حد من الوادي
10-01-2017, 02:04 PM
من منظور عوض المرفدي .. مجزرة الإسرائيليين في البقاع ومجزرة الحوثيين في التواهي
الأحد 01 أكتوبر 2017 01:48 مساءً
نجيب محمد يابلي
آفة العرب والمسلمين أنهم لا يقيمون أنفسهم ولا يقفون بحزم أمام منكراتهم مقارنه بمنكرات الغير عليهم لكنه الحق سبحانه وتعالى يقبض لهؤلاء الفاضلين من يقول كلمة حق واسمحوا لي أن ادلل وأعلل جرائمنا المسكوت عنها ...
الجمعة، 4 أغسطس ، 2006م:
قام المحتل الإسرائيلي بغارات جوية وحشيه على سهل البقاع في جنوب لبنان سقط على أثرها (33) شهيدا و (12) جريحا واقتحمت صحفيات عربيات ساحات العدوان البربري وورد تقرير إخباري مدعوم بالصور في صحيفة 14 أكتوبر يوم السبت 5 أغسطس ، 2006 والمجزرة البشعة اهتز لها الرأي العام العربي والدولي لأنها كانت بشعة بكل المقاييس وكان العدو الصهيوني قد ارتكب مجازر مماثله في جنوب لبنان وفلسطين خسر فيها الشاعر الفلسطيني المعروف شوقي بزيع (12) من أقاربه فاهتزت لها قريحة صديقه الدكتور شهاب محمد عبده غانم بقصيده عصماء نشرتها الزميلة 14 أكتوبر في عددها الصادر يوم الجمعة 4 أغسطس 2006 وعنوانها (هيروشيما صهيون ) ومطلعها :
قست في مثلها الجلمود والحجر ---------------- تلك القلوب في أصحابها بشر
ففي الحجارة ما تجري المياه بها--------------- بين الشقوق وما قد تفجر النهر
وجاء في القصيدة بأبياتها أل 22 :
من دير ياسين حتى مروحين أرى أشلاء من ذبحوا هنا ومن جزروا
الأربعاء 6 مايو 2015م:
قام المحتل الحوثي المدعوم من المحتل صالح في هذا اليوم بارتكاب مجزره اهتز لها عرش الرحمن ذلك إن الحوثيين لا غفر الله لهم وجهوا نيران مدافعهم في مدينة التواهي على عبارة كانت ثقل (85) فردا من سكان التواهي إلى البريقه في عملية نزوح جماعي وكان الركاب المدنيون من رجال ونساء وأطفال يعبرون مساحه الخوف إلى مساحة الأمان ، إلا أن اعتداء الله من الحوثيين قضوا على أمالهم بالموت المريع وبكت التواهي ومعها كل أبناء عدن على ضحايا تلك المجزرة التي لم تقل بشاعة ثمن مجزرة دير ياسين .
مجزرة الحوثيين من منظور عوض المرفدي:
كان الشاعر الجنوبي المحنك عوض المرفدي قد حدد موقفه وتصوره مما يدور في الجنوب من مآسي الإقصاء والقتل والنهب فألف قصيدة عنوانها (هنا إسرائيل):
هنا إسرائيل
وإسرائيل ارحم
هنا إسرائيل مزروعة قديما
هنا إسرائيل بالوجه الملثم
هنا شارون ... هنا تاتشر ووليم
هنا ارضي سارت لهم غنيمة
هنا الشيطان يا حواء وآدم
هنا له جيش للناس الكريمة
هنا الدجال يا عيسى بن مريم
هنا الباطل هنا المظلوم يظلم
هنا الإنسان ما يعرف غريمه
هنا الرشوة
هنا الذي حلم بلاده
هنا الناس الخبيثة واللئيمة
هنا من قال كلمة حق مجرم
هنا السارق له العين الرحيمة
هنا الجشع وأنفس جهنم
هنا الإنسان ماله أي قيمة
ليعذرني القارئ والشاعر المرفدي إن ورد خطأ أو سهو ..
هذه هي مجزره المحتل الإسرائيلي وتلك هي مجزرة المحتل الحوثي وسقوط (33) شهيدا هناك و(85) شهيدا هنا الجنة لشهدائنا في فلسطين والجنوب والسعير للجزارين الصهاينة والحوايثه ومعهم حلفاوئهم هناك وهنا..
