دولة الجنوب العربي" سياسي جنوبي يتساءل عن جواب الشرعية للمبعوث الأممي بشأن الأمن في عدن

[حد من الوادي]

سياسي جنوبي يتساءل عن جواب الشرعية للمبعوث الأممي بشأن الأمن في عدن

الاثنين 25 يونيو 2018 11:39 مساءً
شبوه برس - خاص - عدن



تساءل الأكاديمي والباحث السياسي الجنوبي الدكتور "حسين لقور بن عيدان" بقوله : ماذا ستقول الشرعية للمبعوث الأممي مارتن جريفيث، عن الأمن؟، وذلك عندما يزور عدن، في اليومين القادمين.



وأضاف الدكتور "بن عيدان" في تغريدة له على حسابه بموقع "تويتر": بعد يومين سيكون مارتن جريفيث، في عدن هل ستقول الشرعية أنهم ضبطوا الأمن ولم يعد هناك خطر؟.



وأشار إلى أنه قبل أشهر عندما أراد المبعوث الأممي جريفيث، زيارة عدن رفضوا اعطاءه الاذن بالسفر إلى عدن، وكذلك سفراء أوروبيين زاروا صنعاء سابقاً بإذن من الشرعية بحجة دواعي أمنية .



جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018

[حد من الوادي]

ج

المبعوث الأممي يزور عدن لاستكمال المفاوضات السياسية


السبت, 23 / يونيو / 2018 - الساعة 6:05 ص | (557 مشاهدة)
عدن «الأيام» خاص

المبعوث الأممي مارتن جريفيثس
علمت «الأيام» أن المبعوث الأممي مارتن جريفيثس سيزور خلال الأيام القادمة العاصمة المؤقتة عدن للمرة الأولى، للقاء رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، وإطلاعه بآخر مستجدات مساعيه لـ «خارطة طريق» التسوية السياسية التي يأمل منها إنهاء الحرب التي دخلت عامها الرابع.

وقال مصدر دبلوماسي وآخر حكومي إن جريفيثس سيصل ومعه اثنان من كبار الموظفين الدبلوماسيين في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى فريقه الخاص المكون من 6 دبلوماسيين بينهم نائبه معين شريم.
وأضافت المصادر بأن المبعوث الدولي سيناقش مع الرئيس هادي والحكومة الشرعية تفاصيل خطة «الإطار التفاوضي» للتسوية السياسية وكذا مشاورات بشأن العملية العسكرية لتحرير ميناء ومدينة الحديدة التي انطلقت أواخر رمضان الماضي.
وأشارت إلى أن جريفيثس من المقرر أن يلتقي التكوينات السياسية والمنظمات الجنوبية وعدد من الشخصيات ووجاهات المدينة.

كما علمت «الأيام» أن جريفيثس سيقوم بعد زيارة عدن بزيارة مدينة المكلا للقاء قيادة السلطة المحلية والتعرف على أوضاع المحافظة واحتياجاتها.
وأمس الأول الخميس، قال جريفيثس إنه سيواصل مشاوراته مع جميع الأطراف لتجنب المزيد من التصعيد العسكري في الحديدة، موضحا في بيان له «أولويتي اليوم هي تجنب مواجهة عسكرية في الحديدة والعودة بسرعة إلى المفاوضات السياسية».

وأضاف: «لقد شجعني الانخراط البناء لقيادة أنصار الله في صنعاء وأتطلع إلى لقاءاتي المقبلة مع الرئيس هادي وحكومة اليمن. وأنا واثق من أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق لتجنب المزيد من العنف في الحديدة».

وأشار المبعوث الأممي إلى زيارته لصنعاء الأسبوع الماضي وإحاطته التي قدمها لمجلس الأمن الدولي في 18 يونيو وإعلانه استئناف المفاوضات السياسية.
وأكد جريفيثس على التزام الأمم المتحدة بالتوصل إلى تسوية سياسية يتم الاتفاق عليها للنزاع في اليمن، وقال: «أرحب بالتزام واستعداد الأطراف للانخراط في عملية سياسية يمنية داخلية بتيسير من الأمم المتحدة».​​