تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : جيش الجنوب العربي و الحكومة اليمنية تستبق تحرير الحـديدة بإعلان مثير للسخرية


حد من الوادي
05-30-2018, 12:04 AM
الحكومة اليمنية تستبق تحرير الحـديدة بإعلان مثير للسخرية

الثلاثاء 29 مايو 2018 05:39 مساءً
شبوه برس - خاص - عدن



استبقت الحكومة اليمنية يوم الاثنين عملية تحرير محافظة الحديدة التي تقودها قوات المقاومة المشتركة بإسناد من القوات الإماراتية المشاركة بفاعلية في التحالف العربي ، بإعلان جديد أثار موجة من السخرية بين صفوف متابعين يمنيين على شبكات التواصل الاجتماعي . وجاء إعلان الحكومة عبر غمدان الشريف السكرتير الإعلامي لرئيس الحكومة أحمد بن دغر ، حيث قال على صفحته الرسمية في فيس بوك أن الحكومة ستقوم بإعادة تشغيل وفتح مطار الحديدة الدولي فور تحريره واستعادته من مليشيا الحوثي.

وهو الخبر الذي لاقى ردود أفعال ساخرة من قبل ناشطين ومتابعين يمنيين على شبكات التواصل الاجتماعي ، وعدوه سرقة لانتصارات المقاومة المشتركة ونسبها للقوات الحكومية التي تتمكن من إحداث أي خروقات أو تقدمات ميدانية طيلة 3 سنوات مضت في جبهات مفتوحة بمأرب والجوف وشرق صنعاء .

فيما وصفوه أخرين بالإعلان المثير للشفقة لاسيما وأن القوات الإماراتية التي تقود وتدعم قوات المقاومة المشتركة التي تنفذ عملية تحرير الحديدة ، هي ذاتها التي وصفتها الحكومة مؤخراً في بيان صحفي ونشره غمدان الشريف بنفسه ، بقوات احتلال ، متحدثاً عن ما أسماه بالسيادة! كما علق أخرون على ذلك الإعلان المثير ، بالقول أن ذلك الإعلان ما هو إلا محاولة من الحكومة للتسلق والقفز عن الواقع ، فضلاً عن كونها محاولة لتبرير فشل الحكومة وعجزها .



وكشف ذلك الإعلان حجم التخبط والإرتباك الكبيرين الذين تعيشهما الحكومة ومسؤوليها المقيمين في فنادق الرياض ، وهو التخبط الذي تحاول الحكومة تكريسه لصالحها في الوقت الذي تقف عاجزة منذ 3 سنوات عن فتح مصلحة عامة أو حتى مكتب صغير لها في أي من المحافظات المحررة ، فضلاً عن عجزها في توفير مرتبات موظفي القطاع العام ، بالإضافة الى فشلها في تحسين أو حتى الحفاظ على توفير الخدمات الضرورية للمواطنين في المحافظات المحررة . ودأبت الحكومة الشرعية التي تخترقها أحزاب وجماعات إخوانية ومتشددة ، على كيل الإتهامات للتحالف العربي لاسيما دولة الإمارات المتحدة ووصفها بالإحتلال تماماً كما حدث في سقطرى مؤخراً ، بالإضافة الى تزعمها حملة إعلامية ضد قوات المقاومة وقوات الأمن والحزام والنخب الجنوبية .



لكن ومع إقتراب قوات المقاومة المشتركة (الجنوبية والوطنية والتهامية) المسنودة من القوات الإماراتية من السيطرة على محافظة الحديدة ، تملصت الحكومة عن إفتراءاتها السابقة ، ودشنت محاولاتها البائسة لنسب الإنتصارات لها وذهبت الى الإعلان عن إعادة فتح وتشغيل مطار الحديدة عقب تحريره ، في الوقت الذي تقف قواتها النظامية مترددة في إحداث أي إختراق عسكري في جبهات نهم وصرواح والجوف بشكل يثير الريبة والتوجس .

