حد من الوادي
08-04-2017, 02:34 PM
لماذا دول التحالف تفرض شرعية على شعب في الجنوب العربي الذي رفض الاحتلال ؟!
الخميس 03 أغسطس 2017 04:07 مساءً
حسن العجيلي
سمعنا اولا ان هناك توافقات تمت حول كثير من القضايا القديمة التي حصل فيها تفاهمات تكفل لمن تبقى من عناصر قيادية في القاعدة الدولية والقاعدة ذات الصناعة المحلية الارهابية التي تم تشكيلها من قبل الثلاثي الاحمري في التسعينيات واشراك عناصر وقوى اخرى داخلية وخارجية وقليمية في المنطقة الغرض منها ىفع ذروة الصراعات بين الرفاق والرفع من نقمة دول المنطقة على نظام الجنوب والذي لعبت صنعاء فيه ادوار كثيرة وكبيرة افقدت الجنوب اشياء هامة في العلاقات الدولية الاقتصادبة والسياسية والتعاون الاخوي بين الاشقاء في المنطقة والعالم عدا بعض من دول الاقليم كدولة الكويت التي اتسمت مواقفها بالمرونة ونظرا لسياساتها العقلانية في ذلك الوقت .
حيث قدمت للجنوب كثير من المساعدات العينية الثابتة والمتحركة والملموسة على ارض الواقع حتى اليوم لقد كان الاعداد من قبل حكام صنعاء محكم ومتقن وامر الاستيلاء على الجنوب كان واردا لا رجعة فيه وزعزعت الحالة الامنية في كل انحاء محافظات الجنوب الست ثم كانت من اولويات واهتمامات صنعاء سقوط الجنوب في مستنقع مستديم لايمكن الخروج منه ولا طريق غير الوصول الى ابواب صنعاء وهذا فعلا ما حدث ومن خلال ترتيبات عالية الدقة مستغلا نظام صنعاء كل عناصر الاحداث بداية من حرب افغانستان والصومال والعراق وايران وغزو الكويت حيث كان علة تنسيق تام وكامل مع الرئيس صدام حسين على احتوى دولة وثروات الجنوب والشروع في وضع حسابات تحدد كيف يتم ضم الجنوب الى الشمال وتحت اي ذريعة او مبرر انتهت حرب افغانستان حيث تم تجميع كل العناصر التي شاركت فيه ومن الجنسيات المتعددة التسميات وفتح لها معسكرات في صنعاء وعلى وجه الخصوص في الفرقة الاولى مدرع وكر التآمر والخيانة تحت قيادة الجنرال العجوز علي محسن الاخمر الذي يشغل اليوم نائب رئيس الشرعية معادلة صعبة يقبلها شعب الجنوب اضافة الى ذلك غزوه للجنوب ١٩٩٤ وقتل ابناءه من الشباب والاطفال والنساء والشبوخ فكيف ان يفرض قاتل ومتآمر على شعب الجنوب الذي ضحى بكل ما يملك في حياته دم ومال وثروة وارض في سبيل دحر الغزاة العابثين فكيف ان يكون وصيا او مسئولا عليه بعد ان رفضه رفضا قاطعا منذو ٢٠٠٤ .
وكما تم ارسال هؤلاء المرتزقة الى افغانستان تم اعادتهم واستقبالهم لحاجة صنعاء وقوى الشر الاخرى دخولهم معترك حرب غزوا الجنوب في عام ١٩٩٤ وتحت اشراف مباشر من قبل الثلاثي الاحمري وقوى الفتاوي ذات الفكر المتشنج التي ساهمت وشاركت في الغزو والقتل الشنيع وشنت الحرب على الحنوب الى جانب قوات المخلوع وقوى الفيد والفساد وبعد الاحتلال للجنوب منحت لهم اوسمة والنشاشين والمناصب وحصلوا على صكوك الوطنية وفرص الاستيلاء على ارضي الجنوب وكل مقوماته وركعوا شعبه ونهبوا خيراته وأقعدوه في البيوت بعد ان اقصوه حتى من الوظيفة العامة .
