حد من الوادي
12-25-2017, 12:50 AM
صنعاء ليست قضيتنا
الأحد 24 ديسمبر 2017 04:33 مساءً
عدنان الجنيدي
البعض كانه لم يعش مأساة معاناة ألاف الجرحى والشهداء التي لازالت قائمه ومتفاقمة حتى يومنا وكذا مئات المباني المدمرة التي لم يلتفت اليها احد من المعنيين وكلها شاهد على ما قام به الحوثي وصالح من جرائم ضد ابناء الجنوب حتى في حروبهم الستة كان الحوثي وصالح متحالفون في قتل الضباط والجنود من ابناء الجنوب هل تساءل اي منكم عن مصيرهم كجرحى ومعاقين او عن اسرهم كشهداء , الم يكن كل ذلك كافيا لتدركوا مدى اجرام الحوثي وصالح .
هل اصبح صالح اليوم ثائر اطلق شرارة انتفاضه وطنيه سيساق ابنائنا الى مذبحها ليكونوا حطب ليوقد نار ليستضاء عليها شعب ميت في الشمال , عليكم ان تفكروا كثير في نتائج ما انتم ذاهبون اليه مئات الشهداء وآلاف الجرحى والمعوقين من شبابنا الذين لم يلتفت اليهم احد .
ان صالح لم يكن قط بطل ولا يحترم الرجال وما قام به ليس انتفاضه باسلة وكل مافي الامر انه كان يدرك نهايته السيئة المتفق عليها فقام بمقامرة فاشلة انتزع فيها ميته مشرفه الى حد ما بالنسبة لمن مثله مستغلا غباء قاتل اكثر سوء منه بعد ان سلمه مقدرات دوله بكاملها عسكريا وامنيا وإعلاميا ووووووووو مقابل ذلك .
ان شعبا يصل تعداده تقريبا 29 مليون يقاتل كله في جبهة واحده معى الحوثي اين ذهب جيشه اين ذهب حرسه الجمهوري اين ذهب امنه المركزي اين ذهبت قوات النجدة اين قبائله هل ماتت ام انها لا تجيد الا قتلنا ونهب حقوقنا .
ان تحرير صنعاء واليمن كافه مهمة الدولة ممثله بقيادتها الشرعية وحكومتها من خلال جيش اليمن الذي يجب الالتفات اليه وفتح المعسكرات لعودته لناديه مهامه في حماية الوطن ولا باس من مساندة القبائل وعلى ابناء الشمال تحمل مسؤولياتهم الوطنية والدفاع عن مستقبل اولادهم وعليهم ان يتذكروا انهم في بداية الحرب علينا قالو لا يعنينا وأننا لم نقلها مثلهم ولكن علينا ان نعي جيدا ان تحرير صنعاء لا يعقل ان يكون مهمة ابناء الجنوب وهي محاطة بجيوش جراره من القبائل لانهم هم من عليه ان يقرر هل يريدون ان يتحرروا ام لا ولا يمكن لنا ان نقرر نيابة عنهم فان كانوا كذلك فلم نقصر معهم من قبل وإذا لم يكن ذلك فعلينا الالتفات الى ما يعنينا ويهمنا .
اننا نقف غلى مفترق طرق كل خياراتها قاسيه ومكلفه وإذا كان لابد من دفعها فأرضنا اولى بدمائنا ودماء شبابنا والحرب دخلت منحنى جديد ولا نرى لها حل في الافق القريب ومفاتح حلها او ايقافها او انهائها او حسمها لم تعد بيدنا شملا وجنوبا بل بيد اطراف دوليه وإقليميه تريدنا ان نقاتل ونضحي بالنيابة عنها ومقابل ماذا عليها ان تسال قضيتنا او شوارعنا او ملفات الخدمات او معاشات موصفينا او مؤسساتنا التي تفتقر الى ميزانيات تشغيلها اي تحالف هذا الذي يقيد فيه الحليف حليفه .