*- متابعات اخبارية


جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018

حد من الوادي
05-31-2018, 12:38 AM
سيناريو سير ألوية العمالقة الجنوبية في الشمال (تقرير)

الأربعاء 30 مايو 2018 03:59 مساءً
شبوه برس - خاص - عدن



انتصارات عسكرية حقيقية وتقدم على الأرض تحققه ألوية العمالقة والمقاومة الجنوبية بتشكيلاتها كافة في جبهة الساحل الغربي، إذ وصلت مساء أمس مشارف مدينة الحديدة ولم تفصلها سوى معركة لن يزيد وقتها عن ساعة واحدة لإسقاط المدينة.

استعادة مركز محافظة الحديدة والسيطرة على مينائها، الذي يغذي حرب الانقلابيين، مشروع جنوبي بدأ منذ نحو سنتين عندما أطلق نائب رئيس هيئة الأركان العامة الشهيد أحمد سيف المحرمي معركة (الرمح الذهبي) من باب المندب، والتقدم غربا نحو الحديدة بدعم وغطاء جوي من قوات التحالف العربي خاصة القوات الإماراتية فالسودانية لاحقا.



قوات الشرعية اليمنية والوحدات العسكرية التي تدين بالولاء للإخوان المسلمين وتسير وفق أجندات لا تخدم هزيمة الانقلاب.. لم يكن لها تواجد في كل المعارك بجبهات الساحل الغربي بدءا من باب المندب وحتى معارك الأمس على تخوم الحديدة، وبقيت قوات الشرعية تراوح مكانها في جبهات على بعد بضع كيلومترات من العاصمة المحتلة صنعاء، وكذلك في مأرب والبيضاء وذمار.



ووفقا لمراقبين سياسيين فإن القوات الحكومية المهجّنة من الإصلاحيين وبقايا نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح وبعض التشكيلات العسكرية ذي الولاء القبلي لا تحمل أي مشروع وطني لإعادة الشرعية التي جاء التحالف لدعمها ومساندتها، ويشير هؤلاء المراقبون إلى أن قوات الشرعية ظلت مخترقة ومجزأة خلال الثلاث السنوات من الحرب.



المراقبون يعزون تأخر الحسم في معظم جبهات الشمال إلى رغبات وقناعات لدى مسؤولين عسكريين ومدنيين داخل حكومة الشرعية وفي مؤسسة الرئاسة اليمنية، إذ يسعون إلى إطالة الحرب وعدم تمكين الرئيس عبدربه منصور هادي من أي نصر قد يعيد رسم خارطة سياسية جديدة لليمن، ومنها مشروع الأقاليم الستة التي تعارضه وتتصدى له غالبية القوى السياسية الشمالية.



ويقول سياسيون إن «المقاومة الجنوبية المدعومة من التحالف العربي هي القوة الحقيقية التي غيرت موازين الحرب على الأرض اليمنية وقبل ذلك في الجنوب، فجعلت المعارك مع الحوثيين متكافئة وتسير بنوع من النظامية، بعد أن كان الحوثيون بدؤوا معاركهم عبثية تسيّرها مليشيات دون اتباع أية تكتيكات كتلك التي تتبعها الجيوش النظامية».



وأضافوا «إن إجبار الجماعات الحوثية على تنظيم سير معاركهم واتباع تكتيكات معينة سهل لقوات التحالف العربي والقوات الجنوبية والتهامية العاملة على الأرض من التعامل مع الحوثيين ومواجهتهم بشكل أسهل وأقوى سيؤدي في نهاية المطاف إلى هزيمتهم».



مصادر ميدانية في ألوية العمالقة الجنوبية أكدت غير مرة أن قوات التحالف العربي أسندت لها مهمات قتالية للتقدم نحو الحديدة وتحييد قوات العميد طارق صالح (حراس الجمهورية) عن الجبهات التي تتطلب حسما عسكريا سريعا أو مواجهات يرى التحالف أن تضحياتها ستكون كبيرة وخسائرها مؤلمة على أية قوة مهاجمة، لا سيما بعد أن فشلت (حراس الجمهوري) في أول نزال مع الحوثيين، التي تكبدت فيه عشرات القتلى، وأهدت فيه الحوثيين عشرات الدبابات والمدرعات التي تركها جنود طارق خلفهم.



