حد من الوادي
10-03-2016, 01:57 PM
وكالة انباء تكشف عن تفاصيل الضغوط الأمريكية على الرئيس (هادي)
الاثنين 03 أكتوبر 2016 12:16 مساءً
السياسية الكويتية
كشفت وكالة الانباء التركية الاناضول عن تفاصيل الضغوط الأمريكية التي تمارس ضد الرئيس هادي بهدف ارغامه على القبول بتنازلات سياسية لصالح الحوثيين وصالح .
وقالت الوكالة ان مصدر تفاوضي بالحكومة اليمنية، كشف لها أن الإدارة الأميركية تمارس ضغوطاً كبيرة على المبعوث الأممي وحكومة هادي، من أجل تقديم بند “تشكيل الحكومة” على انسحاب مسلحي الحوثيين من صنعاء، في خريطة الحل المرتقبة للنزاع اليمني.
وقال المصدر إن “الإدارة الأميركية تطالب بأن تكون خريطة الطريق التي يحملها ولد الشيخ في جولته العربية الجديدة، مبنية على تشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الحوثيون في المقام الأول، ثم الانتقال إلى البنود الأخرى الخاصة بانسحاب الحوثيين من العاصمة صنعاء وتسليم السلاح إلى طرف ثالث”.
وتتطابق الرؤية الأميركية مع مطالب الحوثيين الذين يشترطون إشراكهم في حكومة وحدة جديدة، فيما ترفضها الحكومة اليمنية وتطالب بضرورة الانسحاب من العاصمة صنعاء وتسليم السلاح الثقيل.
ويؤكد المبعوث الأممي الرؤية التي تطالب بها الحكومة، بضرورة الانسحاب من صنعاء قبل تشكيل حكومة، وأعلن أمام مجلس الأمن الدولي في إفادة سابقة “أنه لا يمكن تشكيل حكومة والعاصمة في يد جماعة واحدة”، في إشارة إلى الحوثيين. وتتصادم الرؤية الخاصة بولد الشيخ مع الرؤية الأمريكية للحل، وهو ما تسبب بعرقلة الزيارة التي كان من المفترض أن يقوم بها المبعوث الأممي إلى مسقط للقاء وفد الحوثي والرئيس السابق على عبدالله صالح المتحالف معهم، الخميس الماضي، وتغيير مسارها إلى الرياض، للتباحث أكثر بشأن الموضوع، بحسب المصدر نفسه.
وتؤيد الحكومة اليمنية رؤية ولد الشيخ للحل، حيث قال المصدر التفاوضي إن “رؤية المبعوث الأممي متوازنة … الأميركيون يتسرعون الحل”، مضيفاً ان “أسس الحل المطروح غير منطقية ما لم يقدم الحوثي – صالح تنازلات لصالح حل شامل، وهذا الإرباك الحاصل سيعقد من انعقاد جولة المشاورات في الأيام المقبلة”.
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
الاثنين 03 أكتوبر 2016 12:16 مساءً
السياسية الكويتية
كشفت وكالة الانباء التركية الاناضول عن تفاصيل الضغوط الأمريكية التي تمارس ضد الرئيس هادي بهدف ارغامه على القبول بتنازلات سياسية لصالح الحوثيين وصالح .
وقالت الوكالة ان مصدر تفاوضي بالحكومة اليمنية، كشف لها أن الإدارة الأميركية تمارس ضغوطاً كبيرة على المبعوث الأممي وحكومة هادي، من أجل تقديم بند “تشكيل الحكومة” على انسحاب مسلحي الحوثيين من صنعاء، في خريطة الحل المرتقبة للنزاع اليمني.
وقال المصدر إن “الإدارة الأميركية تطالب بأن تكون خريطة الطريق التي يحملها ولد الشيخ في جولته العربية الجديدة، مبنية على تشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الحوثيون في المقام الأول، ثم الانتقال إلى البنود الأخرى الخاصة بانسحاب الحوثيين من العاصمة صنعاء وتسليم السلاح إلى طرف ثالث”.
وتتطابق الرؤية الأميركية مع مطالب الحوثيين الذين يشترطون إشراكهم في حكومة وحدة جديدة، فيما ترفضها الحكومة اليمنية وتطالب بضرورة الانسحاب من العاصمة صنعاء وتسليم السلاح الثقيل.
ويؤكد المبعوث الأممي الرؤية التي تطالب بها الحكومة، بضرورة الانسحاب من صنعاء قبل تشكيل حكومة، وأعلن أمام مجلس الأمن الدولي في إفادة سابقة “أنه لا يمكن تشكيل حكومة والعاصمة في يد جماعة واحدة”، في إشارة إلى الحوثيين. وتتصادم الرؤية الخاصة بولد الشيخ مع الرؤية الأمريكية للحل، وهو ما تسبب بعرقلة الزيارة التي كان من المفترض أن يقوم بها المبعوث الأممي إلى مسقط للقاء وفد الحوثي والرئيس السابق على عبدالله صالح المتحالف معهم، الخميس الماضي، وتغيير مسارها إلى الرياض، للتباحث أكثر بشأن الموضوع، بحسب المصدر نفسه.
وتؤيد الحكومة اليمنية رؤية ولد الشيخ للحل، حيث قال المصدر التفاوضي إن “رؤية المبعوث الأممي متوازنة … الأميركيون يتسرعون الحل”، مضيفاً ان “أسس الحل المطروح غير منطقية ما لم يقدم الحوثي – صالح تنازلات لصالح حل شامل، وهذا الإرباك الحاصل سيعقد من انعقاد جولة المشاورات في الأيام المقبلة”.
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}