلم اكن أسعى لكسب المال وإنما إنقاذ حياة عبدالرؤوف.
كمقاوم…ماهي ردة فعلك بعد تحرير عدن؟؟
شعرت بالسعادة وأن دماء الشهداء الذين سقطوا لم تهدر سدا فحققنا النصر بفضل الله تعالى وتكاثف ابناء عدن وقوى التحالف العربي.
باعتقادك.. ما لمطلوب من شباب عدن كي يحافظوا على أمنها وسلامتها؟
عليهم التكاثف جميعا لحفظ عدن وان تكون عدن هدفهم الرئيسي لخلق الاستقرار وعدم الانصياع لبعض التصرفات التي تضر بعدن واهلها.
بم تفسر قرار تعيينك من قبل العميد شلال في الامن؟
هذا غير صحيح، هذه إشاعة ومزحة من قبل أحد الأصدقاء فانا حاليا اعمل في صفوف المقاومة بعد تدريبي من قبل القوات الإماراتية.
ما لذي تتمناه لعدن؟
الأمن والأمان ، وأن تعود الحياة الى مجراها الطبيعي وهذا لن يتم الى بتعاون جميع ابناءها.
كلمة أخيرة تريد إيصاله عبر صحيفة (عدن الغد)؟
الشكر الجزيل لصحيفة (عدن الغد) على هذه أللفتة الكريمة التي مكنتنا من طرح النقاط على الحروف، وأحب ان أوصل رسالة الى جميع ابناء عدن أن لا ينسوا الشهداء اللذين سقطوا من أجل عدن وأن يركزوا كل جهودهم لجعل عدن مدينة الحب والسلام.
http://www.adengd.net/news/218010/
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
السبت 27 أغسطس 2016 10:23 صباحاً
عدن (عدن الغد)خاص:
في لقطه انحنت لها الإنسانية وضربت فيها اسمى معاني الصداقة والتضحية …
كان بطلها شاب عدني قرر ترك كل شيء ليلتحق بصفوف المقاومة فترة الحرب ليجد نفسه منقذا لشاب آخر لا يجمعه به سوى شيء واحد…عدن
ليخرج من الحرب…بطلا بكل ما تحمله الكلمة من معنى وتتجسد بطولته في صورة ظلت في أذهاننا تذكرنا بأن عدن كانت ولا زالت تنجب ابطالا يحفرون أسماءهم في تاريخها العريق.
كان لي لقاء مع هذا البطل وصاحب اروع لقطة في الحرب الأخيرة على عدن احمد ناصر (ابو وعود)
حاورته : دنيا حسين فرحان
عرفنا عن نفسك؟
أحمد ناصر أحمد مفتاح 25 عام مجال دراستي دبلوم انجليزي في الهند متزوج وأب لبنت مكان إقامتي عدن/خور مكسر وظيفتي في صفوف المقاومة.
متى قررت الالتحاق بالمقاومة في الحرب؟
التحقت بالمقاومة بعد سيطرة الحوثيين على المطار.
كيف تمكنتم من المقاومة والصمود رغم قلة الإمكانيات؟
بجهود شخصية وتكاثف وتنسيق في ما بيننا.
صف لنا تفاصيل الحادثة التي تجسدت في أروع لقطه في الحرب؟
في تاريخ 7/4/2015م بجولة مطار عدن قرننا اقتحام المطار وبعدها تحرك الشباب جميعا ومنهم الشهيد البكري الذي تم قنصه من قبل الحوثيين، بعدها تقدم الأخ عبدالرؤوف زين السقاف وقنص في رجله واصيب إصابة بالغة لم تمكنه من التحرك من مكانه وإثناء مشاهدتي له قررت إنقاذه فمددت له يدي وقمت بسحبه من الشارع رغم تمركز القناصة من الحوثيين والنيران الكثيفة تمكنت من إخراجه الى جانب الجدار وهناك جاء شباب المقاومة وقاموا بإسعافه.
هل كنت على معرفة بعبد الرؤوف من قبل؟ ولماذا فعلت ذلك رغم إدراكك انه كان من الممكن أنة تصاب او تستشهد؟
لا.. لم تكن لي معرفة شخصية بعبدالرؤوف بل كنت اسمع بأنه من قيادات المقاومة في مديرية المعلا ، والذي دفعني لإنقاذه شجاعته ومقاومته التي أبداها من قبل وكوننا شباب مقاومة واحده من اجل عدن.
كيف تمكنت من سحبة وإنقاذه رغم تمركز القناصين؟ وما هو شعورك لحظه الإنقاذ؟
تمكنت من ذلك بفضل من الله ورضا الوالدين فعندما رايته يتألم لم اشعر سوى بأني اريد إنقاذه بأي طريقة.
هل استمريت في صفوف المقاومة بعد الحادثة؟
نعم واصلت في جبهة جعوله بعد نزوحنا من خور مكسر.
هل مازلت على تواصل مع عبدالرؤوف الان؟
نعم، أنا على تواصل دائم معه.
ما هو صحة ما قيل بأنك حصلت على مكافأة مالية من أهل عبد الرؤوف وسيارة؟
لا أساس لصحة هذا الخبر فلم اكن أسعى لكسب المال وإنما إنقاذ حياة عبدالرؤوف.
كمقاوم…ماهي ردة فعلك بعد تحرير عدن؟؟
شعرت بالسعادة وأن دماء الشهداء الذين سقطوا لم تهدر سدا فحققنا النصر بفضل الله تعالى وتكاثف ابناء عدن وقوى التحالف العربي.
باعتقادك.. ما لمطلوب من شباب عدن كي يحافظوا على أمنها وسلامتها؟
عليهم التكاثف جميعا لحفظ عدن وان تكون عدن هدفهم الرئيسي لخلق الاستقرار وعدم الانصياع لبعض التصرفات التي تضر بعدن واهلها.
بم تفسر قرار تعيينك من قبل العميد شلال في الامن؟
هذا غير صحيح، هذه إشاعة ومزحة من قبل أحد الأصدقاء فانا حاليا اعمل في صفوف المقاومة بعد تدريبي من قبل القوات الإماراتية.
ما لذي تتمناه لعدن؟
الأمن والأمان ، وأن تعود الحياة الى مجراها الطبيعي وهذا لن يتم الى بتعاون جميع ابناءها.
كلمة أخيرة تريد إيصاله عبر صحيفة (عدن الغد)؟
الشكر الجزيل لصحيفة (عدن الغد) على هذه أللفتة الكريمة التي مكنتنا من طرح النقاط على الحروف، وأحب ان أوصل رسالة الى جميع ابناء عدن أن لا ينسوا الشهداء اللذين سقطوا من أجل عدن وأن يركزوا كل جهودهم لجعل عدن مدينة الحب والسلام.
http://www.adengd.net/news/218010/
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}