ابن حضرموت
01-13-2003, 08:05 AM
تلقت وزارة الداخلية اليمنية من السفارة الاميركية بصنعاء طلباً يدعوها الى السماح للولايات المتحدة بتسلم المواطنين اليمنيين اللذين اوقفا يوم الجمعة الماضي في فرانكفورت من قبل السلطات الالمانية بناء على طلب اميركي للاشتباه في علاقتهما بتنظيم «القاعدة»، حسبما افاد مصدر في الوزارة.
وكانت السلطات الالمانية قد اعتقلت الشيخ محمد علي حسن المؤيد ومساعده سعيد حسن. وفي اليوم التالي، امر قاض الماني بحسبهما بانتظار البت في طلب تقدمت به الولايات المتحدة بتسلمهما. يذكر ان الشيخ المؤيد عضو قيادي في حزب التجمع اليمني للاصلاح، حزب المعارضة الرئيسي في اليمن، وامام وخطيب جامع الاحسان المجاور لدار الرئاسة بصنعاء ورئيس جمعية الاحسان.
وقالت الولايات المتحدة ان المؤيد كان معاوناً لقيادي كبير في تنظيم «القاعدة» وساعد في تدفق الاموال على شبكة اسامة بن لادن.
لكن المؤيد، معروف في اليمن كرجل يساعد الفقراء ويوفر لهم الطعام واللباس والتعليم. كما انه عمل مستشاراً لدى وزارة الاوقاف.
وقال حمود هاشم الزهاري، عضو مجلس شورى حزب الاصلاح «هذه التصرفات من الولايات المتحدة تجعل كل المسلمين يتحولون الى «القاعدة». الولايات المتحدة لا تفرق بين المعتدلين والمتطرفين، وهذا يجعلنا جميعاً نعتقد ان المتهم هو الاسلام وليس الارهاب».
وحسب رواية العائلة والاصدقاء، فان المؤيد، 54 سنة، كان مريضاً وسافر الى المانيا يوم الاثنين الماضي بهدف العلاج من الربو والسكري. وساعدته وزارة الاوقاف في الحصول على تأشيرة دخول، حسبما افاد رفقاء له في جمعية الاحسان. وقد اعتقل المؤيد ومساعده في فندق تابع لمطار فرانكفورت.
واوقفت السلطات الالمانية الرجلين بناء على طلب من وزارة العدل الاميركية. وتردد ان المؤيد كان مساعداً لعبد الرحيم الناشري الذي اعتقل في اكتوبر (تشرين الاول) الماضي في دولة الامارات والمتهم بكونه مسؤول «القاعدة» في منطقة الخليج.
وفي حين اتهمت السلطات الاميركية المؤيد بالعلاقة مع الناشري، فانها لم تشكف عن الدور المحتمل الذي يمكن ان يكون سعيد حسن قد لعبه.
وفي المانيا، اعلنت حالة التأهب الامني امس تحسباً لوقوع هجمات انتقامية لعملية اعتقال الرجلين اليمنيين. وافادت تقارير اعلامية بأن مكتب المباحث الفيدرالي الالماني (بي. كي. ايه) حذر من تزايد مخاطر وقوع هجمات انتقامية ضد منشآت المانية وسياح في الخارج، مشيراً الى ان الاهداف الالمانية الاكثر عرضة للاستهداف هي الفنادق السياحية والمعابد الدينية.
ومنذ توقيف الرجلين، كثرت الاشاعات حول اسباب ذلك، اذ اشار البعض الى ان عملية الاعتقال كانت جزءاً من عملية في طور الاعداد، كما اشار البعض الآخر ان الى ان الولايات المتحدة كانت قد طلبت من الحكومة اليمنية تسليم المؤيد منذ فترة طويلة، الامر الذي نفاده مسؤول حكومي.
