المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دولة الجنوب العربي" (يا أحزاب الشتات أنتم الاحتلال وليس الشقيقة الإمارات)


حد من الوادي
05-11-2018, 12:01 AM
(يا أحزاب الشتات أنتم الاحتلال وليس الشقيقة الإمارات)

الخميس 10 مايو 2018 10:50 مساءً
م.جمال باهرمز

(سيادة الرئيس أرى ان نوطن خمسة مليون شمالي في الجنوب حتى نعمق الوحدة الى الأبد) كانت هذه نصيحة اليدومي وهو أحد قادة جهاز الامن الوطني الشمالي. لرئيسه السابق عفاش في مطلع التسعينيات الان اليدومي يشغل رئيس أكبر حزب شمالي يتحكم بقرارات حكومات الشرعية. ومثله اغلب قادة أحزاب الوحدة او الموت الشمالية في الشرعية او في صنعاء كانوا قبل الوحدة من ضمن جوقة جهاز الامن الوطني الشمالي. ولازالوا

-هل يحق لمن هرب من بلاده من الموت إلى مجتمع احتضنه وأمنه من خوف وأطعمه من جوع وعثر فيه على شرعية وعنوان وحماية، أن يغدر ويناصب العداء لهذا المجتمع لأنهم لم يؤمنوا بالعبودية والاحتلال الذي في معتقدة يعتبر سيادة ووحدة؟ وهل يحق لهذا اللاجئ قتل وابادة وطمس هوية هذا المجتمع لأنه يرفض بقاء الوحدة بالقوة؟

-فما عاناه أبناء الجنوب من هذه الأحزاب وقادتها بعد ان احتضنهم واهداهم بانتصاراته الشرعية خلال اربعة أعوام. لا يستطيع تحمله أي شعب في العالم. فمن خلال سيطرت هذه الأحزاب على حكومة الشرعية منذ بداية هروب قادتها وأنصارها من الشمال كرست كل جهدها لإدارة حروب الاغتيالات والإبادة والتجويع والحرمان من الخدمات والرواتب وإعلام مضاد ضد شعب الجنوب بشكل حقير. بدلا من تكريس جهدها لتحرير أراضيها في الشمال.

-ما تمارسه قيادات هذه الأحزاب يتضح لأبسط محلل سياسي بانه يندرج ضمن خطط إضعاف القوات العربية الفاعلة في تحرير الشمال من المتمردين.

فكلما اقترب الحسم لإسقاط ميناء الحديدة الشمالية بأيد قادة الامة العربية. تبدأ هذه الأحزاب بافتعال المشاكل للقوات الفاعلة والوحيدة التي تقاتل على الأرض ممثلة بقوات المقاومة الجنوبية ودولة الإمارات. مما يدل على ان هذه الأحزاب الذي يحكمها الطرف الهارب من المركز الزيدي المقدس متفقه من تحت الطاولة مع الطرف المتمرد في صنعاء بان حربهم جميعا هي فقط الحفاظ على الوحدة اليمنية. ومنع فك ارتباط الجنوب باي ثمن.

لكنهم جميعا يعلموا ان قوات دولة الإمارات الشقيقة تدرك مخططاتهم وتقف لهم بالمرصاد وان أهدافهم لن تتحقق الا بشيطنة وطرد الإمارات من التحالف. ولذلك يرددوا نغمة الاحتلال الإماراتي وانتهاك سيادة اليمن ووجوب نشر الجيش الوطني في الجنوب.

-حينما تتبدل الأهداف وتدلس المبادئ وتتغير المعاني. يأتي الفشل. أحزاب الوحدة او الموت الشمالية في الشرعية تبحث عن السيادة ياسادة حينما تتواجد القوات الإماراتية في محافظات الجنوب لحمايته وتعتبرها قوات احتلال. بينما حين هذه القوات تقاتل وتتواجد بشكل أكبر في الأراضي الشمالية فلا تبحث هذه الأحزاب عن السيادة.

