حد من الوادي
10-31-2016, 01:21 AM
مجلس شورى الصاعر: إصلاح أوضاع منفذ الوديعة سيرفد الشرعية والتحالف بآلاف المقاتلين ومليارات الريالات
10/30/2016 المكلا "المكلا اليوم" لطفي بن سعدون
تشهد المكلا حاضرة حضرموت نشاطات غير مسبوقة لتهيئة الضروف المناسبة لإخراج قوات هاشم الأحمر وتسليم منفذ الوديعة الحضرمي إداريا وأمنيا للسلطة المحلية وقوات النخبة الحضرمية.ويأتي في هذا السياق التحركات والنشاطات التي يجريها الشيخ محمد الكمام بن جربوع الصيعري رئيس مجلس شورى قبائل الصاعر وعضورئاسة حلف حضرموت وعضو مؤتمر الحوار بالرياض.
-
وتتمثل هذه الأنشطة في إجراء اللقاءات مع قيادة السلطة المحلية والنخبة الحضرمية وحلف حضرموت وقيادة التحالف والقيادات القبلية والسياسية والمدنية في حضرموت,وذلك لشرح الأوضاع المتردية التي لازال المنفذ يعاني منها,بالرغم من نزول اللجان المختلفة العليا والمحلية, لمحاولة معالجة أوجه الفساد والمضايقات ونقص الخدمات ,التي يعاني منها المسافرون في المنفذ,والتي تتسبب فيها قوات الحماية المرابطة فيها حاليا التي تتعامل في المنفذ, بإعتباره إقطاعية خاصة تتحكم فيها القيادات العسكرية كمصدر للإسترزاق وتكديس المال الحرام, دون مراعاة لحقوق الناس وخدماتهم وعائدات السلطة المحلية.
ويأمل الكمام من هذه التحركات زيادة الحشد الشعبي لقبائل وأبناء حضرموت وتشكيل اللجان المكلفة بذلك ,وكسب التأييد الرسمي من السلطة المحلية والنخبة الحضرمية والتحالف وقيادة السلطة الشرعية ممثلة بالاخ الرئيس ,لإنهاء حالة العبثية والفساد المستشري والإخلال بالأمن , في المنفذ والطرق المؤدية إليه ولإخراج القوات المرابطة هناك وتحويلها الى مواقع المواجهة والشرف ,التي يفترض تواجدها فيها ضد الحوثي وعفاش,بدلا من بقائها في المنفذ تترهل وتفسد وتصبح شوكة دامية وورم خبيث في خاصرة الشرعية والتحالف ,وتتحول تدريجيا إلى قوة متقدمة للحوثي وعفاش في عقر دار الشرعية.
ولعدم جدية هذه القوات بترك مواقعها هناك وإحلال النخبة الحضرمية وقبائل المنطقة لتوفير الحماية في المنفذ والطرق المؤدية اليه,فإنه قد أصبح لزاما على قبائل وأبناء حضرموت الإنتقال الى المرحلة الثانية لحشد كل إمكانياتهم والإستعداد لإستخدام وسائل أكثر جدية وحزم لإستعادة الحقوق والمطالب المشروعة لأبناء حضرموت في منفذ الوديعة.وفي هذا السياق يتوجه الكمام بندائه الى الأخ الرئيس للضغط على قيادات القوة المرابطة هناك للإسراع بتسليم المنفذ للسلطة والنخبة الحضرمية وبإشراف التحالف ونقل القوات المرابطة هناك الى مواقع الشرف والبطولة في نهم وصرواح والجوف وصعدة والحشد الجدي لكل المقاتلين لتحرير صنعاء من سطة الإنقلابيين العفاشيين والحوثة. ويشارك في هذه التحركات الشيخ علي بن عوض بلفنخ شيخ قبائل الكسالين الصاعر ومدير عام مديرية حجر الصاعر كممثل لكل مديريات أرض الصاعر الحجر وزمخ ومنوح والعبر والمهندس لطفي بن سعدون الصيعري المتحدث الرسمي لمجلس شورى قبائل الصاعر وعدد آخر من رجالات الصاعر.
