المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحسين بن علي عليهما السلام


زمرد
05-20-2006, 11:38 AM
السلام عليكم

إستشهاد الحسين هو حجة على أهل الدنيا لن نهرب من يوم الحساب هل نصرت الحسين في دنياك؟

ام من الذين يحاربون اسم الحسين عليه السلام؟

أين الدين المحمدي

دليل على ضياع المسلمين الوضع الذي يعيشونه اليوم؟!

أقوال علماء المسلمين في شهيد كربلاء
1ـ قال ابراهيم النخعي في الاصابة (2/248) : ((لو كنت فيمن قاتل الحسين ثم دخلت الجنة لاستحيت ان انظر الى وجه رسول الله صلى الله عليه ـ وآله ـ وسلم ))
2ـ قال شيخ الاسلام ابن تيمية في كتاب جامع المسائل (3/91) ((ومن ذلك ان اليوم الذي هو يوم عاشوراء الذي اكرم الله فيه سبط نبيه وأحد سيدي شباب الجنة بالشهادة على أيدي من قتله من الفجرة الأشقياء ، وكان ذلك مصيبة عظيمة من أعظم المصائب الواقعة في الاسلام . وقد روى الامام احمد وغيره عن فاطمة بنت الحسين وقد كانت قد شهدت مصرع ابيها عن ابيها الحسين بن علي رضي الله عنهم عن جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انه قال : (( ما من رجل يصاب بمصيبة فيذكر مصيبته وان قدمت فيحدث لها استرجاعا إلا أعطاه الله من الأجر يوم أصيب بها )) فقد علم الله ان مثل هذه المصيبة العظيمة سيتجدد ذكرها مع تقادم العهد فكان من محاسن الاسلام ان روى هذا الحديث صاحب المصيبة والمصاب به أولا ، ولاريب ان ذلك إنما فعله الله كرامة للحسين رضي الله عنه ورفعا لدرجته ومنزلته عند الله وتبليغا له منازل الشهداء والحقا له بأهل بيته الذين ابتلوا بأصناف البلاء ))
3ـ وقال شيخ الاسلام في صفحة (92) ((وشقي بقتله من أعن عليه او رضي به فالذي شرعه الله للمؤمنين عند الإصابة بالمصائب وإن عظمت ان يقولوا : إنا لله وإنا إليه راجعون )) .
4ـ وقال شيخ الاسلام في صفحة (95) ((ويستحب صوم التاسع والعاشر ولا يستحب الكحل والذين يصنعون من الكحل من اهل الدين لايقصدون به مناصبة أهل البيت وإن كانوا مخطئين في فعلهم ومن قصد منهم اهل البيت بذلك او غيره او فرح او استشفى بمصائبهم فعليه لعنة الله الملائكة والناس اجمعين فقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم (( والذي نفسي بيده لايدخلون الجنة حتى يحبوكم من أجلي ))
5ـ وقال شيخ الاسلام في صفحة (376) (( هذا مع ان عاشوراء لم يشرع فيه غير الصوم باتفاق علماء المسلمين فكل ما يُفعل فيه غير ذلك من الاختضاب والكحل والتزين والاغتسال والتوسع على العيال غير العادة فيه من حبوب او غيرها هو من البدع المحدثه في الدين ، لم يستحبها احد من العلماء ولا السلف بل كل ماروي فيها من الاحاديث المرفوعة فهي احاديث موضوعة )) .
6ـ وقال شيخ الاسلام في كتاب مقتل الحسين تحقيق السيد الجميلي صفحة (200) ((ووقع القتل حيث اكرم الله الحسين ومن اكرمه من اهل بيته بالشهادة رضي الله عنهم وارضاهم ، واهان بالبغي والظلم والعداون من اهانه بما انتهكه من حرمتهم واستحله من دمائهم { ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء} وكان ذلك نعمة الله على الحسين وكرامة له لينال منازل الشهداء )) .
7ـ وقال في صفحة (201_202) ((ولما كان الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة وكانا قد ولدا بعد الهجرة في عز الاسلام ولم ينلهما من الاذى والبلاء ما نال سلفهما الطيب فأكرمهما به من الابتلاء ليرفع درجاتهما وذلك من كرامتهما عليه لا من هوانهما عنده ، كما اكرم حمزة وعليا وجعفرا وعمر وعثمان وغيرهم بالشهادة )) .
8- قال ابن تيمية رحمه الله :

) والحسين رضي الله عنه قتل مظلوماً شهيداً ، وقتلته ظالمون معتدون ( مقتل الحسين وحكم قاتله – ص 77 .


9- وقال رحمه الله :
)) وأما من قتل الحسين أو أعان على قتله ، أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلا ً )) مجموع الفتاوى 4 / 487 – 488
10- وقال ابن تيمية كما في مجموع فتاواه (4/511)
(( والحسين رضي الله عنه أكرمه اللهُ تعالى بالشهادةِ في هذا اليوم (أي يوم عاشوراء)، وأهان بذلك مَن قتله أو أعان على قتلِه أو رضيَ بقتلِه، وله أسوةٌ حسنةٌ بِمَن سبقه من الشهداء؛ فإنَّه (هو) وأخوه سيِّدَا شباب أهل الجَنَّة، وكانا قد تربَّيَا في عزِّ الإسلامِ، لَم ينالاَ من الهجرة والجهاد والصَّبر على الأذى في الله ما ناله أهلُ بيتِه، فأكرمهما اللهُ تعالى بالشَّهادةِ تكميلاً لكرامتِهما، ورَفعاً لدرجاتِهما.
وقتلُه مصيبةٌ عظيمةٌ، والله سبحانه قد شرع الاسترجاعَ عند المصيبة بقوله: { وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ المُهْتَدُونَ } )).

