حد من الوادي
10-25-2016, 01:02 AM
الجنوب. . قضية وتآمر مستمر
الاثنين 24 أكتوبر 2016 11:16 مساءً
حسن يافعي
التآمر على الجنوب بدأ في الماضي، ولم ينته في الحاضر. إن مسلسل التآمر عليه وعلى أبنائه ما يزال مستمراً.
تحدثت من قبل عن أحد ملفات التآمر على الجنوب والمتمثل في عدم استخراج واستغلال ثروات الجنوب، إلا بعد حرب صيف عام 94 م. واليوم سأتناول في حديثي ملفاً تآمرياً آخر يفضح خطط أعداء الجنوب التي تستهدف إشغال أبنائه بقضايا تلهيهم عن قضية شعبهم ومطلبه العادل في التحرير والاستقلال واستعادة دولتهم. كما تستهدف إضعاف قدرات الجنوب وذلك عن طريق تشتيت أبنائه وتمزيق صفوفهم. بل وتصفيتهم وذلك بزجهم في حروب وصراعات عبثية لا ناقة لهم فيها ولا جمل. ومن تبقى منهم تولتهم بالاغتيالات خلاياهم النائمة، المسماة بالقاعدة.
في السابق كان أبناء الجنوب المنخرطين في القوات المسلحة يُرسلون إلى صعدة حيث استشهد منهم الكثير وفي حرب دماج كان يجري تجنيد وإرسال الشباب الجنوبيين، مستغلين صغر سنهم و الحمية الدينية لديهم وما يزال سماسرة الإصلاح يرسلون الشباب الجنوبيين إلى مناطق يمنية، حيث يمارسون عليهم غسيل دماغ وإغواء بالمال ليضمنوا تبعيتهم لحزبهم وتوجيههم ضد قضية و مطلب شعبهم.
واليوم يُرسَل أبناء الجنوب للدفاع عن الحدود السعودية، وهي البلد الذي يمتلك أحدث وأفتك الأسلحة ولديهم جيش أشرف على تدريبه خبراء عالميون من الشرق والغرب.
وهنا يطرح هذان السؤالان نفسيهما بقوه , وهما لماذا يُستدعى أبناء الجنوب، دون غيرهم، لمحاربة الروافض وتحرير بلادهم(اليمن) منهم؟ ولماذا هم يُستدعون للدفاع عن حدود الجارة الكبرى ،بينما هناك أراضٍ جنوبية لا تزال غير محررة(بيحان ومكيراس)، هي الأولى بتضحياتهم؟ كما أن الغزاة المعتدين من جيش الحوافيش ومليشياتهم لا يزالون يشنون هجماتهم على المناطق الجنوبية الحدودية، وكان الأحرى أن تُوَجه المقاومة الجنوبية إلى تلك المناطق لصد هجمات العدو ورده من حيث أتى.
في اعتقادنا أنه لا يزال وراء الأكمة ماوراءها ولكم أزكى التحايا
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
الاثنين 24 أكتوبر 2016 11:16 مساءً
حسن يافعي
التآمر على الجنوب بدأ في الماضي، ولم ينته في الحاضر. إن مسلسل التآمر عليه وعلى أبنائه ما يزال مستمراً.
تحدثت من قبل عن أحد ملفات التآمر على الجنوب والمتمثل في عدم استخراج واستغلال ثروات الجنوب، إلا بعد حرب صيف عام 94 م. واليوم سأتناول في حديثي ملفاً تآمرياً آخر يفضح خطط أعداء الجنوب التي تستهدف إشغال أبنائه بقضايا تلهيهم عن قضية شعبهم ومطلبه العادل في التحرير والاستقلال واستعادة دولتهم. كما تستهدف إضعاف قدرات الجنوب وذلك عن طريق تشتيت أبنائه وتمزيق صفوفهم. بل وتصفيتهم وذلك بزجهم في حروب وصراعات عبثية لا ناقة لهم فيها ولا جمل. ومن تبقى منهم تولتهم بالاغتيالات خلاياهم النائمة، المسماة بالقاعدة.
في السابق كان أبناء الجنوب المنخرطين في القوات المسلحة يُرسلون إلى صعدة حيث استشهد منهم الكثير وفي حرب دماج كان يجري تجنيد وإرسال الشباب الجنوبيين، مستغلين صغر سنهم و الحمية الدينية لديهم وما يزال سماسرة الإصلاح يرسلون الشباب الجنوبيين إلى مناطق يمنية، حيث يمارسون عليهم غسيل دماغ وإغواء بالمال ليضمنوا تبعيتهم لحزبهم وتوجيههم ضد قضية و مطلب شعبهم.
واليوم يُرسَل أبناء الجنوب للدفاع عن الحدود السعودية، وهي البلد الذي يمتلك أحدث وأفتك الأسلحة ولديهم جيش أشرف على تدريبه خبراء عالميون من الشرق والغرب.
وهنا يطرح هذان السؤالان نفسيهما بقوه , وهما لماذا يُستدعى أبناء الجنوب، دون غيرهم، لمحاربة الروافض وتحرير بلادهم(اليمن) منهم؟ ولماذا هم يُستدعون للدفاع عن حدود الجارة الكبرى ،بينما هناك أراضٍ جنوبية لا تزال غير محررة(بيحان ومكيراس)، هي الأولى بتضحياتهم؟ كما أن الغزاة المعتدين من جيش الحوافيش ومليشياتهم لا يزالون يشنون هجماتهم على المناطق الجنوبية الحدودية، وكان الأحرى أن تُوَجه المقاومة الجنوبية إلى تلك المناطق لصد هجمات العدو ورده من حيث أتى.
في اعتقادنا أنه لا يزال وراء الأكمة ماوراءها ولكم أزكى التحايا
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}