حد من الوادي
10-23-2016, 12:19 AM
عدن تحتضر وقريباً ستُحمل على الأكتاف !
السبت 22 أكتوبر 2016 01:26 مساءً
عمرو الصبيحي
قبل حوالي عام وثمانية أشهر تحدث اليّ صديق عزيز من عدن وقال أنهم يشعرون بفرحة عارمة جرى دحر وهزيمة قوات عفاش والحوثي المتغطرسة من محافظة عدن وإنهم الآن ينتظرون عدن كي تصبح الصومال الأخرى عفواً اقصد دبي الأخرى .
من هنا بدأت القصة ولم تنتهي بعد,تداول على هذه المحافظة بعد تحريرها ما يقارب الثلاثة محافظين الأول أُقيل ورقي إلى منصب أعلى والثاني استشهد والأخير ينتظر مصيره.
مع ثقتنا الكاملة بالأخير واستبشارنا بقدومه لإعادة هذه العاصمة إلى ماكانت عليه والسير بها قدما إلى دبي الأخرى .
شاءت الأقدار ولم تسر عدن إلى دبي ولكن ساروا هم بدلاً عنها إلى دبي .
انا هنا لا اقلل من شأن اللواء عيدروس كي تدخل بعض الأفواه النتنة لتدافع عنه ولكن يجب علينا ان نفيق من واقع الوهم الذي نعيشه.
عيدروس المحافظ لا نريد منك ان تضرب بعصى موسي كي تجعل عدن دبي ولا نريد منك مقابلة تلفزيونية لكي تتحدث إنكم أتيتم إلى عدن في وضع منهار,نريدك ان تواجه هذا الشعب الذي وضع أمله فيك بعد الله نريد منك فقط ان تواجهه بالصراحة من هو المتسبب بتعذيب أبناء عدن بالكهرباء من هو المتسبب بطفح المجاري وانتشار الأمراض من هو المتسبب في اختلاق الأزمات ومن ومن الكثير من الأسئلة عجز الناس في عدن ان يلقوا لها جواباً يا سيادة المحافظ,ان كنتم لاتعلمون فصارحوا هذا الشعب إنكم لا تعلمون وان كنتم على علم ودراية فقولوا من هو المتسبب.
سيادة المحافظ لا تحرق نفسك في منصب لا تستطيع فيه تقديم شيء للناس أنت تاريخ ابيض ناصع بالنضال.
سيادة اللواء انعث الفساد والمفسدين من المحافظة قبل ان ينعثك الشعب
شرعيه الفنادق,,,اصصصصص اخفضوا أصواتكم لانريد ان نزعجهم ونوقظهم من نومهم فهم لا يستيقظون من النوم إلا في وقت متأخر ليس بطرا ولا نعيما ولكنهم يسهرون لأجلنا وراحتنا
عار ومؤسف ياشرعية الجن لا تمكثون في عدن سواء بضعة أيام ان لم تكن سويعات قليلة ليأخذكم الحنين إلى فنادق الرياض حيث الراحة ورغد العيش بجانب الأمراء لم تقدموا لعدن سوى الجوع والموت والمرض والخراب لم تستفد منكم عدن لم تقدموا لها الخير بل أكملتم ما أبقاه عفاش وأذنابه.
ابسط مقومات الحياة في عدن انعدمت وما استطعتم توفيرها ,فلا ماء ولا كهرباء ولا صحة ولا امن .
دعم الدول ومن جميع الجهات تصل إلى أيادي متنفذة ويتم بيعها وعلى رأسهم قيادات الدولة والشرعية والمتاجرة بهذا الشعب الذي تغلبت عليه العواطف والكلمات الرنانة الكفيلة بتسكيته وتجويعه.
بترول يباع ديزل يباع مولدات وقطع غيار ومناقصات لمتنفذين وجنوبيين ايضاً ليتركوا هذا الشعب يبكي ويدندن خلف علم الجنوب .
حالنا في الجنوب ان أردت ان تسرق وتنهب وتبتاع وتشتري بدماء الناس فقط عليك رفع علم الجنوب بجانبك أو على سيارتك افعل هذا ستصبح بطل وقومي وثائر وان كنت من أرذل الناس ستجد بعدها طائره تقلك إلى الرياض وستحظى بمقابلة صاحبنا وسيصرف ما يسر الله من الريالات السعودية و صرف الرتبة عسكريه وستعود عدن على متن طائره حربية أو قد تكون طائره خاصة تتناسب مع مقام المناضل العقيد أو العميد وربما اللواء لا غرابه في ذلك.
في هذه العاصمة الأبية (عدن) أناس لا تجد قوت يومها أناس تموت من الجوع أناس ليس لهم إلا الله أناس ينتظرون رواتبهم التي لا يتجاوز بعضها لخمسين ألف ريال لمدة أكثر من ثلاثة أشهر ومع ذلك تجد مقاول يتجول في عدن وبرفقته عدد من خمس إلى عشر شاصات خلافاً عن المدرعة التي يستقلها وعدد المرافقين الذين يتبعونه .
كل شاص مع المرافقين اللي فوقها تستهلك ما يقارب 100 ألف ريال في اليوم وقس على ذلك بقيه الشاصات وبقيه القيادات وشاصاتهم ,والله لو وزعناها على المواطنين والمحتاجين لكفتهم وزادت
أخيرا تحدث إليّ صديقي الذي كان يستبشر بدبي قال لي والعبرة تخنقه والله ان حالنا في الحرب وعز أيام الحرب أفضل بكثير من الحال الذي وصلنا إليه قلت له وأين دبي قال لي ضاحكا قد الصومال يهاجروا من عندنا .
