بن سـالم
05-01-2006, 07:20 PM
أمرنا الرسول الكريم بالصلاة عليه وآله
ففي التشهد أمرنا أن نقول
" قولوا اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد "
وكذلك قال " لا تصلوا علي الصلاة البتراء قالوا ومالصلاة البتراء يا رسول الله ..
قال : ان تقولوا اللهم صلي على محمد وتسكتوا بل قولوا : اللهم صلي على محمد وآله .
أو كما قال عليه الصلاة والسلام
السؤال الذي يطرح نفسه
س - هل يوجد حديث يأمرنا او يبين لنا رسول الله ان نصلي ونسلم على الصحب بعد الصلاة والسلام على رسول الله وآله ؟؟؟؟ ( لا أظن )
سيأتي شخص ويقول للصحابة فضل كبير وانهم خير الأمة
فأنا هنا لا أحتاج الى تبيان فضل الصحابة والدليل على فضلهم
وسيأتي شخص آخر فيقول مالذي يمنع والمانع من قولنا " وصحبه " أي ندرج الصحب في الصلاة والسلام ..
فأرد عليه وأقول ليس لدي مانع .. فقط أحب أن ابحث عن التأصيل للكلمة ومن أمرنا بها
وهل كونها هي ( بدعة حسنة ) أم سنة أمرنا بها النبي او وصانا عليها او عرفنا بطريقتها
سؤال يطرح نفسه آخر
اذا قلنا اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه ..
فهناك من الصحابة منهم منافقون وظاهرهم الإيمان ورؤية الرسول ؟؟
هل التعميم هكذا سيضم المنافقين أم الأفضل أن نقول " وصحبة الأخيار " ؟؟
سيأتي شخص ويقول بالتأكيد المؤمنين فالتعريف واضح للصحابة وتعريف الصحابي لدى اهل السنة والجماعة أنه يشترط الإيمان ورؤية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
أرد على الاخ وأقول ...
الإيمان بالظاهر اما بما عند الله فلا نعلم هل هو ايمان حقيقي واسلام ام لا
فهناك حذيفة بن اليمان كاتم سر رسول الله الذي أخبره رسول الله بأسماء منافقين من الصحابة
واليكم بعض الادلة الاخرى
وروى البخاري عن ابن عباس عن النبي قال : " إنكم تحشرون حفاة عراة ، وإن أناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات اليمين وذات الشمال فأقول : أصحابي أصحابي فيقول : إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم ، فأقول كما قال العبد الصالح : وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم " .
- نظرية عدالة الصحابة - أحمد حسين يعقوب ص 52 :
4 - نظرية عدالة الصحابة تتعارض مع روح الإسلام العامة
ومع حسن الخاتمة ومع الغاية من الحياة نفسها فالله سبحانه وتعالى ما خلق الموت والحياة ، وما خلق الأرض وما عليها إلا ليمتحن خلقه أيهم أحسن عملا ، بدليل قوله تعالى : * ( إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ) * ( سورة الكهف ) * ( الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ) * ( سورة الملك ) .
فالحياة وجدت لتكون ميدان اختبار للمكلفين ، وكل ما في الحياة عنصر من عناصر عملية الاختبار ، وتبدأ عملية الاختبار بالتكليف المرتبط بالعقل والتمييز وتنتهي بالموت .
فإذا كان كل الصحابة عدول لا يجوز عليهم كلهم الكذب ومحكوم بنزاهتهم ، وأنهم جميعا من أهل الجنة وأنه لا يدخل أحد منهم النار ، فهم خارجون تماما عن عملية الابتلاء ولا داعي لامتحانهم ، وهذا يناقض الغاية من حياتهم إذ في ذلك إيقاف لعملية الابتلاء الإلهية .
ثم إنها تناقض روح الإسلام العامة لأن الإنسان في خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ، فقدر المسلم أن يكون ملتزما بأوامر الله حتى يتوفاه الله ، وأي خلل بهذا الالتزام يخرجه من دائرة الإسلام ويجر عليه غضب الله بحجم هذا الخلل ، والعبرة دائما بحسن الخاتمة .
فلو أن مسلما التزم بأوامر الله
- ص 53 -
طوال حياته وقبل أن يموت بيوم واحد كفر بالله ، لما أغنى عنه التزامه السابق شيئا .
والرسول بفضل الله عليه على علم بما سيحدث بعده ، لذلك خاطب جميع المؤمنين في حجة الوداع قائلا : " لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم أعناق بعض " . والخطاب موجه للصحابة بالمعنيين اللغوي والاصطلاحي .