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
الأحد 01 أكتوبر 2017 01:48 مساءً
نجيب محمد يابلي
آفة العرب والمسلمين أنهم لا يقيمون أنفسهم ولا يقفون بحزم أمام منكراتهم مقارنه بمنكرات الغير عليهم لكنه الحق سبحانه وتعالى يقبض لهؤلاء الفاضلين من يقول كلمة حق واسمحوا لي أن ادلل وأعلل جرائمنا المسكوت عنها ...
الجمعة، 4 أغسطس ، 2006م:
قام المحتل الإسرائيلي بغارات جوية وحشيه على سهل البقاع في جنوب لبنان سقط على أثرها (33) شهيدا و (12) جريحا واقتحمت صحفيات عربيات ساحات العدوان البربري وورد تقرير إخباري مدعوم بالصور في صحيفة 14 أكتوبر يوم السبت 5 أغسطس ، 2006 والمجزرة البشعة اهتز لها الرأي العام العربي والدولي لأنها كانت بشعة بكل المقاييس وكان العدو الصهيوني قد ارتكب مجازر مماثله في جنوب لبنان وفلسطين خسر فيها الشاعر الفلسطيني المعروف شوقي بزيع (12) من أقاربه فاهتزت لها قريحة صديقه الدكتور شهاب محمد عبده غانم بقصيده عصماء نشرتها الزميلة 14 أكتوبر في عددها الصادر يوم الجمعة 4 أغسطس 2006 وعنوانها (هيروشيما صهيون ) ومطلعها :
قست في مثلها الجلمود والحجر ---------------- تلك القلوب في أصحابها بشر
ففي الحجارة ما تجري المياه بها--------------- بين الشقوق وما قد تفجر النهر
وجاء في القصيدة بأبياتها أل 22 :
من دير ياسين حتى مروحين أرى أشلاء من ذبحوا هنا ومن جزروا
الأربعاء 6 مايو 2015م:
قام المحتل الحوثي المدعوم من المحتل صالح في هذا اليوم بارتكاب مجزره اهتز لها عرش الرحمن ذلك إن الحوثيين لا غفر الله لهم وجهوا نيران مدافعهم في مدينة التواهي على عبارة كانت ثقل (85) فردا من سكان التواهي إلى البريقه في عملية نزوح جماعي وكان الركاب المدنيون من رجال ونساء وأطفال يعبرون مساحه الخوف إلى مساحة الأمان ، إلا أن اعتداء الله من الحوثيين قضوا على أمالهم بالموت المريع وبكت التواهي ومعها كل أبناء عدن على ضحايا تلك المجزرة التي لم تقل بشاعة ثمن مجزرة دير ياسين .
مجزرة الحوثيين من منظور عوض المرفدي:
كان الشاعر الجنوبي المحنك عوض المرفدي قد حدد موقفه وتصوره مما يدور في الجنوب من مآسي الإقصاء والقتل والنهب فألف قصيدة عنوانها (هنا إسرائيل):
هنا إسرائيل
وإسرائيل ارحم
هنا إسرائيل مزروعة قديما
هنا إسرائيل بالوجه الملثم
هنا شارون ... هنا تاتشر ووليم
هنا ارضي سارت لهم غنيمة
هنا الشيطان يا حواء وآدم
هنا له جيش للناس الكريمة
هنا الدجال يا عيسى بن مريم
هنا الباطل هنا المظلوم يظلم
هنا الإنسان ما يعرف غريمه
هنا الرشوة
هنا الذي حلم بلاده
هنا الناس الخبيثة واللئيمة
هنا من قال كلمة حق مجرم
هنا السارق له العين الرحيمة
هنا الجشع وأنفس جهنم
هنا الإنسان ماله أي قيمة
ليعذرني القارئ والشاعر المرفدي إن ورد خطأ أو سهو ..
هذه هي مجزره المحتل الإسرائيلي وتلك هي مجزرة المحتل الحوثي وسقوط (33) شهيدا هناك و(85) شهيدا هنا الجنة لشهدائنا في فلسطين والجنوب والسعير للجزارين الصهاينة والحوايثه ومعهم حلفاوئهم هناك وهنا..
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}