حد من الوادي
10-04-2016, 12:32 AM
الكهرباء بعدن مطلب سكاني أم هدف حكومي يقدم للسكان !!
الأحد 02 أكتوبر 2016 08:47 مساءً
سعيد الحسيني
في كل أنظمة الدول المتقدمة والنامية هناك أهداف خدماتية إلى جانب الاهداف السياسية والاقتصادية و في كل نظام حكومي في إي دولة من دول العالم تجاه الشعوب التي تحكمها على رقعة جغرافية محددة الحدود اهله بسكان ذات سيادة تحدد هوية ذلك الشعب بالرايه السياسية لدولته المعترف بها دوليا بين شعوب العالم ..
فاذا كان اهداف كل دولة من دول العالم بما فيها الجمهورية اليمنية القائمة على اساس وحدة يمنية بين دولة الجنوبية والدولة الشمالية ، فان اهدافها الحكومية في ناحية الخدماتية ترتكز على تقديم الخدمات التالية لشعبها :
1- توفير الامن والامان الاستقرار الامني لسكانها
2- تحقيق العدل والمساواه في الحقوق والواجبات و المواطنة المتساوية
3- توقير التعليم المجاني
4- توفير الخدمات الصحية و الطبية والعلاج المجاني
5- توفير الخدمات الاساسية من خدمات المياة والكهرباء والاتصالات للسكان .
فدعونا نقف عند هذه الاهداف السالف ذكرها دون الاهداف الضرورية الاخرى غيرها ، فلو نظرنا إلى تلك الاهداف المحددة الخمسة فقط التي يجب ان تتحمل الحكومة الشرعية مسئولية تحقيقها لسكان العاصمة المؤقتة لشرعيتها عدن بالاضافة إلى الالتزامات الاخلاقية والانسانية التي تقع على دول التحالف ايضا بصك الشرعي للتدخل العسكري وفرض الشرعية باليمن شمالا وجنوبا وما يترتب على الفرض تجاه الشعب في المحافظات اليمنية المحررة ..
فلو نظرنا إلى مستوى الامن والامان والاستقرار الامني بالعاصمة عدن فهل تم توفيره من قبل شرعية ودول التحالف العربي بعد مضي عام من تحرير وتطهير عدن من القوى المتمردة الانقلابية ، بكل تاكيد لم يتوفر بشكل تام بل نسبي ومازالت تحدق به المخاطر وتهديدات من حوادث الاغتيالات والتفجيرات التي تنشط ﻷعراض سياسية مناهضة لسياسة الشرعية وقرارتها الجمهورية تجاه عدن كعاصمة مؤقته .
وحينما ننظر للعدل والمساواه في الحقوق والواجبات نجد هناك مواطنه غير متساوية تجاه مقاومة الشمال والجنوب وايضا مستوى الانخراط في السلك العسكري ويتجلى ذلك من تجنيد المقدشي (100) الف جندي في مارب بكامل عتادهم واجورهم ، في حين ان الزبيدي وشلال لم يستطيع تجنيد (7) الف جندي في الامن المركزي ولم يستطيع احمد سيف المحرمي تجنيد (10) الف جندي في قيادة المنطقة العسكرية الرابعة او في معسكر الشرطة العسكرية بعدن فاي عدل مساواة تحقق بذلك التمييز بين مواطنين الشمال والجنوب ، على الرغم من ان عفاش والحوثي احتلوا محافظات الشمال والحنوب بجيش قوامه (105) الف جندي والمقدشي معه نفس القوة ولم يستطيع يحرر صرواح في مارب ..
وعندما ننظر للتعليم المجاني الذي يجب توفره الحكومة في المحافظات الجنوبية المحررة ، نجد موظفي التربية والتعليم في محافظتي لحج وابين لم يتقاضوا مرتباتهم الشهرية منذ شهر يوليو حتى سبتمبر من العام الحالي ونجد هناك معناه للمعلمين في عدن بطوابير على ابواب البريد فكيف سيوفر التعليم المجاني والمعلم لم يتوفر له مرتبة شهرية ..
وحينما ننظر للخدمات الصحية حدث ولا حرج فاذا كانت الجبهات القتالية في حدود المحافظات الجنوبية المشتعلة بفتيل المعارك لا توجد فيها مستشفيات ميدانية ويتم نقلهم إلى مستشفيات العاصمة عدن التي هي الاخرى تعجز عن علاج الحالات الحرجة مما يستدعي الى نقلها للخارج ، فان المقاتل اصبح يشعر انه اذا اصيب في جبهات معارك الحدود مصيره الموت اذا لم يتم نقله للعلاج في الخارج وهذا مؤشر احباط وتذمر نفسي قد يؤدي في فترة من الفترات الى تراجع مستوى القتال في الحبهات ..
اما اذا أتينا الى مستوى تحسين حياة العيش لسكان عدن من خلال الخدمات التي تهدف الحكومة إلى تحقيقها من توفير تيار كهربائي لا ينطفي ومياه لا تنضب واتصالات لا تنقطع فكل تلك الاهداف تحولت من صياغ الهدف الحكومي للشرعية بتحقيقه إلى مطلب لسكان عدن يحتاج إلى دراسة مطلبهم بتحسين خدمة الكهرباء التي تنطفي اكثر من فترة التشغيل وهذا المطلب يحتاج إلى اعتماده في موازنة الاعوام القادمة وكانه مشروع جديد وهدف جديد والناس تعيش بعدن قي حاله يرثى لها ، فيا حكومة بن دغر وشرعية هادي والتحالف العربي ، هل الكهرباء بعدن مطلب سكاني أم هدف حكومي يقدم للسكان ...!!
