حد من الوادي
03-10-2018, 12:17 AM
حضرموت الإنسان .. البيئة .. النفط .. (قضية ما تحمّلها ملف)
الجمعة 09 مارس 2018 05:12 مساءً
شبوه برس - خاص - وادي حضرموت
ما يبدو في الصور ليس طفحاً للمجاري، ولكنه ما فوجئ به أحد مواطني مديرية ساه في حضرموت، ثم لم يدرِ أهو دال على اكتشافه نفطياً - كما قال - أم على تلويث للبيئة لأسباب نفطية عانت منها - وما زالت - حضرموت عامة و ساه خاصة.
وقد تواترت الأنباء من المنطقة بأن مواطناً فوجئ بظهور بقع زيتية سوداء من بئر المياه التي يحفرها بأحد مناطق مديرية ساه، وعندئذ أوقف الحفر، ثم تواصل مع الأعيان والمسؤولين ساه وشركة بترو مسيلة لإرسال خبراء للوقوف على هذه الظاهرة فيما إذا كانت تلوثاً أو نفطاً خاماً. لكن أحداً - كما قال - لم يأتِ للوقوف على هذه الواقعة الخطيرة على الإنسان والبيئة والتربة الزراعية.
ويفيد أحد أهالي المنطقة بأن ملف التلوث لم يفتح، وكل ما تم هو أخذ عينة من الماء. ويضيف أنه لم يمضِ سوى يومين على ما حدث خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري (مارس 2015 ) حتى ظهرت بقع زيتية سوداء أخرى من بئر مياه الشرب هناك حيث يجري الحفر في وادي ماهر القريب جداً من عمليات القطاع 10 و 14 في المنطقة.
لقد بُحّت الأصوات والتقارير والاحتجاجات في زمن عفاش وما أحدثه من تجريف ضد الإنسان والبيئة والثروة النفطية في حضرموت، وكان هناك من يتواطأ ضد الإنسان والبيئة والثروة من أجل سقط المال أو السلطة، وكان هذا أمراً معلوماً مفهوماً. لكن ما هو ليس معلوماً ولا مفهوماً أن يبقى الأهالي أهالي لا يدرون إلى من المشتكى بعد الله، وبعد رحيل عفاش من الدارين دار حضرموت ودار الدنيا؟!
أثق في أن للسلطة المحلية - رغم التركة والأعباء الثقيلة - قدرةً على الوقوف على هذا الخطر المتصاعد وإيقاف أخطاره على الإنسان والبيئة معاً.
د سعيد سالم الجريري : سياسي وأكاديمي هولندا
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
الجمعة 09 مارس 2018 05:12 مساءً
شبوه برس - خاص - وادي حضرموت
ما يبدو في الصور ليس طفحاً للمجاري، ولكنه ما فوجئ به أحد مواطني مديرية ساه في حضرموت، ثم لم يدرِ أهو دال على اكتشافه نفطياً - كما قال - أم على تلويث للبيئة لأسباب نفطية عانت منها - وما زالت - حضرموت عامة و ساه خاصة.
وقد تواترت الأنباء من المنطقة بأن مواطناً فوجئ بظهور بقع زيتية سوداء من بئر المياه التي يحفرها بأحد مناطق مديرية ساه، وعندئذ أوقف الحفر، ثم تواصل مع الأعيان والمسؤولين ساه وشركة بترو مسيلة لإرسال خبراء للوقوف على هذه الظاهرة فيما إذا كانت تلوثاً أو نفطاً خاماً. لكن أحداً - كما قال - لم يأتِ للوقوف على هذه الواقعة الخطيرة على الإنسان والبيئة والتربة الزراعية.
ويفيد أحد أهالي المنطقة بأن ملف التلوث لم يفتح، وكل ما تم هو أخذ عينة من الماء. ويضيف أنه لم يمضِ سوى يومين على ما حدث خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري (مارس 2015 ) حتى ظهرت بقع زيتية سوداء أخرى من بئر مياه الشرب هناك حيث يجري الحفر في وادي ماهر القريب جداً من عمليات القطاع 10 و 14 في المنطقة.
لقد بُحّت الأصوات والتقارير والاحتجاجات في زمن عفاش وما أحدثه من تجريف ضد الإنسان والبيئة والثروة النفطية في حضرموت، وكان هناك من يتواطأ ضد الإنسان والبيئة والثروة من أجل سقط المال أو السلطة، وكان هذا أمراً معلوماً مفهوماً. لكن ما هو ليس معلوماً ولا مفهوماً أن يبقى الأهالي أهالي لا يدرون إلى من المشتكى بعد الله، وبعد رحيل عفاش من الدارين دار حضرموت ودار الدنيا؟!
أثق في أن للسلطة المحلية - رغم التركة والأعباء الثقيلة - قدرةً على الوقوف على هذا الخطر المتصاعد وإيقاف أخطاره على الإنسان والبيئة معاً.
د سعيد سالم الجريري : سياسي وأكاديمي هولندا
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018