حد من الوادي
04-01-2018, 02:25 PM
انتقالي عدن يؤكد جاهزيته لاستقبال المبعوث الأممي
1 أبريل 2018 الساعة 06:00
القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن
عقدت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن، أمس، اجتماعها الدوري، وكرسته لاستعراض ما تم إنجازه خلال الشهر المنصرم، ومناقشة خطة العمل المزمع تنفيذها خلال الشهر المقبل.
وأشاد الدكتور عبدالناصر الوالي، رئيس القيادة المحلية في العاصمة عدن «بما تم إنجازه، فيما يخص إشهار القيادات المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديريات العاصمة عدن»، مؤكداً على «الجاهزية العالية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي في العاصمة عدن لاستقبال المبعوث الأممي، السيد مارتن جريفيث بمظهر يليق بالعاصمة عدن».
كما شهد الاجتماع كلمة لعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي م. عدنان الكاف، نقل في مستهلها تحيّات رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزُبيدي ونائبه الشيخ هاني بن بريك، وجميع أعضاء هيئة الرئاسة، مشيداً بـ«النجاحات التي حققتها القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في العاصمة عدن».
عقب ذلك تم قراءة التقرير الشهري لتفاصيل العمل المُنجز في شهر مارس من العام الجاري، وخطة عمل شهر ابريل المقبل، وسبل إنجاح عمل القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في المديريات وضرورة إدراج أعضاء جدد في المديريات.
كما تم الاستماع للمقترحات المقدمة من قبل رؤساء القيادات المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في المديريات، الذين قدموا تقاريرهم لما أنجزته القيادات المحلية في المديريات خلال الشهر المنصرم، وخطط عملهم للمرحلة القادمة.
وفي سياق آخر قام نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك، أمس، بزيارة تفقدية لمشروع مدينة الشيخ محمد بن زايد السكنية، المخصصة لأسر شهداء العاصمة عدن، والكائن بمدينة الشعب.
واستمع نائب رئيس المجلس خلال الزيارة، من المهندسين والمشرفين على المشروع، إلى شرحٍ مفصلٍ عن مجمل ما تم تنفيذه من أعمال إنشائية، وكذا مستوى الإنجاز فيها.
وحثّ بن بريك المهندسين والمشرفين على المشروع، الذي يتكون من 500 شقة سكنية، ومسجد، على أداء عملهم باتقان، واجتهاد، وإنجاز الأعمال في وقتها المحدد دون تأخير أو تسويف.
الأيام
----------------------
غادر صنعاء بعد أسبوع مشاورات.. المبعوث الأممي مارتن جريفيثس: ما سمعته يعطينا املا بحل يجلب السلام لليمن
1 أبريل 2018 الساعة 06:00
المبعوث الأممي مارتن جريفيثس
ذكرت وكالة سبأ النسخة الحوثية أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لدى اليمن مارتن جريفيثس أنهى أمس زيارته الأولى إلى صنعاء، بعد أسبوع من المشاورات المكثفة مع جماعة الحوثي وقيادات حزب المؤتمر الشعبي (جناح صنعاء) التي هدفت لإحياء جهود عملية السلام المتعثرة منذ أكثر من عام.
وغادر جريفيثس مطار صنعاء متجها إلى جنيف للمشاركة في لقاء دولي لحشد الدعم الإنساني لليمن مقرر في الثالث من أبريل المقبل، قبل أن يتوجه إلى نيويورك لتقديم إحاطة عن نتائج جولته التي شملت الرياض وصنعاء.
وأفاد موقع وكالة (سبوتنيك) الروسية نقلا عن مصادر دبلوماسية أن «المبعوث الأممي سيعود من نيويورك إلى الرياض ثم عدن قبيل تحديد موعد استئناف المشاورات بين الأطراف اليمنية للخروج بحل سياسي للأزمة في اليمن».
وخلال مؤتمره الصحفي أمس قبيل مغادرته مطار صنعاء أعرب جريفيثس عن تفاؤله بحل يجلب السلام إلى البلاد التي مزقتها الحرب، بحسب تعبيره الذي لم يكشف فيه عما تم التوصل إليه من المشاورات مع قيادات الحوثيين بمن فيهم عبدالملك الحوثي.