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
السبت 22 أكتوبر 2016 01:26 مساءً
عمرو الصبيحي
قبل حوالي عام وثمانية أشهر تحدث اليّ صديق عزيز من عدن وقال أنهم يشعرون بفرحة عارمة جرى دحر وهزيمة قوات عفاش والحوثي المتغطرسة من محافظة عدن وإنهم الآن ينتظرون عدن كي تصبح الصومال الأخرى عفواً اقصد دبي الأخرى .
من هنا بدأت القصة ولم تنتهي بعد,تداول على هذه المحافظة بعد تحريرها ما يقارب الثلاثة محافظين الأول أُقيل ورقي إلى منصب أعلى والثاني استشهد والأخير ينتظر مصيره.
مع ثقتنا الكاملة بالأخير واستبشارنا بقدومه لإعادة هذه العاصمة إلى ماكانت عليه والسير بها قدما إلى دبي الأخرى .
شاءت الأقدار ولم تسر عدن إلى دبي ولكن ساروا هم بدلاً عنها إلى دبي .
انا هنا لا اقلل من شأن اللواء عيدروس كي تدخل بعض الأفواه النتنة لتدافع عنه ولكن يجب علينا ان نفيق من واقع الوهم الذي نعيشه.
عيدروس المحافظ لا نريد منك ان تضرب بعصى موسي كي تجعل عدن دبي ولا نريد منك مقابلة تلفزيونية لكي تتحدث إنكم أتيتم إلى عدن في وضع منهار,نريدك ان تواجه هذا الشعب الذي وضع أمله فيك بعد الله نريد منك فقط ان تواجهه بالصراحة من هو المتسبب بتعذيب أبناء عدن بالكهرباء من هو المتسبب بطفح المجاري وانتشار الأمراض من هو المتسبب في اختلاق الأزمات ومن ومن الكثير من الأسئلة عجز الناس في عدن ان يلقوا لها جواباً يا سيادة المحافظ,ان كنتم لاتعلمون فصارحوا هذا الشعب إنكم لا تعلمون وان كنتم على علم ودراية فقولوا من هو المتسبب.
سيادة المحافظ لا تحرق نفسك في منصب لا تستطيع فيه تقديم شيء للناس أنت تاريخ ابيض ناصع بالنضال.
سيادة اللواء انعث الفساد والمفسدين من المحافظة قبل ان ينعثك الشعب
شرعيه الفنادق,,,اصصصصص اخفضوا أصواتكم لانريد ان نزعجهم ونوقظهم من نومهم فهم لا يستيقظون من النوم إلا في وقت متأخر ليس بطرا ولا نعيما ولكنهم يسهرون لأجلنا وراحتنا
عار ومؤسف ياشرعية الجن لا تمكثون في عدن سواء بضعة أيام ان لم تكن سويعات قليلة ليأخذكم الحنين إلى فنادق الرياض حيث الراحة ورغد العيش بجانب الأمراء لم تقدموا لعدن سوى الجوع والموت والمرض والخراب لم تستفد منكم عدن لم تقدموا لها الخير بل أكملتم ما أبقاه عفاش وأذنابه.
ابسط مقومات الحياة في عدن انعدمت وما استطعتم توفيرها ,فلا ماء ولا كهرباء ولا صحة ولا امن .
دعم الدول ومن جميع الجهات تصل إلى أيادي متنفذة ويتم بيعها وعلى رأسهم قيادات الدولة والشرعية والمتاجرة بهذا الشعب الذي تغلبت عليه العواطف والكلمات الرنانة الكفيلة بتسكيته وتجويعه.
بترول يباع ديزل يباع مولدات وقطع غيار ومناقصات لمتنفذين وجنوبيين ايضاً ليتركوا هذا الشعب يبكي ويدندن خلف علم الجنوب .
حالنا في الجنوب ان أردت ان تسرق وتنهب وتبتاع وتشتري بدماء الناس فقط عليك رفع علم الجنوب بجانبك أو على سيارتك افعل هذا ستصبح بطل وقومي وثائر وان كنت من أرذل الناس ستجد بعدها طائره تقلك إلى الرياض وستحظى بمقابلة صاحبنا وسيصرف ما يسر الله من الريالات السعودية و صرف الرتبة عسكريه وستعود عدن على متن طائره حربية أو قد تكون طائره خاصة تتناسب مع مقام المناضل العقيد أو العميد وربما اللواء لا غرابه في ذلك.
في هذه العاصمة الأبية (عدن) أناس لا تجد قوت يومها أناس تموت من الجوع أناس ليس لهم إلا الله أناس ينتظرون رواتبهم التي لا يتجاوز بعضها لخمسين ألف ريال لمدة أكثر من ثلاثة أشهر ومع ذلك تجد مقاول يتجول في عدن وبرفقته عدد من خمس إلى عشر شاصات خلافاً عن المدرعة التي يستقلها وعدد المرافقين الذين يتبعونه .
كل شاص مع المرافقين اللي فوقها تستهلك ما يقارب 100 ألف ريال في اليوم وقس على ذلك بقيه الشاصات وبقيه القيادات وشاصاتهم ,والله لو وزعناها على المواطنين والمحتاجين لكفتهم وزادت
أخيرا تحدث إليّ صديقي الذي كان يستبشر بدبي قال لي والعبرة تخنقه والله ان حالنا في الحرب وعز أيام الحرب أفضل بكثير من الحال الذي وصلنا إليه قلت له وأين دبي قال لي ضاحكا قد الصومال يهاجروا من عندنا .
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}