صنعاء لجنة للمؤتمر والحوثي لإحياء ذكرى ثورة 21 سبتمبر 2014م

[حد من الوادي]

لجنة للمؤتمر والحوثي لإحياء ذكرى اجتياح صنعاء


16 سبتمبر 2017 الساعة 10:00

اللقاء المباشر الذي تم بين علي عبدالله صالح عبدالملك الحوثي
كشفت لـ«الأيام» مصادر خاصة عن أول نتائج اللقاء المباشر الذي تم بين علي عبدالله صالح وزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، الذي تم أمس الأول الخميس عبر دوائر تلفزيونية.

وذكرت المصادر أن "المؤتمر والحوثيين شكلوا لجنة مشتركة للتحشيد والاحتفال بذكرى نكبة اجتياح صنعاء 21 سبتمبر بميدان السبعين والذكرى الـ (55) لثورة 26 سبتمبر 1962م".

وأكد أن "تورط المؤتمر في مثل هذا الاتفاق قد ينزع عنه غطاء التمترس خلف أهداف الثورة والدفاع عنها".

وأوضح المصدر ـ الذي فضل عدم الكشف عن هويته ـ أن "لجنة التحشيد المكونة من أربعين عضوا مناصفة بين الطرفين ستقوم بتوجيه خطابات وبيانات لأنصارها بالمحافظات للمشاركة فيما تقوم حكومة الإنقاذ بتوفير وسائل النقل والمواصلات"، لافتا إلى أن "فريق المؤتمر يرأسه أمين عام الحزب عارف الزوكا، بينما يرأس محمد عبدالسلام فريق الحوثيين".

وتشير معلومات الى أن جماعة الحوثي كثفت استعدادتها للاحتفال بذكرى اجتياح صنعاء في 21 سبتمبر 2014 في خطوة تضخيم لانهاء ثورة سبتمبر الام التي تأتي بعد 5 أيام من احتفالياتهم.

[حد من الوادي]

بعد الحوار مع الحوثي : المخلوع صالح يختفي حفاظاً على حياته


الأحد 17 سبتمبر 2017 11:51 صباحاً
شبوه برس - متابعات - اليمن




قرر المخلوع علي عبدالله صالح الانحناء أمام العاصفة الحوثية، والامتناع عن أي نشاطات اجتماعية، على أن يمثله في مناسبات العزاء وغيرها الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي عارف الزوكا. وفسرت مصادر سياسية يمنية بحسب صحيفة "العرب"، خطوة علي عبدالله صالح بالرغبة في المحافظة على حياته بعدما بلغته أنباء عن نية الحوثيين التخلص منه، تصفية لحسابات قديمة معه.

واعتبرت المصادر نفسها الخطوة التي أقدم عليها الرئيس السابق بأنها نتيجة ممارسات حوثية ترفض أي شراكة بالسلطة في صنعاء.



وكان أفضل تعبير عن ذلك، بلوغ الخطاب الحوثي درجة التحدي لدول الخليج العربية وتهديدها بالصواريخ في وقت لا يزال المخلوع يراهن على الوصول إلى تسوية سياسية.



وقالت المصادر إن تفرد الحوثيين بالقرار السياسي جعل من "الشراكة" القائمة بينهم وبين المؤتمر الشعبي غير ذات معنى. وترافق هذا التفرد مع خطة عسكرية وأمنية محكمة قضت بتطويق "اللجان الشعبية" التابعة للحوثيين للأحياء التي يتنقل فيها علي عبدالله صالح وأفراد عائلته وإقامة حواجز ثابتة وأخرى مؤقتة فيها ووضعهم تحت المراقبة الدائمة. وفي خطوة وصفت بالمفاجئة وغير المتوقعة كشف صالح عن نقل كافة أنشطته الاجتماعية إلى الأمين العام لحزبه عارف الزوكا ليمثله شخصياً في كافة المناسبات الاجتماعية المختلفة. وجاء إعلان صالح عن هذا القرار عقب ساعات من لقاء جمعه بزعيم الجماعة الحوثية عبدالملك الحوثي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بين صنعاء وصعدة، وتسرب معلومات عن توصل الطرفين إلى اتفاق غير معلن لإنهاء الأزمة التي سادت العلاقة بين الحوثيين وحزب المؤتمر. وترافق هذا الإعلان المثير للجدل مع إعلان مشابه لأحد المقربين من المخلوع ومستشاره الإعلامي نبيل الصوفي الذي كشف عن اجتماع جمع قيادات إعلامية من حزب المؤتمر معروفة بانتقادها للحوثيين وقيادات حوثية وأخرى من حزب صالح وحملت في طياتها تهديداً غير مسبوق تجاه كل من ينتقد الحوثيين، وهو ما دفع الصوفي للإعلان عن توقفه عن الكتابة السياسية. ورجحت المصادر تعرض الرئيس السابق وحزبه لتهديدات مباشرة من زعيم الجماعة الحوثية، وتخييره بين الاحتجاب عن المشهد أو التعرض لعواقب وخيمة قد تطال حياته وحياة أسرته وقيادات حزبه.