بعد أول تجربة فاشلة لحراس الجمهورية تقدمت ألوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية إلى خطوط التماس مع الحوثيين في مناطق ما بعد حيس وعلى مشارف مركز محافظة الحديدة بدعم جوي من طيران التحالف العربي ومشاركة برية من القوات السودانية، فيما تراجع طارق وجنوده إلى معسكر خالد بن الوليد الذي حررته المقاومة الجنوبية قبل نحو تسعة أشهر، لتبقى (حراس الجمهورية) في موقع الدفاع وكقوات دعم وإمداد واحتياط.



حرب الثلاث سنوات التي شهدتها جبهات الساحل الغربي غاب عنها تماما أي تواجد لقوات الشرعية اليمنية (القوات الحكومية)، ولم تزج الحكومة اليمنية بأي لواء عسكري من قوام الجيش اليمني المعروف قبل بدء الحرب مع الحوثيين، وبحسب ما ذكره لـ «الأيام» قائد عسكري فإن الألوية التي تتصدر المعارك هناك تشكلت جميعها خلال فترة الحرب من قيادات عسكرية جنوبية وأخرى سلفية من أبناء الجنوب.



التحالف -وفقا لمحليين استراتيجيين- يراهن في تحرير الحديدة وإسقاط مينائها على القوات الجنوبية، وهو ما يبدو أنه مخطط استراتيجي تسير عليه دول التحالف منذ بدء (الرمح الذهبي) في باب المندب، ويشير هؤلاء المحللون إلى أن التحالف لا يريد تمكين الشرعية اليمنية من الحديدة أو تسليم مينائها لقيادات غير موثوق بها أو متعاطفة ومتواطئة مع جماعة الحوثي، خاصة الإخوان وبعض بقايا حزب صالح.



سياسي جنوبي قال لـ«الأيام»: «إن القيادات العسكرية الشمالية التي تسيطر على قرار الرئيس عبدربه منصور هادي لا يسرها أن تسقط الحديدة من سيطرة الحوثيين ولا يسرها أن يحررها الجنوبيون ويفضلون أن تبقى الحديدة تحت قبضة جماعة الحوثي».



وأضاف: «منذ بداية الحرب في ساحل البحر الأحمر حكومة الشرعية والإصلاح ومعظم الأحزاب اليمنية متخاذلون وتآمروا على قيادات الجنوب مثل أحمد سيف المحرمي وعمر سعيد الصبيحي اللذين استشهدا في معارك بالساحل الغربي».

ورجح أن «السيناريو القادم بعد تحرير الحديدة هو إعادة طلائع من المقاومة الجنوبية لتحرير مدينة تعز وتمشيط المناطق والخطوط الرابطة بينها وبين الحديدة وبين بعض مناطق الجنوب لتصفية المنطقة الواقعة من حدود لحج إلى تعز وباب المندب إلى الحديدة، وجعلها منطقة آمنة من الحوثيين.



وأضاف: «بعد ذلك أعتقد أن قوات جنوبية وسودانية وإماراتية ضخمة ستبقى في الحديدة لتأمينها وضمان بقائها محررة، مع التقدم بقوات باتجاه حجة وميدي ثم صعدة».



تحرير الحديدة والسيطرة على الميناء الإستراتيجي والمطار فيها لا يعني بالضرورة هزيمة الحوثيين أو الإعلان عن إنهاء عهد الانقلاب، لكنه ضربة ستشل مقدرات الجماعة وستقطع الشريان الرئيس الذي يعتمد عليه الحوثيون في تغذية معاركهم في كل الجبهات ويعزز مجهودهم الحربي ويطيل عمر الانقلاب.. إسقاط الحديدة لن يضير الحوثيين ما لم يُحيد هذا النصر عن سلطة حكومة الشرعية، ولن يعجّل بزوال الانقلاب ما لم يُستغل عسكريا بعيدا عن مراكز القوى الإخوانية وذي الأجندات المختلفة والمتصارعة داخل الشرعية اليمنية ومؤسسة الرئاسة.



