حد من الوادي
03-28-2018, 11:44 PM
خيارات التحالف ضيقة وصعبة في اليمن والجنوب..!!
الأربعاء 28 مارس 2018 09:58 صباحاً
علي محمد السليماني
بعد ثلاث سنوات حرب استطاع الحوثيون تنظيم مليونية الملايين مصحوبة باطلاق سبعة صواريخ سكود ايرانية على الاراضي السعودية .. ومن الواضح ان تلك المليونية في صنعاء ليس بوسع الحوثي جمعها بمفردة وانما جمعها بدعم وتأييد كل الفرقاء الشماليين في الشرعية وخارجها والمليونية توجه رسائل عديدة للعالم اهمها أن المشروع الفارسي هو المسيطر على العربية اليمنية بمباركة اصحاب المشروع القطري والتركي في الشرعية الحلفاء المخادعين لدول التحالف العربي..
ويقصدون منها التهديد ان يظل الجنوب تحت الاحتلال او على دول التحالف ان توقف الحرب وتغادر اليمن..
وبدون شك فان دخول الحرب عامها الرابع يضع دول التحالف امام خيارين صعبين لاثالث لهما ويتمثل الخيار الاول وهو ما يقتضية الواقع وامن واستقرار المنطقة في دعم بناء دولة الجنوب العربي التي ستحد من الاطماع التوسعية الايرانيه والتركية وعبث دولة قطر وتردع كل الاطراف اليمنية عن اطماعها التوسعية ونزعتها العدوانية .
والخيار الثاني ان تتجاهل دول التحالف هذا الواقع والمستفيد من هذا التجاهل اصحاب مشاريع التوسع ودعاوي الزيف بحقوق تاريخية والذي يهيئوا المسرح في الجنوب حاليا لاستعادة الجنوب تحت عنوان الشرعية وسحبه الى مربع التطاحن البيني واضطرار دول التحالف لمغادرة اليمن وسيتم تسليم الجنوب للحوثيين ومشروعهم التوسعي الفارسي تحت حجة اتفاق الاطراف اليمنية على حلول لمشاكلها الداخلية..
وهنا لن يكون الجنوب العربي اخر بلد يتم ابتلاعه..!!
علي محمد السليماني
27مارس2018
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
الأربعاء 28 مارس 2018 09:58 صباحاً
علي محمد السليماني
بعد ثلاث سنوات حرب استطاع الحوثيون تنظيم مليونية الملايين مصحوبة باطلاق سبعة صواريخ سكود ايرانية على الاراضي السعودية .. ومن الواضح ان تلك المليونية في صنعاء ليس بوسع الحوثي جمعها بمفردة وانما جمعها بدعم وتأييد كل الفرقاء الشماليين في الشرعية وخارجها والمليونية توجه رسائل عديدة للعالم اهمها أن المشروع الفارسي هو المسيطر على العربية اليمنية بمباركة اصحاب المشروع القطري والتركي في الشرعية الحلفاء المخادعين لدول التحالف العربي..
ويقصدون منها التهديد ان يظل الجنوب تحت الاحتلال او على دول التحالف ان توقف الحرب وتغادر اليمن..
وبدون شك فان دخول الحرب عامها الرابع يضع دول التحالف امام خيارين صعبين لاثالث لهما ويتمثل الخيار الاول وهو ما يقتضية الواقع وامن واستقرار المنطقة في دعم بناء دولة الجنوب العربي التي ستحد من الاطماع التوسعية الايرانيه والتركية وعبث دولة قطر وتردع كل الاطراف اليمنية عن اطماعها التوسعية ونزعتها العدوانية .
والخيار الثاني ان تتجاهل دول التحالف هذا الواقع والمستفيد من هذا التجاهل اصحاب مشاريع التوسع ودعاوي الزيف بحقوق تاريخية والذي يهيئوا المسرح في الجنوب حاليا لاستعادة الجنوب تحت عنوان الشرعية وسحبه الى مربع التطاحن البيني واضطرار دول التحالف لمغادرة اليمن وسيتم تسليم الجنوب للحوثيين ومشروعهم التوسعي الفارسي تحت حجة اتفاق الاطراف اليمنية على حلول لمشاكلها الداخلية..
وهنا لن يكون الجنوب العربي اخر بلد يتم ابتلاعه..!!
علي محمد السليماني
27مارس2018
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018