المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من غرايب الصوفيه_قصه قراتها وانقلها لكم_


باحث عن الحقيقه
05-08-2006, 10:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لي صهر صوفي ، وهو ميسور الحال ، فالتف حوله ذئاب التصوف واستغلوا وضعه الميسور ،وهو بالمقابل لا يحتاج إلى كثير جهد كي يقنعوه بأن يغدق عليهم بأمواله ، ودعواته المتكررة لتناول الغداء أو العشاء ... وهكذا ، وإني أعجز عن ذكر عدد المرات التي دعاهم بها للطعام ، وقد أغدق في إطعامهم آلاف الدولارات ، وهم بغاية السعادة في هذا الإنفاق .
وذات يوم وهبه الله ولداً ، فأوهموه أنه لا بد من حضرة صوفية ، حتى يصبح الطفل مباركاً وصالحاً ومحمياً من الآثام والشرور ، وفعلاً نفذ صهري الأوامر ودعاهم لتناول العشاء ، وكنت ممن حضر معهم لأني كنت في زيارة عابرة فصادفت زيارتي هذه المهزلة ورايتها بعيني .

حضر القوم وكانوا خمسين رجلاً تقريباً ، فأكلوا ،وبعد ذلك نهضوا وقوفاً وأخذوا ينشدون الأناشيد ، والذكر بكلمة الله الله الله الله ، ثم انتقلوا إلى الذكر بكلمة هو هو هو هو . وسقط الكثير منهم على الأرض مغشياً عليه من الوجد ، وبات معظمهم شبه سكارى من الوجد .

وبعد الانتهاء من الحضرة وجلسنا معاً ، التفت إلى أحدهم ، وقال لي : أرأيت ما أجمل رقصة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأجبته : لم أرَ النبي أبداً ، ثم سألته : هل حضر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال لي نعم ، فقلت له ولكني لم أره ، فقال لي هذا أمر طبيعي لأنك في عالم الحجاب ، قلت له لم أفهم ، قال لي : نحن أصبحنا في عالم المشاهدة والمكاشفة ، ليس بيننا وبين الغيب حجاب ، بسبب المجاهدة الصوفية والتربية الصوفية وسلوكنا طريق التصوف ، فقد أزال الله عنا كل الحجب التي تمنعنا من رؤية الغيب ، فنحن الصوفية نرى ما لا ترون من الحقائق .

فقلت له : إن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد مات ، قال لي مات في نظركم أنتم ، أما نحن فرسول الله حي ، فقلت له ، أنت تكذب الله تعالى ، فالله تعالى يقول ( إنك ميت وإنهم ميتون )
وقال تعالى ( وما جعلنا لأحد من قبلك الخلد أفإن متَّ فهم الخالدون ) ، وهناك الكثير من الآيات والأحاديث النبوية التي تثبت موته بأبي هو وأمي ، ولكن صاحبي أغلق عقله وسلمه لشيوخه الذين أقنعوه بحقيقة حياة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يستطع أن يحاورني بالدليل العلمي والشرعي فاكتفى بترديده قوله واحدة هي : (النبي ميت عندكم وهو حي عندنا ) .

فذهلت من إجاباته ، وما ذلت مذهولاً من جرأة هؤلاء القوم بالكذب على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأتمنى من الصوفية العقلاء أن يبددوا حيرتي ويفسروا لي حقيقة ما يحدث .
حقاً هذا أمر مضحكٌ مبكي ، أصبحنا بسبب البدع والدجل نناقش في أمر بديهي ، وهو هل مات النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أم لا . ؟ سبحان الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله . والله المستعان
وأترك التعليق للجميع ، وبارك الله فيكم .

حسن البار
05-08-2006, 12:26 PM
الاخ الفاضل : باحث عن الحقيقة .

