مـراد
05-18-2006, 12:15 AM
http://www.nabanews.net/photo/06-05-17-999763641.jpg
نبأ نيوز- خاص- نزار العبادي -
في وقت ساور الكثير من اليمنيين ظناً بأن التصعيدات الأخيرة للأزمة السياسية بين الحزب الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك "المعارضة" ولدت قلقاً أمنياً لدى السلطة، قام الشاب صلاح علي عبد الله صالح – نجل الرئيس- صباح أمس الثلاثاء بزيارة الى المعرض الفني الأول للخيول اليمنية في أول ظهور له في الأوساط الشعبية.
وفي الوقت الذي كانت "قاعة المدينة" بشارع الستين، وباحاتها الخارجية تعج بأعداد هائلة من زوار المعرض، وعشرات الإعلاميين لم يلفت وصول نجل الرئيس صالح أنظار أحد، لكون ملامحه غير معروفة عند السواد الأعظم من اليمنيين، ولكونه وصل المكان بسيارة "سوزوكي" عادية، وكانت تتبعه سيارة "جيب" تضم أربعة أفراد من الحرس الجمهوري، علاوة على أنه لم تكن هناك أية مظاهر أمنية سابقة لوصوله تدل على أن شخصية هامة ستزور المعرض.
"نبأ نيوز" التي دأبت على تسجيل حضورها في مختلف الفعاليات الجماهيرية انفردت في التعرف على ملامح صلاح علي عبد الله صالح حال وصوله، وتحينت فرصة مثالية لالتقاط أول صورة لنجل الرئيس في أول مشاركاته في نشاط عام، خلال تجواله برفقة الشيخ عبد العزيز محمد ناجي الشايف، إذ أن علاقات اجتماعية حميمة وقديمة تربط آل الشايف (مشائخ بكيل) بأسرة الرئيس صالح التي ترجع الى (حاشد).
وخلافاً لما تجري عليه العادة مع أسر الزعماء، فإن للرئيس علي عبد الله صالح خصوصيات يمنية محافظة يحترم بموجبها التقاليد والأعراف السائدة في المجتمع، وهو الأمر الذي انعكس على تربيته لأبنائه الذين ظلوا بمنأى عن الأضواء الإعلامية، أو المراكز الحكومية باستثناء نجله الأكبر- أحمد- الذي اختط لنفسه جانب الدراسات الأكاديمية العسكرية، واحتل مؤخراً منصب قائد الحرس الخاص، إلاّ أن الرئيس علي عبد الله صالح لا يبدو أنه يفضل تأهيل نجله أحمد لأي منصب أعلى مما هو فيه ، لذلك ظل العقيد أحمد متوارياً داخل مجاله الوظيفي عن عدسات الإعلام، وأقلام الترويج والشهرة التي يجندها الزعماء لأبنائهم لوضعهم في تصورات خلافة الحكم- إذ أنه الموضع الذي يصف الرئيس صالح من يتبوءه "كالحاكم على رؤوس الثعابين".
ومع أن احتمالية سماح الرئيس لنجله – صلاح- بالظهور في فعاليات شعبية مجرد مناسبة نادرة، إلاّ أن الأمر عندما يقاس الى كثافة الحضور، وغياب الحراسات الأمنية، وحرية التنقل والتجوال في المكان للدرجة التي كان بوسع "نبأ نيوز" التقاط صورة من زاوية حرة قد يؤكد ثقة الرئيس صالح بقوة الاستتباب الأمني الذي يسود ساحته الوطنية، وعدم قلقه من المستوى الذي بلغته الأزمة السياسية بين حزبه "المؤتمر" وقوى المعارضة "اللقاء المشترك".
نبأ نيوز- خاص- نزار العبادي -
في وقت ساور الكثير من اليمنيين ظناً بأن التصعيدات الأخيرة للأزمة السياسية بين الحزب الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك "المعارضة" ولدت قلقاً أمنياً لدى السلطة، قام الشاب صلاح علي عبد الله صالح – نجل الرئيس- صباح أمس الثلاثاء بزيارة الى المعرض الفني الأول للخيول اليمنية في أول ظهور له في الأوساط الشعبية.
وفي الوقت الذي كانت "قاعة المدينة" بشارع الستين، وباحاتها الخارجية تعج بأعداد هائلة من زوار المعرض، وعشرات الإعلاميين لم يلفت وصول نجل الرئيس صالح أنظار أحد، لكون ملامحه غير معروفة عند السواد الأعظم من اليمنيين، ولكونه وصل المكان بسيارة "سوزوكي" عادية، وكانت تتبعه سيارة "جيب" تضم أربعة أفراد من الحرس الجمهوري، علاوة على أنه لم تكن هناك أية مظاهر أمنية سابقة لوصوله تدل على أن شخصية هامة ستزور المعرض.
"نبأ نيوز" التي دأبت على تسجيل حضورها في مختلف الفعاليات الجماهيرية انفردت في التعرف على ملامح صلاح علي عبد الله صالح حال وصوله، وتحينت فرصة مثالية لالتقاط أول صورة لنجل الرئيس في أول مشاركاته في نشاط عام، خلال تجواله برفقة الشيخ عبد العزيز محمد ناجي الشايف، إذ أن علاقات اجتماعية حميمة وقديمة تربط آل الشايف (مشائخ بكيل) بأسرة الرئيس صالح التي ترجع الى (حاشد).
وخلافاً لما تجري عليه العادة مع أسر الزعماء، فإن للرئيس علي عبد الله صالح خصوصيات يمنية محافظة يحترم بموجبها التقاليد والأعراف السائدة في المجتمع، وهو الأمر الذي انعكس على تربيته لأبنائه الذين ظلوا بمنأى عن الأضواء الإعلامية، أو المراكز الحكومية باستثناء نجله الأكبر- أحمد- الذي اختط لنفسه جانب الدراسات الأكاديمية العسكرية، واحتل مؤخراً منصب قائد الحرس الخاص، إلاّ أن الرئيس علي عبد الله صالح لا يبدو أنه يفضل تأهيل نجله أحمد لأي منصب أعلى مما هو فيه ، لذلك ظل العقيد أحمد متوارياً داخل مجاله الوظيفي عن عدسات الإعلام، وأقلام الترويج والشهرة التي يجندها الزعماء لأبنائهم لوضعهم في تصورات خلافة الحكم- إذ أنه الموضع الذي يصف الرئيس صالح من يتبوءه "كالحاكم على رؤوس الثعابين".
ومع أن احتمالية سماح الرئيس لنجله – صلاح- بالظهور في فعاليات شعبية مجرد مناسبة نادرة، إلاّ أن الأمر عندما يقاس الى كثافة الحضور، وغياب الحراسات الأمنية، وحرية التنقل والتجوال في المكان للدرجة التي كان بوسع "نبأ نيوز" التقاط صورة من زاوية حرة قد يؤكد ثقة الرئيس صالح بقوة الاستتباب الأمني الذي يسود ساحته الوطنية، وعدم قلقه من المستوى الذي بلغته الأزمة السياسية بين حزبه "المؤتمر" وقوى المعارضة "اللقاء المشترك".