مايسه
05-18-2006, 09:45 AM
في ذات يوم انبرئ الرئيس اليمني علي عبدالله صالح كعادته لما يكون منتشئ بمناسبه وطنيه
اودينيه .. يخطب للشعب اليمني ومما جاء في خطبته عبارة قصيرة في شكل نصيحه وجهها
لاقرانه الحكام العرب بقوله : احلقوا رؤسكم قبل ان تحلقوا
هذه النصيحه الجريئه قادتني الى سؤال اكبر وشامل على مستوى وطننا العربي الكبير
لماذا لايكــون الاصلاح في الوطن العربي طوعيــا من داخله صادرا من الذات ؟ ...
وموجها من الداخل الى الخارج ؟ بعيدا من اية ضغوط من الخارج .. سؤا كانت ترغيبيه
ام ترهيبيه ؟
واي ضرر يمكن ان يصيب الانظمه او الحكومات في الكثير من الدول العربيه ان هي تفاعلت
مع مجتمعاتها واستجابت لارادت شعوبها في التغيير وعبدت الطريق امام المزيد من الخطوات
التى تفتح افاقا رحبة لاوطانها وشعوبها وقواها السياسيه في اي موقع كان في الموالاة
كما في المعارضه؟
والتفاعل الداخلي في هذا البلد العربي او ذاك وخلق مناخات قائمه على بث المزيد والمزيد
من الهؤا النظيف اليس هذا افضل لهذه الحكومات من هذه الرسائل الزائفه التى تصلها
من بعض قوي الهيمنه في عالم اليوم مغلفه بشعارات معسوله فيما باطنها محشو بالسموم والكوارث ايضا؟
ايهما الافضل ان يكون من يعينهم الامر على خصام مع نخبهم والقوى الوطنيه في الداخل
من اجل ارضاء الخارج وشهواته ام على وفاق داخلي يقوم على كل ماتقتضيه المجتمعات
المدنيه الحديثه من تطور وعصرنه على المستويات ولو انزعج العالم كله من ذلك ؟؟
كم نحن في الوطن العربي بحاجه الى مصارحه ومصالحه بين الانظمه والحكومات والقوى
السياسيه والاجتماعيه العريه من اجل المشاركه الجماعيه في اصلاحات جديه لاتتوقف
ولو على طريق الخطوه الاولى وفق خصوصيتنا ووفق ارادتنا الحره في اطار الحفاظ
على سيادة قرارنا الوطني .. لماذا لانبداء بخطوة الالف ميل ونرسم الاستراتيجية التى بها
نطور بها ادارة شؤونا السياسيه والاقتصاديه ونؤسس انظمه راقية حديثه انظمة
تكلف لنا سلامة النهج وقوته في وجه الطغيان الخارجي مما يعزز جبهتنا الداخليه
ويجعل الشعب قاطبه بكل شرائحها الفكريه واتجاهاتها السياسيه تلتف حول المؤسسه
الشرعيه التى تقود البلاد ..
لماذا لايقدم اليمن نموذجا فريدا في هذا الاتجاه كما قدم نموذجا في الوحده الاندماجيه
الشامله لما توفرت الاراده القويه .. لماذا لايكون اليمن السباق الى اجراء اصلاحات
شامله فريده في الوطن العربي ؟ بلاشك ان هذه الخطوه ستقود الكثير من الحكومات
العربيه الى انتهاج المسلك اليمني ذاته في تصحيح اوضاعها والقيام باصلاحات محظه
عربيه من دون وصاية من الاجنبي ..
في الوطن العربي امكانيات وثروات بشرية وعلميه وطن كبير قابل للتطور ومواكبة
لعصر على كافة المستويات . لكن للاسف هناك من يعمل على وضع السدود تلو السدود
من اجل منع التقدم بل من اجل رد العرب الى الخلف ويلقي هؤلا شاؤوا ام ابوا من
يكيدون للعرب ويريدون اعادتهم لقرون الوسطى وليس الوراء فقط
اننا اليوم بحاجه ملحه جدا للاصلاح والتغيير والتحديث في وطننا العربي
ومن الواجب التعاطي معه بجديه قبل ان يتقدم الخارج ليفرضها علينا بالنار والحديد
ولكن بعد ان يدمر البلد المستهدف بها كما حصل في العراق لان الخارج له مشاريعه
واستراتيجيته والذي قد ستغل الشعارات البراقه للنفوذ من خلالها عبر تنفيذ مؤامراته
الدنيئه فهل نفقه ياعــــرب ؟
اودينيه .. يخطب للشعب اليمني ومما جاء في خطبته عبارة قصيرة في شكل نصيحه وجهها
لاقرانه الحكام العرب بقوله : احلقوا رؤسكم قبل ان تحلقوا
هذه النصيحه الجريئه قادتني الى سؤال اكبر وشامل على مستوى وطننا العربي الكبير
لماذا لايكــون الاصلاح في الوطن العربي طوعيــا من داخله صادرا من الذات ؟ ...
