حد من الوادي
09-11-2016, 12:34 AM
نحن والتحالف.. وشرعية هادي
unnamed-13
عدن حرة
السبت 2016-09-10 8:51:48 PM
.
عوض احمد بن جميل
.
نمقت الإحتلال (الذي يصفه البعض بالوحدة اليمنية)، ونرفضه رفضاً قاطعاً، ونمقت الشرعية، ولا نعترف بها، طالما تعارضت ومطالب شعبنا وهدفه الإستراتيجي المتمثّل بالتحرير والإستقلال…
.
لقد فُرضت علينا الحرب فوجدت قوى الثورة الجنوبية نفسها بمعية كافه القوى الوطنية وفئات المجتمع الجنوبي في خندق واحد إلى جانب قوى التحالف العربي .. إذ جمعنا قاسم مشترك واحد ألا وهو, مواجهه الاحتلال الحوثوعفاشي وطرده من ارض الجنوب, ولكن لكل منا أهدافه, فنحن نريد التحرير والاستقلال واستعاد الدولة الجنوبية, بينما قوى الحالف يريدون تحقيق هدفهم المعلن, أي استعاده الشرعية اليمنية, نعم نتفق معهم في وقف المد الشيعي والمطامع الإيرانية التوسعية في المنطقة, ولكن قوى الحراك وجدت نفسها مضطرة على ان تتخذ إحدى خيارين لا ثالث لها:
.
* اما الجهر بمعاداة شرعيتهم والشروع في محاربتها مثلما نحارب الاحتلال ونضع أنفسنا في مواجهه مباشره وصدام مع قوى التحالف العربي التي نكن لها كل الاحترام والتقدير وقد تربك خططهم وأهدافهم ..
.
* واما ان تتعايش مع الأمر الواقع وتنسج علاقات طيبه مع قوى التحالف العربي وبالتالي القبول ضمنا بشرعيه هادي .
.
ولكن ذلك لا يعني ان نتهاون أو نتنازل قيد أنمله عن خيارنا الاستراتيجي ..وحينما نستشعر الخطر والالتفاف على قضيتنا سيكون لنا موقف مغاير ..ولكل حادث حديث كما يقال.
.
في الحقيقة نعتقد انهم – أي التحالف – يتفهمون لقضيتنا إلا ان الوقت لم يحن للإفصاح بذلك .. وربما العكس من ذلك تماما, فالمسألة تحكمها المنفعة وتبادل المصالح بين الدول وهو أمر لا يمكننا فرض خلافه, لذا فالتقاط اللحظة التاريخية والبسط على الأرض وتحقيق بعض المكاسب لمصلحه قضيه شعبنا هي الأهم, لذلك ننظر باحترام وتقدير للسلطات المحلّية التي أفرزتها ظروف الحرب بفرض الأمر الواقع بالسيطرة على الأرض المحرّرة في كل محافظات الجنوب، كعناصر وطنية حضرمية وجنوبية، نحترمها طالما، احترمت تضحيات الشهداء وإرادة شعبنا وتطلعاته وحقه في تقرير مصيره واستعاده وبناء دولته الحديثة.
.
ما من شك، أنه تقع على هذه السلطات واجبات وطنية عاجلة، يجب القيام بها لخدمة مجتمعها المحلي، وفي إطار نسيجها الجنوبي، وأن يكون ولاءها بعد الله لشعبها، أولا ثم لشرعيتها الهشة، تكتيكيا ومرحلياً، وعلى أن توازن مابين ذلك ما استطاعت، إلى تحين اللحظة، أو إلى أن تصل إلى مرحلة مفرق الطرق، وعلى أن تعزز علاقاتها المتينة والمباشرة مع قوى التحالف العربي… بقدر ما تعزز علاقتها بالشعب الجنوبي وتحترم خياراته., وأن تسعى لتمكين كافة القوى الثورية والوطنية للمراقبة والإشراف والاضطلاع على سير العملية السياسية والأمنية والاقتصادية والخدمية… وفق وآليات يتوافق عليها بما يضمن التالي:-
.