*- تقرير وهيب الحاجب : الأيام



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018

حد من الوادي
06-01-2018, 12:55 AM
تحرير الحُديدة.. الانتصارات العظيمة

الخميس 31 مايو 2018 04:14 مساءً
هاني سالم مسهور



مع الانتصارات المتوالية لم يعد أمام القوات المشتركة (ألوية العمالقة الجنوبية والمقاومة الوطنية والنخبة التهامية) سوى إتمام العمليات بتأمين المطار والميناء واستلام كل المقرات الحكومية في وسط الحُديدة، ولعل من الأهمية في هذا التوقيت الحديث عن معركة الحُديدة من زوايا عدة تنطلق من أهمها على الإطلاق أن تحرير الحُديدة يعني تأكيداً على التزام المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على صيانة الأمن القومي العربي في إطار تحقيق أهداف عملية عاصفة الحزم الجارية من مارس 2015م، كما أن تحرير الحُديدة يعد تأميناً للملاحة البحرية الدولية في مدخل البحر الأحمر الذي عملت ميليشيا الحوثي على مدى سنوات على تهديد السفن التجارية باستهدافها بالصواريخ، وحتى بالتصريحات التي أقلقت المجتمع الدولي حيال هذا الجزء الحيوي من العالم.



من الأهمية في إطار مفهوم الأمن القومي العربي النظر إلى أن تحرير مدينة الحُديدة يعتبر تحولاً مهماً في الصراع الإقليمي فاستعادة الحُديدة لا تعني قطعاً للذراع الإيرانية في اليمن، أو قطعاً للحبل السُري الذي كانت ميليشيا الحوثي تتصل به مع إيران، التي تزودها بالأسلحة والأموال لتواصل هذه الميليشيا عملية استنزاف اليمن والمنطقة لمصلحة الإيرانيين، فهناك أطراف أخرى بتحرير الحُديدة خسروا المعركة تماماً، فالأتراك الذين كانوا يرون في ميناء الحُديدة مطمعاً لتثبيت نفوذهم في البحر الأحمر، خسروا كذلك هذه المنطقة، وأن كان لزاماً على ما بعد التحرير مقاومة ما سيحاول (إخوان اليمن) الوصول إليه من السلطة السياسية ليحاولوا تسليم الحُديدة لحلفائهم الأتراك.



إطلاق عملية «الرعد الأحمر» في السادس من مايو 2018م كان العملية الحقيقية التي أوصلت الجميع إلى هذه النتائج الباهرة، فالعملية التي استخدم فيها تكتيكات عسكرية أدارتها القوات المسلحة الإماراتية اعتمدت على التفاف التشكيلات العسكرية على المُدن وعدم مواجهة ميليشيا الحوثي في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، فالحوثيون يتخذون من المدنيين دروعاً بشرية في مختلف المواجهات المباشرة.



استراتيجية القوات المسلحة الإماراتية التي أدارت العمليات البرية في الساحل الغربي اعتمدت التحرك السريع حول المدن وقطع الطرق عنها، هذه الاستراتيجية العسكرية يمكن متابعتها منذ تحرير الوازعية وموزع غرب تعز ثم تحرير مفرق البرح، الذي أحدث كل هذه التحولات العسكرية خاصة بعد أن نجحت العملية البرمائية في تحرير ميناء الحيّمة العسكري مما منح القوات المشتركة (ألوية العمالقة الجنوبية والمقاومة الوطنية والنخبة التهامية) قدرة التحرك السريع بمحاذاة الساحل مما جعل القوات قادرة على قطع مسافة 78 كلم في ثلاثة أيام، كما أشار إلى ذلك العميد صادق دويد، وبذلك وضعت ثلاث مديريات (الجراحي والتحيتا وزبيد) في حكم المديريات المحررة.



