حد من الوادي
01-04-2018, 11:54 PM
وادي حضرموت ينفرد بعدد قياسي من الأجهزة الحكومية الخربانة !!
الخميس 04 يناير 2018 10:12 مساءً
شبوه برس - خاص - سيئون - وادي حضرموت
يشهد وادي حضرموت حاله متردية في الأوضاع السياسية والأقصادية والامنية في ظل تواجد الأجهزه الخربانه ، جهاز الأمن ، جهاز الجيش ، جهاز الشرطة ، وعدد من الأجهزه المدنية ، والتي تستهلك اكثر من ما تعطي وأغلب الظن أن هذه الأجهزة تعمل بطريقة البقبقة ، فرقعة تصريحات ولا شي بعد ذلك ، ولا شك انها أجهزة تنشأ من منطلق إبراء الذمة!! ،وتبدأ لعبة اسمها ثقافة تحايل ، وقد توغل الخراب والعطال الى كآفة مكوناتها مما يستحيل الاستعانة بأي مهندس اياً كانت خبرته ان يحدث تغييراً إيجابياً فيها وإن لجأ الى استبدال قطعة قديمة بقطعة جديدة ، اذ أن واجهة الجهاز ومكوناته الرئيسية لم تعد صالحة للمنفعة او العمل مما يتطلب إحلال جهاز جديدة محل هذه الأجهزة الخربانه والتي اثبتت فشلها أكثر من الف مرة.
وقد طالب ابناء وادي حضرموت مراراً وتكراراً بتدريب قوات من ابناءه تتولى زمام أمنه وتتأطر ضمن وحدات النخبة والمقاومة الجنوبية والتي أثبتت فاعليتها وإقتطفت ثمرتها كل البقاع التي تتواجد فيها ، وجعلتها تمر في ظروف تنموية وأمنية زاهرة يتمتع بها ساحل حضرموت وبقية محافظات الجنوب بسعد تواجد هذه القوات بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة وجعلتها تشهد نوعاٌ ملموساً ومتقدماً من الأمن والسيطرة المباشره على الاعمال الارهابية بالرغم من التركيز والنظر القوي والكثيف من قبل المتحسسين والمتضررين من هذه القوات ، مما يحقق هدفا فعالاً لمن يقف خلفها إلا انها تلاشت هذه الاعمال بفعل تواجد رجالات الأمن المخلصة والتي يعود اصلها من مدنها.
بينما وادي حضرموت يعاني من ويلات هذا التهميش المتعمد من قبل السلطات العلياء وقوات التحالف واللذان لم يحركان ساكناً منذ بداية هذه الأزمة تاركين الوادي فريسة لقوى دخيلة لا يهمها أمن المواطن وسلامته .
مما يثير الأستغراب والإستفهام لدا كل مواطن حضرمي او من كان متابع لشأنه والذي قد يتطور الى ان يُحمّل المواطنين قوات التحالف تبعيات هذا الأهمال المتمادى ، حيث أنهُ نزف وادي حضرموت الى ان فقد الأمل .. ونادى الى ان عثر على التعب ..ولم يحصد من ذلك غير الأدانة والشجب!!..
*- محمد مفلح
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
الخميس 04 يناير 2018 10:12 مساءً
شبوه برس - خاص - سيئون - وادي حضرموت
يشهد وادي حضرموت حاله متردية في الأوضاع السياسية والأقصادية والامنية في ظل تواجد الأجهزه الخربانه ، جهاز الأمن ، جهاز الجيش ، جهاز الشرطة ، وعدد من الأجهزه المدنية ، والتي تستهلك اكثر من ما تعطي وأغلب الظن أن هذه الأجهزة تعمل بطريقة البقبقة ، فرقعة تصريحات ولا شي بعد ذلك ، ولا شك انها أجهزة تنشأ من منطلق إبراء الذمة!! ،وتبدأ لعبة اسمها ثقافة تحايل ، وقد توغل الخراب والعطال الى كآفة مكوناتها مما يستحيل الاستعانة بأي مهندس اياً كانت خبرته ان يحدث تغييراً إيجابياً فيها وإن لجأ الى استبدال قطعة قديمة بقطعة جديدة ، اذ أن واجهة الجهاز ومكوناته الرئيسية لم تعد صالحة للمنفعة او العمل مما يتطلب إحلال جهاز جديدة محل هذه الأجهزة الخربانه والتي اثبتت فشلها أكثر من الف مرة.
وقد طالب ابناء وادي حضرموت مراراً وتكراراً بتدريب قوات من ابناءه تتولى زمام أمنه وتتأطر ضمن وحدات النخبة والمقاومة الجنوبية والتي أثبتت فاعليتها وإقتطفت ثمرتها كل البقاع التي تتواجد فيها ، وجعلتها تمر في ظروف تنموية وأمنية زاهرة يتمتع بها ساحل حضرموت وبقية محافظات الجنوب بسعد تواجد هذه القوات بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة وجعلتها تشهد نوعاٌ ملموساً ومتقدماً من الأمن والسيطرة المباشره على الاعمال الارهابية بالرغم من التركيز والنظر القوي والكثيف من قبل المتحسسين والمتضررين من هذه القوات ، مما يحقق هدفا فعالاً لمن يقف خلفها إلا انها تلاشت هذه الاعمال بفعل تواجد رجالات الأمن المخلصة والتي يعود اصلها من مدنها.
بينما وادي حضرموت يعاني من ويلات هذا التهميش المتعمد من قبل السلطات العلياء وقوات التحالف واللذان لم يحركان ساكناً منذ بداية هذه الأزمة تاركين الوادي فريسة لقوى دخيلة لا يهمها أمن المواطن وسلامته .
مما يثير الأستغراب والإستفهام لدا كل مواطن حضرمي او من كان متابع لشأنه والذي قد يتطور الى ان يُحمّل المواطنين قوات التحالف تبعيات هذا الأهمال المتمادى ، حيث أنهُ نزف وادي حضرموت الى ان فقد الأمل .. ونادى الى ان عثر على التعب ..ولم يحصد من ذلك غير الأدانة والشجب!!..
*- محمد مفلح
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018