ابن حضرموت
01-09-2003, 11:29 AM
تبدي العديد من الاوساط الاجتماعية والتربوية اليمنية قلقا واضحا حيال تزايد محلات الالعاب الالكترونية «الأتاري» ومقاهي الانترنت، بصورة لافتة خلال العامين الماضيين، لا سيما انها تحظى باقبال كبير من قبل طلاب المدارس في مختلف المراحل.
ومبعث قلق الاوساط ان الظاهرة اخذت بعدا جديدا، فالانتشار المتزايد لهذه المحلات وبالقرب من المدارس في ظل غياب رقابة حقيقية على المادة التي تؤمنها لزبائنها.
أحمد محرم نائب عميد المعهد العالي لاعداد المعلمين بصنعاء، اوضح ان الظاهرة اخذت بعدا خطيرا واصبح الاقبال على هذه الاماكن نوعا من الادمان، فهناك طلاب يذهبون من المنزل الى محل الأتاري او الانترنت ويبقون هناك طوال اليوم الدراسي، كما ان أغلب من يأتون الى المدرسة يقضون وقتهم في الحديث عن الالعاب الالكترونية والانترنت وافضل الاماكن التي تقدمها.
الطلاب من جانبهم يبررون تعلقهم بمحلات الأتاري والانترنت بضعف اداء المدرسين والفوضى الناتجة عن ازدحام الفصول الدراسية ورتابة المادة العلمية وجمودها، في حين يجدون في هذه الالعاب كل متعة واثارة، لذا فهم يتفنون في اختلاق الاسباب التي تؤدي الى طردهم من المدرسة حتى يتسنى لهم الذهاب الى محلات الأتاري، فبعضهم يتعمد الحضور متأخرا في الصباح ليجد ان ابواب المدرسة اغلقت، فيذهب للعب، والبعض الآخر يهمل واجباته الدراسية فيضطر المدرس لطرده احيانا وهذا ما يريده.
وتعزو جيهان عثمان (اختصاصية اجتماعية) ظاهرة هروب الطلاب الى اماكن الالعاب الالكترونية لعدة اسباب، اهمها ازدحام الفصول الدراسية والتي تصل الى 120 طالبا، ورتابة المناهج الدراسية وضعف كفاءة المعلم وحالة الفوضى وعدم الانضباط، فضلا عن غياب الانشطة المدرسية وضعف العلاقة بين الأسرة والمدرسة.
ومبعث قلق الاوساط ان الظاهرة اخذت بعدا جديدا، فالانتشار المتزايد لهذه المحلات وبالقرب من المدارس في ظل غياب رقابة حقيقية على المادة التي تؤمنها لزبائنها.
أحمد محرم نائب عميد المعهد العالي لاعداد المعلمين بصنعاء، اوضح ان الظاهرة اخذت بعدا خطيرا واصبح الاقبال على هذه الاماكن نوعا من الادمان، فهناك طلاب يذهبون من المنزل الى محل الأتاري او الانترنت ويبقون هناك طوال اليوم الدراسي، كما ان أغلب من يأتون الى المدرسة يقضون وقتهم في الحديث عن الالعاب الالكترونية والانترنت وافضل الاماكن التي تقدمها.
الطلاب من جانبهم يبررون تعلقهم بمحلات الأتاري والانترنت بضعف اداء المدرسين والفوضى الناتجة عن ازدحام الفصول الدراسية ورتابة المادة العلمية وجمودها، في حين يجدون في هذه الالعاب كل متعة واثارة، لذا فهم يتفنون في اختلاق الاسباب التي تؤدي الى طردهم من المدرسة حتى يتسنى لهم الذهاب الى محلات الأتاري، فبعضهم يتعمد الحضور متأخرا في الصباح ليجد ان ابواب المدرسة اغلقت، فيذهب للعب، والبعض الآخر يهمل واجباته الدراسية فيضطر المدرس لطرده احيانا وهذا ما يريده.
وتعزو جيهان عثمان (اختصاصية اجتماعية) ظاهرة هروب الطلاب الى اماكن الالعاب الالكترونية لعدة اسباب، اهمها ازدحام الفصول الدراسية والتي تصل الى 120 طالبا، ورتابة المناهج الدراسية وضعف كفاءة المعلم وحالة الفوضى وعدم الانضباط، فضلا عن غياب الانشطة المدرسية وضعف العلاقة بين الأسرة والمدرسة.