الاستراتيجية العسكرية الإماراتية تحت قيادة السعودية قائدة عملية عاصفة الحزم هي منهجية قتالية تعتمد بشكل واضح أولاً على توحيد التشكيلات الميدانية، وثانياً على عقيدة المقاتلين على الأرض، وثالثاً على النشاط المتسارع لهذه التشكيلات في تنفيذ مهام الالتفاف والمباغتة، ورابعاً قطع طرق الإمداد والتموين للعدو، هذه الاستراتيجية العسكرية الإماراتية ممتدة منذ إطلاق عملية السهم الذهبي (يوليو 2015م) التي أدت إلى تحرير العاصمة الجنوبية عدن، أيضاً ذات الاستراتيجية العسكرية التي تم انتهاجها في تحرير المكلا (أبريل 2016م) بل أن عمليات مكافحة الإرهاب كعملية الفيصل في حضرموت والسيل الجارف في شبوة وغيرها من العمليات، تعتمد على هذه الاستراتيجية، التي من أهم مميزاتها أن تحافظ إلى أعلى درجة على أرواح المدنيين والمنفذين لهذه العمليات العسكرية، وهي تستنزف طاقات العدو لدرجة الإنهاك مما يسهل معه الإجهاز عليه.



وعلى غير العادة، فلقد ظهر رجل إيران الأول في اليمن عبد الملك الحوثي مُقراً بهزيمته المُذلة في الساحل الغربي، مستجدياً القبائل اليمنية الوقوف معه، متجاهلاً أنه لم يقدم لهذه القبائل غير قتل أبنائها في معارك خاسرة بدأت منذ أن باع نفسه لملالي طهران التي مكنت له انقلاب سبتمبر 2014م ومحاولته إلحاق اليمن بالمطامع الإيرانية، لم يترك عبد الملك الحوثي عند أحد في اليمن فرصة للدفاع عنه، بل أن كل الطيف اليمني، جنوبي وشمالي، مجمع على محاكمته ومحاكمة كل المتورطين في الجرائم والانتهاكات التي أعادت اليمن إلى ما قبل خمسين عاماً مضت.



مع تحرير الحُديدة يكون جزءاً من تراب العرب قد عاد إلى الحضن العربي، تأكيداً لالتزام عاصفة الحزم واستمراراً في تدعيم وتثبيت البلدان العربية التي امتدت إليها رياح التخريب الإيرانية، ومن دواعي الزهو في تحرير الحُديدة ما يقدمه أبناء ساحل تهامة من درس عظيم حول قدرتهم في تحرير أرضهم التي عانت لألف عام كاملة من الظلم والعدوان، وحان لهذا الظلم أن ينتهي بفضل الله وبعون الأشقاء السعوديين والإماراتيين لتنزاح عن تهامة الغمّة وتنطلق نحو الإعمار والبناء ويعود أهلها الطيبون إلى مزارعهم وحقولهم وقواربهم في بحرهم، فتهامة لأبناء تهامة إلى الأبد.

البيان



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018

حد من الوادي
06-03-2018, 01:03 AM
العقيد أحمد الصبيحي: حصلنا على الضوء الأخضر لدخول الحديدة وطارق صالح يسرق انتصاراتنا (حوار خاص)


02/06/2018 18:32:27




حضرموت برس/ حوار - وئام الصوفي

حققت قوات الجيش الوطني التابعة لألوية العمالقة مسنودة بالمقاومة التهامية وبمشاركة وإسناد قوات التحالف العربي إنجازات عسكرية وانتصارات كبيرة في وقت متسارع في جبهة الساحل الغربي،وأصبحت في زمن قياسي على مشارف مدينة الحديدة.


وقال ركن العمليات العسكرية في ألوية العمالقة العقيد أحمد قائد محمد الصبيحي في حوار خاص مع "الموقع بوست" إن قوات الجيش الوطني أحكمت سيطرتها الكاملة على مفرق زبيد ومناطق المجليس وسون الزهر في التحيتا والتعلاف والمشيخي ومفرق الحسينية ومنطقة المشرعي والجاح والقوبع على مشارف مدينة الحسينية التابعة لمديرية بيت الفقية .

*ممكن تطلعنا على آخر المستجدات العسكرية في الساحل الغربي ؟

**طبعاً قوات الجيش الوطني التابعة لألوية العمالقة أصبحت حاليا تسيطر على أجزاء كبيرة من مديرية الدريهمي ولازالت قواتنا متقدمة بإذن الله تعالى باتجاه مدينة الحديدة ،وهناك انهيارات كبيرة في صفوف مليشيا الحوثي،أمام تقدم قوات الجيش وفرار جماعي لعناصرها من أرض المعركة .

