حد من الوادي
09-27-2017, 12:43 PM
لنتمعن قليلاً في هذا الخبر التاريخي وكيف كان الفارق الجدري بين عدن والإمارات ..!!
الثلاثاء 26 سبتمبر 2017 10:08 مساءً
بلال غلام حسين
في العام 1963م بينما كانت عدن قد وصلت إلى أوج مجدها ورُقيها في كافة النواحي التنموية والعلمية وأرتقى مينائها إلى مصاف الدول والثالث بين موانئ العالم ووصلت صادرات عدن إلى بريطانيا عشرة مليون جنيه إسترليني.
كانت الإمارات العربية المتحدة حينها لاتزال في بداياتها لبناء بنيتها التحتية وتطلب من بريطانيا بأن ترسل لها خبيران استشاريان لإعداد دراسة لمشاريع تطويرية للعاصمة أبوظبي.
وذلك كما جاء في خبر صادر في الجريدة الرسمية لإدارة العلاقات العامة والنشر العدنية في 2 يناير 1963م، وجاء الطلب بناء على رغبة حاكم المنطقة الشيخ شخبوط سلطان بن زايد، الذي طلب من المهندسين إعداد دراسة متكاملة لسبع نواحي ومنها قصر الحاكم ومشاريع صناعية من ضمنها الميناء ومحطة توليد الكهرباء، ومشاريع تجارية وإدارية وسكنية، ومشروع خاص بالأسواق بالإضافة إلى بناء مطار جديد.
وقد مُنحت مقاولة قيمتها نصف مليون جنيه استرليني تشمل بناء رصيف مؤقت وطرق تبلغ طولها 39 كيلومترا وبعض المكاتب والمساكن. ولهذا الغرض أعد المستشارين البريطانيين تقريرا مفصلاً حول هذه المشاريع وإعداد خطط لترتيب القيام بأعمال تمهيدية كمرحلة أولى، على أن توفر هذه المشاريع في كل منطقة مساجد وحوانيت ومستوصف وروضة أطفال ومدرسة ابتدائية ومركز بوليس ومحطة باصات.
ووضع خطة مزمنة لبناء ميناء عميق ومراسي ساحلية ومزالق مائية ومستودعات لبضائع الترانزيت ومخازن وكافة التسهيلات اللازمة، بالإضافة إلى إقامة محطة كهرباء ذات ثلاثة مولدات ومشروع لتقطير المياه يوفر يومياً 400 الف جالون.
كنا فيييييييين ووصلنا فين، للأسف اليوم نحن نشحت منهم سلل غذائية ونترجاهم يوفروا لنا الكهرباء والمياه ولاحول ولاقوة الا بالله...
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
الثلاثاء 26 سبتمبر 2017 10:08 مساءً
بلال غلام حسين
في العام 1963م بينما كانت عدن قد وصلت إلى أوج مجدها ورُقيها في كافة النواحي التنموية والعلمية وأرتقى مينائها إلى مصاف الدول والثالث بين موانئ العالم ووصلت صادرات عدن إلى بريطانيا عشرة مليون جنيه إسترليني.
كانت الإمارات العربية المتحدة حينها لاتزال في بداياتها لبناء بنيتها التحتية وتطلب من بريطانيا بأن ترسل لها خبيران استشاريان لإعداد دراسة لمشاريع تطويرية للعاصمة أبوظبي.
وذلك كما جاء في خبر صادر في الجريدة الرسمية لإدارة العلاقات العامة والنشر العدنية في 2 يناير 1963م، وجاء الطلب بناء على رغبة حاكم المنطقة الشيخ شخبوط سلطان بن زايد، الذي طلب من المهندسين إعداد دراسة متكاملة لسبع نواحي ومنها قصر الحاكم ومشاريع صناعية من ضمنها الميناء ومحطة توليد الكهرباء، ومشاريع تجارية وإدارية وسكنية، ومشروع خاص بالأسواق بالإضافة إلى بناء مطار جديد.
وقد مُنحت مقاولة قيمتها نصف مليون جنيه استرليني تشمل بناء رصيف مؤقت وطرق تبلغ طولها 39 كيلومترا وبعض المكاتب والمساكن. ولهذا الغرض أعد المستشارين البريطانيين تقريرا مفصلاً حول هذه المشاريع وإعداد خطط لترتيب القيام بأعمال تمهيدية كمرحلة أولى، على أن توفر هذه المشاريع في كل منطقة مساجد وحوانيت ومستوصف وروضة أطفال ومدرسة ابتدائية ومركز بوليس ومحطة باصات.
ووضع خطة مزمنة لبناء ميناء عميق ومراسي ساحلية ومزالق مائية ومستودعات لبضائع الترانزيت ومخازن وكافة التسهيلات اللازمة، بالإضافة إلى إقامة محطة كهرباء ذات ثلاثة مولدات ومشروع لتقطير المياه يوفر يومياً 400 الف جالون.
كنا فيييييييين ووصلنا فين، للأسف اليوم نحن نشحت منهم سلل غذائية ونترجاهم يوفروا لنا الكهرباء والمياه ولاحول ولاقوة الا بالله...
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}