حد من الوادي
10-09-2016, 02:20 PM
ليس طيران التحالف هو من قصف صالة صنعاء!
الأحد 09 أكتوبر 2016 12:47 مساءً
نبيل محمد العمودي
تعرضت القاعة الكبرى في صنعاء لحادث تفجير دموي راح ضحيتها العشرات من القتلى و الجرحى .. والإنسان الطبيعي الذي يخاف الله يدين القتل بهذه الصورة البشعة حتى و لو كانت في وكر الاعداء..
وعندما يتبنى داعش عملية مثل هذه العملية و خاصة في قلب صنعاء حيث تخضع لديدان الحوثي المنتشرة في كل ثقب من صنعاء فأعرف إن في الموضوع إن و أخواتها...
كما أن المتحاذق حسن زيد أراد أن يكون متميز كعادته مرة اخرى فاستبق الحدث بالخبر اﻻعجل من العاجل، الذي اختطفه من علم الغيب وتوقع حدوث أمر عظيم!
وإلا على ماذا أستند في منشورة الواثق الأكيد (مع فجر اليوم سيحدث أمرا عظيم)..
عبارة لا يقولها إلا من كان على يقبن بحدوث الشيء و طالما كان يعلم و لم يحذر و يعمل على إفشال حدوثه فهو مشترك في إحداثه..
وحتى نحل معادلة من الفاعل ومن المستهدف..
فلننظر إلى اسماء القتلى و ماهي مواقفهم و إلى أي جهة ينتمون حتى وإن سقط بعض الضحايا من الجانب الآخر للتمويه!
أسماء الضحايا تدل في ظاهرها أن المستهدف في التفجير هو الشريك عفاش فكل من سقط هم من شلته مع وجود بعض الأسماء الصغيرة من الجانب الأخر!
كما إن هناك العديد من المصادر التي تؤكد مغادرة أسماء حوثية كبيرة قبل دقائق من حدوث الإنفجار!
و الحدث له دلالة واضحة بأنه تصفية حسابات بين خصوم الأمس و كذلك لغرض مهم و هو الإنفراد بمخرج الطوارئ الوحيد، المتمثل في التملص من المسؤولية و ما يتبعها من ملاحقات قضائية بعد ان تنتهي الحرب في إلقاء اللوم على الطرف الأخر و إتهامه بأنه الذى تسبب بإشعال الحرب..
و عقد صفقة تضمن لهم مستقبل سياسي جديد و تحفظ ماء الوجه!
كل تلك طبعاً احتمالات و تحليلات فقط و لكن الشيء المؤكد أن طيران التحالف قد يقع في اخطاء إحداثيات وتضليلات في أخطاء صغيرة.. و لكنه ليس بالغباء لكي يقع في مثل هذا الخطاء الفادح.. و هو الذي يمتلك في مركز قيادته من خيرة خبراء الحرب و الساسة المتمرسين..
التحالف إن أراد استهداف مثل هذه التجمعات التي تحضرها حشود لكان فعلها لحضور عفاش و اصطياده من بين تلك الحشود التي يحتمي بها في كل ظهور علني و بكل ثقة..
و لكانوا استهدفوا أي رأس كبيرة تستحق ان يتحملوا عليها تبعات ردود أفعال المجتمع الدولي..
إذا فإمكانية تنفيذ التحالف لغارة جوية عذر سخيف فهو لن يستهدف تجمع مثل هذا حتى و لا في حالة اللاوعي ..
و هناك مليون علامة استفهام تدور حول عاجل الغيب من حسن زيد، الذي استبق الحدث!
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
الأحد 09 أكتوبر 2016 12:47 مساءً
نبيل محمد العمودي
تعرضت القاعة الكبرى في صنعاء لحادث تفجير دموي راح ضحيتها العشرات من القتلى و الجرحى .. والإنسان الطبيعي الذي يخاف الله يدين القتل بهذه الصورة البشعة حتى و لو كانت في وكر الاعداء..
وعندما يتبنى داعش عملية مثل هذه العملية و خاصة في قلب صنعاء حيث تخضع لديدان الحوثي المنتشرة في كل ثقب من صنعاء فأعرف إن في الموضوع إن و أخواتها...
كما أن المتحاذق حسن زيد أراد أن يكون متميز كعادته مرة اخرى فاستبق الحدث بالخبر اﻻعجل من العاجل، الذي اختطفه من علم الغيب وتوقع حدوث أمر عظيم!
وإلا على ماذا أستند في منشورة الواثق الأكيد (مع فجر اليوم سيحدث أمرا عظيم)..
عبارة لا يقولها إلا من كان على يقبن بحدوث الشيء و طالما كان يعلم و لم يحذر و يعمل على إفشال حدوثه فهو مشترك في إحداثه..
وحتى نحل معادلة من الفاعل ومن المستهدف..
فلننظر إلى اسماء القتلى و ماهي مواقفهم و إلى أي جهة ينتمون حتى وإن سقط بعض الضحايا من الجانب الآخر للتمويه!
أسماء الضحايا تدل في ظاهرها أن المستهدف في التفجير هو الشريك عفاش فكل من سقط هم من شلته مع وجود بعض الأسماء الصغيرة من الجانب الأخر!
كما إن هناك العديد من المصادر التي تؤكد مغادرة أسماء حوثية كبيرة قبل دقائق من حدوث الإنفجار!
و الحدث له دلالة واضحة بأنه تصفية حسابات بين خصوم الأمس و كذلك لغرض مهم و هو الإنفراد بمخرج الطوارئ الوحيد، المتمثل في التملص من المسؤولية و ما يتبعها من ملاحقات قضائية بعد ان تنتهي الحرب في إلقاء اللوم على الطرف الأخر و إتهامه بأنه الذى تسبب بإشعال الحرب..
و عقد صفقة تضمن لهم مستقبل سياسي جديد و تحفظ ماء الوجه!
كل تلك طبعاً احتمالات و تحليلات فقط و لكن الشيء المؤكد أن طيران التحالف قد يقع في اخطاء إحداثيات وتضليلات في أخطاء صغيرة.. و لكنه ليس بالغباء لكي يقع في مثل هذا الخطاء الفادح.. و هو الذي يمتلك في مركز قيادته من خيرة خبراء الحرب و الساسة المتمرسين..
التحالف إن أراد استهداف مثل هذه التجمعات التي تحضرها حشود لكان فعلها لحضور عفاش و اصطياده من بين تلك الحشود التي يحتمي بها في كل ظهور علني و بكل ثقة..
و لكانوا استهدفوا أي رأس كبيرة تستحق ان يتحملوا عليها تبعات ردود أفعال المجتمع الدولي..
إذا فإمكانية تنفيذ التحالف لغارة جوية عذر سخيف فهو لن يستهدف تجمع مثل هذا حتى و لا في حالة اللاوعي ..
و هناك مليون علامة استفهام تدور حول عاجل الغيب من حسن زيد، الذي استبق الحدث!
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}