حد من الوادي
09-03-2016, 12:31 AM
كيف يمكن إعادة تأسيس جيش جنوبي قوي و متماسك؟
الجمعة 02 سبتمبر 2016 05:24 مساءً
عدن(عدن الغد)خاص:
حلت على شعب الجنوب الذكرى 45 لتأسيس الجيش الجنوبي الذي تم تأسيسه في 1 سبتمبر 1971م بالكلية العسكرية في مدينة صلاح الدين بالعاصمة عدن، وقد حقق شعب الجنوب انتصارات عسكرية ساحقة وملاحم بطولية سطرت بأحرف من ذهب و بدعم من دول التحالف العربي ورغم كل الصعوبات التي واجهة المقاومة الجنوبية إلى أنها سطرت أروع الملاحم البطولية ، لكن بعد كل هذه الانتصارات التي تحققت والجهود الجبارة التي يبذلها محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي ومدير الأمن اللواء شلال علي شايع وكافة أبناء شعب الجنوب الاحرار كيف يمكن الحفاظ على هذه الانتصارات العسكرية والأمنية وإعادة بناء جيش جنوبي له مكانته في المنطقة العربية والعالم .
صحيفة (عدن الغد) استطلعت آراء قيادات عسكرية جنوبية سابقة واكاديميين ونشطاء جنوبيين، حول كيف يمكن إعادة تأسيس جيش جنوبي قوي و متماسك ؟.
وكانت البداية مع العميد حسين صالح العماري " ملاح جوي نائب قائد لواء سابق طيران ومسئول بالمقاومة الجنوبية اثناء الحرب" حيث يرى أن انضمام شباب المقاومة الجنوبية إلى الجيش الجنوبي بعد التحرير كاملا واستعادة الدولة الجنوبية ليتحلى بالانضباط العسكري ويتم تأهليه كاملا بالقوانين والانظمة العسكرية وكيف يتعامل مع السلاح والمواطن الجنوبي".
وأضاف "الموجود حاليا ليس جيش وإنما مليشيات لعدة كيانات ولا يوجد لديهم الثقافة العسكرية ".
وقال " الجيش الجنوبي والأمن الجنوبي السابقين تأسسا على ثقافة عالية وكيف يتعامل مع شعبه وليس لقمع شعبه منضبطا بالقانون والعقوبات العسكرية في الجيش والامن فقد كان يهز المتآمرين في كل أنحاء العالم".
اللواء عبداللاه عبدالله عبدربه تحدث قائلا" قبل خمس سنوات طالبت بتكوين سرايا وكتائب وألوية للجيش الجنوبي، فقد تأتي أيام يتركون وطننا الجنوب في فوضى فلابد من تشكيل جيش حتى لا تعم الفوضى مثل الان للأسف".
وأستطرد "كان قوام الجيش الجنوبي 8000 جندي من الجيش الليوي وبعد قيام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية تم ضم الجيش الليوي وجيش البادية لتكوين جيش جمهوري عند إفتتاح الكلية العسكرية في مدينة صلاح الدين بالعاصمة عدن في 1 سبتمبر 1971م".
واضاف "لكن المؤامرات حاكت على جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وعلى جيشها العظيم، فقد قامت حينها الجمهورية العربية اليمنية في عام 1972م ومعها المتآمرين بحرب على الجنوب في عام 1972م ولكن الجيش الجنوبي إنتصر وطاردهم مطاردة الثعالب حتى وصل إلى الرضمة قريب يريم الشمالية" .
وأستطرد " لكن دخلنا المستنقع في 22 مايو 1990م، فكانت المؤامرات كيف يتم إنهاء هذا الجيش الجنوبي القوي لأنه وجهه لهم ضربات موجعه في 1971م و 1979م إلا بالوحدة المشئومة ومن ثم التسريح القسري لقيادته وأفراده".
وأكد على أهمية وحدة القيادات السياسية الجنوبية . والايمان بالله ثم بالوطن الجنوب بعيدا عن دعاة الفيدرالية او الاقاليم او الدولة الاتحادية ".
العقيد الخضر عمر الدعوسي رئيس مجلس الحراك الثوري الجنوبي بالعاصمة عدن قال " نهنئ شعب الجنوب بالعيد 45 لتأسيس الجيش الجنوبي 1 سبتمبر .
وأضاف" قوات الجيش الجنوبي كانت من القوات العريقه ذات القوة الضاربة من حيث العدة والعتاد ".
