المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دولة الجنوب العربي" الرئيس الزُبيدي : حذرنا الحكومة من التمادي في استفزاز شعب الجنوب وننتظر رد الأشقاء في التحالف (حوار)


حد من الوادي
06-06-2018, 12:53 AM
الرئيس الزُبيدي : حذرنا الحكومة من التمادي في استفزاز شعب الجنوب وننتظر رد الأشقاء في التحالف (حوار)

الاثنين 14 مايو 2018 01:43 مساءً
شبوه برس - خاص - عدن



- دعوتنا للحوار قائمة على قاعدة التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية

- المبعوث الأممي متفهم للقضية الجنوبية ومدرك مدى ثقل وتأثير المجلس الانتقالي

- أطلعنا المبعوث الأممي على رؤيتنا ووضعناه على حقيقة ما يدور في الجنوب

- أولوياتنا هي فتح تفاوض وحوار مع كافة القوى الجنوبية للإجماع على تمثيل القضية الجنوبية

- حكومة بن دغر أثبتت فشلها الذريع في أداء مهامها وأصبحت غير مرغوب فيها بالجنوب

- دافعنا عن شعب الجنوب وسندافع عنه وعن حقوقه مهما كلفنا ذلك من ثمن - هناك قوى تسعى لإدخالنا في أتون الصراعات والعنف

- "الإخوان المسلمين" يقفون خلف الحملة والهجوم المنظم ضد المجلس الانتقالي ودول التحالف

- ماضون مهما كانت الظروف نحو تحقيق وبلوغ الهدف المنشود

- مشروعنا الاستراتيجي هو مشروع عربي يقف إلى جانب السعودية والإمارات وكافة دول التحالف

- ندعو أبناء الجنوب إلى تعزيز مبادئ التصالح والتسامح



أكد رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء / عيدروس قاسم الزُبيدي ، بأن الدعوة إلى الحوار التي وجهها في خطابه الذي ألقاه يوم الرابع من مايو خلال الاحتفال بالذكرى الأولى لإعلان عدن التاريخي ، هي دعوة عامة وشاملة لكافة فئات المجتمع الجنوبي ولم تختص بفئة معينة كما يفهما البعض ، منطلقة من الإيمان المطلق بأهمية الحوار (الجنوبي - الجنوبي) للخروج برؤية مشتركة قائمة على قاعدة التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية.



وأوضح اللواء الزُبيدي في حوار خاص مع "الأمناء" ينشر بالتزامن مع صحيفة "11 مايو" الناطقة باسم المجلس الانتقالي ، بأن المجلس الانتقالي الجنوبي حريص كل الحرص على استيعاب كل الرؤى والأفكار التي من شأنها بأن تسهم في خدمة القضية الجنوبية ونضالات شعب الجنوب التواق إلى الحرية والاستقلال بعيداً عن أي مشاريع تعيده إلى باب اليمن مجدداً. اللواء الزبيدي حيّا في ثنايا الحوار شعب الجنوب وذوي الشهداء والجرحى بمناسبة احتفالاته بالذكرى الأولى لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي ، معتبراً يوم الحادي عشر من مايو من العام 2017م بأنه يوم مفصلي وخالد في مسيرة شعب الجنوب التحررية إلى جانب يوم الرابع من مايو يوم إعلان عدن التاريخي .



وأشاد بالأدوار الاستراتيجية والمحورية لقوات التحالف العربي بقيادة السعودية وعلى وجه الخصوص دولة الإمارات، وجدد التأكيد على وقوفهم إلى جانب التحالف العربي، كما استعرض أبرز إنجازات وأولويات الانتقالي الجنوبي وبمقدمتها فتح خط مع الأمم المتحدة والتأكيد على ضرورة وجود فريق تفاوضي يمثل الجنوب في المفاوضات القادمة، ولفت إلى فتح حوار شامل مع كافة المكونات الجنوبية للإجماع على فريق تفاوضي يمثل الجنوب.



