تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قناة عدن لايف اين؟ ثلاث قنوات احتلالية يمنية تحمل اسم عدن آخرها سكاي عدن ثغرالجنوب المنكوب


حد من الوادي
08-07-2017, 02:25 PM
عبثية وفساد الإعلام والسياسة في المجتمع الجنوبي !!؟؟

07 - أغسطس - 2017 , الإثنين 07:25 صباحا (GMT)

قلنا مراراً وتكراراً أن نظام صنعاء منذ 1994م بعد اجتياحه واحتلاله للجنوب عسكريا، وشرد ابناءه، عمل على إفراغ الجنوب من كل قواه الرئيسية والأساسية ومنها قوتي الإعلام والسياسة ، حيث منع قيام أي وسيلة إعلامية جنوبية كانت صحيفة أو اذاعة أو قناة تلفزونية وغيرها من الوسائل الإعلامية، بل قام في مطاردة كل من كان يقول رأي، وتم إغلاق الصحف التي كانت تتيح للجنوبيين نشر ارائهم كصحفية الأيام مثلا .

وتم إخضاع الجنوب لسياسة إعلام نظام صنعاء الإستبدادي وسوق خطابه وثقافته في المجتمع بإتجاه الأنتقام من تاريخ وحضارة الجنوب، والانتقاص من قضيته الوطنية ونضالات أبناءه ، وتظليل الرأي العام الداخلي والخارجي عن ما يجرى في الجنوب وتشويه مسيرة الحراك السلمي عبر ماكنته الإعلامية ، هذا من ناحية .. ومن ناحية أخرى عمل نظام صنعاء على إفراغ الجنوب من أي قوى سياسية، بل ربط الجنوب بسياسة وأجندات الاحزاب اليمنية في صنعاء التي جميعها تقف على النقيض من خيار شعب الجنوب وقضيته ، ولم يسمح النظام بقيام أي تكتل أو حزب أو نشاط سياسي أو نقابي أو مدني في الجنوب، وفرض على ذلك قيوداً كبيرة وتعجيزية.

ورغم اقتحام تلك القيود من قبل شعب الجنوب الحر الذي خرج للميادين بمئات الآلف في حركة احتجاجية سلمية رافضين سياسة الاقصاء والتنكيل والاستبداد والتمييز الذي يقوم بها النظام ضد أبناء الجنوب وارتفعت اصواتهم عالية تنادي وتطالب في التحرير والاستقلال وعودة دولتهم الجنوبية المستقلة وتم مواجهتهم بالقمع العسكري وسقط عدد كبير من الشهداء والجرحى في تلك المظاهرات السلمية طوال السنوات الماضية .

وعندما لم يستطيع اسكاتهم لجاء إلى الإختراقات والعبثية بهذه العملية السياسية عبر ادواته المختلفة استخدم فيها كل الوسائل الإعلامية والاستخباراتية والمال وغيرها من الاساليب القذرة اللا اخلاقية .

وعليه فقد تسبب هذا الوضع في تراكم العبث ليطال العملية السياسية الجنوبية وتعثر انتظام في إيجاد بوتقة لمرجعية سياسية واحده للجنوب وقضيته الوطنية ، حيث عمد نظام صنعاء إلى تسخير الإعلام ليعمل بصورة عبثية عبر الاختراقات المباشرة وغير المباشرة وخلقْ روح الفرقة بين أبناء الجنوب مستخدماً كل وسائل وإمكانيات الدولة حتى تمنع انتظام العملية السياسية الجنوبية .

وعلى أثر ذلك فقد خطط لظهور إعلام التجميد للأشخاص والإعلام الفئوي وإعلام التخوين، والتكفير خصوصا مع أنتشار وسائل التواصل الاجتماعي، وبهذا الصدد تشير المعلومات إلى ان نظام صنعاء خصص ما يقارب من 30 الف حساب على مختلف التواصل الاجتماعي والمواقع والصحف الورقية والالكترونية وجميعها توجه خطابها نحو تمزيق وحدة النسيج الجنوبي ، وقد لعبت فيها التسريبات المختلفة ادواراً سلبية تحاول خلق الفرقة وتهدف إلى مزيداً من التدمير والعبث في المجتمع الجنوبي .

ويعرف الكثيرون كيف ظهر هذا الإعلام ومن يموله سوا كان في زمن المخلوع أو المرحلة اللاحقة لذلك والتي لم تختلف من حيث الوسائل والتمويل والهدف ؟؟

مستقلين عدم وجود إعلام وأضح وممنهج للقضية الجنوبية.. حيث عمل إعلام السلطة وإعلام الاحزاب والشرعية حاليا على تمويل الإعلام القاتل، المبني علي روح الفئوية البغيضة، والإقصاء للآخر، خصوصا مع تعددية الحركات والأحزاب لاسيما مع غياب إعلام جنوبي هادف وموحد لدعم القضية الجنوبية .