وروى البخاري عن ابن عباس عن النبي قال : " إنكم تحشرون حفاة عراة ، وإن أناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات اليمين وذات الشمال فأقول : أصحابي أصحابي فيقول : إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم ، فأقول كما قال العبد الصالح : وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم " .
وروى مسلم هذا الحديث بلفظ " ليردن علي ناس من أصحابي حتى إذا عرفتهم اختلجوا من دوني فأقول أصحابي فيقول لا تدري ماذا أحدثوا بعدك ؟ " .
وروى البخاري عن النبي قال : " بينما أنا قائم ، فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم قال : هلم ، قلت : أين ؟ قال : إلى النار والله ، قلت : وما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري ، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم - أي القليل " .
وفي رواية أخرى أن النبي قال : " يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي فيملأون عن الحوض فأقول : يا رب أصحابي ، فيقول : إنك لا علم لك بما أحدثوا ، إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقري " .
وأخرج عن سهل بن سعد قال : قال النبي : " ليوردن علي أقوام أعرفهم ويعرفونني ، ثم يحال بيني وبينهم " . قال أبو حازم : فسمعني النعمان بن أبي عياش فقال : هكذا سمعت من سهل فقلت : نعم ، فقال : أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته وهو يزيد فيها : " فأقول إنهم مني ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول : سحقا سحقا لمن غير بعدي " .
وأخرج من حديث ابن عباس جاء فيه : " وإن أناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول : أصحابي أصحابي فيقال : إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم " .
وأخرج أبو يعقوب في مسند عمر مثل ذلك . وأخرج البخاري في باب غزوة الحديبية عن العلاء بن المسيب عن أبيه قال : " لقيت البراء بن عازب فقلت له : طوبى لك صحبت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبايعته تحت الشجرة ، فقال : يا ابن أخي إنك لا تدري ما أحدثناه بعده ) .
وأخرج عن عبد الله عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " أنا فرطكم على الحوض وليرفض رجال منكم ثم ليختلجن دوني فأقول : يا رب أصحابي فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك " .
قال البخاري تابعه عاصم عن أبي وائل وقال حصين عن أبي وائل عن حذيفة عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
وأخرج عن أسماء بنت أبي بكر : " إني على الحوض حتى أنظر من يرد علي منكم ، وسيؤخذ ناس دوني فأقول : يا رب مني ومن أمتي ، فيقال : هل شعرت ما عملوا بعدك ؟ والله ما برحوا يرجعون على أعقابهم " .
لكم التحية :)
ففي التشهد أمرنا أن نقول
" قولوا اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم انك حميد مجيد "
وكذلك قال " لا تصلوا علي الصلاة البتراء قالوا ومالصلاة البتراء يا رسول الله ..
قال : ان تقولوا اللهم صلي على محمد وتسكتوا بل قولوا : اللهم صلي على محمد وآله .
أو كما قال عليه الصلاة والسلام
السؤال الذي يطرح نفسه
س - هل يوجد حديث يأمرنا او يبين لنا رسول الله ان نصلي ونسلم على الصحب بعد الصلاة والسلام على رسول الله وآله ؟؟؟؟ ( لا أظن )
سيأتي شخص ويقول للصحابة فضل كبير وانهم خير الأمة
فأنا هنا لا أحتاج الى تبيان فضل الصحابة والدليل على فضلهم
وسيأتي شخص آخر فيقول مالذي يمنع والمانع من قولنا " وصحبه " أي ندرج الصحب في الصلاة والسلام ..
فأرد عليه وأقول ليس لدي مانع .. فقط أحب أن ابحث عن التأصيل للكلمة ومن أمرنا بها
وهل كونها هي ( بدعة حسنة ) أم سنة أمرنا بها النبي او وصانا عليها او عرفنا بطريقتها
سؤال يطرح نفسه آخر
اذا قلنا اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه ..
فهناك من الصحابة منهم منافقون وظاهرهم الإيمان ورؤية الرسول ؟؟
هل التعميم هكذا سيضم المنافقين أم الأفضل أن نقول " وصحبة الأخيار " ؟؟
سيأتي شخص ويقول بالتأكيد المؤمنين فالتعريف واضح للصحابة وتعريف الصحابي لدى اهل السنة والجماعة أنه يشترط الإيمان ورؤية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
أرد على الاخ وأقول ...
الإيمان بالظاهر اما بما عند الله فلا نعلم هل هو ايمان حقيقي واسلام ام لا
فهناك حذيفة بن اليمان كاتم سر رسول الله الذي أخبره رسول الله بأسماء منافقين من الصحابة
واليكم بعض الادلة الاخرى
وروى البخاري عن ابن عباس عن النبي قال : " إنكم تحشرون حفاة عراة ، وإن أناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات اليمين وذات الشمال فأقول : أصحابي أصحابي فيقول : إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم ، فأقول كما قال العبد الصالح : وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم " .
