حد من الوادي
03-19-2018, 11:51 PM
ما بين بير أحمد والمعاشيق ..وخطر الجيوش العقائدية المتشددة
الاثنين 19 مارس 2018 05:40 مساءً
شبوه برس - خاص - عدن
مع الأسف الشديد تجتاح الجنوب حملة تحريض ومزايدات متبادلة، لا تخدم قضيته، ولا تعزز لحمته، ولا لها علاقة حتى بالحقائق التي تحدث في أرض الواقع .
- فمن أتي بطارق إلى بير أحمد هو التحالف في محاولة منه ليس لإضعاف الجنوب وإنما لإضعاف الحوثي في صنعاء، ومن ينكر تلك الحقيقة أو يحاول أن يتهم المجلس الانتقالي بالمجيئ به، أو يطالبه بأن يخسر بسببه علاقته بالتحالف الذي كان له الفضل الأول في تحرير الجنوب هو من باب المزايدة السياسية التي لا يصدقها الا غبي.
- ومن أتى بالقيادات الشمالية إلى معاشيق هي الشرعية اليمنية التي يفترض أن تمثل كل مناطق اليمن شماله وجنوبه وليس القيادات الجنوبية داخل الشرعية، ومن ينكر تلك الحقيقة أو يحاول أن يحمل قيادات الجنوب مسؤولية ذلك التواجد أو يطالبها بأن تخسر علاقتها بالشرعية التي كان لها الفضل الأول في تدخل التحالف هو من باب المزايدة السياسية التي لا يصدقها الا غبي.
- الخطر الحقيقي على الجنوب ليس من القيادات التي هربت إلى بير أحمد أو إلى المعاشيق والتي أصبحت في أشد بؤسها وضعفها بعد أن جردها الحوثي من كل عوامل قوتها وحتى من ملابسها الداخلية، وإنما الخطر من تلك الجيوش العقائدية المتشددة التي يتم إعدادها في كل من صنعاء ومارب والتي يتم تحريضها صباح كل يوم بأن الوحدة فرض ديني ومن يعارضها عميل وكافر يستحق الموت.
*- محمود السالمي
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
الاثنين 19 مارس 2018 05:40 مساءً
شبوه برس - خاص - عدن
مع الأسف الشديد تجتاح الجنوب حملة تحريض ومزايدات متبادلة، لا تخدم قضيته، ولا تعزز لحمته، ولا لها علاقة حتى بالحقائق التي تحدث في أرض الواقع .
- فمن أتي بطارق إلى بير أحمد هو التحالف في محاولة منه ليس لإضعاف الجنوب وإنما لإضعاف الحوثي في صنعاء، ومن ينكر تلك الحقيقة أو يحاول أن يتهم المجلس الانتقالي بالمجيئ به، أو يطالبه بأن يخسر بسببه علاقته بالتحالف الذي كان له الفضل الأول في تحرير الجنوب هو من باب المزايدة السياسية التي لا يصدقها الا غبي.
- ومن أتى بالقيادات الشمالية إلى معاشيق هي الشرعية اليمنية التي يفترض أن تمثل كل مناطق اليمن شماله وجنوبه وليس القيادات الجنوبية داخل الشرعية، ومن ينكر تلك الحقيقة أو يحاول أن يحمل قيادات الجنوب مسؤولية ذلك التواجد أو يطالبها بأن تخسر علاقتها بالشرعية التي كان لها الفضل الأول في تدخل التحالف هو من باب المزايدة السياسية التي لا يصدقها الا غبي.
- الخطر الحقيقي على الجنوب ليس من القيادات التي هربت إلى بير أحمد أو إلى المعاشيق والتي أصبحت في أشد بؤسها وضعفها بعد أن جردها الحوثي من كل عوامل قوتها وحتى من ملابسها الداخلية، وإنما الخطر من تلك الجيوش العقائدية المتشددة التي يتم إعدادها في كل من صنعاء ومارب والتي يتم تحريضها صباح كل يوم بأن الوحدة فرض ديني ومن يعارضها عميل وكافر يستحق الموت.
*- محمود السالمي
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018