وشهدت العلاقة بين حليفي الانقلاب حالة توتر غير مسبوقة بلغت ذروتها عقب إصرار المؤتمر الشعبي على إقامة مهرجان جماهيري في ميدان السبعين في صنعاء في الـ24 من أغسطس (آب) الماضي، بمناسبة الذكرى 35 لتأسيس الحزب، وتعرض نجل صالح للإصابة جراء توقيفه في كمين حوثي مستحدث على مقربة من منزل والده، فيما لقي نائب رئيس دائرة العلاقات في حزب المؤتمر المقرب من صالح، خالد الرضي مصرعه في ذات الحادث، بالتزامن مع حملة اعتقالات واعتداءات طالت مقربين من صالح.

*- وكالات


جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2017

[حد من الوادي]

الحوثيون يعلنون ذكرى اجتياحهم صنعاء [إجازة رسمية]

18 - سبتمبر - 2017 , الإثنين 05:49 مسائا (GMT)

الملعب:
أعلن الحوثيون، اليوم الإثنين، ذكرى اجتياحهم صنعاء إجازة رسمية لجميع موظفي الدولة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، بالتزامن مع إجراءات أمنية مشددة وسط العاصمة، قبيل أيام من مهرجان استعراض قوة، الخميس القادم.

وقالت "وكالة سبأ" الحوثية، نقلا عن "وزارة الخدمة المدنية" في حكومة "الحوثي وصالح" (معنية بمنح الاجازات وتنظيم عمل موظفي القطاع العام)، إن "يوم الخميس القادم، 21 سبتمبر/أيلول إجازة رسمية لجميع موظفي وحدات الجهاز الإداري للدولة والقطاعين العام والمختلط".

ويحتفي الحوثيون بالذكرى على اعتبار أنها "ثورة"، فيما وصفتها الحكومة الشرعية، على لسان وزير الإعلام، معمر الإرياني، أمس الأحد، بأنها "أكبر انتكاسة في تاريخ اليمن" منذ 55 عاما.

ويتزامن الإعلان، مع تشديدات أمنية مكثفة في العاصمة صنعاء، قبيل أيام من مهرجان مرتقب للحوثيين في ميدان السبعين، القريب من منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، جنوبي العاصمة.

وأفاد مراسل الأناضول، أن دوريات حوثية وحواجز تفتيش انتشرت في شوارع صنعاء، وسط موقف غامض من حزب المؤتمر الشعبي العام (الجناح الموالي لصالح)، حول احتفاء الحوثيين بالمناسبة، ودعوته أنصاره لإحياء الذكرى الـ55 لثورة 26 سبتمبر/أيلول (ضد المملكة المتوكلية الحاكمة باليمن)، والتي تليها بأيام، من دون التعليق على ذكرى اجتياح الحوثيين صنعاء.

ويسعى الحوثيون، لاستغلال الفعالية بالرد على الرئيس السابق "صالح"، واستعراض قوتهم وقواعدهم القبلية من كافة المحافظات، إلى ميدان السبعين في صنعاء، والذي سبق واحتضن مهرجان حزب المؤتمر في 24 أغسطس/آب الماضي.

والخميس القادم، تحل الذكرى الثالثة لاجتياح صنعاء، وهو اليوم الذي شكل شرارة اندلاع النزاع المتصاعد حتى اليوم وأسفر عن مقتل قرابة 8 آلاف و400 يمني ونزوح 3 ملايين آخرين، وتدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية.

ومنذ عام 1918‎ حكمت المملكة المتوكلية، التي تنسب إلى الإمام يحي حميد الدين المتوكل، شمالي اليمن، إلى أن تمت الإطاحة بها، في ثورة 26 سبتمبر 1962، كتتويح لنضالات استمرت سنوات طويلة ضد ما عرف بالنظام الإمامي.
وتتهم الحكومة الشرعية، "الحوثيين" بأنهم امتداد لتلك الأسرة، ويحاولون إعادة اليمن إلى ما قبل قيام الجمهورية.
(الاناضول)
جميع الحقوق محفوظة لموقع الملعب 2013© تصميم و إستضافة MakeSolution.com