وقال جريفثس «ما سمعته يعطينا الكثير من الأمل بأننا يمكن أن نصل إلى حل يجلب السلام لليمن».
وأضاف: «جميع من تحدثت معهم في اليمن أعربوا عن الرغبة الشديدة في الوصول إلى حل والانخراط في الحوار».
كما أكد أن من التقى بهم في صنعاء (الحوثيين) أو العاصمة السعودية الرياض (مسؤولي حكومة الشرعية)، «أبدوا رغبة شديدة في الوصول إلى حل، والدخول في الحوار».
وحسب الوكالة قال جريفيثس إنه سيقوم بزيارة إلى عدن والمكلا في الأسبوع القادم، وبعد ذلك سيعود لزيارة صنعاء خلال أبريل.
وتابع «ومن الصعب جدا قضاء الوقت في اليمن دون أن أقر بالكثير من الصعوبات التي جلبتها الحرب إلى هذا البلد، ولا سيما بالنسبة لهذه الأحداث التي مرت خلال هذا الأسبوع أثناء وجودي في صنعاء، ولدينا تعاطف كبير وأيضا نقدم جل التعازي بالنسبة للضحايا في اليمن، وهو ما يدعونا بطبيعة الحال للعمل بمثابرة من أجل أن نصل إلى حل يفضي في نهاية المطاف إلى إيقاف الحرب».
وبدأ المبعوث الاممي الجديد البريطاني الجنسية مهمته الرسمية لإعادة إحياء مفاوضات السلام الأسبوع الماضي بعد توقفها نحو عام منذ آخر محادثات أجراها المبعوث السابق الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ في أبريل العام الماضي.
ورعت الأمم المتحدة منذ منتصف عام 2015 ثلاث جولات مفاوضات بين حكومة الشرعية وجماعة الحوثيين الانقلابية، غير أنها تعثرت في الوصول إلى حل عقب تراجع الحوثيين عن التوقيع على مسودة اتفاق في المشاورات الأخيرة بالكويت.
الأيام
1 أبريل 2018 الساعة 06:00
القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن
عقدت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن، أمس، اجتماعها الدوري، وكرسته لاستعراض ما تم إنجازه خلال الشهر المنصرم، ومناقشة خطة العمل المزمع تنفيذها خلال الشهر المقبل.
وأشاد الدكتور عبدالناصر الوالي، رئيس القيادة المحلية في العاصمة عدن «بما تم إنجازه، فيما يخص إشهار القيادات المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديريات العاصمة عدن»، مؤكداً على «الجاهزية العالية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي في العاصمة عدن لاستقبال المبعوث الأممي، السيد مارتن جريفيث بمظهر يليق بالعاصمة عدن».
كما شهد الاجتماع كلمة لعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي م. عدنان الكاف، نقل في مستهلها تحيّات رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزُبيدي ونائبه الشيخ هاني بن بريك، وجميع أعضاء هيئة الرئاسة، مشيداً بـ«النجاحات التي حققتها القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في العاصمة عدن».
عقب ذلك تم قراءة التقرير الشهري لتفاصيل العمل المُنجز في شهر مارس من العام الجاري، وخطة عمل شهر ابريل المقبل، وسبل إنجاح عمل القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في المديريات وضرورة إدراج أعضاء جدد في المديريات.
كما تم الاستماع للمقترحات المقدمة من قبل رؤساء القيادات المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في المديريات، الذين قدموا تقاريرهم لما أنجزته القيادات المحلية في المديريات خلال الشهر المنصرم، وخطط عملهم للمرحلة القادمة.
وفي سياق آخر قام نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك، أمس، بزيارة تفقدية لمشروع مدينة الشيخ محمد بن زايد السكنية، المخصصة لأسر شهداء العاصمة عدن، والكائن بمدينة الشعب.
واستمع نائب رئيس المجلس خلال الزيارة، من المهندسين والمشرفين على المشروع، إلى شرحٍ مفصلٍ عن مجمل ما تم تنفيذه من أعمال إنشائية، وكذا مستوى الإنجاز فيها.