اعلم : ان العلماء في مسألة رؤية النبي صلى الله عليه وسلم مختلفين فمنهم من يرى رؤيته في الدنيا يقظة ممكنة .
ثم ان الشعار الذي نراه دائما في البيوت وفي السيارات ....... الخ على أثر الصور المسيئة للرسول ( الرسول حي في قلوبنا ) . ويقول الله تعالى (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون ) وذا كان هذا مقام الشهداء فمقام الرسول بلاشك اعظم !!
وكما في الاحاديث الصحيحة انه عليه الصلاة والسلام يرد على كل من يسلم عليه . وحياة الارواح امرها عظيم وهذا بعض ما ورد في كتب أهل العلم

روى الامام البخاري عن ابي هريرة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
(( من رآني في المنام فسيراني في اليقظة ولا يتمثل الشيطان بي ))
وظاهر الحديث لا يدع مجالا للشك ان من رأى الرسول في المنام فسيراه في اليقظة ،، ولكن لنسمع ما أورده العلماء في ذلك :

جاء في (( فيض القدير )) :
وقال جمع منهم ابن ابي حمزة بل يراه في الدنيا حقيقة .. وقد نص على امكان رؤيته بل وقوعها اعلام منهم حجة الاسلام ، قال الحجة وليس المراد انه يرى بدنه بل مثالا له صار آلة يتأدى بها المعنى ، وقال الشاذلي لو حجب عني طرفة عين ما عددت نفسي مسلما ....

وفي فتح الباري :
ونقل عن جماعة من الصالحين انهم رأوا النبي في المنام ثم رأوه بعد ذلك في اليقظة وسألوه عن أشياء كانوا منها متخوفين فأرشدهم الى طريق تفريجها فجاء الامر كذلك ..
ومن دليل الفاتحين :
قال ابن التين : المراد من آمن به في حياته ولم يره لكونه حينئذ غائبا عنه فسيكون مبشرا له أنه لا بد من رؤياه له يقظة قبل الموت ، وقال قوم : هو على ظاهره فيمن رآه مناما فلا بد أن يراه يقظة بعيني رأسه ، وقيل بعيني قلبه ، ونقل عن جمع من الصالحين رؤياه مناما ثم رأوه بعد ذلك يقظة .. وهذا نوع من كرامات الاولياء ، وقد صرح بوقوع هذه الكرامه جمع منهم الغزالي وابن العربي وابن عبدالسلام ..



ثم ان البعض يدّعي انه رأى المولى جلّ وعلا يقضة ( وقد تحدث عن هذا الأمر ابن تيمية واثنى عليهم واوجد لهم المببرات في هذا الامر لانهم عندما يذكرون الله يصبحوا في حالة فناء ووجد لايعرفها غيرهم ) وهذا بعض ما ورد في كلام ابن تيمية

وفي مجموع الفتاوى ج: 5 ص: 253 قال :
(( فصاحب المحبة والذكر والتأله يحصل له من حضور الرب فى قلبه وأنسه به ما لا يحصل لمن ليس مثله وكذلك الايمان بالرسول قد يكون أحد الشخصين أعلم بصفاته والآخر أكثر محبة له ، وكذلك الأشخاص المشهورون قد يكون الرجل أعلم بما رأى والآخر أكثر محبة له ، و الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف وتعارفها تناسبها وتشابهها فيما تعلمه وتحبه وتكرهه ، وكثير من هؤلاء العباد الذى يشهد قلبه الصورة المثالية ويفنى فيما شهده يظن أنه رأى الله بعينه لأنه لما استولى على قلبه سلطان الشهود ولم يبق له عقل يميز به والمشاهد للامور هو القلب لكن تارة شاهدها بواسطة الحس الظاهر وتارة بنفسه فلا يبقى أيضا يميز بين الشهودين فان غاب عن الفرق بين الشهودين ظن أنه رآه بعينه وان غاب عن الفرق بين الشاهد والمشهود ظن أنه هو كما يحكى عن أبى يزيد أنه قال ليس فى الجبة الا الله وكما قال الآخر غبت بك عنى فظننت انك انى وكان المحبوب قد القى نفسه فى الماء فألقى المحب نفسه خلفه ، وهذا كله من قوة شهود القلب وضعف العقل بمنزلة ما يراه النائم فانه لغيبة عقله بالنوم يظن أن ما يراه هو بعينه الظاهرة وما يسمعه يسمعه )) ...