وأستطرد "لكن بعد اتفاق الوحدة المشئومة قام الإحتلال اليمني بتسريح قسري لأفراد وضباط القوات المسلحة و قبل سن التقاعد أو بلوغ أحد الأجلين وإخفاء قسري للبعض الاخر ".
وأوضح" أن أبناء الجنوب أصبحوا بالمنازل رغم كل الخبرات العسكرية والأمنيه التي يمتلكوها" .
وطالب الأشقاء في قوات التحالف العربي بمساندتهم ومساعدتهم في هذه الظروف العصيبة لإعادة بناء الجيش الجنوبي وبناء المعسكرات وتجهيزها بالعتاد وكافة المتطلبات ،حتى يتمكن أفراد القوات المسلحة للجيش الجنوبي السابق للقيام بدورهم في حماية أراضي دولتهم الجنوب قبل عام 1990م ".
وفي الختام ترحم على أرواح كل شهداء الجنوب وشهداء التحالف العربي وأدان الحادث والعمل الجبان الذي استهدف المجندين في مدرسة السنافر .
العقيد حسين عبدالله شيخ "ترحم على ارواح شهداء الجنوب والقوات المسلحة الجنوبية".. موضحا " الجيش الجنوبي ما يزال متواجد وهم النواة لتكوين الجيش الجنوبي لما يمتلكوه من خبرات في كل المجالات حيث لاتزال معسكراتنا موجوده ومعظمها بتسمياتها السابقة إضافة إلى الإعتماد على المقاومة الجنوبية لتكوين فتيل هذا الجيش الجنوبي".
فضل محمد العبدلي اعلامي جنوبي يرى أن شعب الجنوب بصدد إستكمال التحرير والإستقلال، موضحا " أن بداية إعادة الجيش الجنوبي من خلال رجال المقاومة الجنوبية فلابد من إستيعابهم بتشكيل جيش جنوبي يكون جيش دولة الجنوب القادمة باذن الله ".
وأشار لأهمية الإهتمام بضباط الجيش الجنوبي السابق والإستفادة من خبراتهم وكفاءتهم ، فقد كان جيشيا مشهودا له على مستوى الوطن العربي من حيث القدرات القتالية والتدريب الجيد والتسليح .
وأضاف كل جنوبي في تلك الفترة السابقة قبل عام 1990م كان يفتخر ويعتز بان لديه جيش من أقوى جيوش المنطقة أن لم يكن في الصدارة .
وأستطرد لكن تم التامر عليه بعد عام 1990م عندما تمت إتفاقية الوحدة و بعد حرب صيف 1994م تم القضاء على الجيش الجنوبي العرمرم بصورة نهائية بطريقة ممنهجة ومدروسة، ويأمل خلال الفترة القادمة إنشاء جيش جنوبي تحت رعاية وإهتمام ضباط جنوبيين".
القيادي صالح سالم أبو الشباب، مسؤول التصعيد الثوري لتحرير واستقلال الجنوب العربي .
تحدث قائلا : لإعادة الجيش الجنوبي لابد أن نسير على مبدأ التصالح والتسامح ونطبقه وإعطاء إهتمام للمقاومة الجنوبيه ودمجها لتكوين الجيش الجنوبي إعداداً لمرحلة بناء المؤسسات الأمنية والعسكرية الجنوبية".
وأشار إلى أن الحرب ضد مليشيات الحوثي والمخلوع صالح أعطت دافع لأبناء الجنوب لرص صفوفهم وتدريب شباب الجنوب وفتح المعسكرات لبناء آليه عسكريه جنوبيه أسوة بالجيش الجنوبي السابق الذي يهابه المنطقة والعالم .
أمل قاسم ناشطة جنوبية ترى لابد من التحلي بالصبر والهدوء ومواكبة الموقف السياسي الذي نمر به، ويجب على القيادات السياسية القيام بدورها أما ابناء شعب الجنوب يجب عليهم عدم ترك الشارع الجنوبي وإستغلال الوقت بإقامة النشاطات المتعددة التوعوية والثقافية والاجتماعية لتوعية الشباب والمقاومة الجنوبية للانضمام للجيش الجنوبي وتدريبهم التدريب الكامل ومن خلال التدريب الجيد تتشكل قوات جنوبية وسيتم ان شاء الله من خلالها تشكيل الجيش الجنوبي ".. مؤكدة انه لابد من العمل بهدوء فقوات الاحتلال اليمني إنتهت و رحل الامن المركزي اليمني الذي كان يقمع أبناء شعب الجنوب وأصبحت كل الأمور بيد ابناء الجنوب فعلينا السير بخطى حضارية ثابتة ومدروسة ميدانيا وعسكريا وسياسيا ".