وتطرق رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي إلى العديد من القضايا والمواضيع المتعلقة بما يدور على الساحة الجنوبية وعلاقة المجلس بدول التحالف العربي وموقفه من حكومة الشرعية اليمنية وغيرها من المواضيع التي أثرناها معه في ثنايا الحوار التالي: في البداية نرحب بك سيادة الرئيس في هذا الحوار ونريد أن نبدأ معك حوارنا عن مضامين الدعوة إلى الحوار والتي أطلقتها في خطابك يوم الرابع مايو .. ما المقصود بالحوار؟ في البداية نشكر صحيفتي "الأمناء" و"11 مايو" على هذه الاستضافة ، ونشير إلى أن شعب الجنوب بحاجة إلى حوار شامل لا يستثني أحداً ، ودعوتنا التي وجهناها خلال الاحتفال بذكرى (إعلان عدن التاريخي) هي دعوة عامة وشاملة لكافة فئات المجتمع الجنوبي ولم تختص بفئة معينة كما يفهما البعض ، منطلقة من الإيمان المطلق بأهمية الحوار (الجنوبي - الجنوبي) للخروج برؤية مشتركة قائمة على قاعدة التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية ، ونحن إلى جانب أبناء شعبنا نعمل على صنع مستقبل الجنوب عبر بناء شراكة مع المجتمع الدولي، وتثبيت قضية الجنوب في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وكافة الهيئات الدولية عبر إيجاد فريق تفاوضي يمثل أبناء الجنوب في المفاوضات القادمة.



على ذكر المفاوضات واللقاءات الخارجية التي أجرتها قيادات المجلس الانتقالي مؤخراً خصوصاً مع المبعوث الأممي مارتن جريفيث .. ماهي نتائج تلك اللقاءات؟وهل من جديد في هذا الجانب؟

نحن التقينا بالمبعوث الأممي جريفيث وأطلعناه برؤيتنا ووضعناه على حقيقة ما يدور في الجنوب ، ولمسنا من خلال حديثه بأنه على اطلاع بما يدور في الجنوب ، بالإضافة إلى إدراكه بمدى ثقل وتأثير المجلس الانتقالي ، وكان هدفنا الرئيسي هو وجودنا ضمن المفاوضات القادمة، وتحدثنا مع المبعوث الأممي بكل وضوح بأن تجاهل القضية الجنوبية لن يؤدي إلى حل القضية اليمنية بشكل كامل وهو متفهم لذلك ، كذلك دول العالم والسفراء كانوا خلال الفترة الماضية لا يعرفون مع من يتعاملون ، ووجدوا الآن أن المجلس الانتقالي الجنوبي هو الجهة التي يمكنهم التعامل معها ولها ثقلها في الشارع الجنوبي ، وقد بدا ذلك من خلال اللقاءات التي أجريناها مؤخراً مع الكثير من الجهات والمنظمات الدولية ، ولدينا لقاءات خارجية قادمة ضمن برنامج هيئة رئاسة المجلس ، بالإضافة إلى الجهود والتحركات التي تقوم بها دائرة العلاقات الخارجية بالمجلس.



بعد مرور عام على تأسيس المجلس الانتقالي .. ما الذي تحقق؟

وما هي الأولويات والتطلعات القادمة؟

بالطبع المجلس الانتقالي حقق الكثير من الإنجازات والخطوات الهامة ؛ حيث تم استكمال بناء وتأسيس معظم هيئات المجلس الانتقالي الجنوبي على مستوى العاصمة عدن ومحافظات ومديريات الجنوب، ومتبقي استكمال المجلس التشريعي وسننتهي منه قريباً جداً، كما حققنا الكثير من الإنجازات عبر فتح خط سير مع الأمم المتحدة بواسطة المبعوث الأممي مارتن جريفيث، وشددنا خلال اللقاء معه على ضرورة وأهمية وجود فريق تفاوضي يمثل قضية الجنوب، وهذا يعتبر أكبر إنجاز، وأولوياتنا هي فتح تفاوض وحوار مع كافة القوى الجنوبية للإجماع على تمثيل القضية الجنوبية في المفاوضات القادمة.



كيف تقيمون مدى سيطرة المجلس الانتقالي على الأرض؟

المجلس الانتقالي ولله الحمد وبفضل التفاف شعب الجنوب حوله استطاع السيطرة على الأرض وأصبح المجلس الانتقالي موجوداً في كل المدن والبلدات الجنوبية.