وقالت الحكومة اليمنية انها منزعجة لعملية الاعتقال لأن الولايات المتحدة لم تبلغها قط بأن المؤيد مطلوب لديها. وقال مصدر في وزارة الداخلية اليمنية ان الحكومة اليمنية تطلب من الحكومة الالمانية تسليمها المواطنين المحتجزين لديها وعدم تسليمهما الى اي جهة اخرى، مضيفاً ان الجهات اليمنية المختصة ستتولى التحقيق مع الرجلين بشأن التهم المنسوبة اليهما.
ومن جانبه قال مصدر بوزارة الخارجية اليمنية «اذا كانت لدى الجهات الاميركية اية ادلة تثبت تورط المواطنين اليمنيين المحتجزين في اية اعمال ارهابية فان على الاميركيين تقديم الادلة للسلطات اليمنية، وفي حال ثبوت ما يؤكد ادانتهما، فان الاجهزة اليمنية ستتولى احالتهما الى العدالة». واوضح ان الدستور يحظر بشكل قاطع تسليم اي مواطن الى اية سلطة اجنبية. ويخشى مراقبون من ان عملية اعتقال المؤيد ومساعده قد تضر بالعلاقات الاميركية ـ اليمنية التي تأرجحت في الآونة الاخيرة. لكن على الرغم من ذلك، فقد اكد كلا الطرفين تعاونه مع الآخر في حملة مكافحة الارهاب.
وتوقعت مصادر في حزب الاصلاح اليمني ان تبدأ اليوم الاجراءات المتصلة بالمتابعة القانونية في قضية توقيف المؤيد عضو مجلس شورى الحزب.
وقالت ذات المصادر ان السفارة اليمنية في بون تقوم في الوقت الراهن بجهود دبلوماسية مع المسؤولين في المانيا بهدف الانتهاء من توقيف المؤيد ومرافقه واعادة المواطنين اليمنيين الى اليمن. واضافت ان جهودا مماثلة تتم في صنعاء بين حزب التجمع اليمني للاصلاح وسفارتي الولايات المتحدة الاميركية والمانيا بصنعاء.
واشارت ذات المصادر الى ان الاجراءات القانونية في هذه القضية تأخرت لان يومي السبت والاحد الماضيين هما عطلة نهاية الاسبوع في المانيا. واعتبرت ما تناقلته وسائل الاعلام الغربية عن اسباب توقيف المؤيد يرجع الى الجو العالمي المتوتر والذي تغذيه مخاوف الحرب على الارهاب.
وكانت السلطات الالمانية قد اعتقلت الشيخ محمد علي حسن المؤيد ومساعده سعيد حسن. وفي اليوم التالي، امر قاض الماني بحسبهما بانتظار البت في طلب تقدمت به الولايات المتحدة بتسلمهما. يذكر ان الشيخ المؤيد عضو قيادي في حزب التجمع اليمني للاصلاح، حزب المعارضة الرئيسي في اليمن، وامام وخطيب جامع الاحسان المجاور لدار الرئاسة بصنعاء ورئيس جمعية الاحسان.
وقالت الولايات المتحدة ان المؤيد كان معاوناً لقيادي كبير في تنظيم «القاعدة» وساعد في تدفق الاموال على شبكة اسامة بن لادن.
لكن المؤيد، معروف في اليمن كرجل يساعد الفقراء ويوفر لهم الطعام واللباس والتعليم. كما انه عمل مستشاراً لدى وزارة الاوقاف.
وقال حمود هاشم الزهاري، عضو مجلس شورى حزب الاصلاح «هذه التصرفات من الولايات المتحدة تجعل كل المسلمين يتحولون الى «القاعدة». الولايات المتحدة لا تفرق بين المعتدلين والمتطرفين، وهذا يجعلنا جميعاً نعتقد ان المتهم هو الاسلام وليس الارهاب».
وحسب رواية العائلة والاصدقاء، فان المؤيد، 54 سنة، كان مريضاً وسافر الى المانيا يوم الاثنين الماضي بهدف العلاج من الربو والسكري. وساعدته وزارة الاوقاف في الحصول على تأشيرة دخول، حسبما افاد رفقاء له في جمعية الاحسان. وقد اعتقل المؤيد ومساعده في فندق تابع لمطار فرانكفورت.
