حد من الوادي
09-17-2018, 12:27 AM
عودة ثلاثة سلاطين إلى المكلا ..ولكن !!
الأحد 16 سبتمبر 2018 05:17 مساءً
شبوه برس - خاص - المكلا
بعد غياب دام قرابة شهر عن أوطانهم وعقب مغادرتهم جواً مطار الريان على متن طائره تابعه لسلاح الجو الملكي البريطاني عاد السلطان غالب بن عوض القعيطي والسلطان حسين بن علي الكثيري والسلطان بن عفرير سلطان المهرة بعد جولة قاموا بها أولاً للقاهرة والإلتقاء بمسئولي الجامعة العربية ومن ثم إلى جنيف حيث المقر الأوربي للأمم المتحدة فالمملكة العربية السعودية ومنذ المغادرة جواً في 17 / أغسطس/ 1967م. وحتى عودتهم بحراً على متن باخرة ( باخشب) التي أبحرت من ميناء جدة في 13 / 9 / 1967م وصولاً إلى ميناء المكلا فجر الإثنين 17/ سبتمبر / 67م قبلها ومن على ظهر الباخرة في مثل هذا اليوم الأحد 16 / سبتمبر/ 67م أبرق السلطان القعيطي غالب لسلطات حكومته بالمكلا بوصوله وتجهيز الأمور في مثل هذه الحالات له ومن معه وبالفعل رست الباخرة مع فجر 17/ سبتمبر / 67م أي قبل نصف قرن مضى وكان على متنها :-
( السلطان القعيطي غالب وبرفقته الشيخ عبدالله باعشن والسلطان الكثيري حسين وأخيه الأمير عبدالمجيد وسكرتيره محمد بن عبيداللاه السقاف وسلطان المهرة بن عفرير ومرافقه وبها أيضاً عبدالعزيز علي بن صلاح القعيطي ( من القطن) وحسين مصطفى بن عبدالرحمن بن سميط ( من شبام) والأخيرين عادا من الدراسة بالقاهرة ومرا بجده وقدما إلى حضرموت مع رحلة عودة السلاطين )
أثناء تأهب الجميع للنزول صعدت مجموعة ملثمة ومسلحة ( فدائيين من الجبهة القومية) يقودهم عبدالرحيم أحمد عتيق وسيطروا على الباخرة وبعد برهه صعد سالم علي الكندي ( أصبح فيما بعد أول محافظ لحضرموت ) الذي أبلغ السلاطين بعدم النزول أمر طاقم الباخرة أعادتهم من حيث قدموا طالباً من السلطان كتابة بتنازله عن السلطة إلا أن السلطان كتب مايشبه البيان أوالمناشدة المقتضبة داعياً فيه المواطنين الهدوء وعدم سفك الدماء خرج البقية وعاد السلاطين من حيث قدموا .
ومن ذلك اليوم وحتى اللحظة فأن متغيراً حصل سبقته أرهاصات في شهر غاب عنه السلاطين عن دولهم 17/8 - 17/9/1967.
ولست هنا بصدد الشرح والإسهاب حول كيف تغير النظام وأصبح الحكم آخر فذلكم ذكره المؤرخون والكتاب بمن فيهم الأنجليز أونقل مابعد ذلك اليوم وماتلاه بل أنقل واقعة الوصول والتي نقلها الأستاذ الفاضل الدبلوماسي المتقاعد عبدالعزيز علي القعيطي بتفاصيلها في كتابه ( ربع قرن في الدبلوماسية 69م-94م ) وهكذا فأن السلطان غالب القعيطي ومنذ سبتمبر 1967م لم يعد إلا في مثل هذا الشهر سبتمبر 1996م جواً إلى صنعاء ومكث بها أيام وعاد إلى حضرموت واستقبل بحفاوه غير متوقعه واعتبرت زيارته تأريخيه طاف فيها حواضر وبوادي وصحاري حضرموت وكنت شخصياً مرافقاً له بالداخل الحضرمي وأكد لي في أحاديثه وتصريحاته أنه في 17 سبتمبر 1967م لم يرغب في أن يقتتل المواطنين أو تسفك الدماء وحفاظاً على الإنسان والبلاد فعل ذلك ليس تنازلاً ولكن خوفاً مما قد تؤول إليه البلاد حينذاك .
ملحق صوره ويبدو فيها : السلطان غالب وبجانبه عبدالعزيز القعيطي ويظهر الأمير عبدالمجيد الكثيري ومحمد السقاف نازلاً سلم الباخرة ( من كتاب عبدالعزيز القعيطي ) قبل نصف قرن .
وصورة أثناء زيارة السطان غالب القعيطي في سبتمبر 96م قبل ربع قرن .
