حد من الوادي
10-04-2016, 02:41 PM
‘‘تقرير‘‘ ماوراء الهجوم على البارجة الإماراتية.. والعودة لاحتلال الجنوب!
الاثنين 03 أكتوبر 2016 08:50 مساءً
شبوه برس - خاص - المكلا
أعلنت القوات المسلحة الإماراتية، في بيان نقلته وكالة أنباء البلاد الرسمية (وام) أن إحدى سفنها المؤجرة تعرضت لـ”حادث في باب المندب في أثناء رحلة العودة من مهمتها المعتادة، قادمة من عدن دون وقوع أية إصابات”. وفي وقت لاحق، أعلن التحالف أن “المليشيات الحوثية استهدفت السفينة المدنية (سويفت) التابعة لشركة الجرافات البحرية الإماراتية، التي كانت في إحدى رحلاتها المعتادة من وإلى مدينة عدن لنقل المساعدات الطبية والإغاثية وإخلاء الجرحى والمصابين المدنيين لاستكمال علاجهم خارج اليمن”.
"رسالة الحوثيون للمقاومة الجنوبية ، والتحالف"
جاء الهجوم على سفينة الإغاثة في باب المندب في ١ أكتوبر ٢٠١٦ في توقيت أراده الحوثيون وحليفهم المخلوع صالح رسالة للمقاومة الجنوبية وقوات التحالف العربي. فبعد أن بات مضيق باب المندب تحت سيطرة قوات التحالف منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي يثير استهداف السفينة مخاوف من أن تكون بداية لتصعيد باتجاه البحر، يهدد الملاحة الدولية عبر باب المندب، والذي يمر منه ما يقدر بحوالي 8 في المائة من التجارة العالمية. وليرسل رسالة للمجتمع الدولي مفادها المقاومة الجنوبية وقوات التحالف غير قادرة على حماية المضيق الذي استردته في العام الماضي ، و مؤشر خطير يؤكد توجه هذه المليشيات لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الملاحة الدولية المدنية، والسفن الإغاثية، في باب المندب.
"الشمال والمحاولات اليائسة لاحتلال الجنوب"
واعتبر زعيم حركة أنصار الله في اليمن، في خطاب متلفز بثته قناة "المسيرة" الفضائية مساء الأحد أن المحافظات الجنوبية واقعة تحت هيمنة وتغوّل " الاحتلال" الإماراتي . ومرة أخرى ، تظهر محاولات الشمال البائسة في إعادة الجنوب تحت جناحه ، فمرة يعلن الجهاد لتطهير الجنوب من الدواعش ، وأخرى لمحاربة الأمريكان الذي أثبتت الوقائع تواطأهم معهم ، وأخيراً تدعو الجنوبيون لرفض الهيمنة الإماراتية على حد زعمهم. وفي الوقت الذي أصبح الجنوب قاب قوسين أو أدنى من تقرير مصيره ، يكثف الحوثيون والمخلوع صالح حملاتهم الإعلامية والعسكرية ضد قوات التحالف المتواجدة في الجنوب بوصفها شريكاً للمقاومة الجنوبية في تحرير الأرض ، وكسر شوكة قواتهم الغازية ، في محاولة لإفشال المكاسب التي أحرزتها دولياً عن طريق أدواتهم التخريبية المنتشرة في الجنوب . فهل يعي التحالف أن الشريك الحقيقي والبوابة الرئيسة لأمن الخليج القومي هو الجنوب بدولته العروبية غير الخاضعة للإملاءات الطائفية .!
*- شبوه برس - جولدن نيوز فاطمة باوزير
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2016
الاثنين 03 أكتوبر 2016 08:50 مساءً
شبوه برس - خاص - المكلا
أعلنت القوات المسلحة الإماراتية، في بيان نقلته وكالة أنباء البلاد الرسمية (وام) أن إحدى سفنها المؤجرة تعرضت لـ”حادث في باب المندب في أثناء رحلة العودة من مهمتها المعتادة، قادمة من عدن دون وقوع أية إصابات”. وفي وقت لاحق، أعلن التحالف أن “المليشيات الحوثية استهدفت السفينة المدنية (سويفت) التابعة لشركة الجرافات البحرية الإماراتية، التي كانت في إحدى رحلاتها المعتادة من وإلى مدينة عدن لنقل المساعدات الطبية والإغاثية وإخلاء الجرحى والمصابين المدنيين لاستكمال علاجهم خارج اليمن”.
"رسالة الحوثيون للمقاومة الجنوبية ، والتحالف"
جاء الهجوم على سفينة الإغاثة في باب المندب في ١ أكتوبر ٢٠١٦ في توقيت أراده الحوثيون وحليفهم المخلوع صالح رسالة للمقاومة الجنوبية وقوات التحالف العربي. فبعد أن بات مضيق باب المندب تحت سيطرة قوات التحالف منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي يثير استهداف السفينة مخاوف من أن تكون بداية لتصعيد باتجاه البحر، يهدد الملاحة الدولية عبر باب المندب، والذي يمر منه ما يقدر بحوالي 8 في المائة من التجارة العالمية. وليرسل رسالة للمجتمع الدولي مفادها المقاومة الجنوبية وقوات التحالف غير قادرة على حماية المضيق الذي استردته في العام الماضي ، و مؤشر خطير يؤكد توجه هذه المليشيات لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الملاحة الدولية المدنية، والسفن الإغاثية، في باب المندب.
"الشمال والمحاولات اليائسة لاحتلال الجنوب"
واعتبر زعيم حركة أنصار الله في اليمن، في خطاب متلفز بثته قناة "المسيرة" الفضائية مساء الأحد أن المحافظات الجنوبية واقعة تحت هيمنة وتغوّل " الاحتلال" الإماراتي . ومرة أخرى ، تظهر محاولات الشمال البائسة في إعادة الجنوب تحت جناحه ، فمرة يعلن الجهاد لتطهير الجنوب من الدواعش ، وأخرى لمحاربة الأمريكان الذي أثبتت الوقائع تواطأهم معهم ، وأخيراً تدعو الجنوبيون لرفض الهيمنة الإماراتية على حد زعمهم. وفي الوقت الذي أصبح الجنوب قاب قوسين أو أدنى من تقرير مصيره ، يكثف الحوثيون والمخلوع صالح حملاتهم الإعلامية والعسكرية ضد قوات التحالف المتواجدة في الجنوب بوصفها شريكاً للمقاومة الجنوبية في تحرير الأرض ، وكسر شوكة قواتهم الغازية ، في محاولة لإفشال المكاسب التي أحرزتها دولياً عن طريق أدواتهم التخريبية المنتشرة في الجنوب . فهل يعي التحالف أن الشريك الحقيقي والبوابة الرئيسة لأمن الخليج القومي هو الجنوب بدولته العروبية غير الخاضعة للإملاءات الطائفية .!
*- شبوه برس - جولدن نيوز فاطمة باوزير
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2016