11- قال ابنُ عبدالبر رحمه الله في الاستيعاب (1/377) حاشية الإصابة (( وكان الحسين فاضلاً ديِّناً كثيرَ الصَّومِ والصلاةِ والحجِّ ((



12- وقال فيه الذهبيُّ - رحمه الله - في السير (3/280)
)) الإمام الشريفُ الكاملُ، سِبطُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ورَيْحانتُه من الدنيا ومَحبوبُه، أبو عبدالله الحسين بن أمير المؤمنين أبى الحسن علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم ابن عبد مَناف بن قُصَي القرشي الهاشمي (( .


13- وقال ابنُ كثير ـ رحمه الله ـ في البداية والنهاية (11/476)
(( والمقصودُ أنَّ الحسين عاصَر رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وصَحِبَه إلى أن توفي وهو عنه راضٍ، ولكنَّه كان صغيراً، ثم كان الصِّدِّيقُ يُكرمُه ويُعظِّمه، وكذلك عمر وعثمان، وصحب أباه وروى عنه، وكان معه في مغازيه كلِّها، في الجَمَل وصِفِّين، وكان معظَّماً مُوَقَّرا)) .
14- قال سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى (( وإنما المشروع الدعاء له بالمغفرة والرحمة ، غفر الله له ورضي عنه ، فقد قتل مظلوما فيدعى له بالمغفرة والرحمة ، ويرجى له خير كثير ، وهو وأخوه الحسن سيدا شباب أهل الجنة ، كما قال ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، رضي الله عنهما وأرضاهما ، ومن عرف قبره وسلم عليه ودعا له فلا بأس ، كما تزار القبور الأخرى ، من غير غلو فيه ولا عبادة له ، ولا يجوز أن تطلب منه الشفاعة ولا غيرها كسائر الأموات؛ لأن الميت لا يطلب منه شيء وإنما يدعى له ويترحم عليه إذا كان مسلما ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة

15ـ وقال السيد الجميلي في تحقيقه لكتاب مقتل الحسين لشيخ الاسلام ابن تيمية صفحة ( 14) (( وصفوة القول ان الحسين قد افضى الى ربه شهيدا مجاهدا من اجل انتشال الامة من كبوتها وعثرتها ولكن الشهادة سعت إليه وهو يذب عن شرف امته وكرامتها من وجهة نظره وطالم اخلص النية فإن جزاءه عليها ينتظره في جنات النعيم رضي الله عنه وارضاه والحقنا بالصالحين في دار المقامة )) .
16ـ وقال الشيخ عثمان الخميس في كتاب حقبة من التاريخ صفحة (121) حين ذكر موقف الناس من قتل الحسين ، ذكر هنا موقف اهل السنة والجماعة : ((الطائفة الثالثة وهو أهل السنة والجماعة قالوا قتل مظلوما ولم يكن متوليا للأمر اي لم يكن إماما ولا قتل خارجيا بل قتل مظلوما شهيدا كما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم (الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة ) وذلك ان الحسين أراد الرجوع او الذهاب الى يزيد في الشام ولكنهم منعوه حتى يستأسر لابن زياد )) .


أقوال المستشرقين وعلماء الغرب في شهيد كربلاء
17- قال المفكر المسيحي انطوان بارا (( لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين)) .


18- قال المستشرق الإنجليزي ادوار دبروان (( وهل ثمة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثاً عن كربلاء؟ وحتى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلها)) .


19- قال الكاتب الإنجليزي كارلس السير برسي سايكوس ديكنز (( إن كان الإمام الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية، فإنني لا أدرك لماذا اصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟ إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام)) .


20- قال الهندوسي والرئيس السابق للمؤتمر الوطني الهندي تاملاس توندون (( هذه التضحيات الكبرى من قبيل شهادة الإمام الحسين رفعت مستوى الفكر البشري، وخليق بهذه الذكرى أن تبقى إلى الأبد، وتذكر على الدوام)) .


21- قال الزعيم الهندي غاندي (( لقد طالعت بدقة حياة الإمام الحسين، شهيد الإسلام الكبير، ودققت النظر في صفحات كربلاء واتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصر، فلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين )) .
وقال ايضا ((تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فأنتصر )) .

22- قال المستشرق الإنجليزي السير برسي سايكوس ((حقاً إن الشجاعة والبطولة التي أبدتها هذه الفئة القليلة، على درجة بحيث دفعت كل من سمعها إلى إطرائها والثناء عليها لا إرادياً. هذه الفئة الشجاعة الشريفة جعلت لنفسها صيتاً عالياً وخالداً لا زوال له إلى الأبد )) .


اللهم صلي على محمد و آل محمد