حد من الوادي
09-17-2017, 12:56 AM
مشروع سحق أحلام و طموح شعب الجنوب العربي
السبت 16 سبتمبر 2017 04:33 مساءً
المحامي صالح عبدالله باحتيلي
سماسرة الإيقاع بالجنوب وشعبه في أكثر من فخ سياسي مازالوا نشطين ابتدأ من تسليم الجنوب وشعبه للمتاجرة به في باب اليمن ثم ما تلاه من تكالب الكل عليه حتى دول الجوار لإسكاته عندما حاول التخلص من هذا النكسة في عام 1994 وتم تركيعه مجددا ، واليوم يعود نفس السيناريو لتركيع شعب الجنوب الذي اقترب من النهوض .
انه طابور محاربة فكرة قيام دولة الجنوب وشعبه ، طابور طويل جدا ويعمل ألان بكل الوسائل للإطاحة بالحركة التحررية الجنوبية ومجلسها الانتقالي وبطموح شعب الجنوب في استعادة دولته وذلك بخلق الكثير من المشاكل والصراعات التي تظهر بوضوح منذ الوهلة الأولى و في نسختها الأصلية أنها مفتعلة .
أنها تدار وفق مخطط كبير تديره جهات وشخصيات بأقنعة متبسمة مكرا وخداعا مرارا وتكرارا ، إن خلق المشكلات إما في نسخة جديد أو إعادة تحضير النسخ القديمة - التي انتهت إلى علم الغيب - الى الواقع وتفعيلها ، تهدف في المقام الأول إلى سحق ذاكرة شعب الجنوب وسحق مشروعهم التحرري وأملهم المنشود في بنا دولة متقدمة ، إن هذه الجهات التي تعمل ليل نهار ضد إرادة شعب الجنوب العربي تعي تمام مدي صواب فكرة هذا المشروع والى أي مستوى من النجاح والتقدم الهائل سوف يصل هي تعي تماما ماذا يعني أن تقام دولة في الجنوب العربي ، لذا كان عليها إن تعمل بكل قوة مستخدمة المال ومستغله النفوس المتطفلة وتجار القتل وعصابات خلق الفوضى وحشد الناس وتهيئة ظروف قلب الحقائق وعدم القدرة على معرفة الطريق الصحيح .
إنها جهات خارجية بأيادي من الداخل تعبث بمصير شعب ، هي تؤسس ألان لسياسة إدارة هذا الشعب بهدف إغراقه في نسيان ما يريد تحت سياسة جزرة الفتات وكسرة الخبز التي يتم الإنفاق على تصويرها والدعاية لها بآلاف الدولارات وعصا الحرمان من كل شي في ادني مستويات الحياة التعيسة والتهديد بجعل الاستمرار في الحياة من المستحيلات .
لقد نجحت تلك ابتدأ و قطعت شوط طويل في خلق حالة من التوازن في وجدان وعقل الإنسان مابين قابلية الذل وتقبل ما يجري على انه شي مفيد ثم الخضوع له وبين إمكانية أن يبقى على قيد الحياة بكسرة خبز - ليشاهدها الإنسان المترف الغبي على الجانب الأخر من الحدود على شاشات التلفزيون وعلى واجهات الصحف ثم يبتسم - ثم بعد ذلك عليه أن ينسى انه يستطيع الحصول على كل ما يريد بنفسه في إطار دولته .
كل المؤشرات تدل على انه جاري العمل على تطبيق و ترسيخ أسلوب عبودية من نوع جديد باستخدام وسائل الوعود الخادعة المذلة ، حتى يستقبل الناس تدريجيا فكرة أنهم شعب بلا حضارة أنهم شعب مهمش في أطراف الجزيرة العربية شعب لا يستحق أن يعيش ، إنهم يريدون إلغاء شعب وحضاراته منذ عاد والاحقاف وحضرموت لأنه مازال أفضل منهم بهذه الميزة ، إذا لم ينتبه شعب الجنوب العربي إلى هذا الأسلوب المذل - الذي يستهدف ذاكرته التي بدأت تتجه في الاتجاه الصحيح منذ قيام الثورة الجنوبية التحررية – سيصبح ذلك مقبولا تدريجيا عند الكثير من الناس ومسلم به وسيكون شكل المرحلة الأخيرة الاستسلام والخضوع والخنوع والتهميش .
