حد من الوادي
10-05-2016, 12:39 AM
تقرير: الحرب في اليمن .. عوائق في الحسم العسكري والسلام
الثلاثاء 04 أكتوبر 2016 07:31 مساءً
عدن(عدن الغد)خاص:
لا تزال الحرب في اليمن تسير في تصاعد وسط تردي الاوضاع الاقتصادية في البلد المنهار منذ فشل الوحدة اليمنية اثر الانقلاب عليها من قبل الطرف الشمالي، لكن الحرب التي شنها الحوثيون وحليفهم المخلوع صالح على الجنوب، دفعت الدول الاقليمية إلى التدخل لوقف تمدد ميليشيات المدعومة من طهران ناحية المياه الدولية.
وفقا لمصادر عسكرية في مأرب، فأن القوات الموالية للشرعية لا تملك الجدية في الحسم العسكري، ناحيك عن ان الانقلابيين باتوا يصعدون من اجراءاتهم الانفرادية بتشكيل مجلس سياسي تلاه تشكيل حكومة انقلابية.
مصادر عسكرية في مأرب قالت لـ(عدن الغد)" إن الحرب في مأرب ونهم لا تزال محلك سر ولا يوجد أي تقدم حقيقي على الارض، رغم الترسانة العسكرية التي زود بها التحالف العربي القوات الموالية للشرعية.
واعلنت القوات الحكومة السيطرة على احد الجبال في بلدة نهم، لكن مصادر عسكرية قللت من اهمية هذا الانتصار، وقالت انه تحقق اثر غارات جوية مكثفة.
وعلى مدى أكثر من ستة أشهر باتت القوات الموالية لهادي تتحدث عن اقترابها من العاصمة اليمنية، الا ان تلك التصريحات المتكررة، تتضح في الأخير انها محاولة تخدير وخداع للموالين لحكومة هادي.
قبل اشهر اعلنت القوات الحكومية استعادة بلدة صرواح في غرب مأرب الا انه والى اليوم لا تزال المعارك فيها.
من ناحية أخرى صعد الانقلابيون من اعتداءاتهم على المدنيين في عدة محافظات يمنية.
وقال القيادي الموالي للمخلوع صالح فارس الصليحي، إن السبب وراء التصعيد الحاصل الأيام الأخيرة علي أرض الميدان في اليمن، هو تقاعس الأمم المتحدة عن القيام بدورها في الضغط على طرف هادي للخضوع إلى الرغبة في وقف إطلاق النار وإجراء مصالحة وطنية شاملة. وعليه تسعى القوى الداخلية إلى لم شمل الجبهة الداخلية وإصدار الأوامر بتشكيل "حكومة إنقاذ" تلبية لرغبة المواطنين ونأمل من هذه الحكومة أن تنجح في لم الشمل وحل الأزمات التي يعاني منها الشعب اليمني.
وأكد الصليحي وفقا لما نشرته وكالة أنباء روسية " أن التحالف العربي لا يزال يصر على الحسم العسكري ".
زعم الصليحي أن الشعب اليمني مستعد للصمود لأحد عشر عاما أخرى مع ترحيبنا بالعودة للمفاوضات وأن المدخرات اليمنية كفيلة بإنقاذ الأزمة الاقتصادية مع الحكومة الجديدة التي ستشكل حتى ينهزم التحالف العربي.
وعلق رئيس اللجنة التحضيرية للحزب الليبرالي اليمني منصور الصمدي، على التصعيد المستمر للقتال على الأرض قائلا، إن تمسك كلا الطرفين بمواقفه وسعي كل طرف بما أوتي من قوة لتحقيق انتصارات على أرض الواقع ولم يحصل أي حسم في أي من الجبهات التي تقع فيها الحرب وفرض كل طرف شروطا تعجيزية لاستئناف المفاوضات، إضافة إلى أن الحوثيين وصالح يصعدون سياسيا، ويحاولون القيام بتشكيل حكومة في ظل تنافر سياسي، وعدم وجود أي اتفاقات سياسية بين الأطراف المتحاورة، وسيكون هذا عائقا أمام استئناف المفاوضات ويجب على الجميع وعلى المجتمع الدولي النظر إلى الوضع الإنساني الصعب الذي يعاني منه أبناء اليمن في غفلة من المجتمع الدولي.