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
الأحد 24 ديسمبر 2017 04:33 مساءً
عدنان الجنيدي
البعض كانه لم يعش مأساة معاناة ألاف الجرحى والشهداء التي لازالت قائمه ومتفاقمة حتى يومنا وكذا مئات المباني المدمرة التي لم يلتفت اليها احد من المعنيين وكلها شاهد على ما قام به الحوثي وصالح من جرائم ضد ابناء الجنوب حتى في حروبهم الستة كان الحوثي وصالح متحالفون في قتل الضباط والجنود من ابناء الجنوب هل تساءل اي منكم عن مصيرهم كجرحى ومعاقين او عن اسرهم كشهداء , الم يكن كل ذلك كافيا لتدركوا مدى اجرام الحوثي وصالح .
هل اصبح صالح اليوم ثائر اطلق شرارة انتفاضه وطنيه سيساق ابنائنا الى مذبحها ليكونوا حطب ليوقد نار ليستضاء عليها شعب ميت في الشمال , عليكم ان تفكروا كثير في نتائج ما انتم ذاهبون اليه مئات الشهداء وآلاف الجرحى والمعوقين من شبابنا الذين لم يلتفت اليهم احد .
ان صالح لم يكن قط بطل ولا يحترم الرجال وما قام به ليس انتفاضه باسلة وكل مافي الامر انه كان يدرك نهايته السيئة المتفق عليها فقام بمقامرة فاشلة انتزع فيها ميته مشرفه الى حد ما بالنسبة لمن مثله مستغلا غباء قاتل اكثر سوء منه بعد ان سلمه مقدرات دوله بكاملها عسكريا وامنيا وإعلاميا ووووووووو مقابل ذلك .
ان شعبا يصل تعداده تقريبا 29 مليون يقاتل كله في جبهة واحده معى الحوثي اين ذهب جيشه اين ذهب حرسه الجمهوري اين ذهب امنه المركزي اين ذهبت قوات النجدة اين قبائله هل ماتت ام انها لا تجيد الا قتلنا ونهب حقوقنا .
ان تحرير صنعاء واليمن كافه مهمة الدولة ممثله بقيادتها الشرعية وحكومتها من خلال جيش اليمن الذي يجب الالتفات اليه وفتح المعسكرات لعودته لناديه مهامه في حماية الوطن ولا باس من مساندة القبائل وعلى ابناء الشمال تحمل مسؤولياتهم الوطنية والدفاع عن مستقبل اولادهم وعليهم ان يتذكروا انهم في بداية الحرب علينا قالو لا يعنينا وأننا لم نقلها مثلهم ولكن علينا ان نعي جيدا ان تحرير صنعاء لا يعقل ان يكون مهمة ابناء الجنوب وهي محاطة بجيوش جراره من القبائل لانهم هم من عليه ان يقرر هل يريدون ان يتحرروا ام لا ولا يمكن لنا ان نقرر نيابة عنهم فان كانوا كذلك فلم نقصر معهم من قبل وإذا لم يكن ذلك فعلينا الالتفات الى ما يعنينا ويهمنا .
اننا نقف غلى مفترق طرق كل خياراتها قاسيه ومكلفه وإذا كان لابد من دفعها فأرضنا اولى بدمائنا ودماء شبابنا والحرب دخلت منحنى جديد ولا نرى لها حل في الافق القريب ومفاتح حلها او ايقافها او انهائها او حسمها لم تعد بيدنا شملا وجنوبا بل بيد اطراف دوليه وإقليميه تريدنا ان نقاتل ونضحي بالنيابة عنها ومقابل ماذا عليها ان تسال قضيتنا او شوارعنا او ملفات الخدمات او معاشات موصفينا او مؤسساتنا التي تفتقر الى ميزانيات تشغيلها اي تحالف هذا الذي يقيد فيه الحليف حليفه .
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}