– عدم السماح بإعادة إنتاج الاحتلال اليمني، ومشاريعه المنتقصة من حق شعب الجنوب.
.
– عدم القبول بتدوير نفايات النظام السابق، بل يجب اجتثاث بقايا ذلك النظام الفاسد ورموزه.
.
– كما عليهم إن لا يستفزوا قوى الثورة الجنوبية بتقديمهم ولاء الطاعة المطلقة للشرعية اليمنية، والتحدث باسم الوحدة وإظهار رموزها وأعلامها…(الأمر الذي ربما سيقود لا سمح الله إلى صدام لا يحمد عقباه)!.
.
– التوافق على اتخاذ إجراءات تحد من صفقات وممارسات الفساد ! والعمل على تشكيل مجلس اقتصادي، وآخر استشاري من الكفاءات الأكاديمية الوطنية النزيهة والمخلصة.
.
– إنشاء أجهزه رقابية شعبيه بالمرافق الحكومية ولجان مجتمعيه في الأحياء السكنية ..
.
– البسط والسيطرة التامة على كل المنافذ البحرية والبرية والجوية , وكل الموارد الثروات الوطنية.
.
– عدم قبولها بتواجد أي قوات شماليه في المناطق المحررة.
.
– الإسراع في إعادة بناء المؤسسة الأمنية والعسكرية، بناءا علميا حديثا، كصمام أمان للمكتسبات المحققة ولمواجهة التحديات الراهنة والأخطار الطارئة… التي لازالت تهدد أمن واستقرار وسلامة حضرموت خاصة، والجنوب عامة.
.
نحن نعلم أن قوى الاحتلال اليمني، بكل أشكاله (شرعي، حوثي، عفاشي)!!، اليوم في أوهن حالاتها، وإذا لم يتم التقاط هذه اللحظة التاريخية، والتعجيل بخطوات حاسمة لمصلحة قضية شعبنا… فربما تعود المخاطر لتنسف كل الجهود، والإنجازات المحققة.
unnamed-13
عدن حرة
السبت 2016-09-10 8:51:48 PM
.
عوض احمد بن جميل
.
نمقت الإحتلال (الذي يصفه البعض بالوحدة اليمنية)، ونرفضه رفضاً قاطعاً، ونمقت الشرعية، ولا نعترف بها، طالما تعارضت ومطالب شعبنا وهدفه الإستراتيجي المتمثّل بالتحرير والإستقلال…
.
لقد فُرضت علينا الحرب فوجدت قوى الثورة الجنوبية نفسها بمعية كافه القوى الوطنية وفئات المجتمع الجنوبي في خندق واحد إلى جانب قوى التحالف العربي .. إذ جمعنا قاسم مشترك واحد ألا وهو, مواجهه الاحتلال الحوثوعفاشي وطرده من ارض الجنوب, ولكن لكل منا أهدافه, فنحن نريد التحرير والاستقلال واستعاد الدولة الجنوبية, بينما قوى الحالف يريدون تحقيق هدفهم المعلن, أي استعاده الشرعية اليمنية, نعم نتفق معهم في وقف المد الشيعي والمطامع الإيرانية التوسعية في المنطقة, ولكن قوى الحراك وجدت نفسها مضطرة على ان تتخذ إحدى خيارين لا ثالث لها:
.
* اما الجهر بمعاداة شرعيتهم والشروع في محاربتها مثلما نحارب الاحتلال ونضع أنفسنا في مواجهه مباشره وصدام مع قوى التحالف العربي التي نكن لها كل الاحترام والتقدير وقد تربك خططهم وأهدافهم ..
.
* واما ان تتعايش مع الأمر الواقع وتنسج علاقات طيبه مع قوى التحالف العربي وبالتالي القبول ضمنا بشرعيه هادي .
.
ولكن ذلك لا يعني ان نتهاون أو نتنازل قيد أنمله عن خيارنا الاستراتيجي ..وحينما نستشعر الخطر والالتفاف على قضيتنا سيكون لنا موقف مغاير ..ولكل حادث حديث كما يقال.