*برأيك ما سبب الانهيار المتسارع لمليشيا الحوثي ؟

** مليشيا الحوثي تعيش في الرمق الاخير وأصبحت ضعيفة في كل الجبهات القتالية وهناك عزيمة قوية جدا لألوية العمالقة والتقدم وتحرير ماتبقى من محافظة الحديدة وتتميز بوتيرة قتالية عالية ومتدربه تدريب عالي، والمليشيا أصبحت أمام قوات الجيش الوطني التابعة لألوية العمالقة منهارة، وتعيش حالة من الخوف والهلع لن تستطيع أن تعيق تقدم قوات الجيش الوطني ،مهما حاولت بصنع حواجز ومفخخات ، قوات الوية العمالقة جاهزة وتنفذ عمليات التفافات تعصف بالمليشيا.

*هناك أنباء تشير عن خسائر فادحة منيت بها المليشيا خلال المعارك ما صحة ذلك؟ وكم عدد الأسرى الذين وقعوا بقبضة قوات الجيش الوطني ؟

**بالفعل قتلى وجرحى المليشيا بالمئات، وهناك فرار جماعي لعناصرها من ارض المعركة ، وفي نقاط حوثية قامت بتصفيات عدد كبير من عناصرها بعد رفضهم العودة للقتال، بالإضافة إلى ان بالوازعية وموزع اكثر من 150 عنصرا من عناصر المليشيا قاموا بتسليم أنفسهم لقوات الوية العمالقة والاغلبية من سلموا أنفسهم أطفال صغار السن زجت بهم مليشيا الحوثي في معاركها حيث اعمارهم لا تتجاوز 15 عام.

*هل نستطيع القول إن تحرير محافظة الحديدة أصبح قريبا ؟

**نعم قوات الجيش الوطني التابعة لألوية العمالقة والمسنودة بالالوية التهامية أصبحت على بعد 15 كيلو متر فقط من الوصول إلى مدينة الحديدة ، وبإذن الله تحريرها قريب جدا ولكن هناك بعض الضغوط الدولية من استكمال التحرير، ولكن دول التحالف أعطت قوات ألوية العمالقة الضوء الأخضر لدخول مدينة الحديدة وبإذن الله سنزف البشرى لكل أبناء اليمن تحرير الحديدة.

*هل تعتقد أن تحرير محافظة الحديدة ستكون المعركة الفاصلة بين المليشيا الإنقلابية والشرعية ؟

**بإذن الله تعالى ستكون المعركة الفاصلة ولكن سنواصل التقدم باتجاه مناخة وصنعاء وسيكون الحسم الاخير لإسقاط الانقلاب في العاصمة صنعاء المحتلة من قبل مليشيا الحوثي الإنقلابية .

*بالنسبة لقوات طارق صالح هل شاركت في عمليات التحرير التي تحققت مؤخراً في الساحل الغربي؟

**قوات طارق صالح لم تشارك ألوية العمالقة بأي معركة في الساحل الغربي، ودورها هو تأمين الخطوط والمناطق بعد تحريرها من قبل قوات الوية العمالقة .

*ولماذا القنوات والوسائل الإعلامية التابعة لهم تتحدث عن انتصارات كبيرة تحققها قوات طارق صالح ؟

**نعم بعض الوسائل الإعلامية ومع الأسف تنسب تضحيات وانتصارات قوات الجيش الوطني التابعة لألوية العمالقة لقوات طارق صالح وهناك سرقة واضحة للانتصارات والتقدمات التي تحققها قوات الوية العمالقة من قبل طارق صالح، ولكن ماتقوم به قوات طارق صالح هو تأمين الخطوط والمناطق بعد تحريرها من قبل قوات العمالقة ولكننا نتفاجأ بعد تسليم تلك المناطق والخطوط بعد تحريرها بتصوير وتصريحات من قبل قوات طارق صالح، أنهم هم من حرروا تلك المناطق، ولكن الحمدلله الارض تشهد والحجر يشهد وجبال الوازعية وموزع والبرح تشهد والمناطق الأخرى في الساحل الغربي، باتجاه محافظة الحديدة تشهد بترابها لألوية العمالقة المسنودة بالألوية التهامية وقوات التحالف العربي .

