ابن حضرموت
01-12-2003, 11:30 AM
قال مصدر يمني بوزارة الخارجية في صنعاء ان الحكومة اليمنية تلقت طلبا من السفارة الاميركية بصنعاء للسماح للولايات المتحدة بتسلم المواطنين اليمنيين اللذين تم احتجازهما اول من امس في فرانكفورت من قبل السلطات الالمانية، بناءً على طلب اميركي بتهمة الانتماء الى تنظيم «القاعدة». وقال المصدر اليمني ان الحكومة اليمنية تطلب من الحكومة الألمانية تسليمها المواطنين اليمنيين المحتجزين في المانيا وعدم تسليمهما لأي جهة اخرى. واضاف ان الجهات اليمنية المختصة ستتولى التحقيق مع هذين المواطنين بشأن التهم المنسوبة اليهما. لكن المصدر اليمني لم يذكر اسمي المواطنين، فيما اوضحت مصادر لـ«الشرق الأوسط» ان الشخصين هما الشيخ محمد حسن المؤيد وهو عضو قيادي في حزب التجمع اليمني للاصلاح وإمام وخطيب جامع الانسان المجاور لدار الرئاسة بصنعاء وهو رئيس جمعية الاحسان. وقالت ان الشيخ المؤيد ذهب للعلاج في المانيا. وذكرت ان الشخص الثاني واسمه سعيد حسن ذهب مرافقا للشيخ محمد المؤيد.
وقال المصدر بوزارة الخارجية اليمنية «انه اذا كان لدى الجهات الاميركية اية ادلة تثبت تورط المواطنين اليمنيين المحتجزين في اي اعمال ارهابية فان على الاميركيين تقديم الأدلة للسلطات اليمنية، وفي حالة ثبوت ما يؤكد ادانتهما فان الاجهزة الامنية اليمنية ستتولى إحالتهما الى العدالة. واوضح في هذا الصدد، ان الدستور اليمني يحرم تحريما قاطعا السماح بتسليم اي مواطن يمني الى اي سلطة اجنبية. واكد المصدر الدبلوماسي اليمني في ختام تصريحاته التزام اليمن بشراكته في حملة مكافحة الارهاب مع التحالف الدولي الراهن.
وفي ألمانيا قالت مصادر قريبة من التحقيقات ان الشيخ المؤيد من الاشخاص القريبين جدا من عبد الرحيم الناشري مسؤول عمليات منظمة «القاعدة» في الخليج والذي اعتقلته السلطات الاميركية في اواخر العام الماضي في احدى دول منطقة الشرق الاوسط. وقال مسؤولون اميركيون في مكافحة الارهاب ان الاثنين هدفان مهمان في الحرب ضد الارهاب. وقال محققون ألمان ان الاثنين ربما كانا يمران بفرانكفورت كمحطة ترانزيت في طريقهما الى جهة اخرى لم يوضحاها. ويعتقد ان اسم المؤيد ظهر خلال التحقيقات التي تجرى مع الناشري المشتبه في انه المخطط وراء تفجير المدمرة الاميركية «كول» في عدن قبل عامين وقتل فيها 17 عسكريا اميركيا.
واشاد وزير العدل الاميركي جون اشكروفت ومدير المباحث الاميركية (إف.بي.آي) روبرت موللر بالسلطات الالمانية واعتبرا ان اعتقال الرجلين يأتي ضمن التعاون الالماني الاميركي في الحرب ضد الارهاب.
وافادت النيابة العامة ان اليمنيين المشتبه في انهما من كبار المسؤولين في تنظيم «القاعدة» واللذين اعتقلا اول من امس في فرانكفورت (غرب) بناء على طلب من الولايات المتحدة، سيمثلان امام قاضي هذه المدينة لإيداعهما السجن.
واوضح متحدث باسم النيابة في فرانكفورت انه لم تتحدد، حتى قبيل ظهر امس ساعة مثولهما.
وقال مصدر قضائي ان قرار تسليمهما لن يتخذ سريعا ذلك ان طلباً بتسليمهما تقدمت به كل من الولايات المتحدة واليمن. ويعود قرار تسليم الرجلين الى اعلى محكمة في فرانكفورت.
وذكرت وسائل اعلامية المانية عدة ان احد المعتقلين هو امين الصندوق لدى زعيم تنظيم «القاعدة» اسامة بن لادن وقد اوردت التقارير الالمانية اسمه على انه محمد علي حسن شيخ المجاهد، 54 عاما، والثاني سعيد محمد محسن (وكانت الانباء الواردة من صنعاء اشارت امس الجمعة الى انه يدعى يحيى زايد، في حوالي الثلاثين من العمر).
لكن مصادر مقربة من التحقيق شككت ردا على اسئلة وكالة الصحافة الفرنسية بهذه المعلومات، وقالت ان الرجلين يشتبه في انهما عملا في المسائل اللوجستية في تنظيم «القاعدة» في اليمن.