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
السبت 16 سبتمبر 2017 04:33 مساءً
المحامي صالح عبدالله باحتيلي
سماسرة الإيقاع بالجنوب وشعبه في أكثر من فخ سياسي مازالوا نشطين ابتدأ من تسليم الجنوب وشعبه للمتاجرة به في باب اليمن ثم ما تلاه من تكالب الكل عليه حتى دول الجوار لإسكاته عندما حاول التخلص من هذا النكسة في عام 1994 وتم تركيعه مجددا ، واليوم يعود نفس السيناريو لتركيع شعب الجنوب الذي اقترب من النهوض .
انه طابور محاربة فكرة قيام دولة الجنوب وشعبه ، طابور طويل جدا ويعمل ألان بكل الوسائل للإطاحة بالحركة التحررية الجنوبية ومجلسها الانتقالي وبطموح شعب الجنوب في استعادة دولته وذلك بخلق الكثير من المشاكل والصراعات التي تظهر بوضوح منذ الوهلة الأولى و في نسختها الأصلية أنها مفتعلة .
أنها تدار وفق مخطط كبير تديره جهات وشخصيات بأقنعة متبسمة مكرا وخداعا مرارا وتكرارا ، إن خلق المشكلات إما في نسخة جديد أو إعادة تحضير النسخ القديمة - التي انتهت إلى علم الغيب - الى الواقع وتفعيلها ، تهدف في المقام الأول إلى سحق ذاكرة شعب الجنوب وسحق مشروعهم التحرري وأملهم المنشود في بنا دولة متقدمة ، إن هذه الجهات التي تعمل ليل نهار ضد إرادة شعب الجنوب العربي تعي تمام مدي صواب فكرة هذا المشروع والى أي مستوى من النجاح والتقدم الهائل سوف يصل هي تعي تماما ماذا يعني أن تقام دولة في الجنوب العربي ، لذا كان عليها إن تعمل بكل قوة مستخدمة المال ومستغله النفوس المتطفلة وتجار القتل وعصابات خلق الفوضى وحشد الناس وتهيئة ظروف قلب الحقائق وعدم القدرة على معرفة الطريق الصحيح .
إنها جهات خارجية بأيادي من الداخل تعبث بمصير شعب ، هي تؤسس ألان لسياسة إدارة هذا الشعب بهدف إغراقه في نسيان ما يريد تحت سياسة جزرة الفتات وكسرة الخبز التي يتم الإنفاق على تصويرها والدعاية لها بآلاف الدولارات وعصا الحرمان من كل شي في ادني مستويات الحياة التعيسة والتهديد بجعل الاستمرار في الحياة من المستحيلات .
لقد نجحت تلك ابتدأ و قطعت شوط طويل في خلق حالة من التوازن في وجدان وعقل الإنسان مابين قابلية الذل وتقبل ما يجري على انه شي مفيد ثم الخضوع له وبين إمكانية أن يبقى على قيد الحياة بكسرة خبز - ليشاهدها الإنسان المترف الغبي على الجانب الأخر من الحدود على شاشات التلفزيون وعلى واجهات الصحف ثم يبتسم - ثم بعد ذلك عليه أن ينسى انه يستطيع الحصول على كل ما يريد بنفسه في إطار دولته .
كل المؤشرات تدل على انه جاري العمل على تطبيق و ترسيخ أسلوب عبودية من نوع جديد باستخدام وسائل الوعود الخادعة المذلة ، حتى يستقبل الناس تدريجيا فكرة أنهم شعب بلا حضارة أنهم شعب مهمش في أطراف الجزيرة العربية شعب لا يستحق أن يعيش ، إنهم يريدون إلغاء شعب وحضاراته منذ عاد والاحقاف وحضرموت لأنه مازال أفضل منهم بهذه الميزة ، إذا لم ينتبه شعب الجنوب العربي إلى هذا الأسلوب المذل - الذي يستهدف ذاكرته التي بدأت تتجه في الاتجاه الصحيح منذ قيام الثورة الجنوبية التحررية – سيصبح ذلك مقبولا تدريجيا عند الكثير من الناس ومسلم به وسيكون شكل المرحلة الأخيرة الاستسلام والخضوع والخنوع والتهميش .
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}