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
الثلاثاء 04 أكتوبر 2016 07:31 مساءً
عدن(عدن الغد)خاص:
لا تزال الحرب في اليمن تسير في تصاعد وسط تردي الاوضاع الاقتصادية في البلد المنهار منذ فشل الوحدة اليمنية اثر الانقلاب عليها من قبل الطرف الشمالي، لكن الحرب التي شنها الحوثيون وحليفهم المخلوع صالح على الجنوب، دفعت الدول الاقليمية إلى التدخل لوقف تمدد ميليشيات المدعومة من طهران ناحية المياه الدولية.
وفقا لمصادر عسكرية في مأرب، فأن القوات الموالية للشرعية لا تملك الجدية في الحسم العسكري، ناحيك عن ان الانقلابيين باتوا يصعدون من اجراءاتهم الانفرادية بتشكيل مجلس سياسي تلاه تشكيل حكومة انقلابية.
مصادر عسكرية في مأرب قالت لـ(عدن الغد)" إن الحرب في مأرب ونهم لا تزال محلك سر ولا يوجد أي تقدم حقيقي على الارض، رغم الترسانة العسكرية التي زود بها التحالف العربي القوات الموالية للشرعية.
واعلنت القوات الحكومة السيطرة على احد الجبال في بلدة نهم، لكن مصادر عسكرية قللت من اهمية هذا الانتصار، وقالت انه تحقق اثر غارات جوية مكثفة.
وعلى مدى أكثر من ستة أشهر باتت القوات الموالية لهادي تتحدث عن اقترابها من العاصمة اليمنية، الا ان تلك التصريحات المتكررة، تتضح في الأخير انها محاولة تخدير وخداع للموالين لحكومة هادي.
قبل اشهر اعلنت القوات الحكومية استعادة بلدة صرواح في غرب مأرب الا انه والى اليوم لا تزال المعارك فيها.
من ناحية أخرى صعد الانقلابيون من اعتداءاتهم على المدنيين في عدة محافظات يمنية.
وقال القيادي الموالي للمخلوع صالح فارس الصليحي، إن السبب وراء التصعيد الحاصل الأيام الأخيرة علي أرض الميدان في اليمن، هو تقاعس الأمم المتحدة عن القيام بدورها في الضغط على طرف هادي للخضوع إلى الرغبة في وقف إطلاق النار وإجراء مصالحة وطنية شاملة. وعليه تسعى القوى الداخلية إلى لم شمل الجبهة الداخلية وإصدار الأوامر بتشكيل "حكومة إنقاذ" تلبية لرغبة المواطنين ونأمل من هذه الحكومة أن تنجح في لم الشمل وحل الأزمات التي يعاني منها الشعب اليمني.
وأكد الصليحي وفقا لما نشرته وكالة أنباء روسية " أن التحالف العربي لا يزال يصر على الحسم العسكري ".
زعم الصليحي أن الشعب اليمني مستعد للصمود لأحد عشر عاما أخرى مع ترحيبنا بالعودة للمفاوضات وأن المدخرات اليمنية كفيلة بإنقاذ الأزمة الاقتصادية مع الحكومة الجديدة التي ستشكل حتى ينهزم التحالف العربي.
وعلق رئيس اللجنة التحضيرية للحزب الليبرالي اليمني منصور الصمدي، على التصعيد المستمر للقتال على الأرض قائلا، إن تمسك كلا الطرفين بمواقفه وسعي كل طرف بما أوتي من قوة لتحقيق انتصارات على أرض الواقع ولم يحصل أي حسم في أي من الجبهات التي تقع فيها الحرب وفرض كل طرف شروطا تعجيزية لاستئناف المفاوضات، إضافة إلى أن الحوثيين وصالح يصعدون سياسيا، ويحاولون القيام بتشكيل حكومة في ظل تنافر سياسي، وعدم وجود أي اتفاقات سياسية بين الأطراف المتحاورة، وسيكون هذا عائقا أمام استئناف المفاوضات ويجب على الجميع وعلى المجتمع الدولي النظر إلى الوضع الإنساني الصعب الذي يعاني منه أبناء اليمن في غفلة من المجتمع الدولي.
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}