أن مزاجية وفهلوة التعيينات والوظائف الحالية ، وانتهاج برامج تزييف الوعي، والحقائق للواقع الراهن الذي غيب فيه دور الابطال والمقاومين الحقيقيين في الحرب الأخيرة واستمرار مسلسل إقصاء وتهميش الكفاءات الوطنية.

كل ذلك ساعد على تكريس الفساد في المجتمع وإظهار التبعية الفئوية والقبلية ،والشللية، وإثارت النعرات ورواسب الماضي ، وانعاش روح الانتهازية وجميع ذلك يخطط وينفذ تحت إدارة مجموعات مراكز القوى النفوذ والفساد وواضعو السياسات الإعلامية لها.

اتمنى ان يدرك الجنوبيين مخاطر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بخاصة والإعلام بكافة ما تحمله هذه الحرب الناعمة من مخاط تدميرية تستغلها الانتهازية النفعية بشتى صورها السيئة .

وهنا علينا جميعا ان نعي ذلك جيداً وأن نقوم في مراجعة الإعلام والسياسة لنتجه نحو بناء إعلام جنوبي واضح في إتجاه تمكين الوعي الوطني والمصلحة العامة ونصرة قضية شعب الجنوب التي تعتمد على روح التضامن والتلاحم الوطني الجنوبي بدرجه اساسية، واللتفاف حول بارقة النور التي تشكل نواة حقيقية لمرجعية قيادية وطنية وسياسية في هذا المرحلة الحرجة والمتمثلة بتأسيس المجلس الإنتقالي الجنوبي لنضع حداً لذلك العبث الذي طال العملية السياسية الجنوبية .

وأن نتجنب تلك الاعمال الخطيرة والتي تتصدرها وسائل التواصل الاجتماعي في هذا الوقت والمتمثلة في التسريبات الهائلة من الاخبار الكاذبة التي تزرع الخلافات أو التمجيد الزائف للأشخاص والقبائل والتخوين .


احذروا نفث السموم القاتلة التي تعدها مطابخ إعلام صنعاء والشرعية والأحزاب وأزلامهم من المرضى والانتهازيين..تجنبوا التخوين، والتكفير، والتحريض والألفاظ النابية والتخويف والاستعلاء ، وحب الانتقام، والتمزيق المجتمعي، والعائلي والشخصي.

ضعوا نصب اعينكم أن الإعلام هو من أقوى واخطر الأسلحة ، ذات التأثير الشامل الكبير في المجتمع سلبا او ايجابا.
احذروا ان يوجه اعلامكم نحو تدمير الذات ويبث الفرقة ويدعو للعنف، والتدمير الذاتي، فهل يعرف المسئولون والناقلون للأخبار عن مدى التأثير السلبي لذلك علي مستقبل الجنوب ؟
وهل فهمتم لماذا تلفزيون وإذاعة عدن لم تعود رغم عودة الحكومة إلى عدن والتي تتخذه منها مقرا لها ؟؟

جميع الحقوق محفوظة لموقع الملعب 2013© تصميم و إستضافة MakeSolution.com

حد من الوادي
08-08-2017, 02:07 PM
(عدن الغد) وأيام الشدة


الثلاثاء 08 أغسطس 2017 12:41 صباحاً
المحامي صالح عبدالله باحتيلي


عندما تحدث الثورات وتصرخ الجماهير بقصد احداث التغيير الذي تامل في تحقيقه تكون في الغالب في امس الحاجة لوسائل اعلام تسندها وتظهر صوتها وتسجل احداثها وفعالياتها وتنقل نبض الشارع وتحلل الوضع وتراقب وتسجل انتهاكات حقوق الانسان التي تحدث غالبا عندما تتصادم الارادة الشعبية التي تظهر في شكل حركة ثورية بارادة ونهج السلطة الحاكمة التي غالبا ماتعلن انها اقامت الدولة الفاضلة وانها اعطت الشعب اكثر ما يستحق .

