احمد سعيد
05-18-2006, 01:35 PM
طالبوا بقتلة الحامدي.. عصابة من سنحان تزهق روح تاجر من حبيش امام أولاده بسبب مكنسة
17/5/2006
ناس برس - خاص
"الموت.. أو دم الحامدي" شعار رفعه مشائخ وأعيان وتجار أبناء مديرية حبيش بمحافظة إب أمام وزارة الداخلية للمطالبة بدم محمد حمود الحامدي الذي لقي مصرعه الأحد الماضي على يد عصابة تزيد على 20 شخصاً في جولة 45 مقر عمل الشهيد في شارع تعز.
والقصة أن عصابة من منطقة "سنحان" جاءوا مدججين بمختلف الأسلحة إلى حراج 45 مقر عمل الشهيد وقاموا فور وصولهم بالانتشار في أرجاء الحراج انتشاراً عسكرياً محكماً وأغلقوا أبواب الحراج لمنع حركة الدخول والخروج ثم قامت فرقة منهم بتهديد المتواجدين داخل الحراج ومحاصرتهم وفرقة أخرى توجهت إلى محل الشهيد حيث كان متواجداً به مع أبنائه الصغار.
وقامت تلك العصابة بضرب الحامدي مع أبنائه ولم يكفهم ذلك بل قاموا بإطلاق أعيرة نارية على رأسه وأردوه قتيلاً أمام أبنائه الذين لم يفعلوا شيئاً سوى أنهم جثوا على جثة أبيهم الهامدة وانسحبت بعدها العصابة من المكان بواسطة سيارتين حبة لم يتسن لمن حضر معرفتها، والأخرى هايلوكس نقل تحمل لوحة معدنية برقم [2-5616].
بعد الحادثة مباشرة اجتمع مواطنو الضحيةمن ابناء منطقة حبيش وتوافدوا من مناطق أعمالهم في العاصمة إلى قسم 45 للمطالبة بإلقاء القبض على العصابة، وبعد مرور أكثر من 48 ساعة على الحادث لم تقم جهات الاختصاص بإلقا القبض على الجناة رغم تحديد مكان إقامتهم وأسمائهم.
وقرر أبناء مديرية حبيش وأهالي الحامدي التوجه إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية "لإلقاء القبض على الجناة وعدم المماطلة وتمييع القضية مخافة الفتنية التي بدأت أولى ملامحها بهذه الجريمة المنظمة التي إن لم توأد في مهدها فإن العواقب ستكون وخيمة".
أبناء المديرية اجتمعوا اليوم أمام وزارة الداخلية بالعشرات مطالبين برأس الجاني أو إثارتها حتى يأخذوا بدم الحامدي، مؤكدين أنهم لن يبرحوا أماكنهم حتى يأخذوا بدم صاحبهم.
وتشير المعلومات أن السبب وراء مقتل الحامدي قيام القاتل بشراء مكنسة كهربائية منه وعندما لم تعجبه قال للحامدي "يا لغلغي" والتحدث إليه بكلام مناطقي، وهو ما حدا بالحامدي إلى تأديبه بطريقة مهذبة وهو ما استفز صاحب "سنحان" وجعله يقوم بالذهاب إلى قبيلته ليأتي بتلك العصابة التي نفذت تلك الجريمة.
وسيقوم أبناء مديرية حبيش بتنظيم فعالية احتجاجية صباح غداً الأربعاء لعرض قضيتهم على الرأي العام حتى يتم تنفيذ مطالبهم من قبل الجهات المختصة ممثلة بوزارة الداخلية التي لم تقدم شيئاً حتى الآن وبعد مرور ثلاثة أيام للحادثة.
17/5/2006
ناس برس - خاص
"الموت.. أو دم الحامدي" شعار رفعه مشائخ وأعيان وتجار أبناء مديرية حبيش بمحافظة إب أمام وزارة الداخلية للمطالبة بدم محمد حمود الحامدي الذي لقي مصرعه الأحد الماضي على يد عصابة تزيد على 20 شخصاً في جولة 45 مقر عمل الشهيد في شارع تعز.
والقصة أن عصابة من منطقة "سنحان" جاءوا مدججين بمختلف الأسلحة إلى حراج 45 مقر عمل الشهيد وقاموا فور وصولهم بالانتشار في أرجاء الحراج انتشاراً عسكرياً محكماً وأغلقوا أبواب الحراج لمنع حركة الدخول والخروج ثم قامت فرقة منهم بتهديد المتواجدين داخل الحراج ومحاصرتهم وفرقة أخرى توجهت إلى محل الشهيد حيث كان متواجداً به مع أبنائه الصغار.
وقامت تلك العصابة بضرب الحامدي مع أبنائه ولم يكفهم ذلك بل قاموا بإطلاق أعيرة نارية على رأسه وأردوه قتيلاً أمام أبنائه الذين لم يفعلوا شيئاً سوى أنهم جثوا على جثة أبيهم الهامدة وانسحبت بعدها العصابة من المكان بواسطة سيارتين حبة لم يتسن لمن حضر معرفتها، والأخرى هايلوكس نقل تحمل لوحة معدنية برقم [2-5616].
بعد الحادثة مباشرة اجتمع مواطنو الضحيةمن ابناء منطقة حبيش وتوافدوا من مناطق أعمالهم في العاصمة إلى قسم 45 للمطالبة بإلقاء القبض على العصابة، وبعد مرور أكثر من 48 ساعة على الحادث لم تقم جهات الاختصاص بإلقا القبض على الجناة رغم تحديد مكان إقامتهم وأسمائهم.
وقرر أبناء مديرية حبيش وأهالي الحامدي التوجه إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية "لإلقاء القبض على الجناة وعدم المماطلة وتمييع القضية مخافة الفتنية التي بدأت أولى ملامحها بهذه الجريمة المنظمة التي إن لم توأد في مهدها فإن العواقب ستكون وخيمة".
أبناء المديرية اجتمعوا اليوم أمام وزارة الداخلية بالعشرات مطالبين برأس الجاني أو إثارتها حتى يأخذوا بدم الحامدي، مؤكدين أنهم لن يبرحوا أماكنهم حتى يأخذوا بدم صاحبهم.
وتشير المعلومات أن السبب وراء مقتل الحامدي قيام القاتل بشراء مكنسة كهربائية منه وعندما لم تعجبه قال للحامدي "يا لغلغي" والتحدث إليه بكلام مناطقي، وهو ما حدا بالحامدي إلى تأديبه بطريقة مهذبة وهو ما استفز صاحب "سنحان" وجعله يقوم بالذهاب إلى قبيلته ليأتي بتلك العصابة التي نفذت تلك الجريمة.
وسيقوم أبناء مديرية حبيش بتنظيم فعالية احتجاجية صباح غداً الأربعاء لعرض قضيتهم على الرأي العام حتى يتم تنفيذ مطالبهم من قبل الجهات المختصة ممثلة بوزارة الداخلية التي لم تقدم شيئاً حتى الآن وبعد مرور ثلاثة أيام للحادثة.