- نظرية عدالة الصحابة - أحمد حسين يعقوب ص 52 :
4 - نظرية عدالة الصحابة تتعارض مع روح الإسلام العامة
ومع حسن الخاتمة ومع الغاية من الحياة نفسها فالله سبحانه وتعالى ما خلق الموت والحياة ، وما خلق الأرض وما عليها إلا ليمتحن خلقه أيهم أحسن عملا ، بدليل قوله تعالى : * ( إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ) * ( سورة الكهف ) * ( الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ) * ( سورة الملك ) .
فالحياة وجدت لتكون ميدان اختبار للمكلفين ، وكل ما في الحياة عنصر من عناصر عملية الاختبار ، وتبدأ عملية الاختبار بالتكليف المرتبط بالعقل والتمييز وتنتهي بالموت .
فإذا كان كل الصحابة عدول لا يجوز عليهم كلهم الكذب ومحكوم بنزاهتهم ، وأنهم جميعا من أهل الجنة وأنه لا يدخل أحد منهم النار ، فهم خارجون تماما عن عملية الابتلاء ولا داعي لامتحانهم ، وهذا يناقض الغاية من حياتهم إذ في ذلك إيقاف لعملية الابتلاء الإلهية .
ثم إنها تناقض روح الإسلام العامة لأن الإنسان في خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ، فقدر المسلم أن يكون ملتزما بأوامر الله حتى يتوفاه الله ، وأي خلل بهذا الالتزام يخرجه من دائرة الإسلام ويجر عليه غضب الله بحجم هذا الخلل ، والعبرة دائما بحسن الخاتمة .
فلو أن مسلما التزم بأوامر الله
- ص 53 -
طوال حياته وقبل أن يموت بيوم واحد كفر بالله ، لما أغنى عنه التزامه السابق شيئا .
والرسول بفضل الله عليه على علم بما سيحدث بعده ، لذلك خاطب جميع المؤمنين في حجة الوداع قائلا : " لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم أعناق بعض " . والخطاب موجه للصحابة بالمعنيين اللغوي والاصطلاحي .
وروى البخاري عن ابن عباس عن النبي قال : " إنكم تحشرون حفاة عراة ، وإن أناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات اليمين وذات الشمال فأقول : أصحابي أصحابي فيقول : إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم ، فأقول كما قال العبد الصالح : وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم " .
وروى مسلم هذا الحديث بلفظ " ليردن علي ناس من أصحابي حتى إذا عرفتهم اختلجوا من دوني فأقول أصحابي فيقول لا تدري ماذا أحدثوا بعدك ؟ " .
وروى البخاري عن النبي قال : " بينما أنا قائم ، فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم قال : هلم ، قلت : أين ؟ قال : إلى النار والله ، قلت : وما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري ، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم - أي القليل " .
وفي رواية أخرى أن النبي قال : " يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي فيملأون عن الحوض فأقول : يا رب أصحابي ، فيقول : إنك لا علم لك بما أحدثوا ، إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقري " .
وأخرج عن سهل بن سعد قال : قال النبي : " ليوردن علي أقوام أعرفهم ويعرفونني ، ثم يحال بيني وبينهم " . قال أبو حازم : فسمعني النعمان بن أبي عياش فقال : هكذا سمعت من سهل فقلت : نعم ، فقال : أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته وهو يزيد فيها : " فأقول إنهم مني ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول : سحقا سحقا لمن غير بعدي " .
وأخرج من حديث ابن عباس جاء فيه : " وإن أناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول : أصحابي أصحابي فيقال : إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم " .
وأخرج أبو يعقوب في مسند عمر مثل ذلك . وأخرج البخاري في باب غزوة الحديبية عن العلاء بن المسيب عن أبيه قال : " لقيت البراء بن عازب فقلت له : طوبى لك صحبت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبايعته تحت الشجرة ، فقال : يا ابن أخي إنك لا تدري ما أحدثناه بعده ) .
وأخرج عن عبد الله عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " أنا فرطكم على الحوض وليرفض رجال منكم ثم ليختلجن دوني فأقول : يا رب أصحابي فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك " .
قال البخاري تابعه عاصم عن أبي وائل وقال حصين عن أبي وائل عن حذيفة عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
وأخرج عن أسماء بنت أبي بكر : " إني على الحوض حتى أنظر من يرد علي منكم ، وسيؤخذ ناس دوني فأقول : يا رب مني ومن أمتي ، فيقال : هل شعرت ما عملوا بعدك ؟ والله ما برحوا يرجعون على أعقابهم " .
لكم التحية :)