لكن عندما تحركت المياه الراكدة في احواضها ونهض شعب الجنوب عن بكرة ابيه من خلال حراكا سلميا هز اركان وعرش حكام صنعاء وقاد العصيان بصدور عارية سقط الشهيد والجريح واعتقل المناضل وعذب الانسان الجنوبي الوطني حتى الموت كل هذه التضحيات جاءت بنتائج قوية ارغمت المحتل الشمالي مراجعة حساباته فعادت صنعاء الى صياغية صناعة اعادة الارهاب بشت اشكاله وافعاله قتل اغتيالات قهر سلب نهب مستعينه بعناصرها القديمة المجربة في الارهاب لكنها لم تفلح كشفت كل الاوراق وفتضحت صنعاء برغم لصق اسماء منظمات ارهاب عالمية ودولية كالقاعدة وتنظيم داعش وانصار ااشريعة هروبا من تجريمها ووضعها في سجل الدول الداعمة للارهاب .
كما وضعت قائمة اسماء مقابل لها صنعتها صنعاء كتغطية لاعماله الاجرامية متذرعة بان الارهاب لبس له مبدئ ولأوطن بينما هو يستوطن صنعاء ثم صنعت اللجان الشعبية ولجان حماية الوحدة واللقاء المشترك واخوان المسلمين والحوثيين الشيعة وكثير من مكونات القتل والإرهاب من اذناب ايران وانفقت الاموال الطائلة مستقطعة من قوت الشعب اليمني الغلبان ..
وحتى اللحظة ما يعاني منه الجنوب هو نتاج ما كانت صنعاء قد وضعته خلال فترات سابقه لازالت تجني ثمارها حتى اليوم وستستمر حتى يتم قسمة الكعكة الجنوب لان الجنوبيون للاسف هم بقومون بثمل هذه الاعمال الجبانة ويوزعون الادوار مقابل فتات من المال الحرام وهم في المقدمة والشماليون من الخلف .
وهناك تجارب كثيرة ومنها ظهور حبتور في صنعاء ومتقلدا منصب انقلابي رفيع المستوى وبن دغر ظهر في معبد ومحراب شرعية هادي وتقلد نفس المنصب الرفيع وكيف تمت قفزاتهم من قارب الى اخر بصفة عامة حيث ظهرت كثير من السيناريوهات خلال القعد الماضي اي ما قبل الاعلان عن قيام الوحدة اليمنية حيث اخذت خطوط التعبئة الدينية والتي تبناها لقوى الشمالية ومن خلال تموينات اقليمية ودولية شقت طريقها نحو تصوير الجنوب وشعبه بانه قلعة وخامية شيوعية والحاد في خاسرة الجزيرة العربية والحليج .
كما تم استقطاب كثير من شباب الجنوب منذوي العظم الرطب بعد توفير لهم امكانات ووسائل الترغيب والنقل والسكن والمصاريف ودور العلم في مران وصنعاء والبيضاء وذمار وفي الجنوب كله وطبعا هذه الامور تواصلت وتطورت بعد توقيع اتفاقية الوحلة التي فتحت طريق الوصول الى الجنوب وسهلت لتلك القوي الغزو الفكري الديني المتعصب الذي غرس روح العداء ووسع رقعة الحقد والكراهية بين الاخوة ابناء الجنوب التي وصلت الى درجة تكفير الناس في الجنوب وتحليل قتلهم وتصفيتهم حتى يتم تصفية كل كوادر الجنوب العسكرية والسياسية والمهنية .
هنا الشمال كان يرسم خطوط سياساته على اسس وقواعد توسع مساحات الخلافات والصراعات في الجنوب وعلى ضوء هذه النتائج بضع حساباته لكي يضعف دور الجنوب عسكريا فقط لانه يدرك بان لايوجد دور سياسي مؤثر لما يسمى بالقيادة الجنوبية ؟! وان وجد يكونوا مرتبطين باجندات خارجية ورغم انتظار شعب الجنوب ما يقارب ٢٥ عشرون عام عجاف الا انه على استعداد الانتظار مثلهم شرط ان تعود له ارضة ودولته وسيادته وهويته وسيطرته على ثرواته ومقدراته نسأل الله تقريب المسافات ومراجعة دول التحالف حساباتها وحتى لاتشارك في فرض شرعية غير قانونية على شعب في الجنوب يتملك كل الحقوق الشرعية وهو صاحب الشرعية الحقيقية وهو من يمنحها ..والله من وراء القصد ....