ما هو تقييمكم لوضع العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى والتي تعتبرها الشرعية اليمنية ضمن المناطق المحررة؟

طبعاً وضع عدن بشكل خاص معروف أننا لا زلنا بحالة حرب مع التنظيمات الإرهابية "داعش والقاعدة"، وأيضاً لا زلنا في حرب خدمات مع الحكومة التي لم توفر شيئاً، ويمكننا القول أننا في هذه المرحلة قطعنا مع أبناء الجنوب شوطاً كبيراً على صعيد تثبيت الأمن ومكافحة الإرهاب، كما لا أحد ينكر بأن الوضع في تحسن منذ الحرب إلى الوقت الراهن، ولكن لا زال هناك نقص في كثير من الخدمات مثل : الكهرباء ، والمياه ، والصحة ، وعلاج الجرحى ، والتربية والتعليم، وهي ليست متوفرة إلا بشكل يسير والحكومة لم تقم بدورها.

كما نجحت قوات أمن عدن وقوات الإسناد والحزام الأمني وقوات النخبة بفضل جهودها الكبيرة وبدعم من جانب دولة الإمارات العربية المتحدة، بقطع شوط كبير على صعيد ملف مكافحة الإرهاب، وبالمقابل فإن المجلس الانتقالي الجنوبي حقق إنجازاً كبيراً من خلال تأسيس هذا الحامل للقضية الجنوبية، ومعظم محافظات الجنوب في حالة استقرار لا نقول كاملاً وإنما نسبياً بعد تحريرها من الحوثيين .



على ذكر الحكومة ودورها في الجنوب .. ما هو تقييمكم لذلك وموقفكم مما تقوم به من أعمال؟

حكومة بن دغر أثبتت فشلها الذريع في أداء مهامها وأصبحت غير مرغوب فيها بالجنوب ، ونحن أشرنا في كلمتنا التي ألقيناها خلال احتفال ذكرى الرابع من مايو وحذرنا هذه الحكومة من التمادي في استفزاز شعب الجنوب والتسبب في حرمان المواطنين من حقهم في الحصول على الخدمات وقطع المرتبات وانتهاج حرب الخدمات لزيادة معاناتهم ، ونحن دافعنا عن شعب الجنوب الذي بات مهدداً بالموت جوعاً جراء انقطاع المرتبات وانعدام أبسط الخدمات وسندافع عنه وعن حقوقه مهما كلفنا ذلك من ثمن إن اضطررنا لذلك ، وعلى أبناء الجنوب معرفة أنه لدينا شريكاً فاعلاً وهو (التحالف العربي) المسيطر والمتواجد بقوة، وتم إحالة ملف الحكومة لحل مشكلتها إلى التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وتعهد الأشقاء في التحالف العربي أن اللجنة الأمنية ستتولى إيجاد الحلول للأوضاع والمشكلات القائمة بشكل عاجل ونحن في انتظار. ونؤكد أنه لن يتم تجاهل المطالب لأن شعب الجنوب لن يصمت ولن يفرط بالمسألة، كونها تمس مصالحه وخدماته وحقوقه.



هناك حملة وهجمة إعلامية مستمرة معادية للانتقالي الجنوبي .. برأيك من يقف خلفها؟ وما هي أهدافها؟ وهل للحملة تأثير على أداء المجلس الانتقالي؟

"الإخوان المسلمين"، يقفون خلف الحملة والهجوم المنظم ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، وذلك بسبب جهود المجلس والمقاومة الجنوبية والحزام الأمني ودور دول التحالف العربي، وخصوصاً دولة الإمارات في مكافحة الإرهاب، حيث يمول "الإخوان المسلمين"، هذه الحملات ضد الانتقالي الجنوبي وقوات النخبة الحضرمية والشبوانية والحزام الأمني التي تقوم بمهامها في تثبيت الأمن ومكافحة الإرهاب. وصحيح أنه تحدث بعض البلبلة والفوضى في الشارع، ولكنها لن تؤثر علينا ونحن لن نتوقف وماضون مهما كانت الظروف نحو تحقيق وبلوغ الهدف المنشود المتمثل بالاستقلال والتحرير واستعادة دولة الجنوب.