في محطة فاصلة وحساسة ظهرت صحيفة (عدن الغد) عندما كانت حركة التحرر الجنوبية وعدن في امس الحاجة لحضور اعلامي مميز ومراقب وناقل للحدث ، فكان لصحيفة (عدن الغد) الدور المميز الذي لا يستهان به في ملء الفراغ وبجدارة وجرأة وشجاعة فكانت بدايتها كانها قد جاءت منذ عشرات السنين، اقتحمت الحدث واخرجت الى العلن صوت الشارع العدني بشكل خاص والجنوبي بشكل عام الى مستوى لم يعهدوه كثيرا ولم تبلغه اي وسيلة اعلامية في تلك الفترة ، كانت ومازالت تمتلك الجرأة في طرح المشكلات التي عصفت بعدن والجنوب عموما في كافة المجالات اكانت الاقتصادية او الاجتماعية او السياسية او الامنية الامر الذي دفع المعنيين بالامر و السلطات ان تضع تلك المشكلات المطروحة محلا للنقاش لحلها سريعا او تصحيح ما ظهرت من اخطاء وتجاوزات ، وبانتهاجها الخط المتزن والاسلوب العقلاني جعلها تلامس هموم وتطلعات شريحة واسعة من الناس وفتحت اعين الجماهير وناشطي المجتمع المدني ودفعتهم الى الحديث عن كثير من المسائل منها ماكان يتعلق بالفساد ومنها ماكان يتعلق بالعمل الجمعي لاصلاح المجتمع وتنقيته من رواسب الماضي .

صحيفة (عدن الغد) عند ظهورها وجد الشارع الجنوبي فيها نموذج صحيفة الايام العريقة تلك الصحيفة التي تشبه شعب حضرموت الجنوب العربي في المجد والسؤدد ، الا ان حادث توقيفها قسرا في ابشع صورة لجم عرفتها الصحافة وحرية التعبير في العالم قد ترك فراغ كبير في الساحة الجنوبية والعربية اليمنية كان اشبه بالمظلم استغلته السلطة الحاكمة لتمرير مشاريعها الاستبدادية وما صاحب ذلك من انتهاكات على كافة الاصعدة ، فكان ظهور صحيفة عدن الغد في هذا التوقيت مناسب جدا وجريء وشجاع وكانت بالفعل ايام الشدة تلك الايام التي فتحت فيها كل ابواب الشر وفوضى اللا دولة .

وعندما بدأت تتشكل ملامح منظومة ادارية جادة في عدن وبقية محافظات حضرموت الجنوب العربي كان لها دور مميز وما يزال في الكشف عن مواضع الضعف والقوة الذي دفع بالفعل السلطة المحلية لمناقشة ذلك ومن ثما العمل على ايجاد الحلول الدائمة او المؤقتة وتقديم الافضل او المزيد .

ولا يستهان بدور صحيفة (عدن الغد) العظيم في اعطاء مساحة كبيرة للمراسلين والمفكرين والكتاب لتحليل الوضع بشكل عام وتحليل نشاط حركة التحرر الجنوبية واعطائهم مساحة صحيفة لدعوة الجماهير الجنوبية للالتفاف حول حركتهم وحول المجلس الانتقالي حامل راية التحرير واسنادها لتتمكن من تحقيق الاهداف ، والدعوة لاحلال الامن والسلام والدعوة الى الابتعاد عن الصراعات الاجتماعية والعادات التي تعيق مسيرة شعب حضرموت الجنوب العربي عن الوصول الى هدفه المنشود المتمثل في اقامة دولة النظام والقانون التي تستوعب الكل وتحقق امالهم وطموحاتهم في حياة كريمة ومستقبل محصن يضمن للأجيال القادمة الامن والسلام .


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}

حد من الوادي
08-09-2017, 02:38 PM
موت سريري طويل لإذاعة عدن!


الأربعاء 09 أغسطس 2017 01:48 مساءً
عبدالله ناصر العولقي


الذكرى الثالثة والستون لتأسيس إذاعة عريقة مرت علينا في السابع من اغسطس دون مبالاة رغم ضخامة رصيدها التوعوي والفني والابداعي وخبرات كوادرها وإبداعاتهم المختلفة في المجال الإذاعي والتي كانت نتاج عمل دؤوب فيه الكثير من الجهد والرصد لخبرات سابقة تعلموا منها واستفادوا من اسلوب عملهم المتميز وقاموا بإضافات جديدة لمزيد من الابداع الذي يعطي مزيد من التألّق والتطور لهذه الاذاعة وهذا الصرح الاعلامي الهام ويرفع مستوى ما تقدمه وقيمة ما تنتجه وأنتجته خلال مسيرتها الطويلة .

