سالم علي الجرو
05-06-2006, 01:10 PM
غزاة يا ولدي
خدعوك بقولهم: [ حسناء ]
عندما يسيطر الغازون على ثروات الأرض ومقدرات الأمم وينوون إحكام سيطرتهم وتشديد قبضتهم بالترغيب تارة وبالترهيب تارة أخرى وبالمصطلح السياسي: [ استخدام العصا والجزرة ، فإنهم يسنون قوانين تخدم هذا التوجه الشيطاني ويشكلون منظمات مساندة تتلاعب بالألفاظ وتتلون في الغايات كأن يقولون: الحرية والديموقراطية وهم يستبدون بالرأي وتعني ديموقراطيتهم أن تتحقق أولا وثانيا وثالثا مصالحهم حيث ينسجون شبكة من الخلايا الإستخباراتية والقنوات الإعلامية والدعائية وقنوات البحوث والدراسات المواكبة لذلك النوع من العبث الآدمي بحياة الآدمي . يغلفون أهدافهم بغلاف ظاهره الرحمة فيعيش الإنسان موهوما ، مخدوعا ، يرى في البنك الدولي رحمة ويرى في الهبات والمعونات شفقة وما هي إلا طعم وطريق إلى قصم الظهر ولوي الذراع . أما المحصلة الثقافية ، من هكذا عهد ، فهي ثقافة المنتصر ، يروج لها الأشرار والمنتفعون والمتاجرون عبر منظومة من الأعراف والقيم والأدبيات التي تقوم على الغش والتضليل والخداع كأن يظهرون العطف تجاه حيوان للدليل على رقة الفؤاد ويقتلون ألف إنسان لتثبيت مصالح رخيصة ويطالبون بحقوق إنسان ويتسببون في تجويع وتجهيل مليون إنسان ، وطوعا ينضم إلى القافلة المنتفعون باعتبارهم حلفاء طبيعيين وأرباب المصالح ، وبالطبع الآمنين الغافلين المخدوعين . إنه الواقع ـ ياولدي ـ الذي تبتسم له لأنك نشأت نشأة فتى تلقى ببراءة معلومات يعتقد أنها الصواب ، فلا يزعجك سلوك بنك دولي أو صندوق دولي ، أو خداع المنظمة العالمية لحقوق الإنسان ولا مجلس الأمن الذي تديره حفنة من الكبار إن لم يكن القطب الأوحد ولا ولا... لأنك تظن أن الوضع طبيعي وأن الأسماء جاءت على مسمى .
خدعوك بقولهم: [ حسناء ]
عندما يسيطر الغازون على ثروات الأرض ومقدرات الأمم وينوون إحكام سيطرتهم وتشديد قبضتهم بالترغيب تارة وبالترهيب تارة أخرى وبالمصطلح السياسي: [ استخدام العصا والجزرة ، فإنهم يسنون قوانين تخدم هذا التوجه الشيطاني ويشكلون منظمات مساندة تتلاعب بالألفاظ وتتلون في الغايات كأن يقولون: الحرية والديموقراطية وهم يستبدون بالرأي وتعني ديموقراطيتهم أن تتحقق أولا وثانيا وثالثا مصالحهم حيث ينسجون شبكة من الخلايا الإستخباراتية والقنوات الإعلامية والدعائية وقنوات البحوث والدراسات المواكبة لذلك النوع من العبث الآدمي بحياة الآدمي . يغلفون أهدافهم بغلاف ظاهره الرحمة فيعيش الإنسان موهوما ، مخدوعا ، يرى في البنك الدولي رحمة ويرى في الهبات والمعونات شفقة وما هي إلا طعم وطريق إلى قصم الظهر ولوي الذراع . أما المحصلة الثقافية ، من هكذا عهد ، فهي ثقافة المنتصر ، يروج لها الأشرار والمنتفعون والمتاجرون عبر منظومة من الأعراف والقيم والأدبيات التي تقوم على الغش والتضليل والخداع كأن يظهرون العطف تجاه حيوان للدليل على رقة الفؤاد ويقتلون ألف إنسان لتثبيت مصالح رخيصة ويطالبون بحقوق إنسان ويتسببون في تجويع وتجهيل مليون إنسان ، وطوعا ينضم إلى القافلة المنتفعون باعتبارهم حلفاء طبيعيين وأرباب المصالح ، وبالطبع الآمنين الغافلين المخدوعين . إنه الواقع ـ ياولدي ـ الذي تبتسم له لأنك نشأت نشأة فتى تلقى ببراءة معلومات يعتقد أنها الصواب ، فلا يزعجك سلوك بنك دولي أو صندوق دولي ، أو خداع المنظمة العالمية لحقوق الإنسان ولا مجلس الأمن الذي تديره حفنة من الكبار إن لم يكن القطب الأوحد ولا ولا... لأنك تظن أن الوضع طبيعي وأن الأسماء جاءت على مسمى .