حد من الوادي
10-11-2016, 12:22 AM
الو.. هادي حوّل
الاثنين 10 أكتوبر 2016 11:37 صباحاً
فهــد البرشاء
مللنا ونحن نناشد, ومللنا ونحن نصرخ, ومللنا ونحن نستغيث, المقال تلو الآخر, والنداء يتبعه آخر, حتى أسمعنا صراخنا من به (صمم), وبُحت أصواتنا ولا حياة لمن تنادي, الكل في سبات عميق, وضياع بين موائد (الكبسات), (ومكيفات) الفنادق..
عام ونيف ونحن نستغيث بسيادة الرئيس هادي لعل وعسى, ولم تجدي نفعا لعل وعسى, وكأننا ننفخ في قربة (مثقوبة), أو نُأذن في (مالطا), لست أدري ما سبب التمنع وعدم الإستجابة من إدارة الرئيس هادي والمنطقة العسكرية الرابعة, وما سبب الأخطأ التي يرتكبها طيران التحالف العربي في جبهة ثرة؟..
إن لم يكن لهادي (نية) نحوالحسم العسكري في (ثره) وهذا (مؤكد), إذن فليعزز الجبهة بسلاح وعتاد وذخيرة بدلا من إمكانياتها (الركيكة) والمتواضعة, رغم خطورة موقع المقاتلين والمواجهات الشرسة التي تدور فيها, وليكف (أذى) الطيران عن المقاتلين والمقاومة في الجبهة, فقتلى النيران (الصديقة) إن جاز لنا تسميتها هكذا كُثر والخسائر التي تخلفها فادحة ولا تحتمل..
منذ أن أنسحبت معظم القوات المرابطة في جبهة (ثرة) قبل عام من الآن والجبهة صامدة وبإمكانيات المقاتلين البواسل البسيطة, وتتصدى لكل المحاولات, وتواجه القصف البربري الهمجي من قبل مليشيا الحوثي بعزيمة وصلابة لا تلين ولن تجد لها مثيل,إيمانا منهم أن الدين والأرض والعرض لابد من أن يُبذل لها الغالي والنفيس, وأن يهبها الكل الدم والروح..
مؤلم جدا أن يكون هادي (أبن) هذه المحافظة ويعلم جيدا أهمية (ثره) وضرورة دعمها وإسنادها وكذلك تحريرها, ومع هذا يتجاهل هذه الجبهة كليا ولا يكترث بها على الإطلاق حتى باتت جبهة (منسية) كليا وبات مقاتليها وقبلهم أهالي مناطق لودر تحت وحشية القصف الهمجي البربري الذي لا يفرق بين الحجر والشجر والبشر, وقد راح ضحيتها (كُثر), وشد الآخرين الرحال صوب المجهول خوفا من أن تطالهم همجية الحوثيون, ويقتلهم (صمت) هادي ومنطقته العسكرية (الراقدة)..
الوو.. هادي حوّل.. هل تسمعني ؟ بربك أجبني ! ماعدنا نطيق هذا (الصمت) الفظيع والسكينة التي تحتويك, وماعدنا نطيق صبرنا على تجاهلك لأهلك محافظتك والأهم لجبهة (ثرة) المشتعلة, نحن لانريد منك مكانة أو مناصب أو جاه, بل نريد أن تستشعر بالخطر الداهم الذي يحدّق بنا, وبخطر القصف المتلاحق الذي يطال أهلنا من مليشيا الحوثي في ثرة,وقبله من الأخطأ القاتلة التي يرتكبها طيران التحالف في حق المقاومة المرابطة هناك..
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
الاثنين 10 أكتوبر 2016 11:37 صباحاً
فهــد البرشاء
مللنا ونحن نناشد, ومللنا ونحن نصرخ, ومللنا ونحن نستغيث, المقال تلو الآخر, والنداء يتبعه آخر, حتى أسمعنا صراخنا من به (صمم), وبُحت أصواتنا ولا حياة لمن تنادي, الكل في سبات عميق, وضياع بين موائد (الكبسات), (ومكيفات) الفنادق..
عام ونيف ونحن نستغيث بسيادة الرئيس هادي لعل وعسى, ولم تجدي نفعا لعل وعسى, وكأننا ننفخ في قربة (مثقوبة), أو نُأذن في (مالطا), لست أدري ما سبب التمنع وعدم الإستجابة من إدارة الرئيس هادي والمنطقة العسكرية الرابعة, وما سبب الأخطأ التي يرتكبها طيران التحالف العربي في جبهة ثرة؟..
إن لم يكن لهادي (نية) نحوالحسم العسكري في (ثره) وهذا (مؤكد), إذن فليعزز الجبهة بسلاح وعتاد وذخيرة بدلا من إمكانياتها (الركيكة) والمتواضعة, رغم خطورة موقع المقاتلين والمواجهات الشرسة التي تدور فيها, وليكف (أذى) الطيران عن المقاتلين والمقاومة في الجبهة, فقتلى النيران (الصديقة) إن جاز لنا تسميتها هكذا كُثر والخسائر التي تخلفها فادحة ولا تحتمل..
منذ أن أنسحبت معظم القوات المرابطة في جبهة (ثرة) قبل عام من الآن والجبهة صامدة وبإمكانيات المقاتلين البواسل البسيطة, وتتصدى لكل المحاولات, وتواجه القصف البربري الهمجي من قبل مليشيا الحوثي بعزيمة وصلابة لا تلين ولن تجد لها مثيل,إيمانا منهم أن الدين والأرض والعرض لابد من أن يُبذل لها الغالي والنفيس, وأن يهبها الكل الدم والروح..
مؤلم جدا أن يكون هادي (أبن) هذه المحافظة ويعلم جيدا أهمية (ثره) وضرورة دعمها وإسنادها وكذلك تحريرها, ومع هذا يتجاهل هذه الجبهة كليا ولا يكترث بها على الإطلاق حتى باتت جبهة (منسية) كليا وبات مقاتليها وقبلهم أهالي مناطق لودر تحت وحشية القصف الهمجي البربري الذي لا يفرق بين الحجر والشجر والبشر, وقد راح ضحيتها (كُثر), وشد الآخرين الرحال صوب المجهول خوفا من أن تطالهم همجية الحوثيون, ويقتلهم (صمت) هادي ومنطقته العسكرية (الراقدة)..
الوو.. هادي حوّل.. هل تسمعني ؟ بربك أجبني ! ماعدنا نطيق هذا (الصمت) الفظيع والسكينة التي تحتويك, وماعدنا نطيق صبرنا على تجاهلك لأهلك محافظتك والأهم لجبهة (ثرة) المشتعلة, نحن لانريد منك مكانة أو مناصب أو جاه, بل نريد أن تستشعر بالخطر الداهم الذي يحدّق بنا, وبخطر القصف المتلاحق الذي يطال أهلنا من مليشيا الحوثي في ثرة,وقبله من الأخطأ القاتلة التي يرتكبها طيران التحالف في حق المقاومة المرابطة هناك..
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}