*من مريم بارحمة
http://www.adengd.net/news/218932/
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
الجمعة 02 سبتمبر 2016 05:24 مساءً
عدن(عدن الغد)خاص:
حلت على شعب الجنوب الذكرى 45 لتأسيس الجيش الجنوبي الذي تم تأسيسه في 1 سبتمبر 1971م بالكلية العسكرية في مدينة صلاح الدين بالعاصمة عدن، وقد حقق شعب الجنوب انتصارات عسكرية ساحقة وملاحم بطولية سطرت بأحرف من ذهب و بدعم من دول التحالف العربي ورغم كل الصعوبات التي واجهة المقاومة الجنوبية إلى أنها سطرت أروع الملاحم البطولية ، لكن بعد كل هذه الانتصارات التي تحققت والجهود الجبارة التي يبذلها محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي ومدير الأمن اللواء شلال علي شايع وكافة أبناء شعب الجنوب الاحرار كيف يمكن الحفاظ على هذه الانتصارات العسكرية والأمنية وإعادة بناء جيش جنوبي له مكانته في المنطقة العربية والعالم .
صحيفة (عدن الغد) استطلعت آراء قيادات عسكرية جنوبية سابقة واكاديميين ونشطاء جنوبيين، حول كيف يمكن إعادة تأسيس جيش جنوبي قوي و متماسك ؟.
وكانت البداية مع العميد حسين صالح العماري " ملاح جوي نائب قائد لواء سابق طيران ومسئول بالمقاومة الجنوبية اثناء الحرب" حيث يرى أن انضمام شباب المقاومة الجنوبية إلى الجيش الجنوبي بعد التحرير كاملا واستعادة الدولة الجنوبية ليتحلى بالانضباط العسكري ويتم تأهليه كاملا بالقوانين والانظمة العسكرية وكيف يتعامل مع السلاح والمواطن الجنوبي".
وأضاف "الموجود حاليا ليس جيش وإنما مليشيات لعدة كيانات ولا يوجد لديهم الثقافة العسكرية ".
وقال " الجيش الجنوبي والأمن الجنوبي السابقين تأسسا على ثقافة عالية وكيف يتعامل مع شعبه وليس لقمع شعبه منضبطا بالقانون والعقوبات العسكرية في الجيش والامن فقد كان يهز المتآمرين في كل أنحاء العالم".
اللواء عبداللاه عبدالله عبدربه تحدث قائلا" قبل خمس سنوات طالبت بتكوين سرايا وكتائب وألوية للجيش الجنوبي، فقد تأتي أيام يتركون وطننا الجنوب في فوضى فلابد من تشكيل جيش حتى لا تعم الفوضى مثل الان للأسف".
وأستطرد "كان قوام الجيش الجنوبي 8000 جندي من الجيش الليوي وبعد قيام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية تم ضم الجيش الليوي وجيش البادية لتكوين جيش جمهوري عند إفتتاح الكلية العسكرية في مدينة صلاح الدين بالعاصمة عدن في 1 سبتمبر 1971م".
واضاف "لكن المؤامرات حاكت على جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وعلى جيشها العظيم، فقد قامت حينها الجمهورية العربية اليمنية في عام 1972م ومعها المتآمرين بحرب على الجنوب في عام 1972م ولكن الجيش الجنوبي إنتصر وطاردهم مطاردة الثعالب حتى وصل إلى الرضمة قريب يريم الشمالية" .
وأستطرد " لكن دخلنا المستنقع في 22 مايو 1990م، فكانت المؤامرات كيف يتم إنهاء هذا الجيش الجنوبي القوي لأنه وجهه لهم ضربات موجعه في 1971م و 1979م إلا بالوحدة المشئومة ومن ثم التسريح القسري لقيادته وأفراده".
وأكد على أهمية وحدة القيادات السياسية الجنوبية . والايمان بالله ثم بالوطن الجنوب بعيدا عن دعاة الفيدرالية او الاقاليم او الدولة الاتحادية ".
العقيد الخضر عمر الدعوسي رئيس مجلس الحراك الثوري الجنوبي بالعاصمة عدن قال " نهنئ شعب الجنوب بالعيد 45 لتأسيس الجيش الجنوبي 1 سبتمبر .
وأضاف" قوات الجيش الجنوبي كانت من القوات العريقه ذات القوة الضاربة من حيث العدة والعتاد ".
وأستطرد "لكن بعد اتفاق الوحدة المشئومة قام الإحتلال اليمني بتسريح قسري لأفراد وضباط القوات المسلحة و قبل سن التقاعد أو بلوغ أحد الأجلين وإخفاء قسري للبعض الاخر ".