وهي تعني بذلك الخطاب بان رحيل الإمارات والسعودية وإيقاف الحرب اليوم سيمكن جحافل الشمال من العودة الى الجنوب وبالتالي سوف تسترد الدولة اليمنية سيادتها بانتهاء وجود دول التحالف فيها. هم يريدوا استعادة سيادة دولة الوحدة في الجنوب بعد ان تحرر من عصابات الشمال. هذا هو مقصدهم باستعادة السيادة.

-كيف سيرضى أبناء الجنوب بعودة جيوش الاحتلال الشمالية تحت مسمى الجيش الوطني وتحت لوائه قادة وإفراد الأمن المركزي والحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع وغيرها من التشكيلات التي تم دحرها وطردها من الجنوب.

لن يرضى أبناء الجنوب بان تعود هذه التشكيلات ولو اختلفت المسميات، لكن العقيدة هي نفسها عقيدة الوحدة او الموت. هل سيقبل أي شعب في العالم بان يعود القناص والقاتل والإرهابي والسياسي المتآمر ورجل الدين الدجال الذي كفر وحلل دم شعبهم. هل سيقبل بان يعودوا الى أرضهم بعد ان تم طردهم.

-قالها أحد إبطال المقاومة الجنوبية في يوم انطلاق معركة تحرير عدن من مليشيات الشمال (انا فدى الإمارات وشعبها وقيادتها هم اخوتنا الحقيقيين المنقذين جاءت برجالها وعدتها للقتال معنا بعد ان دب الياس فينا لصمت العالم وهو ينظر لأبادتنا في عدن والجنوب من قبل جيوش الشمال)

-هاهو السياسي الشمالي البخيتي يهاجم الإمارات بسبب سقطرى. ويعتبر وجود قوات إماراتية فيها انتهاك لسيادة اليمن مما يعني انها دولة احتلال.

-هكذا تتحفنا العقلية الاستعمارية لكل قادة وأعضاء أحزاب الشمال والأمثلة كثيرة ويومية. فاليوم أيضا يصرح وينصح محافظ إحدى محافظات الشمال الغير محررة بانه على الرئيس هادي ان يجهز لمسيرة مليونيه تنطلق من حضرموت او المهرة إلى جزيرة سقطرى لطرد الوجود الإماراتي وفرض سيادة الدولة اليمنية فيها.

المفارقة العجيبة ان المحافظ صالح سميع لم ينصح بالحشد المليوني هذا للانطلاق شمالا لتحرير محافظته. ولم يصرح او أحد منهم بالرد على تحركات دولة الصومال الأخيرة لمحاولة ضم سقطرى إليها.

أيضا من المفارقات العجيبة ان قادة هذه الأحزاب يطالبوا السعودية بالتخلي وطرد الإمارات من التحالف. وهي من تقدم الرجال والأموال في الساحل الغربي ومأرب وتعز وصعده لأفشال تمرد صنعاء.

بينما قواتهم لازالت منذ أربعة أعوام في نفس تباب نهم وكل انجازاتهم الزواج الجماعي لأفرادهم.

ولولا وجود قادة هذه الأحزاب في الرياض لوجدنا الجزء الذي يتدثر بعباءة الدين منهم قد أفتى وكفر واحل دم القوات الإماراتية التي تقاتل لاستعادة كرامتهم وبلادهم. مثلما كفرت وأحلت دم شعب الجنوب.

-نفس هذه الأحزاب التي تتحكم بقرارات الحكومة الشرعية تجعل هذه الحكومة تتمرد وترفض أوامر الرئيس هادي بمغادرة سقطرى والاتجاه الى الرياض.