صوره شخصيه مع السلطان غالب سبتمبر ٩٦م
#علوي بن سميط
ط´ط¨ظˆط© ط¨ط±ط³ | ط¹ظˆط¯ط© ط«ظ„ط§ط«ط© ط³ظ„ط§ط·ظٹظ† ط¥ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ظƒظ„ط§ ..ظˆظ„ظƒظ† !! (http://shabwaah-press.info/news/53980/)
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
الأحد 16 سبتمبر 2018 05:17 مساءً
شبوه برس - خاص - المكلا
بعد غياب دام قرابة شهر عن أوطانهم وعقب مغادرتهم جواً مطار الريان على متن طائره تابعه لسلاح الجو الملكي البريطاني عاد السلطان غالب بن عوض القعيطي والسلطان حسين بن علي الكثيري والسلطان بن عفرير سلطان المهرة بعد جولة قاموا بها أولاً للقاهرة والإلتقاء بمسئولي الجامعة العربية ومن ثم إلى جنيف حيث المقر الأوربي للأمم المتحدة فالمملكة العربية السعودية ومنذ المغادرة جواً في 17 / أغسطس/ 1967م. وحتى عودتهم بحراً على متن باخرة ( باخشب) التي أبحرت من ميناء جدة في 13 / 9 / 1967م وصولاً إلى ميناء المكلا فجر الإثنين 17/ سبتمبر / 67م قبلها ومن على ظهر الباخرة في مثل هذا اليوم الأحد 16 / سبتمبر/ 67م أبرق السلطان القعيطي غالب لسلطات حكومته بالمكلا بوصوله وتجهيز الأمور في مثل هذه الحالات له ومن معه وبالفعل رست الباخرة مع فجر 17/ سبتمبر / 67م أي قبل نصف قرن مضى وكان على متنها :-
( السلطان القعيطي غالب وبرفقته الشيخ عبدالله باعشن والسلطان الكثيري حسين وأخيه الأمير عبدالمجيد وسكرتيره محمد بن عبيداللاه السقاف وسلطان المهرة بن عفرير ومرافقه وبها أيضاً عبدالعزيز علي بن صلاح القعيطي ( من القطن) وحسين مصطفى بن عبدالرحمن بن سميط ( من شبام) والأخيرين عادا من الدراسة بالقاهرة ومرا بجده وقدما إلى حضرموت مع رحلة عودة السلاطين )
أثناء تأهب الجميع للنزول صعدت مجموعة ملثمة ومسلحة ( فدائيين من الجبهة القومية) يقودهم عبدالرحيم أحمد عتيق وسيطروا على الباخرة وبعد برهه صعد سالم علي الكندي ( أصبح فيما بعد أول محافظ لحضرموت ) الذي أبلغ السلاطين بعدم النزول أمر طاقم الباخرة أعادتهم من حيث قدموا طالباً من السلطان كتابة بتنازله عن السلطة إلا أن السلطان كتب مايشبه البيان أوالمناشدة المقتضبة داعياً فيه المواطنين الهدوء وعدم سفك الدماء خرج البقية وعاد السلاطين من حيث قدموا .
ومن ذلك اليوم وحتى اللحظة فأن متغيراً حصل سبقته أرهاصات في شهر غاب عنه السلاطين عن دولهم 17/8 - 17/9/1967.
ولست هنا بصدد الشرح والإسهاب حول كيف تغير النظام وأصبح الحكم آخر فذلكم ذكره المؤرخون والكتاب بمن فيهم الأنجليز أونقل مابعد ذلك اليوم وماتلاه بل أنقل واقعة الوصول والتي نقلها الأستاذ الفاضل الدبلوماسي المتقاعد عبدالعزيز علي القعيطي بتفاصيلها في كتابه ( ربع قرن في الدبلوماسية 69م-94م ) وهكذا فأن السلطان غالب القعيطي ومنذ سبتمبر 1967م لم يعد إلا في مثل هذا الشهر سبتمبر 1996م جواً إلى صنعاء ومكث بها أيام وعاد إلى حضرموت واستقبل بحفاوه غير متوقعه واعتبرت زيارته تأريخيه طاف فيها حواضر وبوادي وصحاري حضرموت وكنت شخصياً مرافقاً له بالداخل الحضرمي وأكد لي في أحاديثه وتصريحاته أنه في 17 سبتمبر 1967م لم يرغب في أن يقتتل المواطنين أو تسفك الدماء وحفاظاً على الإنسان والبلاد فعل ذلك ليس تنازلاً ولكن خوفاً مما قد تؤول إليه البلاد حينذاك .
ملحق صوره ويبدو فيها : السلطان غالب وبجانبه عبدالعزيز القعيطي ويظهر الأمير عبدالمجيد الكثيري ومحمد السقاف نازلاً سلم الباخرة ( من كتاب عبدالعزيز القعيطي ) قبل نصف قرن .
وصورة أثناء زيارة السطان غالب القعيطي في سبتمبر 96م قبل ربع قرن .
صوره شخصيه مع السلطان غالب سبتمبر ٩٦م
#علوي بن سميط
ط´ط¨ظˆط© ط¨ط±ط³ | ط¹ظˆط¯ط© ط«ظ„ط§ط«ط© ط³ظ„ط§ط·ظٹظ† ط¥ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ظƒظ„ط§ ..ظˆظ„ظƒظ† !! (http://shabwaah-press.info/news/53980/)
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018