وأوضح" أن أبناء الجنوب أصبحوا بالمنازل رغم كل الخبرات العسكرية والأمنيه التي يمتلكوها" .
وطالب الأشقاء في قوات التحالف العربي بمساندتهم ومساعدتهم في هذه الظروف العصيبة لإعادة بناء الجيش الجنوبي وبناء المعسكرات وتجهيزها بالعتاد وكافة المتطلبات ،حتى يتمكن أفراد القوات المسلحة للجيش الجنوبي السابق للقيام بدورهم في حماية أراضي دولتهم الجنوب قبل عام 1990م ".
وفي الختام ترحم على أرواح كل شهداء الجنوب وشهداء التحالف العربي وأدان الحادث والعمل الجبان الذي استهدف المجندين في مدرسة السنافر .
العقيد حسين عبدالله شيخ "ترحم على ارواح شهداء الجنوب والقوات المسلحة الجنوبية".. موضحا " الجيش الجنوبي ما يزال متواجد وهم النواة لتكوين الجيش الجنوبي لما يمتلكوه من خبرات في كل المجالات حيث لاتزال معسكراتنا موجوده ومعظمها بتسمياتها السابقة إضافة إلى الإعتماد على المقاومة الجنوبية لتكوين فتيل هذا الجيش الجنوبي".
فضل محمد العبدلي اعلامي جنوبي يرى أن شعب الجنوب بصدد إستكمال التحرير والإستقلال، موضحا " أن بداية إعادة الجيش الجنوبي من خلال رجال المقاومة الجنوبية فلابد من إستيعابهم بتشكيل جيش جنوبي يكون جيش دولة الجنوب القادمة باذن الله ".
وأشار لأهمية الإهتمام بضباط الجيش الجنوبي السابق والإستفادة من خبراتهم وكفاءتهم ، فقد كان جيشيا مشهودا له على مستوى الوطن العربي من حيث القدرات القتالية والتدريب الجيد والتسليح .
وأضاف كل جنوبي في تلك الفترة السابقة قبل عام 1990م كان يفتخر ويعتز بان لديه جيش من أقوى جيوش المنطقة أن لم يكن في الصدارة .
وأستطرد لكن تم التامر عليه بعد عام 1990م عندما تمت إتفاقية الوحدة و بعد حرب صيف 1994م تم القضاء على الجيش الجنوبي العرمرم بصورة نهائية بطريقة ممنهجة ومدروسة، ويأمل خلال الفترة القادمة إنشاء جيش جنوبي تحت رعاية وإهتمام ضباط جنوبيين".
القيادي صالح سالم أبو الشباب، مسؤول التصعيد الثوري لتحرير واستقلال الجنوب العربي .
تحدث قائلا : لإعادة الجيش الجنوبي لابد أن نسير على مبدأ التصالح والتسامح ونطبقه وإعطاء إهتمام للمقاومة الجنوبيه ودمجها لتكوين الجيش الجنوبي إعداداً لمرحلة بناء المؤسسات الأمنية والعسكرية الجنوبية".
وأشار إلى أن الحرب ضد مليشيات الحوثي والمخلوع صالح أعطت دافع لأبناء الجنوب لرص صفوفهم وتدريب شباب الجنوب وفتح المعسكرات لبناء آليه عسكريه جنوبيه أسوة بالجيش الجنوبي السابق الذي يهابه المنطقة والعالم .
أمل قاسم ناشطة جنوبية ترى لابد من التحلي بالصبر والهدوء ومواكبة الموقف السياسي الذي نمر به، ويجب على القيادات السياسية القيام بدورها أما ابناء شعب الجنوب يجب عليهم عدم ترك الشارع الجنوبي وإستغلال الوقت بإقامة النشاطات المتعددة التوعوية والثقافية والاجتماعية لتوعية الشباب والمقاومة الجنوبية للانضمام للجيش الجنوبي وتدريبهم التدريب الكامل ومن خلال التدريب الجيد تتشكل قوات جنوبية وسيتم ان شاء الله من خلالها تشكيل الجيش الجنوبي ".. مؤكدة انه لابد من العمل بهدوء فقوات الاحتلال اليمني إنتهت و رحل الامن المركزي اليمني الذي كان يقمع أبناء شعب الجنوب وأصبحت كل الأمور بيد ابناء الجنوب فعلينا السير بخطى حضارية ثابتة ومدروسة ميدانيا وعسكريا وسياسيا ".
*من مريم بارحمة
http://www.adengd.net/news/218932/
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}