وايضا في : مجموع الفتاوى ج: 13 ص: 199،200 قال رحمه الله :
(( يغيب أحدهم عن شهود نفسه وغيره من المخلوقات وقد يسمون هذا فناء واصطلاما وهذا فناء عن شهود تلك المخلوقات لا أنها فى نفسها فنيت ومن قال فنى ما لم يكن وبقى ما لم يزل فالتحقيق اذا كان صادقا أنه فنى شهوده لما لم يكن وبقى شهوده لما لم يزل لا أن ما لم يكن فنى فى نفسه فإنه باق موجود ، ولكن يتوهمون اذا لم يشهدوه انه قد عدم فى نفسه ، ومن هنا دخلت طائفة فى الاتحاد والحلول فأحدهم قد يذكر الله حتى يغلب على قلبه ذكر الله ويستغرق فى ذلك فلا يبقى له مذكور مشهود لقلبه الا الله ، ويفنى ذكره وشهوده لما سواه فيتوهم أن الأشياء قد فنيت ، وأن نفسه فنيت حتى يتوهم أنه هو الله وان الوجود هو الله ومن هذا الباب غلط أبو يزيد ونحوه حيث قال ما فى الجبة الا الله وقد بسط هذا فى غير هذا الموضع وبين أنه يعبر بالفناء عن ثلاثة أمور : أحدها أنه يفنى بعبادة الله عن عبادة ما سواه ، وبمحبته وطاعته وخشيته ورجائه والتوكل عليه عن محبة ما سواه ، وطاعته وخشيته ورجائه والتوكل عليه وهذا هو حقيقة التوحيد الذى بعث الله به الرسل وأنزل به الكتب وهو تحقيق شهادة أن لا اله الا الله فقد فنى من قلبه التأله لغير الله وبقى فى قلبه تأله الله وحده ، وفنى من قلبه حب غير الله وخشية غير الله والتوكل على غير الله وبقى فى قلبه حب الله وخشية الله والتوكل على الله وهذا الفناء يجامع البقاء فيتخلى القلب عن عبادة غير الله مع تحلى القلب بعبادة الله وحده كما قال لرجل قل : أسلمت لله وتخليت ، وهو تحقيق شهادة أن لا اله الا الله بالنفى مع الاثبات نفى الهية غيره مع اثبات الهيته وحده فانه ليس فى الوجود اله الا الله ليس فيه معبود يستحق العبادة الا الله )

باحث عن الحقيقه
05-09-2006, 02:44 AM
يااخ حسن تامل جيدا ماذا يقول هذا الخرف الافاك عليه من الله مايستحق هوومن كان على شاكلته


(وقال لي : أرأيت ما أجمل رقصة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأجبته : لم أرَ النبي أبداً ، ثم سألته : هل حضر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال لي نعم )
مااجمل رقصة النبي عليه لعنت الله والناس اجمعين زنديق
وهل كان الرسول يرقص في حال حياته حتى يرقص في حال موته
حسبناالله ونعم الوكيل
ابغى اعرف ايش رايك في هذاالكلام الساقط الي مايصدرالا عن اناس سفهاء اتخذوا دينهم لهوا ولعبا

وبخصوص رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم في اليقضه سابحث المساله اولا ثم سارد عليك

حسن البار
05-09-2006, 11:20 AM
يااخ حسن تامل جيدا ماذا يقول هذا الخرف الافاك عليه من الله مايستحق هوومن كان على شاكلته


(وقال لي : أرأيت ما أجمل رقصة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأجبته : لم أرَ النبي أبداً ، ثم سألته : هل حضر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال لي نعم )
مااجمل رقصة النبي عليه لعنت الله والناس اجمعين زنديق
وهل كان الرسول يرقص في حال حياته حتى يرقص في حال موته
حسبناالله ونعم الوكيل
ابغى اعرف ايش رايك في هذاالكلام الساقط الي مايصدرالا عن اناس سفهاء اتخذوا دينهم لهوا ولعبا

وبخصوص رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم في اليقضه سابحث المساله اولا ثم سارد عليك

من الاعماق اشكر لكم هذه الغيرة على نبيك عليه افضل الصلاة والسلام . وهذا بدون شك من دوافع المحبة المأمورين بها . وهذه العبارة لايصح اطلاقا ان يتفوه بها احدا وفيها جراءة على مقام المصطفى ولاشك ان هذا من الفسق والفجور ( ان صح ما نقله الكاتب ) .