واوقفت السلطات الالمانية الرجلين بناء على طلب من وزارة العدل الاميركية. وتردد ان المؤيد كان مساعداً لعبد الرحيم الناشري الذي اعتقل في اكتوبر (تشرين الاول) الماضي في دولة الامارات والمتهم بكونه مسؤول «القاعدة» في منطقة الخليج.
وفي حين اتهمت السلطات الاميركية المؤيد بالعلاقة مع الناشري، فانها لم تشكف عن الدور المحتمل الذي يمكن ان يكون سعيد حسن قد لعبه.
وفي المانيا، اعلنت حالة التأهب الامني امس تحسباً لوقوع هجمات انتقامية لعملية اعتقال الرجلين اليمنيين. وافادت تقارير اعلامية بأن مكتب المباحث الفيدرالي الالماني (بي. كي. ايه) حذر من تزايد مخاطر وقوع هجمات انتقامية ضد منشآت المانية وسياح في الخارج، مشيراً الى ان الاهداف الالمانية الاكثر عرضة للاستهداف هي الفنادق السياحية والمعابد الدينية.
ومنذ توقيف الرجلين، كثرت الاشاعات حول اسباب ذلك، اذ اشار البعض الى ان عملية الاعتقال كانت جزءاً من عملية في طور الاعداد، كما اشار البعض الآخر ان الى ان الولايات المتحدة كانت قد طلبت من الحكومة اليمنية تسليم المؤيد منذ فترة طويلة، الامر الذي نفاده مسؤول حكومي.
وقالت الحكومة اليمنية انها منزعجة لعملية الاعتقال لأن الولايات المتحدة لم تبلغها قط بأن المؤيد مطلوب لديها. وقال مصدر في وزارة الداخلية اليمنية ان الحكومة اليمنية تطلب من الحكومة الالمانية تسليمها المواطنين المحتجزين لديها وعدم تسليمهما الى اي جهة اخرى، مضيفاً ان الجهات اليمنية المختصة ستتولى التحقيق مع الرجلين بشأن التهم المنسوبة اليهما.
ومن جانبه قال مصدر بوزارة الخارجية اليمنية «اذا كانت لدى الجهات الاميركية اية ادلة تثبت تورط المواطنين اليمنيين المحتجزين في اية اعمال ارهابية فان على الاميركيين تقديم الادلة للسلطات اليمنية، وفي حال ثبوت ما يؤكد ادانتهما، فان الاجهزة اليمنية ستتولى احالتهما الى العدالة». واوضح ان الدستور يحظر بشكل قاطع تسليم اي مواطن الى اية سلطة اجنبية. ويخشى مراقبون من ان عملية اعتقال المؤيد ومساعده قد تضر بالعلاقات الاميركية ـ اليمنية التي تأرجحت في الآونة الاخيرة. لكن على الرغم من ذلك، فقد اكد كلا الطرفين تعاونه مع الآخر في حملة مكافحة الارهاب.
وتوقعت مصادر في حزب الاصلاح اليمني ان تبدأ اليوم الاجراءات المتصلة بالمتابعة القانونية في قضية توقيف المؤيد عضو مجلس شورى الحزب.
وقالت ذات المصادر ان السفارة اليمنية في بون تقوم في الوقت الراهن بجهود دبلوماسية مع المسؤولين في المانيا بهدف الانتهاء من توقيف المؤيد ومرافقه واعادة المواطنين اليمنيين الى اليمن. واضافت ان جهودا مماثلة تتم في صنعاء بين حزب التجمع اليمني للاصلاح وسفارتي الولايات المتحدة الاميركية والمانيا بصنعاء.
واشارت ذات المصادر الى ان الاجراءات القانونية في هذه القضية تأخرت لان يومي السبت والاحد الماضيين هما عطلة نهاية الاسبوع في المانيا. واعتبرت ما تناقلته وسائل الاعلام الغربية عن اسباب توقيف المؤيد يرجع الى الجو العالمي المتوتر والذي تغذيه مخاوف الحرب على الارهاب.