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
الخميس 03 أغسطس 2017 04:07 مساءً
حسن العجيلي
سمعنا اولا ان هناك توافقات تمت حول كثير من القضايا القديمة التي حصل فيها تفاهمات تكفل لمن تبقى من عناصر قيادية في القاعدة الدولية والقاعدة ذات الصناعة المحلية الارهابية التي تم تشكيلها من قبل الثلاثي الاحمري في التسعينيات واشراك عناصر وقوى اخرى داخلية وخارجية وقليمية في المنطقة الغرض منها ىفع ذروة الصراعات بين الرفاق والرفع من نقمة دول المنطقة على نظام الجنوب والذي لعبت صنعاء فيه ادوار كثيرة وكبيرة افقدت الجنوب اشياء هامة في العلاقات الدولية الاقتصادبة والسياسية والتعاون الاخوي بين الاشقاء في المنطقة والعالم عدا بعض من دول الاقليم كدولة الكويت التي اتسمت مواقفها بالمرونة ونظرا لسياساتها العقلانية في ذلك الوقت .
حيث قدمت للجنوب كثير من المساعدات العينية الثابتة والمتحركة والملموسة على ارض الواقع حتى اليوم لقد كان الاعداد من قبل حكام صنعاء محكم ومتقن وامر الاستيلاء على الجنوب كان واردا لا رجعة فيه وزعزعت الحالة الامنية في كل انحاء محافظات الجنوب الست ثم كانت من اولويات واهتمامات صنعاء سقوط الجنوب في مستنقع مستديم لايمكن الخروج منه ولا طريق غير الوصول الى ابواب صنعاء وهذا فعلا ما حدث ومن خلال ترتيبات عالية الدقة مستغلا نظام صنعاء كل عناصر الاحداث بداية من حرب افغانستان والصومال والعراق وايران وغزو الكويت حيث كان علة تنسيق تام وكامل مع الرئيس صدام حسين على احتوى دولة وثروات الجنوب والشروع في وضع حسابات تحدد كيف يتم ضم الجنوب الى الشمال وتحت اي ذريعة او مبرر انتهت حرب افغانستان حيث تم تجميع كل العناصر التي شاركت فيه ومن الجنسيات المتعددة التسميات وفتح لها معسكرات في صنعاء وعلى وجه الخصوص في الفرقة الاولى مدرع وكر التآمر والخيانة تحت قيادة الجنرال العجوز علي محسن الاخمر الذي يشغل اليوم نائب رئيس الشرعية معادلة صعبة يقبلها شعب الجنوب اضافة الى ذلك غزوه للجنوب ١٩٩٤ وقتل ابناءه من الشباب والاطفال والنساء والشبوخ فكيف ان يفرض قاتل ومتآمر على شعب الجنوب الذي ضحى بكل ما يملك في حياته دم ومال وثروة وارض في سبيل دحر الغزاة العابثين فكيف ان يكون وصيا او مسئولا عليه بعد ان رفضه رفضا قاطعا منذو ٢٠٠٤ .
وكما تم ارسال هؤلاء المرتزقة الى افغانستان تم اعادتهم واستقبالهم لحاجة صنعاء وقوى الشر الاخرى دخولهم معترك حرب غزوا الجنوب في عام ١٩٩٤ وتحت اشراف مباشر من قبل الثلاثي الاحمري وقوى الفتاوي ذات الفكر المتشنج التي ساهمت وشاركت في الغزو والقتل الشنيع وشنت الحرب على الحنوب الى جانب قوات المخلوع وقوى الفيد والفساد وبعد الاحتلال للجنوب منحت لهم اوسمة والنشاشين والمناصب وحصلوا على صكوك الوطنية وفرص الاستيلاء على ارضي الجنوب وكل مقوماته وركعوا شعبه ونهبوا خيراته وأقعدوه في البيوت بعد ان اقصوه حتى من الوظيفة العامة .