كما اشكر لكم الهدؤ والسماحة في ردكم وهذا ينم عن عقل وحكمة .

ستلاحظ انني ركزت في حديثي على رؤية النبي يقظة في الدنيا واقوال العلماء في ذلك . علاوة على رؤية الحق في الدنيا يقظة والتي اوجد ابن تيمية لمن يقول بها المبررات كما في فتواه ( علما بانني لاأرى ان الحق يرى في الدنيا يقظة باية حال من الاحوال ) .

علما بان الذي دفعني الى كتابة هذا الرد ان البعض يتنقد انتقادا حادا ويتهم بالشرك من يقول ان الرسول حي "حياة برزخية" في قبره ويسمع ويرد ويرى كل من يزوره . بل وان روحه الشريفة طوافة في ارجاء الكون لذا فهو يرد السلام على كل من يسلم عليه ( وكما في رؤيته يقظة "على قول العلماء اللذين يرون ذلك" ) فمقام سيد المرسلين عند ربة عظيم ولايوجد مايمنع من ذلك . علما ان الشواهد والاثار تقول بهذا .
وحياة الرسول البرزخية لاتستطيع عقولنا استيعابها فهو عليه الصلاة والسلام يرد على كل من يسلم عليه وتعرض عليه اعمال امته ويستغفر الله للمؤمنين وبساعاتنا هذه لن تكفي 24 الساعة في اليوم لكل هذا . ولكن المقياس الآخروي يختلف تماما عن ماهو عليه في الحياة الدنيا .

باحث عن الحقيقه
05-10-2006, 06:29 AM
يااستاذ بحثنا المسأله فوجدنا ان رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم في الدنيا غير ممكنه
وانت نقلت نقل مبتور من كتاب فتح الباري للحافظ ابن حجر ولاكني سانقله بالكامل الذي تركته

وقد ذكر الحافظ ابن حجر العسقلاني
(أن ابن أبى جمرة نقل عن جماعة من المتصوفة " أنهم رأوا النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ثم رأوه بعد ذلك في اليقظة وسألوه عن أشياء كانوا منها متخوفين فأرشدهم إلى طريق تفريجها فجاء الأمر كذلك " ! ثم تعقب الحافظ ذلك بقوله :

" وهذا مشكل جدّاً ، ولو حمل على ظاهره : لكان هؤلاء صحابة ، ولأمكن بقاء الصحبة إلى يوم القيامة ، ويعكِّر عليه أن جمعاً جمّاً رأوه في المنام ثم لم يذكر واحد منهم أنه رآه في اليقظة ، وخبر الصادق لا يتخلف .

" فتح الباري " ( 12 / 385 ) . )
ولوسمع كلام الشاذلي( لو حجب عني طرفة عين ما عددت نفسي مسلما)
ايش كان راح يقول بلرغم ان كلام الشاذلي اخطر

وقال ايضا
(وشذ بعض الصالحين فزعم أنها تقع - يعني الرؤية - بعيني الرأس حقيقة .

" فتح الباري " ( 12 / 384 ) . )
فاعتبر ان من يقول برؤية الرسول صلى الله عليه وسلم بعيني الراس وفي الدنيا شاذ
وانضر ماقاله النووي في شرح هذا الحديث


وقال النووي رحمه الله

( في معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم : (فسيراني في اليقظة) : فيه أقوال :

أحدها : أن يراد به أهل عصره ، ومعناه : أن من رآه في النوم ولم يكن هاجر يوفقه الله للهجرة ورؤيته صلى الله عليه وسلم في اليقظة عياناً .

وثانيها : أنه يرى تصديق تلك الرؤيا في اليقظة في الدار الآخرة ؛ لأنه يراه في الآخرة جميع أمته .

وثالثها : أنه يراه في الآخرة رؤية خاصة في القرب منه وحصول شفاعته ، ونحو ذلك .

" شرح مسلم " ( 15 / 26 ) .)

