شاهين الجنوب
05-14-2006, 01:16 AM
الشورى نت - حضرموت ( 12/05/2006 )
أعرب العديد من مالكي السيارات المارين بالخط الدولي تريم ثمود-شحن، عن استيائهم من صمت الجهات المختصة، مما يتعرضون له من قبل القائمين على نقطة(عصم) التي تحولت إلى منفذ جمركي لفرض جمارك على السيارات والبضائع، وكأنها أعطيت ضوءاً أخضر من السلطات للقيام بذلك، رغم انها تقع في العمق ولا تبعد عن تريم سوى 50 كم وتفصلها عن الحدود مئات الكيلومترات، إلا انها تفرض رسوماً جمركية على السيارات المارة وتحمل سندات الجمارك من منفذ شحن.
مراسل الشورى نت قال إنه أثناء مروره بالنقطة لاحظ أن هناك لائحة تسعيرة فرضتها النقطة تتراوح بين 30 ألف ريال للسيارات الكبيرة وخمسة آلاف ريال للسيارات الصغيرة يدفعها السائقون إجباريا، وهناك سجلا ضخماً عند أفراد النقطة للديون، حيث يضطر بعض السائقين أحياناً لتاجيل الدفع نتيجة ضائقة مالية فيأخذ منهم أفراد النقطة ضمان، (سلاح) أو غيره، أو يضمنه شخص معروف ويسجل اسمه ويدفع عند مروره مرة أخرى، وهو ما لقي استهجاناً من السائقين، مطالبين في ذات الوقت السلطات المحلية بالعمل على إلغاء النقطة التي تحملهم فوق طاقتهم لأنه لا مبرر لوجودها أصلاً بحسب السائقين
أعرب العديد من مالكي السيارات المارين بالخط الدولي تريم ثمود-شحن، عن استيائهم من صمت الجهات المختصة، مما يتعرضون له من قبل القائمين على نقطة(عصم) التي تحولت إلى منفذ جمركي لفرض جمارك على السيارات والبضائع، وكأنها أعطيت ضوءاً أخضر من السلطات للقيام بذلك، رغم انها تقع في العمق ولا تبعد عن تريم سوى 50 كم وتفصلها عن الحدود مئات الكيلومترات، إلا انها تفرض رسوماً جمركية على السيارات المارة وتحمل سندات الجمارك من منفذ شحن.
مراسل الشورى نت قال إنه أثناء مروره بالنقطة لاحظ أن هناك لائحة تسعيرة فرضتها النقطة تتراوح بين 30 ألف ريال للسيارات الكبيرة وخمسة آلاف ريال للسيارات الصغيرة يدفعها السائقون إجباريا، وهناك سجلا ضخماً عند أفراد النقطة للديون، حيث يضطر بعض السائقين أحياناً لتاجيل الدفع نتيجة ضائقة مالية فيأخذ منهم أفراد النقطة ضمان، (سلاح) أو غيره، أو يضمنه شخص معروف ويسجل اسمه ويدفع عند مروره مرة أخرى، وهو ما لقي استهجاناً من السائقين، مطالبين في ذات الوقت السلطات المحلية بالعمل على إلغاء النقطة التي تحملهم فوق طاقتهم لأنه لا مبرر لوجودها أصلاً بحسب السائقين