كيف تنظرون إلى مشاركة القوات الجنوبية في الحرب ضد المليشيا الانقلابية وكذلك ضد التنظيمات الإرهابية وسر الانتصارات التي تحققها؟

أبناء الجنوب لديهم قوة وعقيدة وطنية في استعادة دولتهم، وقدرة على التضحية والاستبسال في استئصال الإرهاب، وهذا هو هدفهم لإعادة بناء دولة مدنية حرة ديمقراطية خالية من الإرهاب، وتكون جزءاً من المجتمع الإقليمي والدولي، وبالتالي نحن جزء من المجتمع الدولي الذي يهمه مكافحة الإرهاب، ويمكن القول أن وجود الإرهاب في محافظات الجنوب يعني عدم الاستقرار، وبالتالي عدم الحصول على حقنا في استعادة دولتنا ، وهذه مسألة محسومة، ولهذا المجتمع الدولي سيقف إلى جانبنا من خلال موقفنا الواضح من الإرهاب ونحن نتعهد باجتثاث الإرهاب. ومشاركة القوات الجنوبية في الحرب ضد المليشيات الانقلابية في جبهات القتال ، فهذا يأتي ضمن استراتيجيتنا بالقضاء على تلك المليشيات جنباً إلى جنب مع قوات التحالف العربي بهدف دحر تلك المليشيات والقضاء عليها وتأمين مناطقنا ومناطق دول الخليج من أي مخاطر مستقبلية قد تهدد أمن واستقرار الجنوب ودول الخليج العربي. ونحن هنا نجدها فرصة لأن نشكر التحالف العربي على مواقفه العروبية الأصيلة وأدواره المحورية في الحرب ضد الحوثي في سبيل القضاء عليه بشكل تام، ونؤكد أن مشروعنا الاستراتيجي على المدى البعيد هو مشروع عربي يقف إلى جانب السعودية والإمارات وكافة دول التحالف العربي.



ماهي الرسالة التي يود اللواء عيدروس الزبيدي أن يوجهها لشعب الجنوب؟

ندعو أبناء الجنوب إلى تعزيز مبادئ التصالح والتسامح، والحفاظ على الوحدة الوطنية، والنسيج الاجتماعي الجنوبي وضبط النفس من جانب كافة الأطراف الجنوبية، لأن هناك قوى تريد إدخالنا في أتون الصراعات والعنف ، ونشيد بأبناء الجنوب نظير الاستمرار بكفاحهم ومطالبهم التي ينادون بها منذ سنوات، وبإذن الله تعالى سيجد كفاحهم ومطالبهم الطريق إلى النور ويكلل نضالهم باستعادة دولة الجنوب، ونشكرهم بهذه المناسبة الغالية على ما قدموا من تضحيات بالشهداء والجرحى، كما نشكر كل أم وأب وأخت قدموا فلذات أكبادهم فداءً للوطن.



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018

حد من الوادي
06-07-2018, 12:45 AM
أكاديمي بجامعة عدن : ‘‘شرعية الاخوان‘‘ تستهدف رموز وقادة المقاومة الجنـوبية

الأربعاء 06 يونيو 2018 09:45 مساءً
شبوه برس - خاص - عدن



قال الاكاديمي الجنوبي والمحاضر بقسم الاعلام بجامعة عدن الدكتور صدام عبدالله ان قادة المقاومة الجنوبية يتعرضون لحملة تحريض من قبل ابواق ما سماها بشرعية الاخوان .



وبحسب تغريدة له على صفحته قال الدكتور صدام عبدالله ان شرعية الاخوان وابواقهم الاعلامية الدفع المسبق عجزوا ان يفتنوا في سقطرى ثم تحولوا الى حضرموت وعدن قبل ان يفشلوا كذلك .

واضاف : الان يتطاولون على قادة المقاومة والجبهات الذي تاريخهم يشهد لهم بالنضال في الوقت الذي يتناسوا من يدفع لهم ويعيلهم وكيف فروا وتركوا منازلهم .



وتشن مواقع مقربة من الحكومة اليمنية وناشطين عملية تحريض واسعة تستهدف رموز المقاومة وقيادات الاجهزة الامنية والحزام الامني بعدن .



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018

حد من الوادي
06-09-2018, 01:35 AM
لماذا شراكتنا مع التحالف العربي استراتيجية !

الجمعة 08 يونيو 2018 01:16 مساءً
شبوه برس - خاص - عدن



تخيلوا لو أن الجنوبيين تعاملوا مع الحرب مثل الشماليين لف ودوران وابتزاز ونهب المعونات وبيع السلاح وحرب تباب وهمية !



عندما نؤكد أن شراكتنا مع التحالف العربي ستراتيجي لحرب مصيرية واحدة فلو أن الجنوبيين تلاعبوا في الحرب لكان الحوثي والإخوان المسلمين مسيطرين على اليمن والجنوب وعندها لم ولن ترى دول التحالف أي إستقرار وسيبقى الجنوبي بين مطرقة الحوثي وسندان الإخوان .