فهذين العالمين من ااعلم النااس بالاحاديث ينكرون على من يقول برؤية الرسول في الدنيا

وفي رد علماء اللجنة الدائمة على عقيدة التيجاني قالوا :

(ولم يثبت عن الخلفاء الراشدين ولا سائر الصحابة رضي الله عنهم أن أحداً منهم وهم خير الخلق بعد الأنبياء ادعى أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يقظة ، ومن المعلوم من الدين بالضرورة أن التشريع قد أكمل في حياته صلى الله عليه وسلم ، وأن الله قد أكمل للأمة دينها وأتم عليها نعمته قبل أن يتوفى رسوله صلى الله عليه وسلم إليه ، قال تعالى : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً ) المائدة/3 ، فلا شك أن ما زعمه أحمد التيجاني لنفسه من رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يقظة وأنه أخذ عنه الطريقة التيجانية يقظة مشافهة ، وأنه عيَّن له الأوراد التي يذكر الله بها ويصلي على رسوله بها لاشك أن هذا من البهتان والضلال المبين .

" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 2 / 325 ، 326 ) . )

اضن ان هذا كافي في بطلان القول برؤية الرسول صلى الله عليه وسلم في الدنياء
وانت لاتبتر النصوص التي تنقلها كنص الحافظ ابن حجر

باحث عن الحقيقه
05-10-2006, 08:06 AM
كلام البار بين قوسين
(علما بان الذي دفعني الى كتابة هذا الرد ان البعض يتنقد انتقادا حادا ويتهم بالشرك من يقول ان الرسول حي "حياة برزخية" )
لااعرف احد ينكر ان الرسول حي حياه برزخيه ابدا

(ويسمع ويرد ويرى كل من يزوره . بل وان روحه الشريفة طوافة في ارجاء الكون )
(وتعرض عليه اعمال امته ويستغفر الله للمؤمنين )
اعطينا دليلك على الكلام هذا

حسن البار
05-10-2006, 11:23 AM
الحمد لله القائل (ولينصرن الله من ينصره ) وفي الآية الأخرى ) وكان حقا علينا نصر المؤمنين( والصلاة والسلام على سيد المرسلين وشفيعنا يوم الدين ووسيلتنا الى رب العالمين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين

الاخ الفاضل : "طالما وأنكم على قرب من النقاش العلمي " هذا هو ردي العاجل . " ولنا وقفات اخرى قريبا في الموضوع" .


مسألة رؤية سيد الخلق يقظة في الدنيا كما خبرتكم أمر مختلف فيه وقد نقلت لكم بعض كلام أهل العلم . وابن حجر مجتهد كغيره من العلماء ولايدعي العصمة وقد خالفه الكثير .

وفي الحاوي للفتاوي للإمام السيوطي الجزء الثاني ( تنوير الحلك في رؤية النبي والملك ) .