وحثّ بن بريك المهندسين والمشرفين على المشروع، الذي يتكون من 500 شقة سكنية، ومسجد، على أداء عملهم باتقان، واجتهاد، وإنجاز الأعمال في وقتها المحدد دون تأخير أو تسويف.
الأيام
----------------------
غادر صنعاء بعد أسبوع مشاورات.. المبعوث الأممي مارتن جريفيثس: ما سمعته يعطينا املا بحل يجلب السلام لليمن
1 أبريل 2018 الساعة 06:00
المبعوث الأممي مارتن جريفيثس
ذكرت وكالة سبأ النسخة الحوثية أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لدى اليمن مارتن جريفيثس أنهى أمس زيارته الأولى إلى صنعاء، بعد أسبوع من المشاورات المكثفة مع جماعة الحوثي وقيادات حزب المؤتمر الشعبي (جناح صنعاء) التي هدفت لإحياء جهود عملية السلام المتعثرة منذ أكثر من عام.
وغادر جريفيثس مطار صنعاء متجها إلى جنيف للمشاركة في لقاء دولي لحشد الدعم الإنساني لليمن مقرر في الثالث من أبريل المقبل، قبل أن يتوجه إلى نيويورك لتقديم إحاطة عن نتائج جولته التي شملت الرياض وصنعاء.
وأفاد موقع وكالة (سبوتنيك) الروسية نقلا عن مصادر دبلوماسية أن «المبعوث الأممي سيعود من نيويورك إلى الرياض ثم عدن قبيل تحديد موعد استئناف المشاورات بين الأطراف اليمنية للخروج بحل سياسي للأزمة في اليمن».
وخلال مؤتمره الصحفي أمس قبيل مغادرته مطار صنعاء أعرب جريفيثس عن تفاؤله بحل يجلب السلام إلى البلاد التي مزقتها الحرب، بحسب تعبيره الذي لم يكشف فيه عما تم التوصل إليه من المشاورات مع قيادات الحوثيين بمن فيهم عبدالملك الحوثي.
وقال جريفثس «ما سمعته يعطينا الكثير من الأمل بأننا يمكن أن نصل إلى حل يجلب السلام لليمن».
وأضاف: «جميع من تحدثت معهم في اليمن أعربوا عن الرغبة الشديدة في الوصول إلى حل والانخراط في الحوار».
كما أكد أن من التقى بهم في صنعاء (الحوثيين) أو العاصمة السعودية الرياض (مسؤولي حكومة الشرعية)، «أبدوا رغبة شديدة في الوصول إلى حل، والدخول في الحوار».
وحسب الوكالة قال جريفيثس إنه سيقوم بزيارة إلى عدن والمكلا في الأسبوع القادم، وبعد ذلك سيعود لزيارة صنعاء خلال أبريل.
وتابع «ومن الصعب جدا قضاء الوقت في اليمن دون أن أقر بالكثير من الصعوبات التي جلبتها الحرب إلى هذا البلد، ولا سيما بالنسبة لهذه الأحداث التي مرت خلال هذا الأسبوع أثناء وجودي في صنعاء، ولدينا تعاطف كبير وأيضا نقدم جل التعازي بالنسبة للضحايا في اليمن، وهو ما يدعونا بطبيعة الحال للعمل بمثابرة من أجل أن نصل إلى حل يفضي في نهاية المطاف إلى إيقاف الحرب».
وبدأ المبعوث الاممي الجديد البريطاني الجنسية مهمته الرسمية لإعادة إحياء مفاوضات السلام الأسبوع الماضي بعد توقفها نحو عام منذ آخر محادثات أجراها المبعوث السابق الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ في أبريل العام الماضي.
ورعت الأمم المتحدة منذ منتصف عام 2015 ثلاث جولات مفاوضات بين حكومة الشرعية وجماعة الحوثيين الانقلابية، غير أنها تعثرت في الوصول إلى حل عقب تراجع الحوثيين عن التوقيع على مسودة اتفاق في المشاورات الأخيرة بالكويت.
الأيام