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
الأحد 02 أكتوبر 2016 08:47 مساءً
سعيد الحسيني
في كل أنظمة الدول المتقدمة والنامية هناك أهداف خدماتية إلى جانب الاهداف السياسية والاقتصادية و في كل نظام حكومي في إي دولة من دول العالم تجاه الشعوب التي تحكمها على رقعة جغرافية محددة الحدود اهله بسكان ذات سيادة تحدد هوية ذلك الشعب بالرايه السياسية لدولته المعترف بها دوليا بين شعوب العالم ..
فاذا كان اهداف كل دولة من دول العالم بما فيها الجمهورية اليمنية القائمة على اساس وحدة يمنية بين دولة الجنوبية والدولة الشمالية ، فان اهدافها الحكومية في ناحية الخدماتية ترتكز على تقديم الخدمات التالية لشعبها :
1- توفير الامن والامان الاستقرار الامني لسكانها
2- تحقيق العدل والمساواه في الحقوق والواجبات و المواطنة المتساوية
3- توقير التعليم المجاني
4- توفير الخدمات الصحية و الطبية والعلاج المجاني
5- توفير الخدمات الاساسية من خدمات المياة والكهرباء والاتصالات للسكان .
فدعونا نقف عند هذه الاهداف السالف ذكرها دون الاهداف الضرورية الاخرى غيرها ، فلو نظرنا إلى تلك الاهداف المحددة الخمسة فقط التي يجب ان تتحمل الحكومة الشرعية مسئولية تحقيقها لسكان العاصمة المؤقتة لشرعيتها عدن بالاضافة إلى الالتزامات الاخلاقية والانسانية التي تقع على دول التحالف ايضا بصك الشرعي للتدخل العسكري وفرض الشرعية باليمن شمالا وجنوبا وما يترتب على الفرض تجاه الشعب في المحافظات اليمنية المحررة ..
فلو نظرنا إلى مستوى الامن والامان والاستقرار الامني بالعاصمة عدن فهل تم توفيره من قبل شرعية ودول التحالف العربي بعد مضي عام من تحرير وتطهير عدن من القوى المتمردة الانقلابية ، بكل تاكيد لم يتوفر بشكل تام بل نسبي ومازالت تحدق به المخاطر وتهديدات من حوادث الاغتيالات والتفجيرات التي تنشط ﻷعراض سياسية مناهضة لسياسة الشرعية وقرارتها الجمهورية تجاه عدن كعاصمة مؤقته .
وحينما ننظر للعدل والمساواه في الحقوق والواجبات نجد هناك مواطنه غير متساوية تجاه مقاومة الشمال والجنوب وايضا مستوى الانخراط في السلك العسكري ويتجلى ذلك من تجنيد المقدشي (100) الف جندي في مارب بكامل عتادهم واجورهم ، في حين ان الزبيدي وشلال لم يستطيع تجنيد (7) الف جندي في الامن المركزي ولم يستطيع احمد سيف المحرمي تجنيد (10) الف جندي في قيادة المنطقة العسكرية الرابعة او في معسكر الشرطة العسكرية بعدن فاي عدل مساواة تحقق بذلك التمييز بين مواطنين الشمال والجنوب ، على الرغم من ان عفاش والحوثي احتلوا محافظات الشمال والحنوب بجيش قوامه (105) الف جندي والمقدشي معه نفس القوة ولم يستطيع يحرر صرواح في مارب ..
وعندما ننظر للتعليم المجاني الذي يجب توفره الحكومة في المحافظات الجنوبية المحررة ، نجد موظفي التربية والتعليم في محافظتي لحج وابين لم يتقاضوا مرتباتهم الشهرية منذ شهر يوليو حتى سبتمبر من العام الحالي ونجد هناك معناه للمعلمين في عدن بطوابير على ابواب البريد فكيف سيوفر التعليم المجاني والمعلم لم يتوفر له مرتبة شهرية ..
وحينما ننظر للخدمات الصحية حدث ولا حرج فاذا كانت الجبهات القتالية في حدود المحافظات الجنوبية المشتعلة بفتيل المعارك لا توجد فيها مستشفيات ميدانية ويتم نقلهم إلى مستشفيات العاصمة عدن التي هي الاخرى تعجز عن علاج الحالات الحرجة مما يستدعي الى نقلها للخارج ، فان المقاتل اصبح يشعر انه اذا اصيب في جبهات معارك الحدود مصيره الموت اذا لم يتم نقله للعلاج في الخارج وهذا مؤشر احباط وتذمر نفسي قد يؤدي في فترة من الفترات الى تراجع مستوى القتال في الحبهات ..
اما اذا أتينا الى مستوى تحسين حياة العيش لسكان عدن من خلال الخدمات التي تهدف الحكومة إلى تحقيقها من توفير تيار كهربائي لا ينطفي ومياه لا تنضب واتصالات لا تنقطع فكل تلك الاهداف تحولت من صياغ الهدف الحكومي للشرعية بتحقيقه إلى مطلب لسكان عدن يحتاج إلى دراسة مطلبهم بتحسين خدمة الكهرباء التي تنطفي اكثر من فترة التشغيل وهذا المطلب يحتاج إلى اعتماده في موازنة الاعوام القادمة وكانه مشروع جديد وهدف جديد والناس تعيش بعدن قي حاله يرثى لها ، فيا حكومة بن دغر وشرعية هادي والتحالف العربي ، هل الكهرباء بعدن مطلب سكاني أم هدف حكومي يقدم للسكان ...!!
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}