وموجها من الداخل الى الخارج ؟ بعيدا من اية ضغوط من الخارج .. سؤا كانت ترغيبيه
ام ترهيبيه ؟
واي ضرر يمكن ان يصيب الانظمه او الحكومات في الكثير من الدول العربيه ان هي تفاعلت
مع مجتمعاتها واستجابت لارادت شعوبها في التغيير وعبدت الطريق امام المزيد من الخطوات
التى تفتح افاقا رحبة لاوطانها وشعوبها وقواها السياسيه في اي موقع كان في الموالاة
كما في المعارضه؟
والتفاعل الداخلي في هذا البلد العربي او ذاك وخلق مناخات قائمه على بث المزيد والمزيد
من الهؤا النظيف اليس هذا افضل لهذه الحكومات من هذه الرسائل الزائفه التى تصلها
من بعض قوي الهيمنه في عالم اليوم مغلفه بشعارات معسوله فيما باطنها محشو بالسموم والكوارث ايضا؟
ايهما الافضل ان يكون من يعينهم الامر على خصام مع نخبهم والقوى الوطنيه في الداخل
من اجل ارضاء الخارج وشهواته ام على وفاق داخلي يقوم على كل ماتقتضيه المجتمعات
المدنيه الحديثه من تطور وعصرنه على المستويات ولو انزعج العالم كله من ذلك ؟؟
كم نحن في الوطن العربي بحاجه الى مصارحه ومصالحه بين الانظمه والحكومات والقوى
السياسيه والاجتماعيه العريه من اجل المشاركه الجماعيه في اصلاحات جديه لاتتوقف
ولو على طريق الخطوه الاولى وفق خصوصيتنا ووفق ارادتنا الحره في اطار الحفاظ
على سيادة قرارنا الوطني .. لماذا لانبداء بخطوة الالف ميل ونرسم الاستراتيجية التى بها
نطور بها ادارة شؤونا السياسيه والاقتصاديه ونؤسس انظمه راقية حديثه انظمة
تكلف لنا سلامة النهج وقوته في وجه الطغيان الخارجي مما يعزز جبهتنا الداخليه
ويجعل الشعب قاطبه بكل شرائحها الفكريه واتجاهاتها السياسيه تلتف حول المؤسسه
الشرعيه التى تقود البلاد ..
لماذا لايقدم اليمن نموذجا فريدا في هذا الاتجاه كما قدم نموذجا في الوحده الاندماجيه
الشامله لما توفرت الاراده القويه .. لماذا لايكون اليمن السباق الى اجراء اصلاحات
شامله فريده في الوطن العربي ؟ بلاشك ان هذه الخطوه ستقود الكثير من الحكومات
العربيه الى انتهاج المسلك اليمني ذاته في تصحيح اوضاعها والقيام باصلاحات محظه
عربيه من دون وصاية من الاجنبي ..
في الوطن العربي امكانيات وثروات بشرية وعلميه وطن كبير قابل للتطور ومواكبة
لعصر على كافة المستويات . لكن للاسف هناك من يعمل على وضع السدود تلو السدود
من اجل منع التقدم بل من اجل رد العرب الى الخلف ويلقي هؤلا شاؤوا ام ابوا من
يكيدون للعرب ويريدون اعادتهم لقرون الوسطى وليس الوراء فقط
اننا اليوم بحاجه ملحه جدا للاصلاح والتغيير والتحديث في وطننا العربي
ومن الواجب التعاطي معه بجديه قبل ان يتقدم الخارج ليفرضها علينا بالنار والحديد
ولكن بعد ان يدمر البلد المستهدف بها كما حصل في العراق لان الخارج له مشاريعه
واستراتيجيته والذي قد ستغل الشعارات البراقه للنفوذ من خلالها عبر تنفيذ مؤامراته
الدنيئه فهل نفقه ياعــــرب ؟