حد من الوادي
10-04-2016, 12:29 AM
يا حكومة العذاب، رحمة بالطلاب، المدارس على الأبواب!
الاثنين 03 أكتوبر 2016 05:21 صباحاً
نبيل محمد العمودي
في كل دول العالم المحترم يكون الموظف الحكومي المسئول كالمدير و الوزير و رئيس الوزراء و الرئيس خادما للشعب..
كل يذهب باكراً إلى مرفق عمله ليؤدي وظيفته بكل أمانة و إخلاص..
يقدم كل ما هو مطلوب منه ليحافظ على وظيفته و إلا فإن مصيره الطرد...
و لذلك سمي مسئول فهو الوحيد من يسأل (بضم الياء) عن أي تقصير أو خلل في مرفق عمله أمام الجميع في الدنيا، أولا ثم أمام ربه في الآخرة..
ما يحدث عندنا هو العكس تماماً.. حيث أصبحت كلمة مسؤول تعني صاحب النفوذ و السيطرة، الرجل القوي، الآمر الناهي..
نحن فهمنا أنهم جاءوا لخدمتنا و توفير متطلباتنا فهمنا و قبلنا قدوم حكومة المعاشيق إلى عدن فقط لأجل مساعدة أهل عدن و رفع معاناتهم..
و لما راءيناهم بل لم نراهم يقومون بما حضروا لأجله، ناشدناهم بمختلف الوسائل ..
طرقنا ضمائرهم..
حاولنا تذكيرهم بالله و ان يتقوه بكل أعمالهم..
لكن كل محاولاتنا فشلت و لم تحرك فيهم ساكن..
فأصبحت حكومتهم تستحق لقب حكومة العذاب...
و أصبح أعضاؤها الفاسدين يستحقون لقب الجلادين بكل جدارة..
ماذا تستحق غير ذلك؟!
بل ان هذا أقل ما تستحق، فمنذ قدومها إلى عدن لم يسجل في رصيدها، أي زيارة إلى أي مرفق!
و لم يقم أي وزير أو عضو فيها بالنزول الميداني ليفحمنا و يسكتنا و يثبت بأننا أجحفنا في حقهم و لسنا على حق..
النزول الوحيد الذي سجل لهم كان إلى بدروم فندق كورال للاحتفال بالثورة (العظيمة الفوق بنفسجية) سبتمبر..
و كذلك تلك اللقطة الشهيرة التي سجلت لوزير إعلامها مطهر الإرياني من خلال صورة السلفي التي التقطها مع الغوتبات لأحد الشوارع الذي يشبه كثيراً أحد شوارع المعاشيق!
عدا ذلك فالظاهر أن أعضاء الحكومة أتوا في رحلة استجمام و بيات صيفي في المعاشيق..
ينزلون إلى السواحل المحيطة بالجبل كل يوم باكراً ثم يعودون كل إلى جناحه..
يلتقون على الغذاء..
ثم الاجتماع عند تخزينه العصر لمناقشة كل المستجدات و تقاسم الحصيلة مع نهاية كل يوم...
ماذا نقول غير ذلك و نحن نعاني تدهور كل شأ منذ قدومهم و كلما شعرنا إنها صفت تأتي الحكومة لتغييمها..
يضيقون علينا كل متنفس..
فشلوا في كل شأ..
و اليوم تبدأ المدارس و لازلنا بدون كهرباء..
فهل يوجد لديهم ضمير لنحثه كي يستفيق و يفهموا بأن الطلاب لم يستطيعوا تذوق النوم بسبب الرطوبة و الحرارة؟!
و هل يحسوا لأطفالنا المرهقون بسبب قلة النوم أو عدمه؟!
إن كنتم قد جئتم لتنفيذ مخططات لا نعلمها فارحلوا قبل ان يجتاحكم طوفان الغضب!
و إن كنتم جئتم للكسب السريع و من ثم الهروب للتقاعد في جزر الكناري فلم يعد لديكم المزيد من الوقت فاهربوا قبل أن تصلكم أيادي المظلومين!