-الحقيقة انه إذا أرادت دولة الإمارات اللعب على حبل الخساسة السياسية كردة فعل باتجاه هذه الأحزاب الشمالية. فعليها فقط ان تنسحب من محافظة مارب الشمالية. وسنرى هل تستطيع هذه الأحزاب البقاء والصمود او انها ستمارس الشي الوحيد التي تجيده وهو الهروب. لو حصل فسيكون لديها أحد الخيارين:

اما ان تكشف القناع وتنظم لجبهة التمرد في صنعاء وتعود لحضن الحوثي. او تستمر في خداع دول التحالف بالبقاء في جبهاته وعندها لن يصبح لهذه الأحزاب موضع قدم لا في الشمال ولا الجنوب ولا يحق لها ان تمارس الابتزاز السياسي. وستنتهي

-فيكفي الإمارات ان تطرح على الطاولة موضوع واحد وهو. من يملك الشرعية هو من يتواجد على الأرض ويقاتل للحفاظ على الأمن القومي العربي او سنعلن الانسحاب من الحرب. وهنا فقط ستصبح الشرعية جنوبية خالصة. ولن نجد أحزاب الشمال وجيوشها. في حكومات الشرعية.

-صحيح ان القرارات تتم بالتوافق بين اللجنة الثلاثية المكونة من المندوبين الإماراتي والسعودي والمندوب اليمني. لكن وجود الإمارات ومهمتها كانت بقرارات من مجلس الأمن لحفظ الامن شمالا وجنوبا وتدريب ابناء المناطق المحررة لحماية مناطقهم.

-ولذلك يستشهد أبناء الإمارات في أراضي الشمال والجنوب وهم يقاتلوا لاستعادة هذه الجزء المهم من الوطن العربي الى الحاضنة العربية حماية للأمن القومي العربي. ولم نشاهد شهيد او جريح بشكل صريح في الجبهات من أعضاء وقادة أحزاب الوحدة او الموت الشمالية وجيوشهم. ومع ذلك نشاهد احتضان ورعاية الشقيقة السعودية لقادة وأنصار هذه الأحزاب ودعمهم للتحكم بقرارات حكومات الشرعية والتمرد على الرئيس هادي والإمارات. انها المعادلة الظالمة.

معادلة ظالمة حين يستشهد ويجرح ابناء الجنوب في معارك تحرير تعز الشمالية هذا وقادة أحزاب الشمال بقيادة الأحمر وابو العوجاء يحشدوا إتباعهم وجيوشهم للسيطرة على الجنوب وجزره وأخرها جزيرة سقطرى .

ان استمرت هذه المفارقات والمعادلات الظالمة في حرب العرب ضد التمدد الإيراني. فالنتيجة انفراط تماسك دول التحالف واعلان الهزيمة امام المد الايراني.

-فالسيادة فرط فيها نظام عفاش وأصبح الشمال والجنوب في دولة فاشلة يقتتل من فيها.

ولولا الامم المتحدة وضعت الشمال والجنوب تحت وصاية دول التحالف العربي لكانت هذه الدولة تصوملت ولكان الجنوب ممتلئ بعصابات الشمال والعالم. واغلب شعبه تحت التراب او في السجون او مشردين في الأصقاع.

-(ها هو في أرضنا زرعك / تحصده من عدن / براكين ونارا حاميه / هاهي أشلاء جندك / مبعثرة في كل ركن / مثل بعر الماشية / لا جيش لك صمد يقاتل / ولا في الميدان صمدت جيوشك / أصبحت كالقطعان الفانية / فجذورنا الى جوف الأرض تمتد / وجباهنا ترتفع الى السماء ابعد / فوق الجبال العالية / وأصواتنا لازالت بالتكبير ترعد / فلنا في أرضنا تاريخا معمد / بالبطولات والسيوف الدامية / ماذا جنيت غير الم الهزيمة / هارب كالجرذ المطارد / في كل ركن وزاوية)


جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}

حد من الوادي
05-12-2018, 01:37 PM
السيادة والاحتلال

الجمعة 11 مايو 2018 04:09 مساءً
صالح علي الدويل باراس



تشتعل فوضاهم الإعلامية بمصطلح الاحتلال والسيادة ، في ظل حرب وتدويل .. في ظل استقطابات وتضاد مشاريع لاتوحدها هوية واحدة إلا الهوية المفروضة التي أنتجت الحرب وأوضاع اللاسيادة .