السعودية وغيرها لم تعلن عاصفة الحزم لخاطر عيوننا ولا لكي تستبدل العدو الحوثي بالعدو الإخواني وإنما لكي لا ينهار أمن الجزيرة العربية فالامن والإستقرار منظومة واحدة ولن تستقر دولة ومحيطها مضطرب .



رغم أن السعودية تدعم قيادات حزب الإصلاح #اخوان_اليمن ورغم أنها تساند الحكومة الفاسدة التي تتلذذ بتعذيب شعب الجنوب ورغم أن السعودية أقنعت الجنوبيين بالعودة من محيط قصر المعاشيق ورفضت الحسم ورغم أن السعودية تركت الحبل على الغارب للفوضى والمحسوبية داخل الشرعية إلا أننا لم نجد شخص واحد من المجلس الإنتقالي الجنوبي يهاجم السعودية .



لماذا ...



دام الجنوبيون يعتبروا المصير واحد فعليهم الصبر ثم الصبر فلكل دولة ظروف ولكل تحالف مصلحة وهناك مصالح مؤقته ومصالح سرمدية وبعد كل الخيانات التي تلقاها التحالف من القوى اليمنية الشمالية في أشد واحلك الظروف وبعد كل الانتصارات التي حققها الجنوبيون سيقود الواقع نفسه إلى ضرورة إستقلال الجنوب وسيقتنع الجميع أن دون ذلك يعني الفشل وخسارة النصر .



لا أعتقد أن السعودية من خلال دعمها للقوى اليمنية التي تنشر الفوضى في المناطق المحررة تستخدم ذلك لتركيع الجنوبيين لأن العقل والمنطق لا يقبل هذا ولكن هناك ظروف دولية قد لا نعلمها نحن ستظهر مع الوقت .



السعودية في تعاملها تعتمد على النفس الطويل وكما قال الفيصل واصفا سياسة بلاده ( أصبر أصبر أصبر وإذا غضبت ) لا ترضى ولابد أن يعرف الجنوبيون أن الإرث السيء الذي خلفه نظام الحزب الإشتراكي الحاكم في الجنوب مع دول الجوار لن يزول بسهولة وكما قال الشاعر (( فمن حب العسل يا صاحبي يصبر للسع النوب )) .



شعب الجنوب لا يستجدي أحد إنقاذه وإنما تبنى العلاقات بالشراكة والمصالح المتبادلة والإخلاص والوفاء والصدق في التعامل وكما نحن محتاجين لمساندة دول التحالف العربي لكي لا ندخل في الفوضى وسيناريو سوريا فهم محتاجين لنا أكثر مما نحن محتاجين لهم فإن لم يسندون سيخسرون كل شي ولابد أن توصل هذه الرسالة للجميع .



#وضاح_بن_عطية



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018

حد من الوادي
06-09-2018, 01:35 AM
لماذا شراكتنا مع التحالف العربي استراتيجية !

الجمعة 08 يونيو 2018 01:16 مساءً
شبوه برس - خاص - عدن



تخيلوا لو أن الجنوبيين تعاملوا مع الحرب مثل الشماليين لف ودوران وابتزاز ونهب المعونات وبيع السلاح وحرب تباب وهمية !



عندما نؤكد أن شراكتنا مع التحالف العربي ستراتيجي لحرب مصيرية واحدة فلو أن الجنوبيين تلاعبوا في الحرب لكان الحوثي والإخوان المسلمين مسيطرين على اليمن والجنوب وعندها لم ولن ترى دول التحالف أي إستقرار وسيبقى الجنوبي بين مطرقة الحوثي وسندان الإخوان .



السعودية وغيرها لم تعلن عاصفة الحزم لخاطر عيوننا ولا لكي تستبدل العدو الحوثي بالعدو الإخواني وإنما لكي لا ينهار أمن الجزيرة العربية فالامن والإستقرار منظومة واحدة ولن تستقر دولة ومحيطها مضطرب .



رغم أن السعودية تدعم قيادات حزب الإصلاح #اخوان_اليمن ورغم أنها تساند الحكومة الفاسدة التي تتلذذ بتعذيب شعب الجنوب ورغم أن السعودية أقنعت الجنوبيين بالعودة من محيط قصر المعاشيق ورفضت الحسم ورغم أن السعودية تركت الحبل على الغارب للفوضى والمحسوبية داخل الشرعية إلا أننا لم نجد شخص واحد من المجلس الإنتقالي الجنوبي يهاجم السعودية .



