حد من الوادي
09-22-2016, 03:50 PM
ما الذي ينتظر الحكومة اليمنية في عدن ؟
الخميس 22 سبتمبر 2016 02:06 مساءً
عدن(عدن الغد) خاص:
وصلت يوم الخميس طائرة مدنية إلى مدينة عدن تقل العشرات من أعضاء الحكومة اليمنية ومرافقيهم والذي عادوا إلى المدينة في حين قالت السلطات السعودية ان عودة الحكومة نهائية واخيرة .
وحطت الطائرة المدنية بمطار عدن الدولي لينطلق لاحقا موكب المسئولين صوب القصر الرئاسي بمعاشيق .
بحسب التأكيدات الحكومية فان هذه العودة هي الأكبر لعدد المسئولين الذين من المقرر لهم ان يعودوا إلى عدن ويستقروا فيها .
- ملف الخدمات العامة (الكهرباء أبرزها)
تنتظر الحكومة اليمنية الكثير من الملفات العالقة منذ اندلاع الحرب الأخيرة في اليمن ويقف على رأس هذه الملفات ملف انقطاعات الكهرباء في مدينة عدن الساحلية والتي تعتبر احد أكثر مدن العالم ارتفاعا في درجات الحرارة .
ورغم مرور أكثر من عام ونصف على تحرير المدينة من قبضة القوات الموالية للحوثيين وصالح إلا ان ساعات عمل الكهرباء لاتزال في حدنها الادنى .
يقضي المواطنون في عدن ساعات طويلة من الطويل في انتظار عودة التيار الكهربائي الذي يصل ساعة ونصف ليغيب لاحقا لأكثر من 3ساعات .
يعتبر ملفي الكهرباء والمياه احد ابرز الملفات التي بحاجة الى حل سريع وعاجل .
يمثل التعثر الكبير في قطاع الكهرباء بمدينة عدن احد ابرز الملفات التي تواجه الحكومة القادمة من الرياض اعتمدت المدينة خلال السنوات الماضية على الطاقة المشتراة لكن هذه الآلية باتت تواجه الكثير من الإشكاليات.
كان حجم النمو الكبير الذي شهدته مدينة عدن خلال السنوات الماضية احد ابرز الإشكاليات التي واجهت قطاع الكهرباء المتعثر.
تعمل في مدينة عدن عدد من محطات الكهرباء الصغيرة لكن جميعها لا تكفي لتغطية العاجز الحاصلة بالإضافة إلى انعدام المشتقات النفطية الخاصة بتشغيل محطات توليد الكهرباء.
الملف الأمني
في الـ 26 من مارس 2014 سقطت جميع أقسام الشرطة المحلية بمدينة عدن تحت ضغط فراغ سلطة مفاجئ بعد هروب الرئيس اليمني عبدربه منصور ومعاونيه من المدينة وتركهم لمئات الآلاف من الناس يواجهون مصيراً صعبا .
مع اندلاع الحرب في عدن توقفت كافة أقسام الشرط عن العمل ولايزال بعضها مغلقا حتى اليوم ، نزل الآلاف من المواطنين إلى الشوارع وحملوا الأسلحة ودارت معارك عنيفة طوال أشهر .
يرى قطاع واسع من الناس في مدينة عدن ان الأوضاع في المدينة لا يمكن لها ان تستقر مالم يتم إعادة عمل أقسام الشرطة وتشكيل قوة أمنية محترفة يمكن لها التصدي لكل الاختلالات الأمنية.
الملف الأمني هو احد ابرز التحديات التي تواجه الحكومة خصوصا مع انتشار المئات من المسلحين الذين لايزالون يجوبون شوارع المدينة رغم انتهاء الحرب.
ملف صرف المرتبات لموظفي الحكومة
يعمل الآلاف من موظفي القطاع الحكومي بعدن في مؤسسات حكومية مختلفة بالإضافة إلى وجود آلاف آخرين يعملون في قطاعي الأمن والجيش.
ينتظر هؤلاء نهاية كل شهر لأجل استلام المرتبات الخاصة بهم التي تدفعها الحكومة لكن
مع اندلاع الحرب قبل أشهر من اليوم بات مصير رواتب الآلاف من الموظفين الحكوميين في مصير المجهول ، اسلتم المئات مرتباتهم لكن كثيرون لايزالون يجاهدون لأجل استلام المرتبات الخاصة بهم.
يمثل تمكن الحكومة من صرف مرتبات موظفي الحكومة تحديا اضافيا يضاف إلى الاعباء السابقة ، من شأن عدم تسلم الموظفين لمرتباتهم ان يتسبب بعرقلة عمل جميع المؤسسات الحكومية في المدينة.
حتى اليوم لم تتعهد أيا من دول التحالف بدفع مرتبات موظفي الحكومة ورغم مرور عام على انتهاء الحرب إلا ان مرتبات موظفي الحكومة تصل عبر البنك المركزي اليمني بصنعاء بشكل متقطع.
ينتظر الآلاف من المتقاعدين صباح كل يوم منذ أسابيع أمام مراكز البريد لاستلام مرتباتهم التقاعدية دون جدوى.
