حد من الوادي
09-19-2016, 03:53 PM
سياسية جنوبية : قرار نقل البنك المركزي إلى عدن تهيئة للاستقلال و فك الارتباط عن الشمال
الاثنين 19 سبتمبر 2016 02:42 مساءً
عدن ((عدن الغد)) خاص:
قالت السياسية الجنوبية هدى العطاس ان القرارات السياسية التي أصدرها الرئيس هادي يوم الأحد والتي قضت بنقل البنك المركزي إلى عدن هي خطوات قوية وشجاعة بإتجاه الجنوب للتهيئة للاستقلال أو فك الارتباط أو الانفصال.
وكتبت "العطاس" تحليلا عن هذه القرارات تلقت "عدن الغد" نسخة منه وجاء فيه :
أن القرارات التي أصدرها الرئيس هادي ليلة البارحة تحتمل القراءات التالية:
قراءة إيجابية: تنطوي على تفاؤل بإن هادي وصل لنتيجة اقتنع معها بضرورة إتخاذ خطوات قوية وشجاعة بإتجاه الجنوب للتهيئة للاستقلال أو فك الارتباط أو الانفصال. "فلتسمى ما شئتم" المهم القيام السلس للدولة الجنوبية . وهذا سبق أشرت إليه في رؤية اجتهادية سابقة قدمتها قبل أيام عن السيناريو قيام دولة الجنوب وإن اختلفت بعض التفاصيل ولكن النتيجة هي اتخاذ هادي خطوات شجاعة لإعلانها"
القراءة الثانية وتتبدى أبعادها سلبية بل كارثية لو تحققت فيما يخص الجنوب وتتلخص في التساؤلات التالية:
هل إن نقل البنك المركزي لعدن وما سيتتبعه من نقل مئات والكوادر الشمالية وتطبيع العمل الإداري الخ ،وكذلك التغيير الوزاري الذي لم يأت بجديد ونوعي مجرد نقل قطع شطرنج مثل معمر الارياني في الإعلام والقباطي السياحة وتكريس للفشلة والأغبياء. ودعوتهم للاستقرار في عدن كعاصمة إلى ذلك تعيين مشائخ مطالبين في جرائم وما ذلك إلا أعماله بمبدأ المحاصصة على حساب العدالة! هل يعني إن هذه بداية لفرض وترتيب أمر واقع؟ يتمثل في إن عدن تصبح عاصمة دولة الوحدة التليدة "الجمهورية اليمنية" ؟ وكثير منا مازال يتذكر كلام حميد الأحمر وغيره من القيادات الشمالية بما مفاده: ( أنه لا مانع لدينا من نقل العاصمة لعدن) ولا ننسى إن موضوع نقل العاصمة طرح من فترة لمواجهة أزمة المياه. وهي خطوة في ذات الوقت ستكون أحدى أهم أساليب تثبيت وتوطيد الوحدة المفروضة والمؤبدة.
وفي المقابل هذا الحجر المقذوف في قرارات البارحة سيضرب هدف أخر إلا وهو نزع الضوء عن صنعاء كعاصمة وعن مكانتها كمدينة رمزية، إلى ذلك كمعقل للحوثيين وصالح، والأهم القضاء على مركزيتها السياسية "لليمن الموحد" والأهمية الجغرافية لتمركزهم فيها. عدا عن الهدف الفوري وهو التضييق عليهم اقتصاديا وماليا لعلهم يستسلمون أو يعزلون.
http://www.adengd.net/news/221006/
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
الاثنين 19 سبتمبر 2016 02:42 مساءً
عدن ((عدن الغد)) خاص:
قالت السياسية الجنوبية هدى العطاس ان القرارات السياسية التي أصدرها الرئيس هادي يوم الأحد والتي قضت بنقل البنك المركزي إلى عدن هي خطوات قوية وشجاعة بإتجاه الجنوب للتهيئة للاستقلال أو فك الارتباط أو الانفصال.
وكتبت "العطاس" تحليلا عن هذه القرارات تلقت "عدن الغد" نسخة منه وجاء فيه :
أن القرارات التي أصدرها الرئيس هادي ليلة البارحة تحتمل القراءات التالية:
قراءة إيجابية: تنطوي على تفاؤل بإن هادي وصل لنتيجة اقتنع معها بضرورة إتخاذ خطوات قوية وشجاعة بإتجاه الجنوب للتهيئة للاستقلال أو فك الارتباط أو الانفصال. "فلتسمى ما شئتم" المهم القيام السلس للدولة الجنوبية . وهذا سبق أشرت إليه في رؤية اجتهادية سابقة قدمتها قبل أيام عن السيناريو قيام دولة الجنوب وإن اختلفت بعض التفاصيل ولكن النتيجة هي اتخاذ هادي خطوات شجاعة لإعلانها"
القراءة الثانية وتتبدى أبعادها سلبية بل كارثية لو تحققت فيما يخص الجنوب وتتلخص في التساؤلات التالية:
هل إن نقل البنك المركزي لعدن وما سيتتبعه من نقل مئات والكوادر الشمالية وتطبيع العمل الإداري الخ ،وكذلك التغيير الوزاري الذي لم يأت بجديد ونوعي مجرد نقل قطع شطرنج مثل معمر الارياني في الإعلام والقباطي السياحة وتكريس للفشلة والأغبياء. ودعوتهم للاستقرار في عدن كعاصمة إلى ذلك تعيين مشائخ مطالبين في جرائم وما ذلك إلا أعماله بمبدأ المحاصصة على حساب العدالة! هل يعني إن هذه بداية لفرض وترتيب أمر واقع؟ يتمثل في إن عدن تصبح عاصمة دولة الوحدة التليدة "الجمهورية اليمنية" ؟ وكثير منا مازال يتذكر كلام حميد الأحمر وغيره من القيادات الشمالية بما مفاده: ( أنه لا مانع لدينا من نقل العاصمة لعدن) ولا ننسى إن موضوع نقل العاصمة طرح من فترة لمواجهة أزمة المياه. وهي خطوة في ذات الوقت ستكون أحدى أهم أساليب تثبيت وتوطيد الوحدة المفروضة والمؤبدة.
وفي المقابل هذا الحجر المقذوف في قرارات البارحة سيضرب هدف أخر إلا وهو نزع الضوء عن صنعاء كعاصمة وعن مكانتها كمدينة رمزية، إلى ذلك كمعقل للحوثيين وصالح، والأهم القضاء على مركزيتها السياسية "لليمن الموحد" والأهمية الجغرافية لتمركزهم فيها. عدا عن الهدف الفوري وهو التضييق عليهم اقتصاديا وماليا لعلهم يستسلمون أو يعزلون.
http://www.adengd.net/news/221006/
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}