و إن كنتم جئتم للعمل فقد تأخرتم في البدء كثيراً..
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
الاثنين 03 أكتوبر 2016 05:21 صباحاً
نبيل محمد العمودي
في كل دول العالم المحترم يكون الموظف الحكومي المسئول كالمدير و الوزير و رئيس الوزراء و الرئيس خادما للشعب..
كل يذهب باكراً إلى مرفق عمله ليؤدي وظيفته بكل أمانة و إخلاص..
يقدم كل ما هو مطلوب منه ليحافظ على وظيفته و إلا فإن مصيره الطرد...
و لذلك سمي مسئول فهو الوحيد من يسأل (بضم الياء) عن أي تقصير أو خلل في مرفق عمله أمام الجميع في الدنيا، أولا ثم أمام ربه في الآخرة..
ما يحدث عندنا هو العكس تماماً.. حيث أصبحت كلمة مسؤول تعني صاحب النفوذ و السيطرة، الرجل القوي، الآمر الناهي..
نحن فهمنا أنهم جاءوا لخدمتنا و توفير متطلباتنا فهمنا و قبلنا قدوم حكومة المعاشيق إلى عدن فقط لأجل مساعدة أهل عدن و رفع معاناتهم..
و لما راءيناهم بل لم نراهم يقومون بما حضروا لأجله، ناشدناهم بمختلف الوسائل ..
طرقنا ضمائرهم..
حاولنا تذكيرهم بالله و ان يتقوه بكل أعمالهم..
لكن كل محاولاتنا فشلت و لم تحرك فيهم ساكن..
فأصبحت حكومتهم تستحق لقب حكومة العذاب...
و أصبح أعضاؤها الفاسدين يستحقون لقب الجلادين بكل جدارة..
ماذا تستحق غير ذلك؟!
بل ان هذا أقل ما تستحق، فمنذ قدومها إلى عدن لم يسجل في رصيدها، أي زيارة إلى أي مرفق!
و لم يقم أي وزير أو عضو فيها بالنزول الميداني ليفحمنا و يسكتنا و يثبت بأننا أجحفنا في حقهم و لسنا على حق..
النزول الوحيد الذي سجل لهم كان إلى بدروم فندق كورال للاحتفال بالثورة (العظيمة الفوق بنفسجية) سبتمبر..
و كذلك تلك اللقطة الشهيرة التي سجلت لوزير إعلامها مطهر الإرياني من خلال صورة السلفي التي التقطها مع الغوتبات لأحد الشوارع الذي يشبه كثيراً أحد شوارع المعاشيق!
عدا ذلك فالظاهر أن أعضاء الحكومة أتوا في رحلة استجمام و بيات صيفي في المعاشيق..
ينزلون إلى السواحل المحيطة بالجبل كل يوم باكراً ثم يعودون كل إلى جناحه..
يلتقون على الغذاء..
ثم الاجتماع عند تخزينه العصر لمناقشة كل المستجدات و تقاسم الحصيلة مع نهاية كل يوم...
ماذا نقول غير ذلك و نحن نعاني تدهور كل شأ منذ قدومهم و كلما شعرنا إنها صفت تأتي الحكومة لتغييمها..
يضيقون علينا كل متنفس..
فشلوا في كل شأ..
و اليوم تبدأ المدارس و لازلنا بدون كهرباء..
فهل يوجد لديهم ضمير لنحثه كي يستفيق و يفهموا بأن الطلاب لم يستطيعوا تذوق النوم بسبب الرطوبة و الحرارة؟!
و هل يحسوا لأطفالنا المرهقون بسبب قلة النوم أو عدمه؟!
إن كنتم قد جئتم لتنفيذ مخططات لا نعلمها فارحلوا قبل ان يجتاحكم طوفان الغضب!
و إن كنتم جئتم للكسب السريع و من ثم الهروب للتقاعد في جزر الكناري فلم يعد لديكم المزيد من الوقت فاهربوا قبل أن تصلكم أيادي المظلومين!
و إن كنتم جئتم للعمل فقد تأخرتم في البدء كثيراً..
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}