سأسرد لكم مقتطفات من هذا الكتاب :
( أخرج البخاري ومسلم وأبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من رآني في المنام فسيراني في اليقظة ولا يتمثل الشيطان بي، وأخرج الطبراني مثله من حديث مالك بن عبد الله الخثعمي ومن حديث أبي بكرة، وأخرج الدارمي مثله من حديث أبي قتادة. قال العلماء اختلفوا في معنى قوله فسيراني في اليقظة فقيل معناه فسيراني في القيامة وتعقب بأنه بلا فائدة في هذا التخصيص لأن كل أمته يرونه يوم القيامة من رآه منهم ومن لم يره، وقيل المراد من آمن به في حياته ولم يره لكونه حينئذ غائبا عنه فيكون مبشرا له أنه لا بد أن يراه في اليقظة قبل موته، وقال قوم هو على ظاهره فمن رآه في النوم فلا بد أن يراه في اليقظة يعني بعيني رأسه وقيل بعين في قلبه حكاهما القاضي أبو بكر ابن العربي، وقال الإمام أبو محمد بن أبي جمرة في تعليقه على الأحاديث التي انتقاها من البخاري: هذا الحديث يدل على أنه من رآه صلى الله عليه وسلم في النوم فسيراه في اليقظة وهل هذا على عمومه في حياته وبعد مماته أو هذا كان في حياته وهل ذلك لكل من رآه مطلقا أو خاص بمن فيه الأهلية والاتباع لسنته عليه السلام اللفظ يعطى العموم ومن يدعي الخصوص فيه بغير مخصص منه صلى الله عليه وسلم فمتعسف قال وقد وقع من بعض الناس عدم التصديق بعمومه وقال على ما أعطاه عقله وكيف يكون من قد مات يراه الحي في عالم الشاهد قال وفي قول هذا القول من المحذور وجهان خطران أحدهما عدم التصديق لقول الصادق عليه السلام الذي
لا ينطق عن الهوى والثاني الجهل بقدرة القادر وتعجيزها كأنه لم يسمع في سورة البقرة قصة البقرة وكيف قال الله تعالى (اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى) وقصة إبراهيم عليه السلام في الأربع من الطير وقصة عزير فالذي جعل ضرب الميت ببعض البقرة سببا لحياته وجعل دعاء إبراهيم سببا لإحياء الطيور وجعل تعجب عزير سببا لموته وموت حماره ثم لإحيائها بعد مائة سنة قادر أن يجعل رؤيته صلى الله عليه وسلم في النوم سببا لرؤيته في اليقظة وقد ذكر عن بعض الصحابة أظنه ابن عباس رضي الله عنهما أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فتذكر هذا الحديث وبقي يفكر فيه ثم دخل على بعض أزواج النبي أظنها ميمونة فقص عليها قصته فقامت وأخرجت له مرآته صلى الله عليه وسلم قال رضي الله عنه فنظرت في المرآة فرأيت صورة النبي صلى الله عليه وسلم ولم أر لنفسي صورة قال وقد ذكر عن بعض السلف والخلف وهلم جرا ممن كانوا رأوه صلى الله عليه وسلم في النوم وكانوا ممن يصدقون بهذا الحديث فرأوه بعد ذلك في اليقظة وسألوه عن أشياء كانوا منها متشوشين فأخبرهم بتفريجها ونص لهم على الوجوه التي منها يكون فرجها فجاء الأمر كذلك بلا زيادة ولا نقص قال والمنكر لهذا لا يخلو إما أن يصدق بكرامات الأولياء أو يكذب بها فإن كان ممن يكذب بها فقد سقط البحث معه فإنه يكذب ما أثبتته السنة بالدلائل الواضحة وإن كان مصدقا بها فهذه من ذلك القبيل لأن الأولياء يكشف لهم بخرق العادة عن أشياء في العالمين العلوي والسفلي عديدة فلا ينكر هذا مع التصديق بذلك انتهى كلام ابن أبي جمرة. وقوله إن ذلك عام وليس بخاص بمن فيه الأهلية والاتباع لسنته عليه السلام مراده وقوع الرؤية الموعود بها في اليقظة على الرؤية في المنام ولو مرة واحدة تحقيقا لوعده الشريف الذي لا يخلف وأكثر ما يقع ذلك للعامة قبيل الموت عند الاحتضار فلا يخرج روحه من جسده حتى يراه وفاء بوعده وأما غيرهم فتحصل لهم الرؤية في طول حياتهم إما كثيرا وإما قليلا بحسب اجتهادهم ومحافظتهم على السنة )

(قال النووي في شرح مسلم أن عمران بن حصين كانت به بواسير فكان يصبر على ألمها وكانت الملائكة تسلم عليه واكتوى وانقطع سلامهم عليه ثم ترك الكي فعاد سلامهم عليه )

( قال البيهقي في كتاب الاعتقاد الأنبياء بعد ما قبضوا ردت إليهم أرواحهم فهم أحياء عند ربهم كالشهداء وقد رأى نبينا صلى الله عليه وسلم ليلة المعراج جماعة منهم وأخبر وخبره صدق أن صلاتنا معروضة عليه وأن سلامنا يبلغه وأن الله تعالى حرم على الأرض أن تأكل لحوم الأنبياء قال البارزي وقد سمع من جماعة من الأولياء في زماننا وقبله أنهم رأوا النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة حيا بعد وفاته قال وقد ذكر ذلك الشيخ الإمام شيخ الإسلام أبو البيان نبا ابن محمد بن محفوظ الدمشقي في نظيمته انتهى )

