المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احمد الصالح : من لم يحافظ على سلطته وهو في قصر الرئاسة في صنعاء لن تعيده مظاهرة كاذبة في عدن


حد من الوادي
11-02-2016, 03:33 PM
احمد الصالح : من لم يحافظ على سلطته وهو في قصر الرئاسة في صنعاء لن تعيده مظاهرة كاذبة في عدن


الأربعاء 02 نوفمبر 2016 02:30 مساءً
عدن ((عدن الغد)) خاص:


انتقد السياسي الجنوبي الشاب احمد الصالح العولقي دعوات التظاهر المؤيدة للرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي" في عدن والمقرر لها يوم الخميس .

وقال الصالح في منشور له على صفحته بالفيس بوك ان من لم يحافظ على سلطته وهو في قصر الرئاسة في صنعاء لن تعيده مظاهره كاذبة في عدن.

وتابع قائلا :" منطقي كجنوبي ان تكون "شريك" للشرعية ضمن تحالف عربي

أما ان تكون "جزء" من الشرعية ومنفذا لأجندتها التي تتعارض مع مشروع الدولة الجنوبية فهذا عبث وكذب.

مناصرة الشرعية في عدن معناه مناصرة مشروع الأقلمة الذي يرفضه شعب الجنوب.

أحرار الجنوب لن يكونوا جزء من هذه المهزلة العبثية وستعرف الشرعية حجمها الطبيعي في الجنوب.

من لم يحافظ على سلطته وهو في قصر الرئاسة في صنعاء لن تعيده مظاهره كاذبة في عدن.


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
-------------------------------------------

تظاهرة مؤيدة لهادي والمبادرة الخليجية تثير جدلا في (عدن )


الأربعاء 02 نوفمبر 2016 01:09 مساءً
عدن ((عدن الغد)) خاص:


أثار الإعلان عن تظاهرة شعبية ستعلن تأييدها للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ومشروع الأقاليم في اليمن جدلا بمدينة عدن حيث تركزت فعاليات ضخمة نظمها الجنوبيون خلال السنوات الماضية نادت برفض مخرجات مؤتمر الحوار الوطني في اليمن .

واعلن مسئولون محليون نيتهم تنظيم الفعالية بساحة العروض بخور مكسر دعما للرئيس هادي ورفضا للخطة الاممية الأخيرة التي تقدم بها اسماعيل ولد الشيخ .

ورفض جنوبيون على مواقع التواصل الاجتماعية هذه التظاهرة وقالوا أنها لاتمثل الجنوبيين والقضية الجنوبية محذرين من خطورة استغلال الحراك الجنوبي ضمن الصراعات السياسية لاطراف الصراع اليمني .

وايد اخرون هذه التظاهرة وقالوا انهم سيشاركون فيها دعما لهادي .


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}

حد من الوادي
11-03-2016, 12:09 AM
الشرعية اليمنية أمام أصعب موقف مصيري !


الأربعاء 02 نوفمبر 2016 11:39 صباحاً
ماجد الداعري


أعتقد أن أي قبول انتحاري من الرئيس هادي وحكومته الشرعية،بالخطة الأممية المفخخة بنذر حروب مستقبلية باليمن،فإن ذلك يعني الموافقة العمياء على تنازلات دستورية خطيرة من شأنها فتح منزلقات خطيرة قد تقوده وقادة شرعيته- ذات يوم -إلى أروقة المحاكم المحلية أو الدولية،على خلفية ضحايا المجازر المرتكبة بأخطاء مقاتلات التحالف العربي الذي أقر في أكثر من مرة بارتكابها ولعل أبرزها قصف صالة العزاء بصنعاء رغم محاولته التهرب وتحميل المقدشي ورئاسة أركان الجيش الوطني الموالي للرئيس اليمني الشرعي عبدربه منصور هادي- الذي أكد بالمقابل وفي أكثر من مناسبة- بتقدمه بطلب رسمي لقادة دول الخليج بالتدخل العسكري باليمن ومساعدته وقواته على استعادة شرعيته التي لم تعد رغم كل تلك الدماء التي سفكت والخسائر التي أهدرت والدمار الكبير الناجم عن ذلك التدخل الذي أطال أمد الحرب وزاد من أعباء الشعب اليمني الذي بات اليوم على شفى خطوة من المجاعة.

وفق تأكيد احدث التقارير الأممية عن الأوضاع الإنسانية المتردية بشكل غير مسبوق باليمن وخاصة بالحديدة،خاصة وأن تلك الخطة الأممية المرفوضة و التي يبدو أن المجتمع الدولي حسم أمره عبر الرباعية الكبرى وال18الراعية للمبادرة الخليجية على السير نحو فرضها دوليا كأقرب حل توافقي ممكن الضغط على الشرعية للتنازل من أجل تمريره ولو بتعديلات تحسينية تتعلق بتأمين خروج هادي ورجال نظامه وحكومته من السلطة دون ملاحقة وعلى غرار ضمانات المبادرة الخليجية لصالح وأركان نظامه السابق المتجدد باليمن.

وبالتالي فإن القبول بالهزيمة العسكرية وما يمكن أن يترتب عليها من نتائج أهون وأشرف للشرعية ورموزها من القبول بتلك الخطة الأممية الصادمة والانقلابية على كل المرجعيات الدولية والإقليمية والمحلية المتفق عليها لحل الأزمة اليمنية،


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}