*هل طارق صالح يعمل تحت مظلة الشرعية ؟

**طارق صالح لازال مغرر به ويرفض العمل تحت مظلة الشرعية وإنما يعمل في إطار التحالف العربي ولكن نأمل انضمامه للشرعية وعليه أن يرى الانتصارات المتسارعة التي تحرزها قوات الجيش الوطني التابعة للشرعية ومع الأسف طارق صالح خيب أمل التحالف العربي بعد ان فشل في عدد من الجبهات بعد وصول قواته إلى معسكر خالد بن الوليد.

*معركة تحرير تعز لماذا توقفت في البرح ؟

** معركة تحرير تعز لم تتوقف ولكن تأخرت بسبب التقدم باتجاه الحديدة ،ولكن هناك ثلاثة الوية تابعة لقوات العمالقة جاهزة في التقدم باتجاه البرح وتعز وتحرير تعز بإذن الله سيكون قريب .

*هناك من يرجون أن الوية العمالقة سلفية وبدخولها إلى تعز ستنضم إلى فصائل مسلحة سلفية في تعز ؟

**ألوية العمالقة الوية قتالية وتعمل ضمن الجيش الوطني و تحت مظلة الشرعية وتتلقى أوامرها من رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وندعو كل الفصائل في تعز الانضواء الى الجيش الوطني، وأريد أن أوكد أن الوية العمالقة قوات مدربة تدريبا عسكريا كاملاً ،ولا تتبع أي حزب أو جماعة وإنما تتبع الشرعية والوطن وعدونا هو الحوثي.

*رسالة توجهها إلى أبناء مدينة تعز ؟

**أوجه رسالة إلى إخواننا وفلذات أكبادنا ونسائنا في تعز ونقول لهم، إن الفرج قريب بإذن الله وقد تحرر من تعز أجزاء واسعة، ولم يتبقى الا القليل وسيكون النصر حليف أبناء تعز واليمن قاطبة ،وما على أبناء تعز الا أن يشدو الهمم ويخلصوا النية لتخليص محافظة تعز من كابوس المليشيا الرافضية.
الموقع بوست

حد من الوادي
06-04-2018, 01:18 AM
تقدّم وانتصار الساحل يقابلهما جمود وانتظار الصحراء والجبل

الأحد 03 يونيو 2018 02:36 مساءً
شبوه برس - خاص - اليمن



خلال فترة الحرب المؤلمة التي دفع نحوها الحوثيون وأنصار صالح، شاب المشهد السياسي والاستراتيجي العسكري العديد من التناقضات في المواقف والتوجهات، والتبس الأمر على المحللين والخبراء العسكريين في فهم تداعيات الأحداث ونتائج الحرب، واختلطت المفاهيم على البعض حتى وقف العديد من اصحاب الرأي كثيرا في انتقاء المصطلح السياسي او العسكري المناسب لهذا الرأي او ذاك، ففي الوقت الذي يعتبر البعض ما تم إنجازه في الحرب دحرا للانقلابيين وتحريرا للارض يظهر رأي آخر متناقض يعتبر ذلك احتلالا وتدخل في السيادة، وفي الوقت الذي تقاتل فيه القوات المشتركة من المقاومة الجنوبية ممثلة بألوية العمالقة والمقاومة التهامية والجيش الوطني بإسناد من قوات التحالف وبإشراف مباشر من القوات المسلحة الاماراتية، ويأتي في الخبر أن تلك القوات أحرزت تقدما كبيرا في جبهة الساحل الغربي وحررت العديد من المديريات والقرى، وفي جانب آخر من المشهد يتغير الخطاب لتتحول القوات المسلحة الاماراتية بمنطق غير عقلاني من قوات إسناد ودعم نحو التحرير ودحر الانقلابيين الى قوات احتلال وهتك للسيادة اليمنية في بعض المحافظات.