هم يريدون بالسيادة إعادة التاريخ لينتج نفس الأوضاع ويفرض تمكينهم ويحميه بقوة التحالف وهذا محال .



معرفة بداية أي حرب سهلة لكن نهايتها لا يستطيع أن يتنبأ بها حتى الذين اشعلوها ، والكلام عن السيادة في الجنوب العربي خاصة في أوضاع كهذه مجرد قميص عثمان ، وكلمة حق يراد بها باطل ، بل مغالطة وتضليل لتهييج عواطف البسطاء الذين انهكتهم الحرب وطحنتهم الحاجة ويريدون الخلاص ، هم يريدون بهذه الفوضى الإعلامية أن يستغلوا كل ذلك لكي تتطور في الجنوب إلى فوضى مجتمعية تخدم مشروعهم ويقوم الجنوبيون بمعارك نيابة عنهم تقاتل أعداء التمكين لا تحقق أهداف الجنوب بل اهداف اعدائه حتي الشرعية في هذه الفوضى الإعلامية مجرد قميص عثمان سيخلعونها في أول منعطف ويرمونها كعادتهم!



من المحتل للسيادة ؟ تقول فوضاهم الإعلامية : الإمارات العربية ، لكن كيف ودولة الامارات رئيسية في التحالف؟ كيف وهي حليفة في ضرب الحوثي في صنعاء وكيف محتلة في الجنوب؟ !! ، حتى في تهامة وتعز لن يسموها محتلة !! إذن ماهو السر؟

لايوجد سبب مقنع إلا أن الإمارات ترفض أن تحارب القوى الجنوبية التي يتمنون زوالها والتي تعترض مشروع تمكينهم ، يريدون من التحالف العربي ومن الإمارات بالذات أن تحمل اسفار مشروعهم حتى يتمكن!! ولو قبلت ذلك الدور ستصبح دولة خلافة كتركيا !!

نحن في الجنوب العربي رأينا مختلف لانراها محتلة ؛ وهي فعلا ليست محتلة .



المحتل هو اليمن بكل اشكاله وعناوين تمكينه ، ولو فرضنا جدلا أن الامارات محتلة ، ومحتلة احتلال استيطاني ايضا لأن أنواع الاحتلال تختلف ، فلو جلبت كل سكانها صغيرهم وكبيرهم للاستيطان في الجنوب العربي فلن يغيروا في تركيبته السكانية شيئا مقارنة بمشروع استيطان يمني كانوا يحضرونه غير مشروع " طلب الرزق" الذي طغى في المدن الجنوبية واريافها حتى انه في بعض المدن طغى على سكانها الاصليين فصاروا اقلية، مشروع اخر لتسكين عشرة ملايين أو اكثر منهم في الجنوب العربي لولا أن شتت الله شملهم وفرفهم كأيدي سبأ .

لو جاريناهم وان الإمارات محتلة، فهي دولة تفصلنا عنها بحار وصحاري ودول لن تستطيع رفد احتلالها ودعمه إلا بتعاون الجنوبيين فقط. ولو صح هذا الاحتلال فإننا في الجنوب لسنا سببه بل هم ، واحتلال كهذا سيزول .



لكن احتلال اليمن لاتفصلنا عنه بحار ولا صحاري ولا دول ويقول أن أرضنا فرع عاد لاصله ولن يحتاج لاي جنوبي ، إلا للشرعنة أمام العالم ، لتعزيز ورفد احتلاله بل سيرفدهم من شعبه ويحولنا إلى أقلية من هنود وصومال بلا حقوق في أرضنا كما يقدموننا للعالم منذ عقود !!.



لو صح مايدعون من احتلال اماراتي .. بالعقل ، أي الاحتلالين اخطر على الجنوب العربي ؟



صالح علي الدويل



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018