.
في الحقيقة نعتقد انهم – أي التحالف – يتفهمون لقضيتنا إلا ان الوقت لم يحن للإفصاح بذلك .. وربما العكس من ذلك تماما, فالمسألة تحكمها المنفعة وتبادل المصالح بين الدول وهو أمر لا يمكننا فرض خلافه, لذا فالتقاط اللحظة التاريخية والبسط على الأرض وتحقيق بعض المكاسب لمصلحه قضيه شعبنا هي الأهم, لذلك ننظر باحترام وتقدير للسلطات المحلّية التي أفرزتها ظروف الحرب بفرض الأمر الواقع بالسيطرة على الأرض المحرّرة في كل محافظات الجنوب، كعناصر وطنية حضرمية وجنوبية، نحترمها طالما، احترمت تضحيات الشهداء وإرادة شعبنا وتطلعاته وحقه في تقرير مصيره واستعاده وبناء دولته الحديثة.
.
ما من شك، أنه تقع على هذه السلطات واجبات وطنية عاجلة، يجب القيام بها لخدمة مجتمعها المحلي، وفي إطار نسيجها الجنوبي، وأن يكون ولاءها بعد الله لشعبها، أولا ثم لشرعيتها الهشة، تكتيكيا ومرحلياً، وعلى أن توازن مابين ذلك ما استطاعت، إلى تحين اللحظة، أو إلى أن تصل إلى مرحلة مفرق الطرق، وعلى أن تعزز علاقاتها المتينة والمباشرة مع قوى التحالف العربي… بقدر ما تعزز علاقتها بالشعب الجنوبي وتحترم خياراته., وأن تسعى لتمكين كافة القوى الثورية والوطنية للمراقبة والإشراف والاضطلاع على سير العملية السياسية والأمنية والاقتصادية والخدمية… وفق وآليات يتوافق عليها بما يضمن التالي:-
.
– عدم السماح بإعادة إنتاج الاحتلال اليمني، ومشاريعه المنتقصة من حق شعب الجنوب.
.
– عدم القبول بتدوير نفايات النظام السابق، بل يجب اجتثاث بقايا ذلك النظام الفاسد ورموزه.
.
– كما عليهم إن لا يستفزوا قوى الثورة الجنوبية بتقديمهم ولاء الطاعة المطلقة للشرعية اليمنية، والتحدث باسم الوحدة وإظهار رموزها وأعلامها…(الأمر الذي ربما سيقود لا سمح الله إلى صدام لا يحمد عقباه)!.
.
– التوافق على اتخاذ إجراءات تحد من صفقات وممارسات الفساد ! والعمل على تشكيل مجلس اقتصادي، وآخر استشاري من الكفاءات الأكاديمية الوطنية النزيهة والمخلصة.
.
– إنشاء أجهزه رقابية شعبيه بالمرافق الحكومية ولجان مجتمعيه في الأحياء السكنية ..
.
– البسط والسيطرة التامة على كل المنافذ البحرية والبرية والجوية , وكل الموارد الثروات الوطنية.
.
– عدم قبولها بتواجد أي قوات شماليه في المناطق المحررة.
.
– الإسراع في إعادة بناء المؤسسة الأمنية والعسكرية، بناءا علميا حديثا، كصمام أمان للمكتسبات المحققة ولمواجهة التحديات الراهنة والأخطار الطارئة… التي لازالت تهدد أمن واستقرار وسلامة حضرموت خاصة، والجنوب عامة.
.
نحن نعلم أن قوى الاحتلال اليمني، بكل أشكاله (شرعي، حوثي، عفاشي)!!، اليوم في أوهن حالاتها، وإذا لم يتم التقاط هذه اللحظة التاريخية، والتعجيل بخطوات حاسمة لمصلحة قضية شعبنا… فربما تعود المخاطر لتنسف كل الجهود، والإنجازات المحققة.