حد من الوادي
03-31-2018, 12:27 AM
الجنوب عانى في الماضي من مشكلة عدم امتلاكه للقوة السياسية والعسكرية و للعلاقة والتحالف الخارجي
الجمعة 30 مارس 2018 09:32 مساءً
شبوه برس - خاص - عدن
قال كاتب سياسي وعضو الجمعية الوطنية الجنوبية أن عانى من مشكلة عدم امتلاكه القوة السياسية والعسكرية وافتقاره للعلاقة والتحالف الخارجي .
وقال الكاتب "نبيل عبدالله العوذلي" في منشور رصده موقع "شبوه برس" ويعيد نشره وجاء فيه : الجنوب ومشروعه التحرري يمتلك مقومات النجاح فلديه عدالة القضية والارادة الشعبية ولكنه عانى من مشكلة عدم امتلاكه القوة السياسية والعسكرية وافتقاره للعلاقة والتحالف الخارجي واليوم بتشكيل المجلس الانتقالي والقوة العسكرية والامنية المؤمنه بالمشروع التحرري والداعمة للقيادة السياسية الوطنية واضافة لكل ذلك يمتلك الجنوب اليوم علاقات وتحالفات استراتيجية مع الاشقاء في دول التحالف وبهذا فأن الجنوب واقع يتعزز ومن ينكر هذه الحقيقة يعيش في صراع مع نفسه لكونه يوقن بأنه لم يعد بالامكان الحديث عن طمس الجنوب وانتهاء وجوده واستحالة عودته .
من كان ينكر الجنوب وحقه في الوجود سيأتي ليبحث عن حل وايجاد علاقة طبيعية ونديه بعد ان يدرك فشل كل اساليب المواجهة التي بدأت بالسخرية ووصلت للحرب والغزو العسكري فحتى الدول الاستعمارية العظمى حين تحول استعمارها لعبئ عليها وعلى شعوبها رحلت وانتصرت ارادة الشعوب .
جنوبيو الاحزاب الذين عارضوا ن تكون للجنوب خياراته المشروعه المتعارضه مع توجهات ومشاريع احزابهم سيتحدثوا عن الوطن الجنوبي والشراكة فيه لان لا مكان لهم في الشمال كما لا مكان لقوى الشمال وساستهم في الجنوب .
الثبات خلف مشروعنا الوطني وقيادتنا السياسية سيقودنا لانتزاع الاستحقاق الاكبر وعودة الوطن الذي سيحتوي كل ابنائه ويمد يد السلام وعلاقة الاحترام لكل جيرانه .
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
الجمعة 30 مارس 2018 09:32 مساءً
شبوه برس - خاص - عدن
قال كاتب سياسي وعضو الجمعية الوطنية الجنوبية أن عانى من مشكلة عدم امتلاكه القوة السياسية والعسكرية وافتقاره للعلاقة والتحالف الخارجي .
وقال الكاتب "نبيل عبدالله العوذلي" في منشور رصده موقع "شبوه برس" ويعيد نشره وجاء فيه : الجنوب ومشروعه التحرري يمتلك مقومات النجاح فلديه عدالة القضية والارادة الشعبية ولكنه عانى من مشكلة عدم امتلاكه القوة السياسية والعسكرية وافتقاره للعلاقة والتحالف الخارجي واليوم بتشكيل المجلس الانتقالي والقوة العسكرية والامنية المؤمنه بالمشروع التحرري والداعمة للقيادة السياسية الوطنية واضافة لكل ذلك يمتلك الجنوب اليوم علاقات وتحالفات استراتيجية مع الاشقاء في دول التحالف وبهذا فأن الجنوب واقع يتعزز ومن ينكر هذه الحقيقة يعيش في صراع مع نفسه لكونه يوقن بأنه لم يعد بالامكان الحديث عن طمس الجنوب وانتهاء وجوده واستحالة عودته .
من كان ينكر الجنوب وحقه في الوجود سيأتي ليبحث عن حل وايجاد علاقة طبيعية ونديه بعد ان يدرك فشل كل اساليب المواجهة التي بدأت بالسخرية ووصلت للحرب والغزو العسكري فحتى الدول الاستعمارية العظمى حين تحول استعمارها لعبئ عليها وعلى شعوبها رحلت وانتصرت ارادة الشعوب .
جنوبيو الاحزاب الذين عارضوا ن تكون للجنوب خياراته المشروعه المتعارضه مع توجهات ومشاريع احزابهم سيتحدثوا عن الوطن الجنوبي والشراكة فيه لان لا مكان لهم في الشمال كما لا مكان لقوى الشمال وساستهم في الجنوب .
الثبات خلف مشروعنا الوطني وقيادتنا السياسية سيقودنا لانتزاع الاستحقاق الاكبر وعودة الوطن الذي سيحتوي كل ابنائه ويمد يد السلام وعلاقة الاحترام لكل جيرانه .
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018