10/30/2016 المكلا "المكلا اليوم" لطفي بن سعدون
تشهد المكلا حاضرة حضرموت نشاطات غير مسبوقة لتهيئة الضروف المناسبة لإخراج قوات هاشم الأحمر وتسليم منفذ الوديعة الحضرمي إداريا وأمنيا للسلطة المحلية وقوات النخبة الحضرمية.ويأتي في هذا السياق التحركات والنشاطات التي يجريها الشيخ محمد الكمام بن جربوع الصيعري رئيس مجلس شورى قبائل الصاعر وعضورئاسة حلف حضرموت وعضو مؤتمر الحوار بالرياض.
-
وتتمثل هذه الأنشطة في إجراء اللقاءات مع قيادة السلطة المحلية والنخبة الحضرمية وحلف حضرموت وقيادة التحالف والقيادات القبلية والسياسية والمدنية في حضرموت,وذلك لشرح الأوضاع المتردية التي لازال المنفذ يعاني منها,بالرغم من نزول اللجان المختلفة العليا والمحلية, لمحاولة معالجة أوجه الفساد والمضايقات ونقص الخدمات ,التي يعاني منها المسافرون في المنفذ,والتي تتسبب فيها قوات الحماية المرابطة فيها حاليا التي تتعامل في المنفذ, بإعتباره إقطاعية خاصة تتحكم فيها القيادات العسكرية كمصدر للإسترزاق وتكديس المال الحرام, دون مراعاة لحقوق الناس وخدماتهم وعائدات السلطة المحلية.
ويأمل الكمام من هذه التحركات زيادة الحشد الشعبي لقبائل وأبناء حضرموت وتشكيل اللجان المكلفة بذلك ,وكسب التأييد الرسمي من السلطة المحلية والنخبة الحضرمية والتحالف وقيادة السلطة الشرعية ممثلة بالاخ الرئيس ,لإنهاء حالة العبثية والفساد المستشري والإخلال بالأمن , في المنفذ والطرق المؤدية إليه ولإخراج القوات المرابطة هناك وتحويلها الى مواقع المواجهة والشرف ,التي يفترض تواجدها فيها ضد الحوثي وعفاش,بدلا من بقائها في المنفذ تترهل وتفسد وتصبح شوكة دامية وورم خبيث في خاصرة الشرعية والتحالف ,وتتحول تدريجيا إلى قوة متقدمة للحوثي وعفاش في عقر دار الشرعية.
ولعدم جدية هذه القوات بترك مواقعها هناك وإحلال النخبة الحضرمية وقبائل المنطقة لتوفير الحماية في المنفذ والطرق المؤدية اليه,فإنه قد أصبح لزاما على قبائل وأبناء حضرموت الإنتقال الى المرحلة الثانية لحشد كل إمكانياتهم والإستعداد لإستخدام وسائل أكثر جدية وحزم لإستعادة الحقوق والمطالب المشروعة لأبناء حضرموت في منفذ الوديعة.وفي هذا السياق يتوجه الكمام بندائه الى الأخ الرئيس للضغط على قيادات القوة المرابطة هناك للإسراع بتسليم المنفذ للسلطة والنخبة الحضرمية وبإشراف التحالف ونقل القوات المرابطة هناك الى مواقع الشرف والبطولة في نهم وصرواح والجوف وصعدة والحشد الجدي لكل المقاتلين لتحرير صنعاء من سطة الإنقلابيين العفاشيين والحوثة. ويشارك في هذه التحركات الشيخ علي بن عوض بلفنخ شيخ قبائل الكسالين الصاعر ومدير عام مديرية حجر الصاعر كممثل لكل مديريات أرض الصاعر الحجر وزمخ ومنوح والعبر والمهندس لطفي بن سعدون الصيعري المتحدث الرسمي لمجلس شورى قبائل الصاعر وعدد آخر من رجالات الصاعر.