لماذا ...



دام الجنوبيون يعتبروا المصير واحد فعليهم الصبر ثم الصبر فلكل دولة ظروف ولكل تحالف مصلحة وهناك مصالح مؤقته ومصالح سرمدية وبعد كل الخيانات التي تلقاها التحالف من القوى اليمنية الشمالية في أشد واحلك الظروف وبعد كل الانتصارات التي حققها الجنوبيون سيقود الواقع نفسه إلى ضرورة إستقلال الجنوب وسيقتنع الجميع أن دون ذلك يعني الفشل وخسارة النصر .



لا أعتقد أن السعودية من خلال دعمها للقوى اليمنية التي تنشر الفوضى في المناطق المحررة تستخدم ذلك لتركيع الجنوبيين لأن العقل والمنطق لا يقبل هذا ولكن هناك ظروف دولية قد لا نعلمها نحن ستظهر مع الوقت .



السعودية في تعاملها تعتمد على النفس الطويل وكما قال الفيصل واصفا سياسة بلاده ( أصبر أصبر أصبر وإذا غضبت ) لا ترضى ولابد أن يعرف الجنوبيون أن الإرث السيء الذي خلفه نظام الحزب الإشتراكي الحاكم في الجنوب مع دول الجوار لن يزول بسهولة وكما قال الشاعر (( فمن حب العسل يا صاحبي يصبر للسع النوب )) .



شعب الجنوب لا يستجدي أحد إنقاذه وإنما تبنى العلاقات بالشراكة والمصالح المتبادلة والإخلاص والوفاء والصدق في التعامل وكما نحن محتاجين لمساندة دول التحالف العربي لكي لا ندخل في الفوضى وسيناريو سوريا فهم محتاجين لنا أكثر مما نحن محتاجين لهم فإن لم يسندون سيخسرون كل شي ولابد أن توصل هذه الرسالة للجميع .



#وضاح_بن_عطية



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018

حد من الوادي
06-10-2018, 12:34 AM
بن عيدان : الخطاب المأزوم لمدعي النجومية الإعلامية والحملة الإعلامية الممولة من الشرعية ضد المجلس الانتقالي

السبت 09 يونيو 2018 04:50 مساءً
شبوه برس - خاص - عدن



قال السياسي الجنوبي الدكتور "حسين لقور بن عيدان" ان الحملة الإعلامية الممولة من اطراف بالشرعية للنيل من المجلس الانتقالي الجنوبي ليست بريئة.

وأورد "بن عيدان" على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلا : "الحملة التي تقودها بعض وسائل الإعلام الممولة من الشرعية او من أطراف في الشرعية للنيل من المجلس الإنتقالي ليست بريئة ولا هي حتى محاولة اقتناص أخطاء في عمل المجلس ونقدها سياسيا و هذا مفهوم بل محاولة وأد هذا الكيان الذي جاء ملبيا لحاجة فرضتها ظروف الصراع مع اليمن والخروج من حالة تعدد المنابر الجنوبية الحاملة لمشروع الاستقلال والخروج من اليمننة".



لا شك أننا جميعا لدينا ملاحظات ونقد أخطاء ارتكبتها قيادة المجلس وملاحظات على آليات عمله وكذا ملاحظات تنظيمية وهيكلية لكننا نؤكد على أمر واحد وهو ان هذا المجلس وجد ليتحمل مسؤولية إدارة ملف القضية الجنوبية في كل الاستحقاقات القادمة وعليه تقع مسؤوليات كبيرة تبدأ من العمل على مع كل قوى الاستقلال وابقاء باب الحوار مع بقية القوى الجنوبية التي لا زالت تراوح مكانها في شأن الوحدة اليمنية.



وتطرق "بن عيدان" في تغريدة له إلى ما يمارسه بعض الإعلاميين واصفا أياهم بالقول : هناك خطاب مأزوم يقوده بعض مدعي النجومية الإعلامية في محاولة بائسة ورخيصة للتأليب على كل صوت يؤمن بعروبة الجنوب.

من يدعون أنهم مع القضية الجنوبية تحت سقف اليمننة هذا حقهم لكن من الوقاحة أن يستخدموا وسائل الدولة اليمنية و أموالها للنيل من لكل مؤمن بحق الجنوب في إقامة دولة مستقلة.



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018