لكن عندما تحركت المياه الراكدة في احواضها ونهض شعب الجنوب عن بكرة ابيه من خلال حراكا سلميا هز اركان وعرش حكام صنعاء وقاد العصيان بصدور عارية سقط الشهيد والجريح واعتقل المناضل وعذب الانسان الجنوبي الوطني حتى الموت كل هذه التضحيات جاءت بنتائج قوية ارغمت المحتل الشمالي مراجعة حساباته فعادت صنعاء الى صياغية صناعة اعادة الارهاب بشت اشكاله وافعاله قتل اغتيالات قهر سلب نهب مستعينه بعناصرها القديمة المجربة في الارهاب لكنها لم تفلح كشفت كل الاوراق وفتضحت صنعاء برغم لصق اسماء منظمات ارهاب عالمية ودولية كالقاعدة وتنظيم داعش وانصار ااشريعة هروبا من تجريمها ووضعها في سجل الدول الداعمة للارهاب .
كما وضعت قائمة اسماء مقابل لها صنعتها صنعاء كتغطية لاعماله الاجرامية متذرعة بان الارهاب لبس له مبدئ ولأوطن بينما هو يستوطن صنعاء ثم صنعت اللجان الشعبية ولجان حماية الوحدة واللقاء المشترك واخوان المسلمين والحوثيين الشيعة وكثير من مكونات القتل والإرهاب من اذناب ايران وانفقت الاموال الطائلة مستقطعة من قوت الشعب اليمني الغلبان ..
وحتى اللحظة ما يعاني منه الجنوب هو نتاج ما كانت صنعاء قد وضعته خلال فترات سابقه لازالت تجني ثمارها حتى اليوم وستستمر حتى يتم قسمة الكعكة الجنوب لان الجنوبيون للاسف هم بقومون بثمل هذه الاعمال الجبانة ويوزعون الادوار مقابل فتات من المال الحرام وهم في المقدمة والشماليون من الخلف .
وهناك تجارب كثيرة ومنها ظهور حبتور في صنعاء ومتقلدا منصب انقلابي رفيع المستوى وبن دغر ظهر في معبد ومحراب شرعية هادي وتقلد نفس المنصب الرفيع وكيف تمت قفزاتهم من قارب الى اخر بصفة عامة حيث ظهرت كثير من السيناريوهات خلال القعد الماضي اي ما قبل الاعلان عن قيام الوحدة اليمنية حيث اخذت خطوط التعبئة الدينية والتي تبناها لقوى الشمالية ومن خلال تموينات اقليمية ودولية شقت طريقها نحو تصوير الجنوب وشعبه بانه قلعة وخامية شيوعية والحاد في خاسرة الجزيرة العربية والحليج .
كما تم استقطاب كثير من شباب الجنوب منذوي العظم الرطب بعد توفير لهم امكانات ووسائل الترغيب والنقل والسكن والمصاريف ودور العلم في مران وصنعاء والبيضاء وذمار وفي الجنوب كله وطبعا هذه الامور تواصلت وتطورت بعد توقيع اتفاقية الوحلة التي فتحت طريق الوصول الى الجنوب وسهلت لتلك القوي الغزو الفكري الديني المتعصب الذي غرس روح العداء ووسع رقعة الحقد والكراهية بين الاخوة ابناء الجنوب التي وصلت الى درجة تكفير الناس في الجنوب وتحليل قتلهم وتصفيتهم حتى يتم تصفية كل كوادر الجنوب العسكرية والسياسية والمهنية .
هنا الشمال كان يرسم خطوط سياساته على اسس وقواعد توسع مساحات الخلافات والصراعات في الجنوب وعلى ضوء هذه النتائج بضع حساباته لكي يضعف دور الجنوب عسكريا فقط لانه يدرك بان لايوجد دور سياسي مؤثر لما يسمى بالقيادة الجنوبية ؟! وان وجد يكونوا مرتبطين باجندات خارجية ورغم انتظار شعب الجنوب ما يقارب ٢٥ عشرون عام عجاف الا انه على استعداد الانتظار مثلهم شرط ان تعود له ارضة ودولته وسيادته وهويته وسيطرته على ثرواته ومقدراته نسأل الله تقريب المسافات ومراجعة دول التحالف حساباتها وحتى لاتشارك في فرض شرعية غير قانونية على شعب في الجنوب يتملك كل الحقوق الشرعية وهو صاحب الشرعية الحقيقية وهو من يمنحها ..والله من وراء القصد ....
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}