ونقلت اسبوعية «فوكوس» في عددها ليوم بعد غد عن مصادر مقربة من الحكومة الاميركية قولها ان محمد حسن قد يكون، اضافة الى علاقاته بتنظيم «القاعدة»، احد «كبار المساعدين» في حركة المقاومة الاسلامية في فلسطين (حماس).
وبعد ساعات على توقيفهما الجمعة حوالي الساعة 30،09 بتوقيت غرينتش (30،10 بالتوقيت المحلي) في فندق في مطار فرانكفورت، شكر وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد وزير الداخلية الالماني اوتو شيلي، بحسب اسبوعية دير شبيغل في عددها ليوم الاثنين.
وقال المصدر بوزارة الخارجية اليمنية «انه اذا كان لدى الجهات الاميركية اية ادلة تثبت تورط المواطنين اليمنيين المحتجزين في اي اعمال ارهابية فان على الاميركيين تقديم الأدلة للسلطات اليمنية، وفي حالة ثبوت ما يؤكد ادانتهما فان الاجهزة الامنية اليمنية ستتولى إحالتهما الى العدالة. واوضح في هذا الصدد، ان الدستور اليمني يحرم تحريما قاطعا السماح بتسليم اي مواطن يمني الى اي سلطة اجنبية. واكد المصدر الدبلوماسي اليمني في ختام تصريحاته التزام اليمن بشراكته في حملة مكافحة الارهاب مع التحالف الدولي الراهن.
وفي ألمانيا قالت مصادر قريبة من التحقيقات ان الشيخ المؤيد من الاشخاص القريبين جدا من عبد الرحيم الناشري مسؤول عمليات منظمة «القاعدة» في الخليج والذي اعتقلته السلطات الاميركية في اواخر العام الماضي في احدى دول منطقة الشرق الاوسط. وقال مسؤولون اميركيون في مكافحة الارهاب ان الاثنين هدفان مهمان في الحرب ضد الارهاب. وقال محققون ألمان ان الاثنين ربما كانا يمران بفرانكفورت كمحطة ترانزيت في طريقهما الى جهة اخرى لم يوضحاها. ويعتقد ان اسم المؤيد ظهر خلال التحقيقات التي تجرى مع الناشري المشتبه في انه المخطط وراء تفجير المدمرة الاميركية «كول» في عدن قبل عامين وقتل فيها 17 عسكريا اميركيا.
واشاد وزير العدل الاميركي جون اشكروفت ومدير المباحث الاميركية (إف.بي.آي) روبرت موللر بالسلطات الالمانية واعتبرا ان اعتقال الرجلين يأتي ضمن التعاون الالماني الاميركي في الحرب ضد الارهاب.
وافادت النيابة العامة ان اليمنيين المشتبه في انهما من كبار المسؤولين في تنظيم «القاعدة» واللذين اعتقلا اول من امس في فرانكفورت (غرب) بناء على طلب من الولايات المتحدة، سيمثلان امام قاضي هذه المدينة لإيداعهما السجن.
واوضح متحدث باسم النيابة في فرانكفورت انه لم تتحدد، حتى قبيل ظهر امس ساعة مثولهما.
وقال مصدر قضائي ان قرار تسليمهما لن يتخذ سريعا ذلك ان طلباً بتسليمهما تقدمت به كل من الولايات المتحدة واليمن. ويعود قرار تسليم الرجلين الى اعلى محكمة في فرانكفورت.
وذكرت وسائل اعلامية المانية عدة ان احد المعتقلين هو امين الصندوق لدى زعيم تنظيم «القاعدة» اسامة بن لادن وقد اوردت التقارير الالمانية اسمه على انه محمد علي حسن شيخ المجاهد، 54 عاما، والثاني سعيد محمد محسن (وكانت الانباء الواردة من صنعاء اشارت امس الجمعة الى انه يدعى يحيى زايد، في حوالي الثلاثين من العمر).
لكن مصادر مقربة من التحقيق شككت ردا على اسئلة وكالة الصحافة الفرنسية بهذه المعلومات، وقالت ان الرجلين يشتبه في انهما عملا في المسائل اللوجستية في تنظيم «القاعدة» في اليمن.
ونقلت اسبوعية «فوكوس» في عددها ليوم بعد غد عن مصادر مقربة من الحكومة الاميركية قولها ان محمد حسن قد يكون، اضافة الى علاقاته بتنظيم «القاعدة»، احد «كبار المساعدين» في حركة المقاومة الاسلامية في فلسطين (حماس).
وبعد ساعات على توقيفهما الجمعة حوالي الساعة 30،09 بتوقيت غرينتش (30،10 بالتوقيت المحلي) في فندق في مطار فرانكفورت، شكر وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد وزير الداخلية الالماني اوتو شيلي، بحسب اسبوعية دير شبيغل في عددها ليوم الاثنين.