هذه مقتطفات بسيطة من كلام الإمام السيوطي

حسن البار
05-10-2006, 11:24 AM
كلام البار بين قوسين
(علما بان الذي دفعني الى كتابة هذا الرد ان البعض يتنقد انتقادا حادا ويتهم بالشرك من يقول ان الرسول حي "حياة برزخية" )
لااعرف احد ينكر ان الرسول حي حياه برزخيه ابدا

(ويسمع ويرد ويرى كل من يزوره . بل وان روحه الشريفة طوافة في ارجاء الكون )
(وتعرض عليه اعمال امته ويستغفر الله للمؤمنين )
اعطينا دليلك على الكلام هذا


( الأمر الآخر المتعلق بسماع الأموات ورؤيتهم وعرض الاعمال على سيد الخلق ورده لسلامنا فهذه بعض الادلة التي ما جاءت في كتب الحديث وفي كلام العلماء )

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
((- عن عائشة قالت‏:‏ كنت أدخل بيتي الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي فأضع ثوبي فأقول‏:‏ إنما هو زوجي وأبي، فلما دفن عمر معهم فوالله ما دخلته إلا وأنا مشدودة علي ثيابي حياء من عمر رضي الله عنه‏.‏ رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح‏ ))
(( طبعا دخولها مشدودة على ثيابها بعد دفن عمر دليل على رؤيتهم لها . وهي أم المؤمنين الفقيهة والعالمة "الحميرا" ))
كنز العمال :
( لأن أمشى على جمرة أو سيف أو أخصف نعلي برجلي أحب إلي من أن أمشى على قبر مسلم، وما أبالي أوسط القبر قضيت حاجتي أو وسط السوق‏.‏ )
حديث قليب بدر عندما وضع الصحابة قتلى المشركين في القليب ناداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يا أبا جهل يا عتبة يا شيبة يا أمية هل وجدتم ما وعد ربكم حقا، فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقا فقال عمر‏:‏ يا رسول الله ما تكلم من أجساد لا أرواح فيها‏؟‏ فقال‏:‏ والذي نفسي بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم غير أنهم لا يستطيعون جوابا‏.‏
‏‏‏(‏أخرجه مسلم كتاب الجنة باب عرض مقعد الميت رقم 2874‏.‏ ص‏)‏ م‏)‏ عن أنس‏.‏

ثم ان السلام المأمورين به لأهل القبور هو ( السلام عليكم دار قوم مؤمنين ) والكاف هنا للخطاب وانت بالطبع تعلم ان كاف الخطاب لايستعمل الا مع من يسمعك . والا لصار سلامنا ( السلام عليها ، أو عليهم ) .
قوله عليه الصلاة والسلام :
(حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم، فإذا أنا مت كانت وفاتي خيرا لكم، تعرض علي أعمالكم فإن رأيت خيرا حمدت الله تعالى وإن رأيت شرا استغفرت لكم‏ )
وعن أوس بن أوس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ) إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي. قالوا يارسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت قال يقول : بليت قال "إن الله حرم على الأرض أجساد الأنبياء" رواه أبوداؤد بإسناد صحيح.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رغم أنف رجلٍ ذكرت عنده فلم يصل عليَ" رواه الترمذي وقال: حدبث حسن.
وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لاتجعلوا قبري عيداً وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم" رواه أبوداؤد بإسناد صحيح.
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مامن أحدٍ يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام" رواه أبوداؤد.

وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : (( ان اعمالكم تعرض علي اقاربكم من الاموات فان كان خيرا استبشروا به وان كان غير ذلك قالوا : اللهم لا تمتهم حتى تهديهم الى ما هديتنا )) اخرجه أحمد وله طرق يشد بعضها بعضا ، انظر الفتح الرباني ج7 ص89 وشرح الصدور للسيوطي .

وجاء عن ابن المبارك بسنده الى ابي ايوب قال : تعرض اعمال الاحياء على الموتى ، فاذا رأوا حسنا فرحوا واستبشروا ، وان رأوا سوءا قالو : اللهم راجع بهم ( انظر كتاب الروح لابن القيم ) ..