سيكون من المهم جدا ان تتمكن الحكومة من صرف مرتبات موظفي الحكومة بمدينة عدن لان ذلك بحسب راي كثيرين سيشكل حالة من الاستقرار في المدينة.
http://adengd.net/news/221521/
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
الخميس 22 سبتمبر 2016 02:06 مساءً
عدن(عدن الغد) خاص:
وصلت يوم الخميس طائرة مدنية إلى مدينة عدن تقل العشرات من أعضاء الحكومة اليمنية ومرافقيهم والذي عادوا إلى المدينة في حين قالت السلطات السعودية ان عودة الحكومة نهائية واخيرة .
وحطت الطائرة المدنية بمطار عدن الدولي لينطلق لاحقا موكب المسئولين صوب القصر الرئاسي بمعاشيق .
بحسب التأكيدات الحكومية فان هذه العودة هي الأكبر لعدد المسئولين الذين من المقرر لهم ان يعودوا إلى عدن ويستقروا فيها .
- ملف الخدمات العامة (الكهرباء أبرزها)
تنتظر الحكومة اليمنية الكثير من الملفات العالقة منذ اندلاع الحرب الأخيرة في اليمن ويقف على رأس هذه الملفات ملف انقطاعات الكهرباء في مدينة عدن الساحلية والتي تعتبر احد أكثر مدن العالم ارتفاعا في درجات الحرارة .
ورغم مرور أكثر من عام ونصف على تحرير المدينة من قبضة القوات الموالية للحوثيين وصالح إلا ان ساعات عمل الكهرباء لاتزال في حدنها الادنى .
يقضي المواطنون في عدن ساعات طويلة من الطويل في انتظار عودة التيار الكهربائي الذي يصل ساعة ونصف ليغيب لاحقا لأكثر من 3ساعات .
يعتبر ملفي الكهرباء والمياه احد ابرز الملفات التي بحاجة الى حل سريع وعاجل .
يمثل التعثر الكبير في قطاع الكهرباء بمدينة عدن احد ابرز الملفات التي تواجه الحكومة القادمة من الرياض اعتمدت المدينة خلال السنوات الماضية على الطاقة المشتراة لكن هذه الآلية باتت تواجه الكثير من الإشكاليات.
كان حجم النمو الكبير الذي شهدته مدينة عدن خلال السنوات الماضية احد ابرز الإشكاليات التي واجهت قطاع الكهرباء المتعثر.
تعمل في مدينة عدن عدد من محطات الكهرباء الصغيرة لكن جميعها لا تكفي لتغطية العاجز الحاصلة بالإضافة إلى انعدام المشتقات النفطية الخاصة بتشغيل محطات توليد الكهرباء.
الملف الأمني
في الـ 26 من مارس 2014 سقطت جميع أقسام الشرطة المحلية بمدينة عدن تحت ضغط فراغ سلطة مفاجئ بعد هروب الرئيس اليمني عبدربه منصور ومعاونيه من المدينة وتركهم لمئات الآلاف من الناس يواجهون مصيراً صعبا .
مع اندلاع الحرب في عدن توقفت كافة أقسام الشرط عن العمل ولايزال بعضها مغلقا حتى اليوم ، نزل الآلاف من المواطنين إلى الشوارع وحملوا الأسلحة ودارت معارك عنيفة طوال أشهر .
يرى قطاع واسع من الناس في مدينة عدن ان الأوضاع في المدينة لا يمكن لها ان تستقر مالم يتم إعادة عمل أقسام الشرطة وتشكيل قوة أمنية محترفة يمكن لها التصدي لكل الاختلالات الأمنية.
الملف الأمني هو احد ابرز التحديات التي تواجه الحكومة خصوصا مع انتشار المئات من المسلحين الذين لايزالون يجوبون شوارع المدينة رغم انتهاء الحرب.
ملف صرف المرتبات لموظفي الحكومة
يعمل الآلاف من موظفي القطاع الحكومي بعدن في مؤسسات حكومية مختلفة بالإضافة إلى وجود آلاف آخرين يعملون في قطاعي الأمن والجيش.
ينتظر هؤلاء نهاية كل شهر لأجل استلام المرتبات الخاصة بهم التي تدفعها الحكومة لكن
مع اندلاع الحرب قبل أشهر من اليوم بات مصير رواتب الآلاف من الموظفين الحكوميين في مصير المجهول ، اسلتم المئات مرتباتهم لكن كثيرون لايزالون يجاهدون لأجل استلام المرتبات الخاصة بهم.
يمثل تمكن الحكومة من صرف مرتبات موظفي الحكومة تحديا اضافيا يضاف إلى الاعباء السابقة ، من شأن عدم تسلم الموظفين لمرتباتهم ان يتسبب بعرقلة عمل جميع المؤسسات الحكومية في المدينة.
حتى اليوم لم تتعهد أيا من دول التحالف بدفع مرتبات موظفي الحكومة ورغم مرور عام على انتهاء الحرب إلا ان مرتبات موظفي الحكومة تصل عبر البنك المركزي اليمني بصنعاء بشكل متقطع.
ينتظر الآلاف من المتقاعدين صباح كل يوم منذ أسابيع أمام مراكز البريد لاستلام مرتباتهم التقاعدية دون جدوى.
سيكون من المهم جدا ان تتمكن الحكومة من صرف مرتبات موظفي الحكومة بمدينة عدن لان ذلك بحسب راي كثيرين سيشكل حالة من الاستقرار في المدينة.
http://adengd.net/news/221521/
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}