وتشهد جبهة الساحل الغربي معارك اسطورية سجلت فيها القوات المشتركة انتصارات عظيمة على الانقلابيين خلال فترة وجيزة، بينما في جبهات اخرى في تعز ومأرب وصنعاء يبقى الوضع على ما هو عليه عسكريا وسياسيا.. وبدلا من التفاعل مع الانتصارات التي تتحقق في الساحل الغربي لنفس البلد، فإن تلك المحافظات تشهد حالة من الانعزال والانغلاق المرتبك عن كل ما يدور في الساحة، فتعيش تلك المحافظات أحداثا ومشاهد فرائحية لاعلاقة لها بأهازيج النصر ويغيب تماما عن الساحة ذكر الانجازات والانتصارات تحت مفهوم لايعنينا، فالخطاب المروج له إعلاميا واجتماعيا لايتطرق الى تنمية ورفع الروح المعنوية للشعب المغلوب على أمره ليعيش ولو للحظات بسيطة نشوة الانتصارات والغلبة والتمكين على مغول اليمن الحوثيين الذين تُدكّ أسوار مملكتهم المزعومة بأيدي ألوية العمالقة الجنوبية المقاتلين الحقيقيين وإخوانهم من المقاومة التهامية ورجال المقاومة الحقيقية في الجبهات من الشماليين التواقين للحياة الكريمة والحرية والعدالة، الذين يروون بدمائهم الزكية محافظات شمالية لا تشهد قتالا حقيقيا خلال أكثر من ثلاث سنوات أمضتها في معسكرات التدريب والتموين والتخزين.

*- جمال مسعود علي : الأيام



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018

حد من الوادي
06-07-2018, 12:02 AM
اخبار اليمن - قوات العمالقة الجنوبية تتوغل في الحسينية وتغنم أسلحة وذخائر


Hydra حضرموت 21 منذ 5 دقائق 0 ارسل لصديق نسخة للطباعة


اخبار اليمن - قوات العمالقة الجنوبية تتوغل في الحسينية وتغنم أسلحة وذخائر اخبار اليمن - قوات العمالقة الجنوبية تتوغل في الحسينية وتغنم أسلحة وذخائر
إنشر على الفيسبوك إنشر على تويتر


اخبار اليمن الان الأربعاء 6/6/2018 الحديدة (حضرموت21) رصد

تواصل قوات المقاومة المشتركة ” العمالقة الجنوبية والمقاومتين التهامية والوطنية ” تقدمها صوب مركز مدينة الحديدة محققة انتصارات تأريخية ضد مليشيات #الحوثي الايرانية.

ويأتي تقدم القوات المشتركة بقيادة القوات الإماراتية في إطار تضييق الخناق على المليشيات الحوثية في جبهات الحسينية والدريهمي وحيس وسط انهيار دفاعات المليشيات في مختلف المواقع.

وتمكنت الوية العمالقة اليوم الأربعاء من التوغل “خمسة كيلو مترات” في الحسينية بعد معارك شرسة غنمت خلالها أسلحة وذخائر نوعية بعد فرار المليشيات التي تركت عدتها وجرحاها خلفها كما تم أسر عدد منهم خلال المواجهات .

وتسير العمليات العسكرية المشتركة، بخطط متقنة لضمان تأمين المناطق التي تم تحريرها مع مراعاة الجانب الإنساني والتركيز على العمق في الحسينية لعزل الحوثيين عن إب وريمة وصنعاء. ونجحت المقاومة الوطنية والتهامية وألوية العمالقة الجنوبية، بإسناد ومشاركة القوات الإماراتية، في استعادة مواقع ومناطق استراتيجية في الساحل الغربي خلال الأسابيع الماضية، مكبدة الميليشيات خسائر فادحة، لتصل إلى مشارف مدينة الحديدة، مركز المحافظة.

وعلى بعد كيلومترات قليلة من مدينة الحديدة، تتمركز القوات وهي في حالة تأهب لدحر الحوثيين، ما ينقل معركة تحرير باقي المناطق اليمنية من ميليشيات إيران إلى مرحلة الحسم، لما لهذه المدينة من أهمية بالغة في تغيير موازين القوى بشكل كبير لصالح الشرعية اليمنية.

#اليمن #الجيش_اليمني #الشرعية