وقد اختزل إنتاجها الطويل في ارشيف صوتي ضخم هو كنز الاذاعة الثمين الذي استمد مكوناته من نبعها المتدفق الذي لم ينضب طوال الستين عام ، قبل ان تسد منابعه ويتوقف سيل عمله في الفترة الاخيرة بسبب الحرب وما بعدها من سياسة قضت على صوت الإذاعة وكتمت انفاسها ومنعت نبعها ومورد خزينتها من الاستمرار في التدفق على هذه الخزينة المتمثلة بمكتبة الاذاعة والتي تحتوي على الاشرطة الصوتية المسجلة الحديث منها والقديم التي تجاوز عمر بعضه النصف قرن من الزمن ، فهذا الكم الهائل من الاشرطة هو عصارة عمر الاذاعة الطويل لعله يجسد متحف صوتي يضم جزء كبير من تاريخ عدن والجنوب واليمن ، وتتنوع الوان محتوياته ويتدرج امتدادها الزمني الى ان يصل الى عقود كثيرة من السنين ، فيصنف هذا النوع من الوانها بتراث موسيقي وغنائي وذلك اللون باعمال درامية وغيره من الالوان ببرامج تسجيلية ولقاءات مع شخصيات فنية وادبية ودينية وسياسية، وخلاف تلك الالوان يصنف بفعاليات وانشطة سياسية عاصرت وجسدت واقع سياسي واجتماعي يعكس حال كل مرحلة مر بها الوطن . فظلت هذه الأذاعة العتيقة بمسيرتها الطويلة ، والمتجددة بمواكبتها للتطور ومنافستها لاذاعات دول الجوار منار وعي وثقافة، انها إذاعة عدن التي اشتهرت وتميزت بعبارتها الموسيقية الخفيفة التي دخلت الموسيقى فيها دون عزف او صوت مطرب وانما يلقيها مذيع قد لا يقبل صوته اذا ادى جزء بسيط من اغنية ولكن عند قوله ،، هنا عدن ،، يطرب بنبرات صوته مسامع جميع مستمعي إذاعة عدن ومحبيها في الجنوب وربما ابعد، ويكون وقعها في النفس كوقع لحن جميل وممتع انبثق من بين تناسق حروفها ، ودلالة معناها الذي يشير لموقع عدن الحبيبة ويصدح باسمها الغالي .

مرت علينا ذكرى انشاء اذاعة عدن هذا العام وقد خفْت شعاع الحزن والألم في قلوبنا على توقفها وموتها السريري، فكان ذلك شبيه بفقد شخص عزيز وغالي ومع مرور الزمن ينخفض وقع المصيبة ويقل الحزن ويتلاشى فالنسيان نعمة من نعم الله علينا ، ولكن هذه الإذاعة رمز شامخ لعدن ولوطن بأكمله، ولم تكن روح رجعت لباريها، لذلك سيبقى أملنا في عودتها كبير وان طال انتظارنا فتباشير عودتها بإذنه تعالى قادمة.

ولا اخفي وانا احد كوادر هذه الإذاعة ان هناك اوقات عصيبة مرت بنا خلال عملنا في استديوهات الإذاعة وكان مصدرها القلق من حدوث تأخير في بداية البث ولو لدقائق معدودة او وقوع توقف لفترة وجيزة اثناء البث ، حيث كان مثل هذا التوتر في الاعصاب يرافق جميع الزملاء ليس خوفاً من المحاسبة بل حرصاً على بقاء صوت الإذاعة مسموع وذلك صوناً لرباط التواصل بينها وبين متابعيها ومستمعيها في كل مكان.

لكني اجدها مفارقة صعبة لا يتصورها العقل عند مقارنة التناقض بين الامس واليوم فعندما كان صوت إذاعة عدن بالامس ينقطع لدقائق معدودة نتيجة خلل فني او سبب آخر اجد الاذاعة قد انقلبت راساً على عقب واشعر ان جدرانها تهتز وسقفها المعلق يكاد يسقط على رؤوسنا، اما اليوم وقد حكم على صوتها بالتوقف كل هذا الزمن الطويل ومع مرور اكثر من عامين على تحرير عدن فلازالت الحكومة لا تطمح الى احياءها وإعادة الروح اليها بل هي مطمئنة على وضعها المحزن وراضية كل الرضا على سباتها ونومها العميق وليس لديها اي رغبة بعودتها وسماع صوتها او ذكر اسمها وكأنها ارتكبت جرم لا نعرفه او أنتحلت صفة تهز وتقلق مضاجع الحكومة ! وبهذه المفارقة الأليمة اجد نفسي اعدل البيت الشعري المعروف واقول ،،ما ابعد اليوم عن البارحة،،!!


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}