حد من الوادي
06-30-2018, 12:27 AM
‘‘علي محسن وبن دغر وهادي‘‘ خريجي مدرسة سيئة السمعة
الجمعة 29 يونيو 2018 05:16 مساءً
شبوه برس - خاص - اليمن
الفيس يذكرني بسطور كأنني أكتبها الآن:
"ما دام علي محسن وبن دغر (وهادي أيضا) هم من يديرون اللحظة، بصفاتهم - وفق المعطى القانوني - فلا يضحكنَّ عليكم (مستوزر) ولا (مستحفظ)، فيفصل لكم من سماء التنمية والغد المشرق قمصاناً مهلهلة، فهذا الثلاثي خريج مدرسة "سياسية" سيئة السمعة، ولا يدير شيئا إلا بعقلية مؤسسها إياه، وإن اختلفت المسميات.
.
الحالة الرخوة التي وُضع فيها الجنوب بعد التحرير ، عبر رهنه لشرعية هي من خريجيّ تلك المدرسة، لا تؤدي إلى تأسيس لحظة حرية وكرامة، فشرعية الخراب ليس لديها للجنوب المقاوم للشرعية - الذي تقلقها مقاومته - سوى أن تعيده إلى بيت الطاعة، وهو ما لا يمكن أن يقبل به شعب حر مقاوم يراد إنهاكه وتركيعه بالخدمات، مثلما أن ليس لديها للشمال الشرعي لكن المتواطئ بعضه مع الحوثي والحائر بعضه بين شرعية يعرف جوهرها وحوثيّ يخشى بطشه، سوى أن تطيل زمن الحرب والخراب، لعلها تنجو من مأزق ما بعد الحرب".
.
فلماذا تظل الأيادي الجنوبية أدوات تسلب الجنوب ما حققه على الأرض بمقاومة مشهودة؟ لماذا هذا الذل كله؟
.
وإلى متى تظل الحيرة والخشية تسلبان الشمال ما هو مستطيعه - إن أراد - من شرعية الخراب وانقلابها؟
*- د سعيد سالم الجريري : أكاديمي وسياسي حضرمي – المنفى الهولندي
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
الجمعة 29 يونيو 2018 05:16 مساءً
شبوه برس - خاص - اليمن
الفيس يذكرني بسطور كأنني أكتبها الآن:
"ما دام علي محسن وبن دغر (وهادي أيضا) هم من يديرون اللحظة، بصفاتهم - وفق المعطى القانوني - فلا يضحكنَّ عليكم (مستوزر) ولا (مستحفظ)، فيفصل لكم من سماء التنمية والغد المشرق قمصاناً مهلهلة، فهذا الثلاثي خريج مدرسة "سياسية" سيئة السمعة، ولا يدير شيئا إلا بعقلية مؤسسها إياه، وإن اختلفت المسميات.
.
الحالة الرخوة التي وُضع فيها الجنوب بعد التحرير ، عبر رهنه لشرعية هي من خريجيّ تلك المدرسة، لا تؤدي إلى تأسيس لحظة حرية وكرامة، فشرعية الخراب ليس لديها للجنوب المقاوم للشرعية - الذي تقلقها مقاومته - سوى أن تعيده إلى بيت الطاعة، وهو ما لا يمكن أن يقبل به شعب حر مقاوم يراد إنهاكه وتركيعه بالخدمات، مثلما أن ليس لديها للشمال الشرعي لكن المتواطئ بعضه مع الحوثي والحائر بعضه بين شرعية يعرف جوهرها وحوثيّ يخشى بطشه، سوى أن تطيل زمن الحرب والخراب، لعلها تنجو من مأزق ما بعد الحرب".
.
فلماذا تظل الأيادي الجنوبية أدوات تسلب الجنوب ما حققه على الأرض بمقاومة مشهودة؟ لماذا هذا الذل كله؟
.
وإلى متى تظل الحيرة والخشية تسلبان الشمال ما هو مستطيعه - إن أراد - من شرعية الخراب وانقلابها؟
*- د سعيد سالم الجريري : أكاديمي وسياسي حضرمي – المنفى الهولندي
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018